مشاري : تعالي وصلوا الضيوف
بسمة : حياهم جاية
مشاري ألبو حمد : تفضلوا معي للمجلس ورح تجي بنتي للحريم
الشياب واقفوا ولحقوهم وابو سلمان ماحب يكبر السالفة
مشاري تذكر : دكتور رائد وين ولدك
ابو حمد إبتسم : كاهو ...حمد سلم عليه
حمد سلم عليه واخذ علومه
مشاري: تشبه ابوك ...ليكون إنت بعد دكتور
حمد : ال ياعم ادرس اعمال
مشاري : احسن إدرس اللي يحبه قلبك
حمد إبتسم له : إيه
مشاري بهدوء : تفضل فيه شي لك عندي
حمد عقد حواجبه
ابو حمد طالعه بغرابة : وش هالشي
مشاري لف له : حق العالج
ابو حمد إبتسم : قلت لك وصلني من سنين
مشاري بوجع : ماعليه ابي اعطي شي لولدك احس إنه ولدي بعد
الشياب يطالعوهابو حمد اشر لحمد
حمد قرب منه وحب راسه : تسلم يبه
مشاري نبض قلبه وحب راس حمد
ودخلوا داخل المجلس وشافوا ابو بدر يسولف وياخذ علوم أبو مشاري
وهو بعد واللي يشوفهم يعرف درجة شوقهم لبعض
ابو بدر : تقول عندك ولد مسافر
أبو مشاري بحزن : أيوه وانا اخوك .. من سنين يدرس طب بكندا
ابو بدر : ماشاء هللا
أبو مشاري : هللا يوفقه بس مايبي يرجع ويعيش بوطنه
ابو بدر إبتسم : ماعليه وانا بعد عندي بنتين بكندا
أبو مشاري : وش يسون يدرسون !؟
ابو بدر : وحدة تزوجت ولد ابو اسامة وسافرت معه يشتغل هناك
والصغيرة سافرت معهم وتدرس طب هناك
أبو مشاري إبتسم : بنتك ولدي إثنينهم يدرسون طب بكندا
ابو بدر إبتسم : شفت القدر
أبو مشاري : هللا يوفقهم
الكل : امين
ابو بدر : وإنت يامشاري وش تشتغلمشاري بهدوء : عندي شركة إذاعة ومقر لمجلة
ابو أسامة : ما شاء هللا بالرياض
مشاري : ال بجدة شغلي وبيتي بجدة
ابو بدر : إرجع وعيش بالرياض
مشاري بهدوء غريب : ال انا ولد جدة وبتم بجدة
الشياب يطالعوه وابو بدر فهم قصده ويدري زين إن عبد الرحمان ماتزوج
وهذوال تكفل فيهم بس
ابو بدر : وش تسوي بعد بحياتك
مشاري ناظره : اكتب
ابو حمد : للحين تكتب روايات
مشاري : روايات اشعار مقاالت صحفية....وغيرها
حمد يطالعه : إنت الكاتب االديب والصحفي مشاري عبد الرحمان
مشاري طالعه : ايوه انا هو تعرفني
حمد فرح : ايوه ياعم من شفتك وانا اقول تشبه عاد رواياتك واشعارك
تهبل
الكل إبتسم
مشاري إبتسم غصب : ليكون تبي توقيعي
حمد بفرح : اكذب عليك إن قلت لا
الكل ضحك وابو سلمان إبتسم بس
مشاري : حياك بعدين اوقع لك
حمد مبسوط : عندك إصدار ألخر رواية وقلت فيه جزء ثاني متي تنشره
ابو الوليد : حمد خشيت جو
حمد بصدق : رواياته خيال واشعاره فوق الخيال
مشاري : بعد مدة أنشرها وابعث لك كرت دعوة وتعال إحضر المعرض
والمسودة هدية مني لك
حمد بفرح : ابشر إن شاء هللا وإبعث خمس كروت
أبو خالد ) بدر ( : هههه حق منهو
حمد : انا وسلمان وخالد وفواز وماجد كلنا نتبع أخباره ونقرا رواياته
واشعاره
مشاري إبتسم له : ابشر بس تحضر وجيب كل اللي تبيه
حمد : علي هالخشم ....وترا فيه ناقد لك يتمني يشوفك
مشاري مبتسم غصب هالولد حسه ولده : منهو ليكون إنت
حمد : ال فواز ولد عمي ابو عبد هللا ويتمني يشوفك
مشاري : بنحاول نرضيه
حمد بفرح : ادق عليه يجي يشوفك
مشاري : ايوه إعزمه وترا عازمين الكل علي الغداءالشياب : إن شاء هللا
حمد بوناسة : ابشر إتصل عليه
أبو مشاري : اثاريك مشهور ياوليدي
مشاري : توني أدري
الكل إبتسم
ابو سلمان بهدوء : المقاالت اللي تكتبها باي مجال
مشاري لف له وبهدوء : في السياسة وفي الواقع المعاش وفي الحياة
ومعاركها واهوالها
ابو سلمان : وش صحفه حتي أقرا لك
مشاري :عندي مقر لمجلة كل شهر أنشرها ومقاالتي فيها ولو تبي
أعطيك العنوان
ابو سلمان : ايوه
مشاري : إن شاء هللا
تموا يسولفون وكله كانت سوالف ابو بدر مع عبد الرحمان ) ابو مشاري
( والشياب يسمعون لهم لين وصلهم الفطور وكان كل خير فيه وبين
االطباق فيه الهريس االماراتي وأبو مشاري فرح وأكله كله ومشاري
مبسوط من زمان مأكل أبوه بهالطريقة وابو بدر فرحان مبسوط وكل
حزنه تالشي عبد الرحمان ابوه اخوه اهله
أبو مشاري ياكل ويكابر المه ومبسوط من سنين مافرح هالكبر عبد العزيز
