صوت صراخ اشخاص وتحطيم عظام هو كل مايسمع في ذلك المكان
كل لحظه كان يعلو صوت التصفيق والتشجيع وكأنهم يشاهدون احدي المسرحيات
تدافعوا الحراس لرؤيه ماذا يجري
ومن غيره يمكن ان يسبب تلك الفوضي
نظروا للساحه ليجدوا رأس سجين مفصوله عن جسده بينما اخر تم سلخ جلده والثالث اضلع قفصه الص*ري موجوده بجانبه
لم يتجرأ احد لمقاطعته
صرخ مدير السجن وهو يدلف للساحه: الم تتعب رومانيوس من قتل الاشخاص هنا،
لم يستمع له بل انهي قتل السجين الرابع ليبصق عليه وينهض بهدوء، اخرج احدي سجائره ليستنشق سمها بص*ر رحب بينما ينظر ببرود لمن حوله: هيا لقد انتهي العرض ليذهب كل شخص لمكانه ولا اريد ازعاج مره اخري وإلا انهيتكم عن بكره ابيكم ايها ال***
اكمل خطواته متجها لمدير السجن وقد اطفأ سيجارته بجانب رقبته ليصرخ بذعر
ابتسم باختلال وهو يتمتع بتعذيبه: لاتجرؤ علي مقاطعتي مره اخري ايها العاهر الدنئي وإلا اخرجت لك احشائك وانت حي..
ذهب لمكانه بهدوء كان يسير كالملك، وهو فعلا كذلك
انه زعيم مافيا روسيا وسفاحها الاول والمتحكم باقتصادها "رومانيوس رينز"
دخل غرفته ليجد احد السجناء يحاول العبث بأغراضه
ابتسم اكثر ابتسامه مختله من الممكن ان يشاهدها أحد يوما ما: جئت في وقتك فأنا بحاجه لاخراج غضبي في شخص ما
بعد نصف ساعه كان قد انتهي من قتله وتقطيع جسده وسلخ جلده واخراج عظامه
دخل الحارس حين سمع نداءه ليذعر من الجثه التي امامه
استنشق سيجارته الرابعه لهذا اليوم وهو يحاول تهدئه نفسه
كان صوت انفاسه هو كل مايِّسِـمًعٌ في ذلك السجن الذي يعد من اخطر السجون ف العالم يضم اخطر المجرمين في روسيا الذين فعلوا جرائم لاتغتفر منهم القتله ومنهم زعماء مافيا ورجال اعمال فاسدين انه اشبه بالجحيم الذي يضم اقذر مجموعه بشريه وجدت علي الاطلاق..
قاطع خلوته دخول احد الحراس وهو يرتجف وكيف لا يفعل وهو يقف امام سفاح وزعيم المافيا في روسيا "رومان رينز"
تحدث بصوته الرخيم الذي يبث الرعب في نفوس من حوله
وهو يتوسط فراشه الذي لايسع ضخامه جسده وقوته البدنيه اشار بيده علي الجثه التي تم سلخ جلده تعود لاحد المساجين : خذ هذا ال***بعيدا من هنا واجعل مدير هذا المكان اللعين يوكل لي محاميا
اومأ الحارس بخوف ليذهب
بينما ذلك الوحش اخذ يستنشق سجائره بهدوء مايسبق العاصفه
..
كانت قد انتهت من احدي القضايا للتو والتي انتهت لصالحها كالعاده.. لتخرج من المحكمه وقد خلعت الروب الاسود لتضعه علي يدها وتقوم بفرد شعرها وتعديل الزي الرسمي الذي ترتديه
صعدت لسيارتها وهي تصرخ بسعاده لأنها واخيرا ستأخذ اجازه لمده شهر من العمل جمعت شعرها الاسود للاعلي بينما تعدل الكحل الاسود الذي يزين عينيها السوداء التي تشبه خاصه الغزال
سعادتها لم تدوم حيث وصلتها رساله من المكتب التي تعمل به تفيد انها ستتناول احدي القضايا الخاصه . فهي تعمل لدي مكتب المحاماه التابع لقضايا الدوله..
اختفت ابتسامتها ولمعه عيناها فهي تعلم ان تلك القضايا ليست بالسهله وستسبب بموتها يوما ما..
انطلقت بالسياره نحو منزلها المكون من طابقين في احد الاحياء الراقيه فهي أبنه مدلله وحيده لأسره ثريه ولكنهم في دوله اخري، دخلت المنزل وقامت بخلع حذائها وسترتها لتتن*د بملل: اللعنه علي العمل ومن يعمل
ذهبت للاستحمام وقد جهزت بيجامتها المكونه من بنطال يصل لركبتها وتيشيرت ذو حمالات رفيعه باللون الاسود قامت بترطيب جسدها بكريم رائحه الورد المفضله لديها جففت شعرها ووضعت ملمع الشفاه لتنظر لنفسها ف المرآه: لا يوجد اهم من الراحه في المنزل حقا
نزلت للاسفل لتجد الخادمه قد اعدت العشاء
قامت بشكرها وبدأت في تناول الطعام
قاطع ذلك وصول رساله لهاتفها: ستتوجهي لسجن كرملين تستغرق الرحله 3 ساعات اقرأي الملف المرفق مع الرساله
لعنت نيرين بسرها فهم قاطعوا وقت راحتها
صعدت لغرفتها وارتدت نظاره القراءه لتبدأ في قراءه الملف: اللعنه هذا زعيم المافيا الروسيه
رومانيوس رينز.. 35 عام.. متهم بالانقلاب الاقتصادي علي الدوله وسرقه اموال الشركات.. قتل بعض الشخصيات المهمه والتخطيط لاغتيال الاخرون.. ملاحظه من طبيب نفسي: انه شخص غير متزن ولايمكن توقع تصرفاته لذا يرجي الحذر عند التعامل معه
اغلقت الملف لتلعن في سرها: اللعنه هل يريدون تبرئه قاتل.. وما شأني انا.. ليمر غدا علي خير
اطفئت الانوار وهي تحاول النوم استعدادا ليوم عمل طويل ينتظرها..
....
بينما في غرفته في ذلك السجن الكبير
كان يقوم بعمل تمارين الضغط وهو يفكر كيف سيقتل الاوغاد الذين خانوه لمعت عينيه بخبث للافكار التي راودته
قاطعه صوت الحارس ينادي من الخارج دون ان يتجرأ ويحاول مقاطعته: المحامي سيأتي غدا في العاشره صباحا حاول ان لا تقتله هذه المره
ذهب الحارس مسرعا.. بينما رومانيوس اشعل سيجارته ونظر للظلام بغموض فهو قد اخذ كفايته من الراحه هنا حان وقت معاقبه الجميع
..
في صباح اليوم التالي الساعه الخامسه والنصف استيقظت نيرين علي صوت المنبه
تمددت ب**ل وهي تنظر للهاتف
قامت بغسل وجهها وارتداء، بيجامه رياضيه
لتقوم بالركض لمده خمسه عشر دقيقه كعادتها في كل صباح
رجعت للمنزل لتستحم ثم اخرجت زي رسمي مكون من بنطال وستره باللون الأبيض مطرزه بأزرار باللون الذهبي وقميص احمر قاني بدون رقبه
ارتدت ملابسها ورطبت جسدها وبشرتها ورشت عطرها واخيرا وضعت احمر شفاه باللون الأحمر وعقد ذو خرزه ياقوت باللون الاحمر ايضا ليبرز جمال عنقها وارتدت حذائها
وجدت سياره تنتظرها لأخذها للمطار
...
