03

1041 Words
رمت بنفسها على السرير تضع يدها على قلبها دون تغيير ملابسها حتى تنظر لـ سقف الغرفه المهترء ضحكت تنهض تنظر لنفسها في المرأه ، شعرها الذي لم تربطه و مشبك الشعر أخذه معه أيضا تذكرت فجأه ذلك " هل نذهب " قال لها مبتسماً فـ أومات و نهضت معه تأخذ مشبك الشعر خاصتها تريد وضعه في الحقيبه " هلا اعطيتني هذه اللعنه " قال لها فـ نظرت له بعدم فهم لكنها فهمت عندما أشار بعينيه على يدها ' اوه ' أطلقت تلك من بين شفتيها و مدت يدها تعطيه المشبك الذي أخذه يضعه في جيب بنطاله ضحكت عندما تذكرت ذلك ثم تذكرت ماذا قال لها تايلور فتح لها بيكهيون باب السياره فـ ركبت مبتسمه و شكرته ، اغلق الباب و ذهب للتحدث قليلا مع تايلور ثم اتى تايلور يركب السياره عندما اوصلها للمنزل نزل معها و قال " انستي السيد بيكهيون وافق عليك و غدا سـ تلتقيان على الإفطار في مطعم *** على الساعه السابعه صباحاً " راقبت كلامه بحذر و كانت منصدمه " اوه حقا ؟ ياللهي ذلك جنوني ! " قالت بينما تنظر أمامها ثم نظرت لتايلور الذي ينظر لها " شكرا لك " انحنت ثم هربت للمنزل ~ تذكرت كل هذه ثم ذهبت لتجلس على السرير تفكر ماذا سيحدث معها غداً بـ التأكيد سيكون ذلك مختلفاً ليس كما اليوم تن*دت تنهض تغير ثيابها و تنام ليوم حافل ينتظرها صباح اليوم التالي يجلس على الطاوله بجانب السور الذي يفصل المطعم عن البحر ، ينظر للبحر بينما يضع يده على الطاوله ، يرتدي النضارات الشمسيه وصلت ايلينا للمطعم و نظرت للطاولات القليله في هذه المكان لأن النادل اخبرها حجز الطاوله للسيد بيون في الجهه الاخره بجانب البحر لذا الطاولات هنا لا يتجاوزن العشر طاولات ، وقع نظرها عليه ينظر للبحر لذا لم ينتبه لها اقتربت منه بتوتر و قالت مبتسمه " صباح الخير " نظر لها بسرعه و ابتسم يخلع نضاراته الشمسيه بينما ينهض من مكانه مبتسماً " صباح العسل ايلينا ، كيف حالك اليوم ؟ " " بخير ، ماذا عنك ؟ " قالت متوتره تلعب بقدمها في الأرض " أنا بـ أفضل حال ؛ لرؤيتك صباحاً " أعادت شعرها خلف اذنها الذي تركته كما يحبه هو مفتوح و هو أنزل نظره لشعرها ثم لفستانها البسيط المختلف عما قبله لكن هذه بسيط جدا كـ موعد لطيف كما الآن سحب لها الكرسي أمامه فجلست و جلس أمامها " ماذا تريدين على الإفطار هذه الصباح ؟ " " أي شيء " قالت و نظرت له فـ نظر لها مبتسماً " ماذا تتناولين يومياً ؟ " " كأس من عصير البرتقال و خبز التوست " قالت بـ أحراج من طعامها القليل هذه لكنه صحي " فقط ؟ " قال يقطب حاجبيه "فقط ، أحب الحفاظ على صحتي " قالت له مبتسمه " أحب ذلك أيضا لكن العصير صباحاً ليس من شيمي " ضحكت بعفويه أمامه تسأل " ماذا تشرب إذن ؟ " " كوب من القهوه مع الحليب " قال مبتسماً يعجبه أنها بدأت تنسجم معه قليلا بـ أشياء كهذه طلب بيكهيون الإفطار لهما و ايلينا طلبت القهوه مثله فـ هي لا يفرق معها ماذا تشرب صباحاً أبداً " إذن ايلينا كما تعلمين علينا التحدث بـ أمر ما " قال بيكهيون بعد انتهائهما من تناول الإفطار ابتلعت ايلينا ما بجوفها و آومأت فقط و قالت " قبل كل هذه أريد اخبارك بصراحه انا وافقت على كل هذه من أجل أن أأمن لنفسي حياه جيده " اعجبه كثيرا اعترافها بما يدور بجعبتها لذا ابتسم و اومأ " أعلم ذلك " **ت حل على الاثنان لقليل من الوقت ثم نطق هو " ايلينا سـ نعيش في شقه واحده من الغد حسناً " نظرت له و أومأت بتوتر " حسناً " تناول ملف كان على الطاوله منذ مجيئها فتحه يضع قلم عليه يقربه أمامها " هذه العقد وقعيه ، يمكنك قرأته قبل ذلك " نظرت للعقد و كان يحتوي على الكثير من الأشياء ، نظرت له و قالت " هل يمكنك اخباري على ماذا يحتوي فقط ؟ " " سـ تكونين ملكي بهذه العقد انتي سـ توافقين على أن تكونِ لي ، أنا فقط ، لا علاقات مع أي رجل حتى لو صداقه ، كل شيء تفعليه تاخذين أذني أولا ، كل شيء افعله أنا ، انتي لا تعترضين عليه و تفعلين أي شيء اقوله " رمشت مرتين و أنزلت نظرها للعقد و حملت القلم بتوتر توقع أسفل أسمها و هو قد وقع بـ الفعل منذ مساء الأمس أعطته العقد فـ أغلقه و قال " اليوم سـ تخرجين مع فتاه متخصصه لشراء كل شيء تحتاجينه ، أي شيء تريدينه لا تترددي انا اوصيتها أن تشتري لك كل شيء قد تحتاجينه من ملابس و غيره " أنزلت نظرها بحرج و هو اكمل " اليوم سـ تذهبين مع الفتاه للشقه لترتبي اغراضك كما تحبين أنتِ ، غرفتي تلك الفتاه تعرفها لذا خذي الغرفه الآخره ، هناك غرفتان بـ الشقه فقط لكن هذه لا يعني أننا لن نتشارك الغرفه في بعض الأحيان في غرفتك أو غرفتي لا يهم " أومأت بينما تنزل رأسها و لم ترفعه " أخبرت تايلور سيتكلم مع صاحب شقتك و يدفع أجار هذه الفتره التي سكنتي بها شقته ثم من صباح الغد اجدك في الشقه ، حسناً ؟ ايلينا انظري لي " رفعت نظرها له و أومأت فـ أكمل و هي أنزلت عينيها لحجرها " لن ابقى معك دائما في الشقه و في بعض الأحيان أتأخر لأيام ، حسناً ؟ " " حسناً " ردت عليه بصوت منخفض " لن اتحدث عن ممارسه الجنس فـ ذلك مذكور في العقد صحيح ؟ " احمرت خجلا و تعرقت تفرك يديها معاً ماذا تجيب الآن " ايلينا انظري لي و اخبريني أنك موافقه على ذلك " قال لها بجديه فـ نظرت له بتوتر و خجل ، هي تحترق خجلاً فعلاً و ذلك واضح من وجهها المحترق " أنا موافقه على ذلك " ردت بتوتر و تلعثم نهض من مكانه يحمل العقد بيده و هي نهضت أيضاً ، اوصلها للسياره التي ستقلها للسوق و تلك الفتاه كانت تنتظرها أيضا نظر لها بيكيهون و ابتسم " ايلينا الآن اصبحت حياتنا واحده ، حسناً ؟ " قال و يده امتدت يرجع شعرها خلف اذنها بحركه اخجلتها ، اومات له قائله " حسناً " ابتسم و انزل يده لفكها يرفع وجهها ينظر لعينيها و اقترب يقبل شفتيها قبله سطحيه و هذه جعل الح*****ت تتسابق بقلبها لشده خفقانه " هذه لأنني مستعجل ، أود نهش شفتيك " قال لها بهمس و فتح باب السياره لكي تركب ركبت و قبل أن يغلق الباب قال " انتضر الغد على أحر من الجمر " ...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD