رمت بنفسها على السرير تضع يدها على قلبها دون تغيير ملابسها حتى تنظر لـ سقف الغرفه المهترء
ضحكت تنهض تنظر لنفسها في المرأه ، شعرها الذي لم تربطه و مشبك الشعر أخذه معه أيضا
تذكرت فجأه ذلك
" هل نذهب "
قال لها مبتسماً فـ أومات و نهضت معه تأخذ مشبك الشعر خاصتها تريد وضعه في الحقيبه
" هلا اعطيتني هذه اللعنه "
قال لها فـ نظرت له بعدم فهم لكنها فهمت عندما أشار بعينيه على يدها
' اوه ' أطلقت تلك من بين شفتيها و مدت يدها تعطيه المشبك الذي أخذه يضعه في جيب بنطاله
ضحكت عندما تذكرت ذلك ثم تذكرت ماذا قال لها تايلور
فتح لها بيكهيون باب السياره فـ ركبت مبتسمه و شكرته ، اغلق الباب و ذهب للتحدث قليلا مع تايلور ثم اتى تايلور يركب السياره
عندما اوصلها للمنزل نزل معها و قال
" انستي السيد بيكهيون وافق عليك و غدا سـ تلتقيان على الإفطار في مطعم *** على الساعه السابعه صباحاً "
راقبت كلامه بحذر و كانت منصدمه
" اوه حقا ؟ ياللهي ذلك جنوني ! "
قالت بينما تنظر أمامها ثم نظرت لتايلور الذي ينظر لها
" شكرا لك "
انحنت ثم هربت للمنزل ~
تذكرت كل هذه ثم ذهبت لتجلس على السرير تفكر ماذا سيحدث معها غداً
بـ التأكيد سيكون ذلك مختلفاً ليس كما اليوم
تن*دت تنهض تغير ثيابها و تنام ليوم حافل ينتظرها
صباح اليوم التالي
يجلس على الطاوله بجانب السور الذي يفصل المطعم عن البحر ، ينظر للبحر بينما يضع يده على الطاوله ، يرتدي النضارات الشمسيه
وصلت ايلينا للمطعم و نظرت للطاولات القليله في هذه المكان لأن النادل اخبرها حجز الطاوله للسيد بيون في الجهه الاخره بجانب البحر
لذا الطاولات هنا لا يتجاوزن العشر طاولات ، وقع نظرها عليه ينظر للبحر لذا لم ينتبه لها
اقتربت منه بتوتر و قالت مبتسمه
" صباح الخير "
نظر لها بسرعه و ابتسم يخلع نضاراته الشمسيه بينما ينهض من مكانه مبتسماً
" صباح العسل ايلينا ، كيف حالك اليوم ؟ "
" بخير ، ماذا عنك ؟ "
قالت متوتره تلعب بقدمها في الأرض
" أنا بـ أفضل حال ؛ لرؤيتك صباحاً "
أعادت شعرها خلف اذنها الذي تركته كما يحبه هو مفتوح و هو أنزل نظره لشعرها ثم لفستانها البسيط المختلف عما قبله
لكن هذه بسيط جدا كـ موعد لطيف كما الآن
سحب لها الكرسي أمامه فجلست و جلس أمامها
" ماذا تريدين على الإفطار هذه الصباح ؟ "
" أي شيء "
قالت و نظرت له فـ نظر لها مبتسماً
" ماذا تتناولين يومياً ؟ "
" كأس من عصير البرتقال و خبز التوست "
قالت بـ أحراج من طعامها القليل هذه لكنه صحي
" فقط ؟ "
قال يقطب حاجبيه
"فقط ، أحب الحفاظ على صحتي "
قالت له مبتسمه
" أحب ذلك أيضا لكن العصير صباحاً ليس من شيمي "
ضحكت بعفويه أمامه تسأل " ماذا تشرب إذن ؟ "
" كوب من القهوه مع الحليب "
قال مبتسماً يعجبه أنها بدأت تنسجم معه قليلا بـ أشياء كهذه
طلب بيكهيون الإفطار لهما و ايلينا طلبت القهوه مثله فـ هي لا يفرق معها ماذا تشرب صباحاً أبداً
" إذن ايلينا كما تعلمين علينا التحدث بـ أمر ما "