عزوته وقبيلته وشعبه ماحب يبتعد اكثر عنه يدري عبد العزيز طيبوحنون ومايشيل بقلبه عليه هو بذاته كان فكل مرة يفكر يزوره يضعف
عند طيبة عبد العزيز ويرجع ادراجه بس حس وقته إنتهي ويبي يكمله
جنب عبد العزيز وتمني لو كان عبد الكريم عايش كان إكتملت فرحته
ابو سلمان هادي ويأكل ب**ت ماحب يفكر بشي مو موجود يدري عن
حب زوجته له ويعرف إن مشاري يحب زوجته بس هذول مشاعر
ومايقدر يتحكم فيهم وبعدين ماشاف من مشاري إال الخير
طول القعدة تفادي مشاري ينطق إسم بنته وإسمه هو ويسميه بس دكتور
مايقدر يقول له ابو سلمان وينجرح قلبه اكثر
ابو حمد يأكل ب**ت هو وكل الشياب
وهم يأكلون طالعه أبو مشاري : وين شايفك ياوليدي
ابو حمد ناظره : تقصدني ياعم
عبد الرحمان هز راسه بإيه
ابو حمد إبتسم : شف*ني بموت عمي الدكتور ابو مشاري كنت تعبان
واسعفتك
أبو مشاري هز راسه بإيه ونزل عيونه وابو بدر حس فيه : هللا يرحمه
أبو مشاري تن*د : ترك فراغ مايتعوض بشي بقلبي
الشياب طالعوه
ابو بدر تن*د : وانا بعد فقدت الكثير بموته
أبو مشاري ناظره : نزور قبره مع بعضابو بدر إبتسم له وهز راسه بإيه وكملوا اكل وسوالف
عند الكل بالمخيم قاموا وماحصلوا الشياب وحمد اتصل علي فواز وقال له
يرحون للمزرعة كلهم وهو خبر الكل وراحوا له وحمد ماحب يقول لفواز
عن مشاري ويشوف يعرفه او أل
إم سلمان سالت بسمة عن حياتها ودراستها وهي جوابتها كانت بنت
تدرس بالثانوية بجدة ورقيقة وهادية وعيونها عسلية حلوة 16بعمر
وطول القعدة تطالع إم سلمان ويوم تطالعها إم سلمان تنزل عيونها وإم
سلمان تبتسم بحب لها وتحاول تغمرها بشوية حنان وخاصة إنو البنت
قالت لها ماشفت امي وال مرة اللي خالها تحزن اكثر والحريم رحموها وإم
خالد تحاول تضحكها وتغمرها بالعطف والحب وتحس روحها تعلقت
بالبنت الحبوبة لين مر الوقت وصل لهم الكل إم سلمان عرفت بسمة علي
شوق ورهف وشوق كانت فرحانة بشوفتها وتحاول تتعرف اكثر عليها
وتخليها تنبسط اكثر والبنات ضموها لهم وهي لفت فيهم المزرعة ومرة
فرحانة معهم
العيال كلهم سلموا علي أبو مشاري وحبوا راسه وقعدوا معهم وهم
يطالعون مشاري
فواز بهمس : حمد كاني شايفه قبل
حمد ماسك ضحكته : االديب مشاري عبد الرحمان
فواز فز : إحلف !!!!
الكل لف له وهو تفشل
عبد هللا : وش يحلف لكفواز تفشل وبتردد : إنت ياعم االستاذ والصحفي مشاري عبد الرحمان
مشاري هز راسه بإيه
سلمان ض*ب إيدينه وكانه تذكر وبعفوية : وانا اعصر في مخي واقول
وين شايفه
الكل ضحك عليه
مشاري إبتسم : لو سالت كان ريحت مخك
العيال يضحكون
فواز بفرح : اقول عمي ...اقصد استاذ
مشاري قاطعه : سم ياعمي
فواز توتر : سم هللا عدوينك ...ماشاء هللا رواياتك حلوة
مشاري : سمعت إنك ناقد لي
فواز طالع حمد بغضب : ال من قاله
خالد خش : أيوه وعاد اشعارك حلوة
مشاري : تسلمون
ابو خالد ) بدر ( : اشوفك مشهور وسط الشباب
مشاري لف له : اكتب لهمفواز مقهور من حمد هالشخص يحب كالمه ورواياته : استاذ مشاري
عندك إصدار ألخر راوية تحت عنوان شجون المشاعر وقلت في جزء
ثاني لها متي تفكر تنشره
مشاري إبتسم : تدرس صحافة
فواز إستغرب : ال ...ليش
مشاري : سالت مثل الصحفين وتكلمت بالفصحي
الكل ضحك عليه وفواز رز حاله : تفضل
مشاري : اوال قل عمي او مشاري وماله داعي إستاذ
فواز : ابشر ياعم
مشاري : وعن الجزء الثاني اتوقع قريب
سلمان بحماس : قل لنا شوي عن االحداث
خالد : هههه سلمان تحمس
سلمان : عاد وش اسوي الروائي والشاعر الكبير مشاري عبد الرحمان
قدامي ومإتحمس
مشاري بمزح : ترا أذوب من المديح
الكل ضحك حتي الشياب
فواز : زين قل لنا عن أحداث روايتك
مشاري طالعه : حمد قال إنك ناقد لي علمني وش افكاره وكالمه وش
الشي اللي مو عاجبكفواز توتر ويتوعد بحمد : ال ياعم وش دعوة رواياتك واشعارك ومقاالتك
كلها أبداع
مشاري إبتسم له : تسلم بس قل اللي عندك حقك تقرا وتنتقد اللي تبيه
وانا ابي اصحح أخطائي من خالل افكارك
فواز ماعرف وش يقول : عمي السالفة ...
