الفصل الثالث

2681 Words
في صباح اليوم التالي ... "ليون" في السابعه صباحا في منزل الكولونيل ليون.. في احدي المنازل الراقيه بأحد الاحياء الخاصه بالاثرياء. كان هناك صمت في ارجاء المنزل.. لا احد من الخدم يستطيع صنع الفوضي او التسبب بالازعاج. لأنهم علي علم انه سيفرغ جميع رصاصات سلاحه في وجههم ان فعلوا ذلك .. بأحدي الغرف الذي يغلب علي الوانها اللون الاسود والرمادي والفراش ايضا باللون الرمادي كان هناك جسد رجل عاري الص*ر يتوسط الفراش وهناك اقدام صغيره تمشي بهدوء بجوار الفراش وفجأه قام بالهجوم عليه بطريقه لطيفه: ليون هيا استيقظ جعد مابين حاجبيه بغضب مصطنع ليمسك الصغير فجأه: ايها اللعين الصغير ماذا تفعل منذ الصباح الباكر هنا.. ليتحدث دانيال ذلك الطفل البالغ من العمر 4 سنوات: اليوم اجازه ووعدتني ستبقي معي بالاضافه اليوم ستأتي المربيه الجديده وتذهب كالعاده لتتركني بمفردي تحدث ذلك الصغير بحزن ليعتدل ليون وينظر له بحنو: انهن "*** لاذنب لك صغيري، ثم لا تتصنع البراءه انت من تفعل لهن المقالب وتجعلهم يركضون، هيا اذهب واجعل راسيل تضع لك طعام الافطار ريثما استحم ذهب الصغير بعدما قبل وجنه اباه تن*د ليون بحزن علي ذلك الصغير الذي فقد امه باكرا نهض من علي الفراش واخذ بنطال قطني باللون الاسود وتيشيرت باللون الاسود ايضا للاستحمام ليستعد مع الصغير لمقابله المربيه الجديده وهو يظنها سيده كبيره في العمر مثل اللاتي سبقوها .. " ميراي" بينما في نفس الوقت في منزل بسيط مكون من طابق واحد استيقظت فتاتنا الشقراء لتستحم ف اليوم هو اول يوم عمل لها بعد عده دقائق انتهت من الاستحمام وقامت بارتداء فستان قطني باكمام تصل لمرفقها باللون الزيتوني يصل لما بعد ركبتيها وتركت شعرها الاشقر يتدلي علي اكتافها ووضعت كحل ابيض ليبرز عيناها ذات لون الزمرد ووضعت احمر شفاه باللون الوردي وقامت برش عطرها واخذت حقيبه ملابسها الصغيره خرجت للمطبخ لتجد والدتها وشقيقتها الصغري يتناولوا الافطار لتبتسم لهم ميراي: صباح الخير يا كل الخير، لتبتسم لها والدتها: عزيزتي هيا لتتناولي الافطار قبل ذهابك بعد تناول الافطار ميراي: سأتي هنا يوم الجمعه من كل اسبوع ان حدث اي شئ حادثيني فورا، اعتنوا بأنفسكم .. "ليون وميراي" في تمام الثامنه ونصف صباحا كانت ميراي وصلت للمنزل لتنظر بانبهار له لمساحته الكبيره والحراس بالخارج خطت بهدوء نحو بوابه المنزل لتخبر الحراس بهويتها ويسمحوا لها بالدخول دلفت من بوابه سور الحديقه حتي وصلت لباب المنزل طرقت الباب لتفتح لها سيده في اواخر الاربعينات ابتسمت ميراي بتوتر: انا ميراي المربيه الجديده نظرت لها السيدة راسيل باستغراب فقد توقعت ان تجد احدي السيدات من عمرها او احدي الفاتيات الفاسقات الذين يريدون التقرب من الكولونيل ابتسمت لها بود: تفضلي ابنتي دخلت ميراي لتنظر حولها بتوتر فهي لم تعمل كمربيه خاصه لأحد من قبل ارشدتها راسيل لغرفه الصالون رثيما تنادي سيد المنزل .. "ليون وميراي" pov نزل ليون في هذا الوقت لتخبره راسيل ان المربيه الجديده وصلت دخل ببرود كعادته وغرور