قال بيكهيون بعد انتهائهما من تناول الإفطار
ابتلعت ايلينا ما بجوفها و آومأت فقط و قالت
" قبل كل هذه أريد اخبارك بصراحه انا وافقت على كل هذه من أجل أن أأمن لنفسي حياه جيده "
اعجبه كثيرا اعترافها بما يدور بجعبتها لذا ابتسم و اومأ " أعلم ذلك "
**ت حل على الاثنان لقليل من الوقت ثم نطق هو
" ايلينا سـ نعيش في شقه واحده من الغد حسناً "
نظرت له و أومأت بتوتر " حسناً "
تناول ملف كان على الطاوله منذ مجيئها فتحه يضع قلم عليه يقربه أمامها
" هذه العقد وقعيه ، يمكنك قرأته قبل ذلك "
نظرت للعقد و كان يحتوي على الكثير من الأشياء ، نظرت له و قالت
" هل يمكنك اخباري على ماذا يحتوي فقط ؟ "
" سـ تكونين ملكي بهذه العقد انتي سـ توافقين على أن تكونِ لي ، أنا فقط ، لا علاقات مع أي رجل حتى لو صداقه ، كل شيء تفعليه تاخذين أذني أولا ، كل شيء افعله أنا ، انتي لا تعترضين عليه و تفعلين أي شيء اقوله "
رمشت مرتين و أنزلت نظرها للعقد و حملت القلم بتوتر توقع أسفل أسمها و هو قد وقع بـ الفعل منذ مساء الأمس
أعطته العقد فـ أغلقه و قال
" اليوم سـ تخرجين مع فتاه متخصصه لشراء كل شيء تحتاجينه ، أي شيء تريدينه لا تترددي انا اوصيتها أن تشتري لك كل شيء قد تحتاجينه من ملابس و غيره "
أنزلت نظرها بحرج و هو اكمل
" اليوم سـ تذهبين مع الفتاه للشقه لترتبي اغراضك كما تحبين أنتِ ، غرفتي تلك الفتاه تعرفها لذا خذي الغرفه الآخره ، هناك غرفتان بـ الشقه فقط لكن هذه لا يعني أننا لن نتشارك الغرفه في بعض الأحيان في غرفتك أو غرفتي لا يهم "
أومأت بينما تنزل رأسها و لم ترفعه
" أخبرت تايلور سيتكلم مع صاحب شقتك و يدفع أجار هذه الفتره التي سكنتي بها شقته ثم من صباح الغد اجدك في الشقه ، حسناً ؟ ايلينا انظري لي "
رفعت نظرها له و أومأت فـ أكمل و هي أنزلت عينيها لحجرها
" لن ابقى معك دائما في الشقه و في بعض الأحيان أتأخر لأيام ، حسناً ؟ "
" حسناً "
ردت عليه بصوت منخفض
" لن اتحدث عن ممارسه الجنس فـ ذلك مذكور في العقد صحيح ؟ "
احمرت خجلا و تعرقت تفرك يديها معاً ماذا تجيب الآن
" ايلينا انظري لي و اخبريني أنك موافقه على ذلك "
قال لها بجديه فـ نظرت له بتوتر و خجل ، هي تحترق خجلاً فعلاً و ذلك واضح من وجهها المحترق
" أنا موافقه على ذلك " ردت بتوتر و تلعثم
نهض من مكانه يحمل العقد بيده و هي نهضت أيضاً ، اوصلها للسياره التي ستقلها للسوق و تلك الفتاه كانت تنتظرها أيضا
نظر لها بيكيهون و ابتسم
" ايلينا الآن اصبحت حياتنا واحده ، حسناً ؟ "
قال و يده امتدت يرجع شعرها خلف اذنها بحركه اخجلتها ، اومات له قائله " حسناً "
ابتسم و انزل يده لفكها يرفع وجهها ينظر لعينيها و اقترب يقبل شفتيها قبله سطحيه و هذه جعل الح*****ت تتسابق بقلبها لشده خفقانه
" هذه لأنني مستعجل ، أود نهش شفتيك "
قال لها بهمس و فتح باب السياره لكي تركب
ركبت و قبل أن يغلق الباب قال
" انتضر الغد على أحر من الجمر "
...