مشاري قاطعه : مصر قل اللي عندك وبعدين ترا نسولف بس
أبو عبد هللا : قل له ياوليدي عن اللي تفكر فيه
فواز إبتسم بتوتر : مادري بس يوم اقرا اشعارك أحس إنك تكتب لنفسك
وماتكتب للقراء تعيش بين اشعارك وكلماتك تتمني السعادة وتحصلها بين
بيوت شعرك مو همك وجع وسعادة القراء المهم سعادتك إنت اللي
تحصلها في تعاستهم هم
الشياب والعيال كلهم يسمعون له وابو سلمان يطالع مشاري بعيون
فاحصة
مشاري عجبه : وش بعد
فواز بتوتر : حتي رواياتك تميل لقمة المشاعر في الحب تدور علي
الشغف وفي الصداقة تبي االخالص وفي الوعد تحب الوفاء وتحب في
البداية تكون النهاية جملية بس بالنهاية تخليها حزينه كل نهاياتك حزينه
وإنت تدري كل قارئ لك تجرحه بنهاياتك الحزينه وإنت سعيد ومستمتع
بالنهاية االليمة والحزينهمشاري سكت هالولد حلله وحلل شخصيته يحب الحب المبتذل ويتمني
تكون نهاية سعيدة بس مايحس بنفسه إال وهو كتب نهاية حزينه أليمة
مثل ماقال فواز
الكل يطالع مشاري وينتظر جوابه وابو سلمان فهم عليه ليش كل نهاياته
حزينه ...يوم تفقد أعز الناس علي قلبك ..تحس ان الدنيا مالها معني وكل
شي فيها مايستحق تعب
فواز : عمي مجرد راي
ابو حمد بهدوء : مشاري ليش سكتت
مشاري إنتشل من افكاره ولفواز : صادق ياوليدي اكتب لنفسي مو لغيري
فواز بعفوية : بس الغير هو المتلقي وهو المقصود من الكتابة والنشر
وهو اللي يقرا
مشاري عجبه الحوار وكلمات فواز كلمات صحفي مخضرم : ادري وادري
زين يمكن فيه اللي إبتسم لحادثة زينه صارت بين ابطالي وفيه اللي حزن
لحادثة شينه صارت بين ابطالي بس انا اضحك لفرحهم وأشاهق وابكي
لوجعهم
الكل طالعه واولهم أبو مشاري ) عبد الرحمان ( وابو بدر
فواز بهدوء : بكيت يوم ماتته بطلة روايتك شجون المشاعر
مشاري هز راسه بإيه : كتبت موتها وعيوني تدمع غصب عني
خالد بهدوء : وبكيت يوم زار بطل الرواية قبرها
مشاري هز راسه بإيهماجد : ولو قلت لك انا بكيت بعد تصدقني
مشاري لف له : بس خيال ابطال خيالين
ماجد وفواز : بس إنت بكيت لفراقهم
مشاري سكت ومارد عليهم
ابو بدر بهدوء : إرحم قراءك ياوليدي
مشاري لف له وهز راسه بإيه
فواز بجد : نبي الجزء الثاني نهايته سعيدة شرايك
مشاري بهدوء : هي اخر رواية اكتبها واتوقع نهايتها حزينه
الكل طالعه عدل
فواز : تقول اخر رواية لك
مشاري هز راسه بإيه
سلمان بخسارة : ليش رواياتك حلوة
مشاري إبتسم : مو تقولون نهاياتها حزينه
حمد بهدوء : بس هذا هو الواقع المعاش والحياة الحقيقية كل الروايات
احالم واماني بس الواقع غير وإنت تصيب كبد الحقيقة
مشاري طالعه وبصوت هادي : تفكر إن الحياة خسارة اكثر ماهيب **ب
وربح
العيال بصوت واحد : إيوه ياعممشاري إبتسم وماعلق وصل اللي يبيه
ابو سلمان ) محمد ( بهدوء : عيالنا مشغوفين برواياتك وافكارك
ومشاعرك واحاسيسك
مشاري لف له ويسمع له
ابو سلمان عيونه بعيون مشاري : ال توقف كتابة إكتب أشياء مفيدة
وغذي عقولهم
مشاري بهدوء " تعبت من حبها " : تعبت من الكتابة
ابو سلمان نزل عيونه شاف بعيونه وجع دفين : وحده اللي تالم يقدر
يوصل الفكرة واالحساس وحده اللي تبسم من قلب يقدر يفرح ناس
مشاري سكت
ابو بدر بهدوء : ابو سلمان ليكون قريت له
ابو سلمان إبتسم ويكابر علي مشاعر الغيرة : دام سلمان وحمد وخالد
والكل يقرون له مثل اللي قرينا نحن له
الكل سكت
مشاري طالع فواز : عجبني كالمك ونقدك لي وابشر اكتب الجزء الثاني
جزء سعيد
الكل تبسم من ضمير
فواز : إن شاء هللا
مشاري : بس بشرطفواز : سم
مشاري إبتسم : تكون طول حياتك ناقد لي وتم تقرا لي
فواز ضحك : ههههه ابشر
مشاري : وش تدرس
فواز إستغرب السؤال : ادرس بمعهد إدراة اعمال
مشاري : نصيحة خبير ادرس صحافة وإشتغل ناقد فني
الكل طالع فواز
فواز توتر : عمي مجرد راي
مشاري : فكر فنصيحتي وشغلك ومكانك موجود بالمجلة عندي
فواز سكت