يليق به ولكنه تصنم دقائق قليله حين وقع نظره عليها .. لم يتوقع انها فتاه شابه وترتدي محتشم ايضا.. ابتسم بسخريه ليتجه نحوها شعرت ميراي بخطوات نحوها لتنهض وقع نظره عليها وتاه في زمردتيها.. افاق علي نفسه حين سمع صوتها مدت ميراي يدها بخجل: مرحبا سيدي انا ميراي المربيه الجديده لم يصافحها فأنه لايحب التلامس ليكتفي بايماءه راسه وابتسامه رسمية تحتل شفتيه: تفضلي اجلسي انسه ميراي سحبت ميراي يديها بحرج وجلست في المقعد المقابل له ليتحدث ليون برسميه وحده فهو لايتهاون في اي شئ يتعلق بأبنه:حسنا لأخبرك تفاصيل العمل.. ستبقي مع طفلي سته ايام بالاسبوع منذ بدايه استيقاظه حتي موعد نومه انتي المسؤؤله عن اعداد طعامه والاشراف علي ادويته لأنه يعاني من الربو فانا اعلم انك ممرضه لذا ستهتمي بصحته.. دانيال يذهب لروضه خاصه غير رسميه 3 ايام بالأسبوع، السنه القادمه سيبدأ بالذهاب لروضه رسميه حينما يكون عمره مناسب.. ولكنه غير اجتماعي ولايحب الاختلاط بأحد.. انه طفل انطوائي ويتأثر بأقل شئ لذا مهمتك ان تهتمي به.. ستكوني مسئوله امامي إن حدث له شئ.. انه دانيال ابن الكولونيل ليون اي خدش قد يصيبه احرق روسيا عن بكره ابيها حسنا؟ كانت المسكينه تشعر بالخوف بداخلها من طريقه حديثه فأومأت بخفه لتسمع صوته الحاد مره اخري ولكنه اعلي: استخدمي صوتك انسه ميراي تحدثت ميراي بهدوء وابتسامه لطيفه كعادتها: حسنا ايها الكولونيل قد فهمت ليتحدث ليون. ولكن بصوت الطف قليلا: تستطيع الدخول الآن دانيال فانا اعلم انك خلف الباب دخل طفل يهرول بمرح نحوها لتبادله ميراي الابتسامه ولكنه وقف بعيدا عنها فالمربيات من قبلها كانوا لايحبون اسلوبه العفوي في الابتسام والعناق دائما او ملاحقته لهم.. ولكن لم تقدر احداهن حالته انه يتيم الأم ويفتقد حنانها وحبها لاحظت ميراي نظراته لتفتح ذراعيها له: مرحبا دان انا ميراي صديقتك الجديده، هل استطيع معانقتك وتكون صديقي ارتمي فورا بين ذراعيها لتبادله العناق بخفه نظر ليون لأبنه بهدوء ومشاعر يبلغ عليها الحزن.. فهو مهما فعل لن يستطيع تعويضه عن غياب والدته ولكن علي الاقل يحاول قاطع تأمله صوت دانيال وهو يحادث ميراي: اذا هيا لأريكي غرفتك التي تقع بجانب غرفتي، وسأريكي ال**بي ايضا وملابسي والدراجه التي اشتراها ابي لي، هل انتي متحمسه لذلك ميراي قبلته علي وجنته وتحدثت بمرح: بالطبع متحمسه، هيا لنذهب ياصغيري ذهبت وهي تحمل دانيال غير مباليه ل ليون الذي ناظرها باستغراب فالبقيه كانوا يتوددون لأبنه لينالوا رضاه بينما هي لم تلتفت له.. ليتحدث بهدوء: لنري ماذا ستفعلين ياميراي.. ..... "نيرين" pov كانت قد استيقظت علي صوت المنبه لتفرد ذراعيها ب**ل وتتثائب بنعاس: الا لعنه الله عليك ايها المختل لتوقظني في هذا الصباح الباكر نهضت من الفراش وفتحت خزانتها لتختار بنطال جينز اسود. وهودي باللون الارجواني باكمام طويله ويصل لما قبل ركبتيها . قامت برفع شعرها للاعلي ولم تضع اي مساحيق تجميل اكتفت بمرطب الشفاه وعطرها.. انتهت من ارتداء حذائها الاسود الرياضي نظرت ف المراه لتلاحظ الجرح بجوار