ايام القتل

الفصل الاول

تقع أكاديمية في المنطقة المحيطة كانت في يوم من الأيام موطنًا لـ مخلوق ساحر من الحكايات الأسطورية ، ومعظمها بشري في المظهر ، والآن فقط آخر الأشخاص المتبقيين الذين يشير إليهم السكان المحليون باسم فاي وأي أعداد لا تزال موجودة كمجتمع سحري ، متحدون تحت ملكة فاي.

الآن فقط هم يعيشون إلى حد كبير في بعد بديل يمكن الوصول إليه عن طريق البوابات التي لا تزال موجودة في و و في وعدد قليل من المناطق المجاورة الأخرى.

كان رئيسهم المشرف المشرف في خدمة ، هو ميرلين العظيم الذي توسط في هدنة بين الفصائل المتحاربة والبشر.

جلبت ميرلين السلام على أساس أن جميع فاي المتبقيين سيرسلون أطفالهم إلى مدارس بشرية مختارة لتعليمهم فهم الحب والرحمة والتعاطف والنزاهة والعدالة والحقيقة ، وقد لوحظ أولئك الذين أظهروا كل أو أربعة من هذه الصفات على الأقل لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم الخضوع لتدريب خاص للالتحاق بأكاديمية ، وهي مدرسة سحرية للرعاية الملكية حيث يمكن تدريب الطلاب من بين أشياء أخرى ليصبحوا حراسًا.

كان البشر بطبيعتهم بشرًا ، وضعفاء ، ومع ذلك لديهم قدرة لا تصدق على التكيف والتغلب. ولا تزال أقسام معينة من فاي تحمل أهدافًا غير مرغوب فيها تتعارض مع رغبات الملكة ونواياها لبناء الانسجام.

ومع ذلك ، من خلال التوجيه الصحيح ، يمكن للإنسانية أن تصل إلى النجوم ، ومع ذلك يبدو أن الطبقة الدنيا أو قسم من البشر ينجذبون إلى حياة الجريمة ، وما لم يتم ضبطهم بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى الفصائل المتحاربة ضد أشكال الحياة الخالدة الذين ما زالوا يريدون العيش بالطريقة القديمة ، والتخلص من التقدم وكل ما وضعه ميرلين في مكانه الصحيح.

تقودك القصة عبر حياة مجموعة من الطلاب الذين لم يكتب مصيرهم بعد ، وتأخذ القارئ في رحلة من الخيال والخيال مستوحى من أمثال سي إس لويس وتولكين وعدد قليل من الكتاب العظماء الآخرين في عصرنا ، والذين ألهمت الأجيال الشابة في تطوير خيالهم للوصول إلى آفاق جديدة.

قال المعلم: "تحية طيبة" ، "بالنسبة للبعض منكم ، سيظل من الصعب استيعابهم ، ناهيك عن فهم سبب وجودك هنا ، ولماذا تم اختيارك وتمييزك عن طلابك الآخرين ، وحصولك على تعليم حصري لمساعدتك تطوير وفهم قدراتك ومواهبك الطبيعية ".

توقفت الآنسة كاثرين وفكرت في الطلاب قبل أن تتأكد من أنها تحظى باهتمامهم الكامل. "عندما كنت طفلاً صغيرًا في عمرك ، كانت الحياة مختلفة جدًا وكان علينا أن نواجه المصاعب التي لا يمكنك فهمها هذه الأيام ، والحياة كما كانت في ذلك الوقت ، كانت واحدة من العوز المطلق ، بينما كان الفقر على مستوى أنت فقط قرأت عنه في الكتب ومواجهة الع****ة مع الحياة التي تفتقر إلى أي وسائل راحة مثل التي لد*ك اليوم ".

نظرت الآنسة كاثرين في كلماتها التالية بعناية.

"لقد تم إعطاؤكم جميعًا فهمًا موجزًا لما ينتظركم هنا ، ووجد البعض هنا أنهم اكتسبوا قوى غريبة بشكل غير مبرر ، مثل قوة هاري بوتر الأسطوري أو هيرميون جرانجر وأصدقائهم ، ونعم قبل أن يسأل أي شخص سيكون هناك أيضًا كن بعضًا منكم هنا ممن لديهم طبيعة مالفوي الأسطورية ، ولكن تأكد من أنك مختلف ، ولن نتسامح مع مثل هذا السلوك غير المنضبط. هذه ليست رواية رومانسية ، إنها حقيقية ، ومن الآن فصاعدًا ستتغير حياتك بطرق لا يمكنك تخيلها أبدًا. الآن ، هل هناك أي أسئلة؟ "

توقفت الآنسة كاثرين في انتظار أي طالب حريص على المقاطعة.

تراجعت عيون مجموعة الأطفال وهم ما زالوا يحاولون التصالح مع مكان وجودهم وكيف حدث ذلك.

كانوا في مدرسة خاصة حصرية اسمها ، ودافعوا عن فضيلة القيم العليا. ومع ذلك ، كان هناك عدد قليل جدًا من الطلاب في الحاضرين ، مقارنةً بالنظام التعليمي الحكومي ، وفيما يتعلق بالمكان الذي يوجدون فيه بالضبط ، كان الطلاب غير متأكدين من معرفة أنه كان في مكان ما في سومرست إنجلترا.

سعلت الآنسة كاثرين واستعادت انتباه الطالب.

"إنه مكاني لتقديمك وإعطائك فهمًا لما ينتظرك في مستقبلك ، لذلك علمنا الوقت أن فهم كيفية ظهور المدرسة هو أفضل طريقة لمثل هؤلاء الطلاب مثلكم ، وتمكينك من التعلم وأفهم ، لذلك اسمحوا لي أن أبدأ بإخباركم عن طفولتي المبكرة. اسمي كاثرين وقصتي تتبعها ، لذا تأكد من الاستماع بعناية ".

استيقظت كاثرين وكان رأسها متألمًا ، وكان الهواء المحيط بها قديمًا ورائحته رائحة بول وفطريات رطبة ، مثل بركة قديمة راكدة في يوم صيفي حار. فقط بالنسبة لكاثرين ، لم يكن يومًا صيفًا سعيدًا ومبهجًا ، حيث كانت مستلقية في غرفة قذرة مليئة بالجرذان وترتدي ثيابًا ، كانت قذرة ، جائعة ، وحيدة ، وقد ذاقت الدماء عندما أصيبت.

حسنًا ، لم يكن الأمر صحيحًا تمامًا ، حيث كان على بعد أمتار قليلة منها جثة شخص غريب ، شخص بالغ اختطفها وأدخل قسراً إلى هذه الغرفة ، والآن جسده منتفخ وطعام للفئران وهي تتعفن. على بعد أمتار قليلة فقط.

اكتسبت كاثرين حواسها ببطء وفركت عينيها وهي تتذمر وترتجف من البرد ، بينما كان القليل جدًا من الضوء يضيء محيطها ، بينما كانت تنظر حولها على الرغم من صعوبة إدراكها ، استطاعت كاثرين أن ترى أنها محاصرة في غرفة صغيرة بجدران خشبية التي كانت بها فجوات وتسمح بدخول جزيئات الضوء.

وبينما كانت تغمض عينها ، استطاعت أن ترى ما افترضته أنه غبار ، إلا أنه اشتعل عندما سقط عا**اً بذلك القليل من الضوء الموجود هناك. بينما كانت عيناها تتبعان الغبار ، استقرت عيناها على الجسد القريب منها وصرخت وتراجعت ، وعندها فقط تذكرت جزئيًا ما حدث ، ومع ذلك كان عقلها مرتبكًا وهي تفكر في الأحداث كما تكشفت وتفكر في ذلك بالتأكيد. لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا.

ثم تذكرت كاثرين ، وكانت خائفة ، وخائفة تمامًا على حياتها ، وأرادت أن يذهب الرجل البغيض وأن يتركها وشأنها ، فقط استمر في ض*بها محاولًا منعها من الصراخ ، وفي حالة من الذعر الأعمى ، كانت كاثرين قد فعلت ذلك. ماذا فعلت؟ عقلها حجبها. ثم لفت انتباهها ضوضاء غير متوقعة ، كان صوتًا هادئًا هادئًا لشخص يتحدث معها.

"هل تأذيت ، إذا أردت ، يمكنني مساعدتك على الخروج."

اعتقدت كاثرين أنها كانت تصورها حتى نظرت حول الغرفة وعدلت عينيها إلى شبه الظلام ، وهناك في الزاوية اليمنى المتطرفة رأت ما يبدو أنه مجموعة من الخرق تتحرك وظهرت ذراع مع ضجيج **ر تحطم الخشب القديم.

بعد لحظات قليلة ظهر وجه هزيل قذر لكنه رقيق بشكل مثير للشفقة لصبي ، وجعل الحفرة أكبر ثم ضغط في النهاية لإنقاذها.

"مرحبًا ، لقد اتصلت بشارلي ، ورأيت أنا وأصدقائي هيغينز العجوز ، أحضروك إلى هنا ، أنت محظوظ لأن ضرطة العجوز ماتت وهو يعامل سجناءه بشكل رهيب حتى يبيعهم للعبودية."

بدت كاثرين مندهشة بينما كانت لا تزال تحاول تركيز ذهنها ، وفهم ما حدث لها ، لكن تشارلي مد يدها إليها ، ثم ساعدها برفق على قدميها ، بينما كانت كاثرين لا تزال تبكي بهدوء وتحاول بشدة أن تفهم كيف كل هذا حدث.

بدت تشارلي فتى لطيفًا ، لطيفًا ، متعاطفًا ، لطيفًا ومحاولةً صادقةً لمساعدتها ، لذا قررت كاثرين الذهاب معه ، كان ذلك أفضل من الجلوس حيث كانت تتضور جوعًا وتستنشق الأدخنة المتعفنة من جثة هيغينز القديمة ، فقط اكتشفت ذلك من ذراعها كانت لا تزال مقيدة بحبل دهني متسخ ، والذي كان لا يزال مرتبطًا بخصر هيغينز ، ومنعه من مغادرة الغرفة.

ابتسم شارلي وأشار إلى أحد الفئران ، ثم لسبب غير مفهوم ، استدار الجرذ ومشى نحو الحبل وبدأ يعض طريقه حتى انفصل ، ثم عاد إلى البحث عن مواد التعشيش.

شعرت كاثرين بالدهشة ولكن بطريقة ما في استراحات عقلها الخلفية ، فهمت معرفة مكان ما بداخلها قوة كامنة شهدت هذا النوع من المظاهرات من قبل.

كان الخروج من الجدار حيث اقتحم تشارلي طريقه سهلاً ، بخلاف بضع شظايا وجرح على قدميها العاريتين ، ومع ذلك كان ذلك أفضل من البقاء بجوار هيغينز ويصبح طعامًا للجرذان. أمسكت تشارلي بيدها ووجهها بسرعة عبر متاهة من الأزقة التي كانت مبعثرة بالقمامة القديمة المتعفنة ومياه الصرف الصحي ، حيث لم يكن الصرف الصحي مرغوبًا فيه ، وكان الناس يرمون ببساطة محتويات وعاء غرفهم في الشارع ، حيث تُركوا ليتعفن وفي النهاية تلوث المجتمعات التي تشرب المياه الجوفية.

كان دير غلاستونبري فخورًا ، وبجوار ، الذي كان نقطة محورية للحج في منطقة سومرست ، فقط في عظمته ، طغى على الفقر والتفاوت التام بين الأشخاص الأقل حظًا ، والذين اضطروا إلى التسول والسرقة والقتال من أجل البقاء. ، بينما كان يتم اصطيادهم من قبل تجار الرقيق أو حراس الدير الذين حافظوا على القانون والنظام.

ليس ذلك فحسب ، بل كانت هناك أشكال حياة منتقاة من خلال المظهر كانت بشرية ، ولكنها سعت بنشاط إلى البحث عن الأفراد لالتقاطهم وأخذهم بعيدًا ، ولا يعودوا أبدًا ؛ على هذا النحو ، كان على المرء أن يكون يقظًا ، وحذرًا ، وحذرًا ، ويبحث عن إشارات التحذير والتحذير ، وعادة ما يعرف أطفال الشوارع والإقامة المحلية أن الخطر كان في مكان قريب.

أبقى تشارلي كاثرين بالقرب منه وبعد بضع دقائق قادها إلى المدخل الخلفي لمبنى قديم يتراجع إلى منطقة أكثر ازدهارًا في المدينة ، وهناك استراح ، وشق طريقه إلى ما يبدو أنه جدار حجري قديم ، ووصل لأعلى بإزالة بعض الصخور بعناية ووصل إلى الداخل لسحب شيء ملفوف في حزمة متسخة من الخرق القديمة.

وبينما كان يتكشف الأمر ، حدقت كاثرين في مشهد رغيف خبز قديم جاف وقطعة جبن وبعض الخضار القديمة وثلاثة جزر وبطاطا قديمة مع الحشرات تزحف داخل وخارج الطعام. وصلت تشارلي إلى الخبز و**رته وقدمت بعضًا لكاثرين ، وأخذته على الفور وهي تأكل الخبز بما في ذلك الحشرات.

ثم **رت تشارلي بعناية قطعة الجبن الصغيرة وأعطت نصفها لكاثرين ، كانت جائعة بشدة وقبلت بينما كانت عيناها تنظران إلى الجزر. ضحك شارلي: "خذ هنا اثنين ، ويمكننا تناولهما بينما نواصل رحلتنا ، هذه إحدى نقاط تخزين الطعام للطوارئ ، ولكن يجب أن نترك بعضها لشخص آخر ، سيتم تجديدها عندما تحضر لنا الأم العجوز هازل قمامة الطعام من مقر القس ".