بعد 3 ساعات كانت تقف امام بوابه هذا السجن الضخم الذي يضم اخطر المجرمين الموجودين في روسيا
عدلت ملابسها وهي تخلع نظارتها لتضعها بالحقيبه، لاحظت عيون حراس السجن عليها
ليقول احد الحراس الذين اتوا معها: انها محاميه في هيئه قضايا الدوله اذا كنت تريد الموت استمر بالنظر اليها
سمحوا لها بالدخول لتنظر بخوف داخلي للمكان يبدو مخيف وضخم والاشخاص به لايبدوا مجرمين عاديين انهم كالوحوش الضاريه يتقاتلون ويسفكون الدماء
تجاهلت النظر اليهم وتنفست براحه حين دخلت لغرفه المدير لتجد رجل في منتصف الخمسينات ربما قد غزي الشيب رأسه ولكنه مازال محافظ علي لياقته البدنيه
مد يده لها باحترام: مرحبا انسه نيرين انا العقيد جيمس بوتين مدير هذا السجن
صافحته بابتسامه عمليه: تشرفت بك
ليتحدث السيد جيمس وهو مشفق عليها قليلا:لم اكن اتوقع انهم قد يرسلوا فتاه لهذا المكان..ولكن اخبروني انهم سيرسلون امهر شخص لديهم.. فخور بكي ولكن عليكي الحذر من ستقابليه كل من في هذا المكان بأجرامهم لايساوون شئ بجانبه انه خطير ياابنتي لذا سأترك لكي خاتم به زر صغير اذا ضغطتي عليه سنقتحم المكان فورا لانقاذك
وهمس بصوت خفيض: او لسحب جثتك قبل ان يقطعها
..
بينما في ساحه السجن كان قد انتهي من قتل احدهم لأنه مر بجانبه وأزعجه..
قاطع عمليه تقطيعه للجثه نداء الحارس له بأن المحامي قد حضر
نهض من فوق الجثه وقام بارتداؤ التيشيرت الاسود الذي يظهر عضلاته ووشمه الذي يزين ذراعه الايسر غسل يديه من الدماء
كان الحارس سيضع له الاصفاد ليتحدث بحده: تجرأ وافعل ذلك لأعلق رأسك علي باب هذا، المكان اللعين
واتجه مع الحارس نحو غرفه المدير.. التقط انفه رائحه عطر نسائيه ليتحدث بسخريه:واللعنه هل جلبوا مخنثا ليدافع عني
فتح له الحارس الباب ليدخله للغرفه التي تجلس بها نيرين..
نظر لها نظرات بارده شيطانيه بينما هي طالعته بخوف داخلي
كانت تنتظر بغرفه مدير السجن بينما اص*ر الباب صريرا مزعجا دليل علي دخول احدهم
شهقت بخوف من هيئته التي تتعدي المترين وجسده الذي لم يسعه الباب بينما نقلت نظرها لوشمه الذي يملأ ذراعه الأيسر وأعينه الحاده كالصقر وابتسامته التي تعد تذكره لدخول الجحيم
بينما هو يناظرها بنظرات الرب وحده يعلم معناها
لقد حدث الامر في عده ثواني قتل الحارس الذي معه حتي **ر جمجمته ليسيل منها الدماء ثم اغلق الباب ليصرخ بشده حين شعر بأحد يحاول فتح الباب: تجرأ وافعل ذلك حتي اقطع جسدها واخرجه لكم
ليسمع بعدها ابتعاد الاقدام عن الباب اعاد النظر لهيئتها من راسها حتي قدميها واللعنه هل ارسلوا له طفله لتدافع عنه.. دقق النظر في عيناها ذات لون البندق القاتم وشعرها الذي ينسدل بحريه علي كتفيها بينما تلك القلاده التي تبرز عنقها الأبيض واللعنه انها تستفزه ليقتلها بهدوءها هذا
سحبها من ذراعها وصدمها بقوه بالباب الحديدي لتكتم المها فهي شعرت بعظام ظهرها **رت ربما.. احكم قبضته علي عنقها ليتحدث اخيرا بصوت يشبه فحيح الأفعي وقد خلل اصابعه بين خصلات شعرها الاسود لتصتك اسنانه بغضب وشعيرات عينيه تصبغت باللون الاحمر دليل علي وصوله لذروه غضبه: اللعنه انا اكره الفتيات