شفتيها ووجنتها التي اصبح بها كدمه خفيفه نتيجه صفعه لها وضعت المرهم وشربت مسكنا للالام لتخفف من الم الكدمه ف الطبيب اخبرها انها ستختفي بمرور ثلاثه ايام خرجت من المنزل لتجد سياره جيب سوداء لتزفر بملل فهو اخبرها انه سيرسل من يأخذها ولكن تفاجئت انهم نساء حقا! خطت نحو السياره لتقول بهدوء للسائقه والحارسه صباح الخير ولكن لم يبادلوها الرد لتزفر بملل وتصعد للسياره متمنيه ان اللقاء لايدوم عن عده ساعات غير عالمه بأن هذا طريقها الذي بلا عوده.. .. "رومانيوس" pov لم ينم منذ يومين.. وهو منتظر ان تأتي.. يتخيلها جالسه امامه وتحادثه.. وحين اخر يتخيلها انه يحتضنها.. ومره اخري وهم يتشاجران وهي تصالحه باعداد الطعام واللعنه لقد كان ينام حتي يهرب من خيالها الذي يطارده بكل مكان والان اصبح يظل متيقظا فقط كي لايراها باحلامه ارجع شعره للوراء بعنف وهو يحاول تهدئه نفسه اشعل سيجارته الثالثه منذ بدايه اليوم ليزفرها بعنف ايضا وهو يهز ساقيه دليلا علي محاولته لتقليل غضبه قاطع صوت افكاره صوت وصول السياره اخرج هاتفه اللاسلكي ليحادث الحراس: من يرفع عينه بها سأقتلعها له وضع ساق فوق الاخري وهو يبتسم بخبث منتظرا اياها .. "رومانيوس ونيرين" pov دلفت نيرين لداخل القصر وهي تنظر بانبهار واعجاب لما حولها فهي دائما كانت من معجبين القصور ذات الطراز القديم والاثاث العريق حقا لقد نست لما جاءت لهنا وسبب توترها ايضا.. كانت هي تتأمل القصر بينما هو يتأملها تنتابه رغبه احيانا يريد ليده ان تغوص بين خصلات شعرها الفحمي وتلمس يداه وجنتها التي تماثل السحاب في نقائها ونعومتها.. ظل مكانه يراقبها تقترب بخطواتها منه جلست نيرين بالمقعد المقابل له ليتحدث لها بحده: من سمح لكي بالجلوس ايتها السيدة الصغيره؟ انهضي هيا قلبت عينيها بملل: حقا قل انك تمزح شهقت بفزع حين شعرت بالمزهريه قد **رت واشلاءها قد لامست قدميها جحظت عينيها برعب حين وجدته امامها ويستند بذراعيه علي جانبي المقعد مقربا وجهه منها: اعيدي فعل تلك الحركه بعينيكي لاقتلعهما لكي ايتها ال****، اياكي والتمرد نيرين هل فهمتي اومأت براسها ليتحدث بصوت اكثر حده: اجعليني اسمع صوتك اللعين.. رفعت عينيها في وجهه لتتحدث بهدوء علي ع** حاله الغضب التي تكمن داخلها: حسنا فهمت.. ظنت انه سيذهب ولكن فاجأها باقترابه اكثر ووضع رأسه علي جانب عنقها ليستنشق رائحتها وتلامس انفاسه الساخنه بشرتها لترتجف خوفا ظل هكذا لعده دقائق وطبع عده قبل صغيره علي وجنتها وعنقها وعظمه الترقوه لينهض ويعود لمكانه وهو يناظرها بهدوء وكأنه لم يفعل شيئا كانت حقا تشعر بالاشمئزاز فهي لاتحب اقترابه منها ولا تحب اقتراب احد منها بهذا الشكل اخرجت منديلا لتمسح وجنتها وكل مكان ترك اثر قبلاته به.. لم تكن تعي نظراته الشيطانيه الموجهه لها وصوت ضحكاته المرعبه التي ملأت انحاء القصر.. تلقائيا وضعت المنديل جانبا ونهضت تحاول الابتعاد عنه او الرحيل ركضت للباب ولكن اوقفها صوت اطلاق رصاصه مرت بجانب كتفها حتي انها خدشتها لتصرخ برعب فالأصابه برصاصه ليست بالهين.. كانت الدماء تخرج من ذراعها