ابو عبد هللا ) أسامة ( إبتسم : تتوقع بقدم شي
مشاري بثقة : يصير صحفي مشهور وناقد كل الكتاب والشعراء
والرسامين والفنين يهابونه واهم شي يحصل نفسه ف هاذي الحياة
الكل لف علي فواز
فواز إبتسم : اكذب لو قلت ماحب الصحافة والصحفين
الكل ضحك
مشاري فرح : زين فكر عدل
فواز لف علي ابوه بمعني شرايكابو عبد هللا فهم عليه وإبتسم : ادرس وسوي اللي تحبه ياوليدي
...وبعدين من قدي وليدي يصير صحفي ويطلع بالتلفزيون
الكل فقع ضحك
فواز بتفكير وفرح : ابشر ابيض وجهك
عبد هللا : صدق االخ
فواز بتعالي : هين اخليك تقول طرشني بالصور معك بالسوشيال ميديا
الكل ضحك
ماجد يطنز : عاد التنسنا ترا انا ولد عمك
فواز خش جو : منهو إنت علمني بس ....ياريبة المعجبين حولي وش رح
يفكني منهم
الكل تسدح وعبد الرحمان يضحك هو وابو بدر وابو اسامة
مشاري مبتسم بس : صدقني ياوليدي اتكلم من جد
فواز لف له وبجد : وانا بعد ياستاذ افكر
مشاري : كم مرة قلت استاذ
فواز إنتبه : فطرة صحفي ههه
الكل ضحك
سلمان تذكر : هاه ياعم ماقلت وش احداث ثاني جزء
مشاري بهدوء : نهاية سعيدة عشانكمالكل هز راسه بإيه
ماجد : شرايك ياعمي تقول قصيدة لنا الحين
العيال تحمسوا : ايوه
مشاري إبتسم ولف علي فواز : وش اكثر قصيدة عجبتك وانا كتبتها
فواز علي طول جواب وبصوت حاول يكون شاعري
دميتي هذه أحالم طفل صغير
الموج يجذبني إلي شيء بعيد ،من جديد
إني تعلمت الهوى وعشقته منذ الصغر ، وجعلته حلم العمر
وكتبت لألزهار ،للدنيا ،لكل البشر
الحب واحة عمرنا ننسي به اآلالم في الليل والسفر
ونسير فوق جراحنا بين الحفر
الموج يجذبني إلي شيء بعيد ياشاطيء االحالم
يوما من االيام جئت إليك كالطفل ألتمس االمان
كالهارب الحيران أبحث عن مكان
كالكهل أبحث عن طيف الحنان
وعلي رملك همت في أشعاري ، فتراقصت بين الربا أوتاري
ورأيت أيامي بقربك تبتسم ، فأخذت أحلم باألماني
ببيت صغير في الخالء ،حب ينير درب في ليل الشقاءطفل صغير أنشودة تنساب كالغدير ، وتحطمت أحالمنا الحيري
وتاهت في الرمال ، وجعت منك وليس عمري سوي أشباح ذكري
واألن عدت إليك يحملني قلبي إلي حب جديد
ولقد تركت الحب من زمن بعيد
لكن سأزور فيك منازل الحب القديم
سأزور أحالم الصبا تحت الرمال تبعثرت فوق الربي
قد عشت فيها ، وأنتهت أطيافها ورحلت عنها من سنين
بالرغم من هذا فقد خفقت لها في القلب أوتار الحنين
ورجعت مثل العاشقين ..لكن تبقي أحالم طفل صغير
الشياب والعيال صفقوا كانت قصيدة من نبع عذب الكالم ومن مصب براءه
االحالم
وطالعوا مشاري
مشاري وعيونه علي فواز : وش شعورك وإنت تقراها
فواز إبتسم وبصوت هادي : مشاعر نقيه وطاهرة من طفل صغير عرف
معني الهوي وهو بعمر البراءه وكبرت هالمشاعر مع مرور السنين
ورجع أنكتب حب جديد علي ظالل حب قديم يعذب دميه عاشت وتعيش بين
ثنايا القلب الحزين
مشاري يسمع له والكل بعدفواز بصوت هادي : إنت فكل رواياتك واشعارك تعذب نفسك تحب االلم
والوجع وتعذب دميتك مثل ماتسميها بمشاعرك الجياشة
مشاري تم يطالعه وابو سلمان يطالع مشاري ويبي يعرف يقصد حرمته او
أل
فواز كمل : فكل الروايات واالشعار نفس الشخص واالنسان بطلك إنت
وبطلتك هي دميتك
مشاري ماعرف يعلق
فواز بهدوء : عشانه قلت تعذب القراء بألمك ووجعك تبي الكل يسمع إنك
موجوع
الكل ساكت ويطالع مشاري
مشاري للحين يناظر فواز وبصوت هادي : اسميها دميتي نسبة البطلة لي
بس هي ملك البطل و***بته هو
ابو سلمان طالعه عدل يقول ألم سلمان لعبتي وملكي
فواز إبتسم : بس تعذب نفسك وقراءك
مشاري بجمود : ابيهم يعرفون إن حياة معركة نهايتها خسارة ابيهم
يفهمون إن الوجع البد منه ابيهم يمشون علي مبدأ عش ماشئت فانك
ميت واحبب من شئت فانك مفارقه
فواز سكت هذا مشاري مو حيا هللا والكل يطالعه وابو سلمان يسمع بقلبه
قبل عقله ومشاري حتي في الرواية خلها ملكه وابو بدر فنفسه " صح
ياوليدي كالم بنتي "مشاري إسترسل : ابي اعذبهم في الرواية عسي يفرحون في الواقع ابي
اعيش بس انا الم الواقع والخيال وابي قراءي يعشون الم الخيال وامل
الواقع
الكل إبتسم كالمه ساحر
فواز إبتسم : وش بعد ياستاذ
مشاري إبتسم غصب رجع قال استاذ فطرة صحفي صح : يوم تصير
صحفي سوي لي مقابلة واجاوب علي كل سؤال في خاطرك
فواز هز راسه بإيه : أيوه ويومها اهزمك باسألتي عشان هزمتني اليوم
بإجابتك
الكل إبتسم عليه
مشاري بصدق وثقة : بإذن هللا وصدقني رح تهزمني عشان وألول مرة
يجبرني شخص اجاوب ...إسالتك منتاقه وفي العمق وتدري شلون تخلي
اللي قدامك يعطيك الجواب اللي تبيه
الكل لف علي فواز
فواز فرح : شلون
مشاري إبتسم : صحفي حقيقي بعفويتك وأسالتك ....ومن الحين اقول كل
مساعدة تبيها انا جاهز لها
فواز فرح اكثر وهز راسه بإيه مشاري عطاه حافز قوي بمدحه له
ابو حمد بصوت هادي : فواز ياوليدي دام مشاري قال إنك بتصير صحفي
وناقد مشهور فتيقن هالشي بيتحقق إنت شد حيلك بسفواز فرح اكثر
مشاري لف له : دكتور رائد مرة قلت لي تتمني إنو اصير كاتب مشهور
وينسمع إسمي بين االدباء ...ابي اسال حققت امنيتك
ابو حمد تذكر هاذي أمنية إم سلمان ومشاري يدري عدل وإبتسم بحنية له
: ال يوم تصير مشهور عالميا يومها تحقق امنيتي فيك
مشاري مسك راسه وبقهر و بمزح : عالميا ياريبة منهو يوصلنا
الكل ضحك
واستضيفك واشهركMBCفواز يستهبل : ابشر اشتغل بقناة
مشاري إبتسم : ال تنسي ترا توكلت علي هللا ثم عليك
الكل ضحك وابو سلمان بعد.. حب مشاري بدل مايكره مشاري ملكه فتاته
بالواقع والخيال رجل شهم وخلوق ماحب ياخذ شي ماهوب من حقه
مشاري حس بنظراته ولف له وابو سلمان إبتسم له من قلب
مشاري رد له االبتسامة ونزل عيونه قدامه " هي لك برواياتي واشعاري
وأحالمي وخيالي وواقعي ...ولي في إبتسامتي وكشرتي وحزني وفرحي
"
أبو مشاري بهدوء : مشاري
مشاري ال رد والكل طالعه
أبو مشاري إبتسم : دخل عالمه الحين يقول يبي يكتب
الكل إبتسم ويطالعه وهو سارح وكأنه مو موجودأبو مشاري بصوت عالي : مشاري
مشاري فز : سم يبه
أبو مشاري ) عبد الرحمان ( : وين وصلت
مشاري بهدوء : إجتني كلمات أبي أكتبها
الكل ضحك ومشاري طالعهم بغرابة
أبو مشاري : قم قم شف الغداء وبسك إلهام
مشاري إبتسم وقام : إن شاء هللا ....ولف عنهم وطلع
ابو سلمان يناظر عبد الرحمان وحب يشيل مشاري من باله ماهوب بعمر
الغيرة : عمي شلون صحتك
أبو مشاري بهدوء : زين ياوليدي ليش السؤال
أبو سلمان ) محمد ( : أحسك مريض وجهك مو طبيعي
ابو بدر طالعه بخوف
أبو مشاري توتر ماحب يسمع أبو بدر : ال ياوليدي انا بخير
أبو سلمان : تسمح لي افحصك
أبو مشاري عقد حواجبه: ليكون إنت دكتور
أبو سلمان : ايوه دكتور قلب
أبو مشاري بمزح : فال هللا وال فالك لو دريت إنك دكتور كان ما سمحت
لك تدخل للبيتالكل ضحك
ابو بدر : للحين تكره الدكاترة
أبو مشاري : وهللا واالبرة بعد وانا أخوك
الكل ضحك
ابو سلمان قام عنده : ال تخاف ماعندي أبر
أبو مشاري بهدوء : ياوليدي انا كبير بالسن وطبيعي أتعب من وال شي
أبو بدر : ابو سلمان ال تسمع له إفحصه وطمنا
أبو سلمان مسك إيده ويتحسس نبضه وبهدوء : قلبك ضعيف ياعم
أبو مشاري : كبرت ياوليدي
أبو سلمان تركه : لزوم مستشفي
أبو بدر طالعه زين والكل
أبو مشاري عارض : مابيه كرهت منه
ابو سلمان بشوية حزم : ترا أخبرك مأخذ شورك
أبو مشاري فه : نعم
أبو سلمان : جهز نفسك اليوم تنام بالمستشفي
أبو مشاري مستغرب من طريقة كالمه : عبد العزيز وش فيه ولدك هذا انا
اقول مابي وهو يقول جهز نفسكقبل لينطق ابو بدر نطق ابو سلمان : ولده هذا دكتور وهو مايعرف ال ابو
وال اخو بالمرض قلت مستشفي يعني مستشفي
الكل ضحك غصب
أبو مشاري عصب : ياولد
ابو سلمان بحزم : وينه هالولد قل دكتور
ابو بدر يضحك
أبو مشاري عصب أكثر : انا أبوك التنسي.
أبو سلمان لف عنه وإبتسم :ترا فيه عندي مرة أبر
العيال والشياب يضحكون
أبو مشاري : عبد العزيز شف ولدك هذا
ابو بدر : خارج عن سلطتي
الكل ضحك وأبو مشاري إبتسم : زين أوريه انا منهو ابو مشاري عبد
الرحمان
ابو سلمان : في المستشفي ياعم ونتعرف علي بعض
الكل ضحك
أبو مشاري يدور حوله :وين العكاز حقتي وين راحت ....) لف علي ابو
سلمان ويتحلف فيه ( : لو عندي حجرة كان رجمتك
الكل تسدحأبو سلمان إبتسم : إن شاء هللا سوي كل اللي تبيه بس بعد روحة
المستشفي زين يبه
أبو مشاري : كنت بوليدي صرت بولد عبد العزيز
الكل ضحك وكملوا سوالف والعيال طلعوا يلفون المكان ومشاري رجع قعد
مع الشياب بعد ماوصي الخدم يجهزون الغداء وابو سلمان طلب يشوف
دوا عبد الرحمان ومشاري عطاه إياه وقال له لزوم يأخذه علي المستشفي
ويفحصه عدل وهو وافق وقرروا يرجعون كلهم بعد العصر وهالمرة أكيد
بسمة مع البنات تضحك وتسولف معهم عندها ربيعات بالمدرسة بس
بالبيت هي بروحها وتتمني لو فيه عندها إخت أو أخو يملي عليها حياتها
شوق حبتها وحستها إختها وطول القعدة تحاول تفرحها وتضحكها
الحريم طلعوا يلفون المزرعة وإم سلمان حبت تطبخ شي لعبد الرحمان
وكانت بالمطبخ ومعها ام خالد تساعدها لين رجع دخل مشاري يشوف
كملوا أو أل وقف بالباب : كملتو.....
ضاع منه الكالم والشعور واالحساس واالستجابة
إم سلمان ) إبتسام( فزت يوم سمعت صوت رجال ولفت وشافته واقف
قدامها
مشاري يطالعها كانت مو ملتثمة وماحس بنفسه إال وهو يلف ويعطيها
ظهره وإم سلمان جمدت وإم خالد تناظرهم
مشاري غمض عيونه بألم وعيونه إمتلت دموع أول مرة يشوفها بدون
لثمة تم واقف وماقدر يتحرك كانت ثانيتن وكأنهم قرنينإم سلمان لفت وعطته ظهرها وترتجف بمكانها
إم خالد حست بإختها وبمشاري : أخوي يوم نكمل نبعث الغداء
مشاري للحين عيونه مغمضة : السموحة إختي مادريت إنكم فيه ....مشي
وماسمع أي رد منهم وبصوت هادي وغصة ووجع كبير إختار طريق
النسيان بس طريقه كان الشوق والحب الكبير مشي ودمعة حارة علي خده
بكي حبه ووجعه وألمه حبها ومن هي بنت صغيرة يتذكرها شلون تلعب
معه تركض معه كان يحب يروح بيت الدكتور أبو مشاري عشان يلعب
معها ويشوفها ويوم كبر كبر حبه معه لها قررها حالله بس القدر إختارها
حرامه
تصدق قد ماحنيت أشوفك في زوايا البيت
وأسولف معك عن حزني .. وأحس أن أنت تدري به
كمل طريقه بحزن كبر الجبال
إم سلمان نزلت دمعة غصب من عيونها وش سببها ماتدري هالرجال
يعذبها ماتحبه بس مو عديمة االحساس حتي ماتحس وتشعر بألمه
ووجعه اللي هي السبب فيهم دون قصدها وعلمها
أم خالد ) ريتاج ( مسكتها : إختي
إم سلمان ببحة : أحس إني خنت زوجي وحبيبي محمد يوم دخلت هالبيت
إم خالد : ال وش هالكالم التفكرين بشي وبعدين الرجال ماقصد
إم سلمان من قلب : أدعي هللا من كل قلبي يفرحه بحياته
إم خالد إبتسمت : امين يالحنونة خلنا نكملكملوا تجهيز وإم سلمان في بالها شي لزوم تسويه
مشاري رجع للشياب ويحاول يكون طبيعي وطلع ورقة صغيرة من جيبه
وكتب : في اليوم الذي توج فيه قلبي بتاج العشق أصبح اليبالي إال بك
فهل من دمعة تتأللئ علي خد جواهره كقطرة ندي تتأللئ علي ورد
الزهور في صباح ربيعه ....وفي اليوم الذي نصب فيه عقلي بسلطان
الشغف والران بك أصبح ال يهتم إال فيك فهل من إبتسامة طاهرة تملئ
عنوان شعري كفرحة تغمر كل كياني ...فهل إشتياقي لك كفيل لو بالقليل
من حبك وحنينك لي ....عنوان أخر رواية لي شوق الحب
مشي حق حمد اللي كان معهم ومد له الورقة وبهدوء : رح يجهزون
الغداء بعد شوي يبه
حمد طالعه بغرابة ومد إيده ومسك الورقة : وش هذا ياعم
مشاري يناظره : قلت لك إهداء روايتي لك ...لف ومشي يقعد
حمد يقرا الورقة والشياب يطالعوه
حمد ناظره وإبتسم بحزن : كالم عميق وحساس مشكور يبه
مشاري إبتسم له: حياك يالغالي ياولد الغالي
أبو حمد يناظره وحمد رجع يقرا الورقة ومايدري ليش يحس إنه يبي
يبكي الشياب كملوا سوالف وحمد للحين يقرا الورقة ويحس هالكالم
موجه له ..الكلمتين شوق الحب موجه له
ومشاري ساكت ويطالعه ويدعي له تعلقت روحه فيه حسه الولد اللي
ماجابهأبو حمد بهدوء : مشاري وش كتبت له
مشاري إبتسم : إهداء رواية له ...اول الكلمات فيها
أبو حمد : بس إنغمس فيها
مشاري لف له وبصوت عالي : حمد
حمد فز : سم
مشاري : وين وصلت
حمد إبتسم : لكلماتك حلوة لزوم إنشرها
الشياب إبتسموا
مشاري إبتسم : ال التنشرها انا افكر اكتبها في رواية ولو تنشرها يقولون
مشاري عبد الرحمان ي**ق أفكار غيره
الكل ضحك
حمد بمزح : ماعليه عشان تكتب أحلي من هاذي الكلمات
مشاري إبتسم : زين اللي تبيه
حمد إبتسم : امزح وعاد انتظر روايتك بفراغ الصبر لو هذا هو العنوان
وشلون عاد كالم االحداث
الكل ضحك عليه
أبو خالد ) بدر ( :هههه حمستني اسمع وش كتب
حمد ناظر مشاري : عمي اقولها لهممشاري بتردد : مثل ماتبي
حمد إبتسم ورجع يطالع الورقة وبصوت هادي : في اليوم الذي توج فيه
قلبي بتاج العشق أصبح ال يبالي إال بك فهل من دمعة تتأللئ علي خد
جواهره كقطرة ندي تتأللئ علي ورد الزهور في صباح ربيعه ...و في
اليوم الذي نصب فيه عقلي بسلطان الشغف والران بك أصبح ال ياهتم إال
فيك فهل من إبتسامة طاهرة تملئ عنوان شعري كفرحة تغمر كل كياني
...فهل إشتياقي لك كفيل لو بالقليل من حبك وحنينك لي .
الشياب يسمعون له وحمد وقف
ابو سلمان بهدوء : كمل
حمد إبتسم : خلص الكالم
ابو الوليد ) فارس( عجبته : مشاري وش عنوان رواياتك اقرا لك
الكل ضحك
مشاري إبتسم : إسأل حمد واللي معه
حمد إبتسم : عمي عنده اخر رواية عنوانها شجون المشاعر تهبل
ابو الوليد بجد : واضح من عنوانها ...يوم نرجع عطني أقراها
حمد ضحك : هههه ابشر
ابو سلمان بصوت هادي : حمستني حق مقاالتك وأشعارك علي شنو تكتب
بالضبط
مشاري فهم قصده : عن المملكة عن االم عن الصداقة عن الخيانه عن
السياسة كلش تقريباابو سلمان : لو فيه عندك نسخة من المجلة ابي اقراها
مشاري هز راسه بإيه : إيه بعد الغداء اعطيها لك
ابو سلمان هز راسه بإيه
حمد بهدوء : لزوم يشوفها سلمان وخالد والباقي
مشاري بمزح : والناقد بعد عشان ينتقدها
حمد ضحك : هههه ابشر والناقد بعد
ابو بدر بهدوء : كالمك نابع من قلبك ياوليدي تمتص االلم مثل بنتي
مشاري لف له وقلبه نبض والشياب طالعوه وابو سلمان قلبه نغزه
مشاري ماقدر يعلق
أبو بدر بإبتسامة حنونة : عندي بنت تقول الكتابة والعزف والرسم وجوه
لعملة وحدة مص*رهم االحساس الصادق وألم الناس وهي تمتص ألمهم
ووجعهم بعزفها وإنت بكتاباتك شرايك فهالكالم ياوليدي فيه اللي يمتص
االلم
أبو حمد ناظر مشاري وشافه يناظر ابو بدر مفهي متألم
أبو سلمان نزل عيونه ليش ابو بدر يقول هالكالم الحين ليش يشبه
مشاري بإم سلمان
أبو مشاري يناظر ولده " عبد العزيز يبيك تبتسم ياوليدي ومنحك شي
أنت فاقده ..وهي إبتسامتك النادره "مشاري إبتسم " علمنا نفس المعلم ...خويك " بصوت هادي : إيوه ياعم
يوم تناظر العيون تشوفها كتاب مفتوح تبي منهو يقراه وينبسط لفرح
اوراقه ويحزن لحزن أوراقه
الكل إنصدم منه كالم إم سلمان
أبو سلمان حس بقلبه ينتفض مايبي مشاري يسولف ويتكلم مثلها
أبو مشاري إبتسم : كالم عبد الكريم هللا يرحمه
مشاري هز راسه بإيه : معلمي ...هو اللي علمني شلون تبتسم وعيونك
تدمع وشلون تشارك الناس فرحهم وحزنهم
الكل ساكت وابو سلمان طلع موبايله ويفكر يدق علي إم سلمان ويأخذها
ويبتعد يخاف يأخذونها منه هي زوجته هو و ملكه هو
أبو بدر غمض عيونه وفتحهم " عشت قدر ابوك ...إثنينكم تعذبتوا
بهالحياة " : تكتب للشباب ياوليدي
مشاري بصوت هادي : الشباب حساسين ولزوم اكون اكثر حساسية منهم
عشان افهمهم ويفهموني
حمد إبتسم : لو فواز فيه وسمع
مشاري لف له ويبي يغير كل السالفة : وش كان قال
حمد مبتسم : هو من عادته يقول عنك كاتب مايقدر المشاعر واالحاسيس
ترا الناس مو نفس التفكير والتصرف
مشاري سكت
ابو عبد هللا ) أسامة( : اثاري وليدي زودها هين انا لهالكل تبسم
مشاري بهدوء : ولدك صادق الناس اجناس ومشاعر واحاسيس
الشياب يسمعون له
مشاري يطالع قدامه : شفت شي إنعمت عنه من سنين ...ولدك يابو عبد
هللا بيهزم كل كاتب مافكر فكالمه وكل رسام غلط بلون إختاره ...اثاري
لزوم اخذ حذري منه
الكل تبسم
ابو سلمان يحاول يتغلب عن مشاعره مشاري طيب مرة وهالشي واضح
له : إقعد معه وإفتح موضوع وشوف طريقة تفكيره وكالمه
مشاري : وهذا اللي بصير مارح إسمح إال وهو اول صحفي وناقد
بالمملكة
ابو عبد هللا يطالعه والشياب بعد
مشاري لف له: شرايك تخلني اسوي منه شخص يهابه الكل
ابو عبد هللا إبتسم له : هو ولدك
مشاري إبتسم بحنية : زين وراه لين يغير دراسته ويدرس صحافة وفن
وادب
أبو مشاري : ناوي علي ولد الناس
مشاري بمزح : أضمه تحت جناحي يبه ...حتي ينتقد الكل وماينتقدني
الكل فطس ضحكأبو حمد : هههه يالخبير
مشاري إبتسم بس : عاد وش اسوي هاذي مهنتي وطموحي وشغفي
وفواز يخوف بنقده
الكل : هههه هللا يوفقك
مشاري بحزم ولحمد : إياك تعلمه
حمد هز راسه موافق ويضحك
مشاري حب يغير السالفة : قوموا نطلع تشوفون المكان لين يجهز الغداء
الشياب وافقوا إال عبد الرحمان ابو مشاري قعد مع ابو بدر وأبو أسامة
ومشاري أخذ الشياب ولف فيهم المكان وشافوه البنات
شجون بصدمة : مو كاتب رواية شجون ...
رهف فرحت : إيوه هو الكاتب مشاري عبد الرحمان
بسمة إبتسمت : تعرفون أبوي
لين بفرح : ومنهو مايعرفه
شجون بحماس : بنات بنات خلونا ناخذ توقيعه
البنات فقعوا ضحك
رهف : هههه إيه يله
شجون سفهتهم وراحت بسرعة ونادت : ابوي ابوي
الشياب وقفوا كلهم وطالعوهاابو حمد عرفها : نعم يايبه
شجون بحيا وفرح : يبه ذاك الكاتب مشاري عبد الرحمان
الشياب ضحكوا
مشاري : اثاري حتي البنات عرفوني
ابو حمد : هههه ايوه يبه تبين شي منه
رهف خشت : عمي تكفي قل له يوقع لنا
ابو سطام ) طالل( ضحك : ههههه اقول يالروائي مشاري عبد الرحمان
وقع لعيالنا
مشاري ضحك وألول مرة وبصوت عالي : بناتي بعدين كل وحدة تكتب لي
إسمها وأكتب توقيع وشعر بأسمها
البنات سمعوه وفرحوا : ابشر
الشياب ضحكوا وكملوا طريقهم
ابو حمد ) رائد( : اثاريك مشهور صح
مشاري بمزح : عشانك تقول للحين ماحققت امنتي
الشياب ضحكوا وكملوا لفتهم
رهف وشجون طايرين من الفرح وكانوا بيذ*حون بسمة لوال شوي ليش
ماقالت لهم هي بنت منهو وقاموا دخلوا داخل وبسمة راحت تتطمن علي
الغداء وشافت إم سلمان وإم خالد فيه وإيجتهم إم أسامة وإم الوليد
بسمة بفشلة : ليش تشتغلون إنتوا ضيوفإم خالد ) ريتاج( إبتسمت : روحي حق البنات إنبسطي معهم
بسمة تفشلت أكثر : خالتي مايصير
إم سلمان ) إبتسام ( مشت لها : وش اللي مايصير يالشطورة توك
تتذكرين الغداء
الحريم ضحكوا وهي تفشلت ودها االرض تنشق وتبلعها
بسمة : خالتي انا ماعرف اطبخ
إم سلمان مسكتها من كتوفها : إنت فيك الخير ودخلت المطبخ تتاكدين
بناتي مايعرفون وينه المطبخ حتي
الحريم يضحكون وهي ضحكت غصب : هههه جد
إم سلمان تطالع عيونها الحلوة وتحس انو تعرف هالعيون زين: ايوه جد
بنات اخر زمن
بسمة ضحكت : هههه زين ماوصيكم جهزوا غداء طيب
الحريم : هههه ابشري
إم سلمان بحب : اقدر أطلب منك طلب
بسمة هزت راسها بإيه : سمي ياخالة
إم سلمان من قلب : إعزفي لي
بسمة تطالعها وبغرابه : اعزف لك !؟
إم سلمان هزت راسها بإيه وعيونها فيهم لمعة دموع : سنين وانا اعزف
وماحسيت بنقاء عزفي مثل ماحسيت بجمال وروعة عزفك