اختاري طريقه قتلك فأنتي لن تخرجي علي قدميكي من هذا المكان
حاولت التحدث ليمسك فكها بعنف ويزم شفتيها بأصابع يده: هششش لاتجرؤي علي الحديث ان لم اعطيكي الاذن صدقيني انا علي شفه حفره من قتلك
عاود النظر لوجهها عن قرب وهو يمرر اصابعه علي شفتيها وبيده الاخري يلمس القلاده لتسري قشعريره بجسدها فهي لم تسمح لأحد من قبل بالاقتراب منها لهذا الحد
شعر بارتجافها بين يديه ولكن نظراتها مازالت قاتمه كخاصته
افلتها من بين يديه وجلس علي المقعد: لا تجلسي وتحدثي
تنفست براحه حين ابتعد عنها هي حقا تستطيع رد الاهانه له ولكنها لم تجد عمرها بالقمامه لتفعل ذلك فهي رأت جنونه وقتله للحارس لتحاول نسيان مقتل احد الاشخاص امامها بينما تكاد تبكي بداخلها لما يحدث تحدثت اخيرا بنبره حاولت جعلها طبيعيه
: انا نيرين فلاديمير قامت الهيئه الخاصه بقضايا الدوله للدفاع عنك واخراجك من هنا.. لذا عليك التعاون معي واخباري بكافه التفاصيل لأستطيع مساعدتك للخروج من هنا
اشار لها بيده لتصمت: وانتي يا**** من ستخرجيني من هنا انا استطيع الخروج حالا واحراق روسيا بأكملها حتي ولكن لن افعل.. واللعنه هل جنوا ليرسلوا لي محاميه، هل تعلمين من انا ياصغيره؟
نظرت لعينه وتحدثت ببراءه: نعم انت السيد رومانيوس رينز
ضحك بصخب كما لم يفعل من قبل: واللعنه علي ذلك.. اذهبي واخبريهم انني اريد محامي وليست فتاه
خرجت من طور هدوئها لتتحدث بصوت عال قليلا: وما بها الفتيات ايها السيد.لقد دافعت عن اربعون شخص من قبلك لم اخسر قضيه واحده واصبحت من اشهر المحاميات في العالم ولهذا اختاروني للدفاع عنك.. ان لم تريدني لتتعفن في هذا المكان ماشأني
اغمض عينيه لكي يمنع نفسه من الفتك بها ولكن واللعنه ازداد غضبه ليتحدث بهمس انهاه بصراخ: واللعنه من انتي لتقومي باهانتي
امسك عنقها بقبضته ليصدم جسدها بالحائط مره اخري اصبح وجهها باللون الازرق دليل علي عدم وصول دماء له
قاطع محاوله قتلها دخول مدير السجن ومعه عشرون حارس ليحاولوا ابعاده عنها ولكنه مازال متمسك بها
اغشي عليها وهي تراه يضرب الحراس ليصل لها مره اخري
ليصرخ برعب اهتزت له ابدانهم: سأخذها وارحل لغرفتي ان حاول شخصا اخر منعي سأحرق هذا المكان بعائلاتكم ايضا
تركوه اخيرا بينما هو بصق جانبا ومال علي جسدها ليحملها بين يديه ويتجه لزنزانته
امالت رأسها علي ص*ره بينما هو توقف لبرهه ينظر لها بغموض ثم اكمل سيره لغرفته والمساجين يراقبونه بخوف وللفتاه باعجاب ليتحدث: من تجرأ ورفع عينه بها سأعود لاقتلاع عينيه من محجرهما
وصل لزنزانته ليفتحها الحارس
وضعها علي الفراش برفق لم يعهده
بينما اخذ مقعد وجلس يراقبها امسك حقيبتها ليجد بعض مساحيق التجميل ونضاره ودفتر صغير وضع الحقيبه ارضا وعاد لمراقبتها
نهضت بعد ساعه وهي تنظر حولها بخوف وسرعان ماتذكرت ماحدث
نهضت لتجد احدا ما يناظرها في الظلام وظله يقترب منها مال بجسده عليها ليهمس في اذنها بفحيح افعي: سنتحدث الان بهدوء ايتها المحاميه الصغيره حسنا! لاتجبري شياطين غضبي لقتلك..
مرر يديه ع وجنتها ليقبلها ببطئ ويبتعد عنها كأنه لم يفعل شئ
نهضت من الفراش وهي تناظره بغضب ولكن عليها مسايرته لتخرج من هنا سالمه
اخرجت الدفتر لتتحدث له برسميه: اريد ان تخبرني بكافه التفاصيل رجاءا
وضع قدم علي الاخري: لقد قتلت اكثر من مليون شخص ربما في انحاء العالم يتمت اطفال ورملت نساء.. تاجرت في الفتيات والأسلحه والم**رات لم اترك شيئا الا وفعلته لم اكن سأصل لمنصب زعيم المافيا الروسيه بسهوله.. اصبحت المتحكم ايضا في اقتصاد الشرق الاقصي كله.. هناك اشخاص لم يعجبهم ذلك فجزوا بي لهذا، السجن وجلست هنا لمده عام لأنني اريد ذلك ولكنني مللت الجلوس هنا..
كانت تشعر بالاشمئزاز بداخلها منه ومن جرائمه: انت لم تنفي مافعلته كيف سأدافع عنك وانت فعلت كل هذا
نهض من مقعده وهو يناظرها بسخريه: من ارسلوكي يعلموا كل ذلك ولكن هم يعلموا ايضا ان في غيابي سيفلسون جميعهم ويصبحون طعم لمن حولهم لذا في، مصلحتهم اخراجي من هذا، المكان ال***، انتي بريئه جدا لادخالك في هذا العالم ولن تخرجي منه مثلما دخلتي اليه.. حظك العاهر اوقعك بيد الشيطان ستصيبك بعض من نيران جحيمه، تستطيعي المغادره ايتها الصغيره
امسكت حقيبتها واسرعت للخروج ولكنه عانقها من الخلف واحكم قبضته علي خصرها: انطقي اسمي للمره الاخيره قبل ذهابك
كادت ان تلتفت له ولكنه منعها وشد احكامه علي خصرها: هيا كي لا افتت لكي عظامك هنا
اغمضت عينيها بألم: رومانيوس رينز
اغلق عينيه وابتسم كالمختلين بعدما افلتها: سنتقابل مره اخري ياصغيره تأكدي من ذلك، لاتحاولي الهروب حتي وان اخذك الموت سأحفر قبرك لاخراج عظامك وابقاءها بحانبي
اسرعت بالخروج باقدام ترتجف خوفا بينما يناظرها بنظرات حاده كالصقر
جلس علي الفراش الذي اصبحت رائحته كالورود استنشق الرائحه بهدوء: واللعنه لقد تركت اثرها هنا ايضا.. سنلتقي قريبا ياصغيره
اخرج هاتفه ليحادث احدا ما: لقد تم الامر.. سأخرج غدا من هذا المكان العفن.. واللعنه لا اهتم قل انكم حاكمتموني محاكمه سريه وثبتت برائتي صدقني لاتريد ان تقع بجحيمي
..
وصلت للسياره لتأمر السائق بالتحرك
كانت تبكي طيله الطريق حتي وصلت للفندق
نامت حين وصلت من كثره البكاء
لتستيقظ بعد ثلاث ساعات علي رنين هاتفها
وجدت المتصل هو رئيس عملها اجابت بسرعه: سيدي لن اكمل في هذه القضيه انه سفاح ومجرم لن افعل ذلك لقد كاد يقتلني
ليتحدث الطرف الاخر: بكل الاحوال هو سيخرج غدا سلطته في هذه الدوله تفوقنا قوه.. تستطيعي العوده لمنزلك مره اخري واخذ اجازتك
نظرت للهاتف والقته علي الفراش بينما اسندت رأسها علي يديها وهي تفكر في هذا المختل الذي قابلته اليوم
اخذت حقيبتها ونزلت للاسفل
وصلت بعد ساعه للمطار وصعدت الطياره وهي تعتقد انها لن تراه مره اخري لاتعلم انه سيصبح كابوسها في هذه الحياه
اغمضت عينيها لتهرب من ذكريات هذا اليوم
بينما هو كان يناظر المعلومات التي وصلته عنها وهو يدقق النظر في وجهها بابتسامه كأنه يحفر ملامحها داخل رأسه: نيرين فلاديمير. لنا لقاء خاص قريبا ايتها الصغيره
...
لاتنسوا تلوين النجمه ودعمي بالتعليقات
اراكم قريبا?✨
تنزيل الفصل يعتمد علي التفاعل?
٢١٥٠ كلمه?✨