لتصطبغ الستره بلون الدماء فهو قد تعمد ان تخدشها الرصاصه بقوه سمعت صراخه المرعب لتلتفت له باقدام وملامح مرتعبه اقتراب منها بخطوات شبه راكضه ليمسك فكها بشده وباليد الاخري يوجه فوهه السلاح نحو رأسها ليزأر بغضب: واللعنه هل تريني اتسبب بعدوي ما لتمسحي اثر اقترابي منك واللعنه غيرك يتمنون ان القي نظره فقط عليهم ولو بالصدفه.. لاتعطي لنفسك مكانه لم اعطها لكي ايتها العا*ره كانت حقا ترتجف بين يديه فهي لم تتعرض للتهديد من قبل او لاقتراب احد منها بهذا الشكل صرخت حين شعرت بأظافره تنغرز في جرحها بقوه ليعمق الجرح: اللعنه ابتعد عني ايها المختل هيا ابتعد ارجوك انت تؤلمني ابتعد لم يكن يعي ماذا، يفعل فقد صوابه حين رآها تنفر قربه ولمساته لها.. ليتصرف بجنون بهذا الشكل تيقظ علي صوت بكاءها وشهقاتها ليبتعد عنها وينظر لاثر دمائها بيده اقترب منها ليراها تصرخ وتبتعد عنه امسكها من كتفيها ليجبرها علي النظر اليه: لاتعانديني ولاتيقظي شياطيني مره اخري نيرين لانك الوحيدة من ستحترقي بنيران جحيمي، اذهبي للطابق الثاني ستجدي غرفه لون بابها اسود ارتدي شئ غير هذه الملابس الملوثه.. لا اريد لأرضيه قصري ان تتسخ كانت تريد شتمه ولكن صمتت لتصعد بهدوء بعد. عشرين دقيقه نظر لأثرها بهدوء وهو يجري اتصال ما: المحاميه ستبقي هنا... لا اعلم كيف ولكن ستبقي لحين انتهاء الحكم في هذه القضايا بعد 6 اشهر.. لانني اريد ذلك لذا عليك اخبارها بهذا... اغلق الهاتف قبل سماع رد الطرف الاخر ينظر للمكان التي صعدت اليه ليصعد ورائها.. كانت نيرين قد صعدت للغرفه وفتخت الخزانه لتجد ملابس رجاليه ووجدت فستانين احداهما منزلي والاخر للخروج بجانب هذه الملابس احداهما قطني ضيق من الاعلي ويتسع من الاسفل باللون الاحمر القاتم ذو رسمه ورود بيضاء تنتشر في ارجائه ويصل لما بعد ركبتيها باكمام تصل لما بعد المرفقين اخذته ودخلت للحمام لتجد عطور ومستلزمات نسائيه تعجبت من وجود فساتين ومنتجات عنايه تخص النساء.. بالطبع ستأتي نساء لهنا.. فهو ليس بقديس لاتعلم انها اول امرأه تطأ هذا المكان دخلت للحمام لتخلع سترتها وتظل بحماله الص*ر ثم غسلت يديها وعقمت الجرح ووضعت لاصقه طبيه ارتدت الفستان ثم خلعت البنطال غسلت يديها ورقبتها ووجهها وقدميها بالغسول ذو رائحه الورود التي بالمناسبه اعجبت برائحته الفريده خرجت من الحمام لتجده جالسا علي الفراش كانت نظراته قاتمه ولكن سرعان مالمعت عيناه الزيتونيه ببريق لأول مره منذ عامين.. ناظرته بتوتر وهي تضع يدها علي عنقها بحرج: اعتذر ولكن لم اجد غير هذا اللي ناسبني وايضا لاستخدام المرطب والعطر ولكن كان علي غسل يدي ورقبتي اشار لها بالصمت ليشير لها بالاقتراب امسك بيدها برفق لتناظره باستغراب.. اليس هذا الذي كان منذ دقائق فقط يغرز اظافره بجرحها مثل الح*****ت البريه في الغابه.. هل هو مريض فصام.. او ماذا هذا ماكانت تفكر به نيرين بينما هو كأنه يري والدته امامه فهي تشبهها بشعرها الفحمي وعيناها الواسعه والان ترتدي فستان والدته المفضل اغمض عيناه وابتسامه حطت علي وجهه منذ عامين حين وصل اليه عطر والدته فتح عيناه اخيرا ليجدها تناظره بهدوء تحرك وهو مازال ممسكا بيدها ثم جلسوا علي الفراش لتحاول الابتعاد عنه ليحكم قبضه علي يدها ويقول بصوت رخيم: لن اؤذيكي لاتقلقي نيرين ليس وانتي بهذه الهيئه.. اريد ان اطلب شئ نيرين نظرت للجهه الاخري ومازالت مشاعر الخوف بداخلها: سأرفض قبل ان اعرف ماهو اغمض عينيه يحاول التحكم بغضبه: لا اريد ايذاءك الان لذا ستستمعين لحديثي مفهوم! انهي كلامه بصراخ لتومأ بخوف مسح وجهه بكف يده وناظرها مره اخري وهو يضع يده علي بطنها وحجرها: اريد وضع رأسي هنا.. اريد النوم اسمحي لي بالنوم هنا لأشعر بوجودها وانعم برائحتها كانت تظن انه يتحدث عن زوجته او احدي عشيقاته ولكن هل فعلا هذا الوحش يشعر بشئ اتجاه احد ما! فهم سكوتها موافقه ليرفعها من خصرها ويدفعها للخلف ويجعلها تتكئ ع الوساده خلفها وضع رأسه علي اقدامها وعانق خصرها بيديه ليقول بنعس وتوهان لأول مره بحياته: سأنعم بنوم هادئ لاول مره في حياتي لم تفهم ماحدث ولا كيف سمحت له بالاقتراب دقائق وسمعت صوت انفاسه المنتظمه لتعرف انه نام حاولت ابعاده ولكن لم تستطع لتتأفف بملل ولم تشعر الا حين راودها النعاس هي الاخري ونامت في وكر الشيطان .... "ايلايدا " pov: في الثالثه عصرا.. كانت ايلايدا قد انتهت من العمل ولم يكن اليوم مزدحم فقط اربع حالات في قسم الطوارئ حزمت حقيبتها لتذهب سيرا للمنزل رغم ان جميع زملائها عرضوا عليها توصيلها ولكنها تحب السير. .. "البيران" pov: كان يجلس بحديقه منزل ايلايدا فهو قد قرر ان يسير قليلا ف المجمع السكني ووجد منزل كبير به لافته بأسمها ليتعجب انه لايوجد حراسه او شئ ملفت يدل انها صاحبه هذا المجمع! يبدو انها متواضعه مثلما يظهر عليها: اللعنه انهن صنف واحد لايختلفن كثيرا عن بعضهن البعض كل هذه مجرد اقنعه يرتدونها قاطع حديثه دلوفها للمنزل .. "ايلايدا و البيران" pov:; دلفت من باب سور حديقتها لتجده جالس علي احدي المقاعد لتبتسم بهدوء: انت الجار الجديد هنا.. لما لم تدخل للمنزل المفتاح يتواجد بجوار الباب تحت السجاده الصغيره ليرفع حاجبه باندهاش: لاداعي لادعاء اللطف لايليق بكي لم تنزع ابتسامتها بل بالع** وقفت امامه ومدت يدها للمصافحه: لا ادعي اللطف انها انا.. انا ايلايدا وانت نظر ليديها لبضع لحظات ثم صافحها ليري مدي نعومه وصغر يدها مقارنه بيده الكبيره المزينه بالوشوم..: البيران رينز نظرت ايلايدا خلفه لتجد كلابه الضخمه توقع ان تذعر وتخاف ولكن حدث الع** فهي حاولت الاقتراب منهم ليمنعها: ليسوا قطط اليفه انهم وحوش سيقطعون لحمك ان شعروا بخطر حولك ايلايدا: اعلم ذلك.. المجمع به اطفال وعجائز ومنهم من يهابون الكلاب لذا احرص علي ان لا يهاجموا احدا ارجوك.. اقترب منها البيران ممسكا باحدي خصلات شعرها: لاتستقبلي الغرباء مره اخري بمنظرك فلا تعرفين ماذا يخبئون لكي ليؤذوك اشار لكلابه لياتوا بجانبه امسك بسلاسلهم وكاد يذهب حتي صدح صوتها باذنه: هل تتناول طعام الغذاء معي، انت تسكن هنا حديثا لذا بالطبع لم يتسني لك الوقت لطهي الطعام، هيا سأعد لك طعاما نتناوله معا فتحت باب المنزل وتركته مفتوح بينما البيران ناظرها بتعجب فتصرفاتها التلقائيه تعجبه وهذا ليس مبشرا علي الاطلاق.. شخص مثله لايجب ان يحب او احد يحبه.سلاله رينز لايستحقون الحب قاطع افكاره صوت ندائها بأسمه اغلق باب الحديقه خلفه وامر كلابه بالبقاء بالحديقه فهو لايريد ان يهاجموا احدا ليس لطيبه قلبه ولكن لأنه لايريد مشاكل طيله هذا الشهر دخل خلفها ولكن لم يجدها مرت عده دقائق ليجدها تنزل للاسفل مرتديه بيجامه من الحرير باللون الازرق ورافعه شعرها للاعلي ابتسمت له: لن اطيل ف الطهي تفضل بالجلوس ذهبت للمطبخ ولكن هو كان يحب مشاهده والدته تطهو لذا اراد مشاهدتها ظن انها مدلله ولكن اثبتت له العكس فتحت ايلايدا البراد لتخرج اللازانيا واللحم المفروم وجبنه المتوزاريلا وضعت شرائح اللازانيا وبها اللحم ثم وضعت الجبن فوقها وقطعت الفلفل لتنثره فوقها ثم ادخلته الفرن ووضعت الاواني بالحوض اخرجت بعض ثمرات التفاح لتقوم بعصرهم: افضل العصير الطبيعي فانه يمنحك طاقه وفائده اكثر، ساصنع فطائر التفاح المحلاه ايضا لم يكن منتبه لحديثها بل منتبه لما تفعله فهي استقبلته بمنزلها حين طردها هو وظن بها السوء والان تطعمه وتبتسم له وحش، مثله لايستحق ذلك، هذا ماكان يفكر فيه راقبها وهي تصنع الفطائر المحلاه وتضعها بالفرن ثم صنعت سلطه ووضعتها بالبراد كل هذا اخذ منها خمس واربعون دقيقه وهو فقط يراقبها بدون ملل او كلل البيران الذي ان تحدث احدهم لمده اكثر من خمس دقائق يصيبه برصاصه بمنتصف راسه قاطع افكاره مجددا صوتها: اذهب لغسل يدك جيدا قبل الطعام ابتسم بسخريه: هل تظنيني طفل ام ماذا ياهذه ايلايدا:لا بالطبع ولكن كي لاتمرض البيران تحدث بسخريه: لاتقولي انكي تهتمين لي لتبتسم له وهي ترشده نحو الحمام: بالطبع افعل فانا طبيبه ويهمني صحه الاخرين نظر لها نظره غامضه لم تفهم معناها ولكنه فهم.. ان تلك الفتاه بطريقه او باخري اصبحت تنتمي له غسل يديه ووجهه وظل يناظر نفسه في المرأه:اهدأ ايها اللعين الفتاه فقط تتعامل بحسن نيه لاتخرج شياطينك لها وتسحبها لظلامك لاتفعل جفف وجهه بعنف وخرج ليجدها اخرجت اللازانيا والسلطه والعصير: هيا لقد جهز الطعام في عشر دقائق مثلما اخبرتك اوما براسه وظل يتناول الطعام وهو يناظرها بينما هي تبادله الابتسامه بحسن نيه غير عالمه بما يضمره بداخله من ظلام.. انهي طعامه لينهض ولكنها منعته قائله: دقيقه فقط سألف لك الفطائر لتأخذها لمنزلك. حقا سعدت بصحبتك سيد البيران.. اتمني ان تجد راحتك بهذا المكان وتحبه ابتسم ابتسامه اخافتها: صدقيني قد فعلت.. وداعا ايلا وشكرا لكي ع الطعام سأنتظرك في يوم اجازك تتناولين الطعام لدي اومأت له بابتسامه ليذهب لمنزله وهو يفكر كيف سيوقعها بظلامه.. ظلام البيران رينز.. .. نزلت الفصل مبكرا من اجل متابعيني الذين يشجعوني ويدعموني لذا رجاء لاتخيبوا ظني التفاعل قليل جدا? رجاء تفاعلوا واعطوا الفصل حقه في التصويت والتعليقات الفصل القادم سيتم تنزيله بناء علي اكتمال الشروط 30تصويت لكل فصل و30كومنت? 2665 كلمه ? .. ...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD