كانت حور جالسة برفقة مني ابنه مربيتها سعاد والتي انهت دراستها وعادت باجازة لتخبرها بماحدث بعد ان اختطفها سليم لتنظر اليها مني قائلة : وانتي ناوية علي اية ياحور ؟ هزت كتفها قائلة : مش عارفة يامني... كل أفكاري متلخبطة خصوصا بعد كل اللي بيعمله قالت مني باندفاع : وانتي هتصدقي الحركات دي... تلاقيه بيعمل كدة عشان تسلميله نظرت لها حور لتقول بتبرير : ايوة ياحور وانتي فاكراه حبك ولااية لاتعلم لماذا شعرت بغصة حينما قالت لها مني تلك الكلمات لتلاحظ مني فتربت علي يدها قائلة : انتي ياحبيتي متعرفيش حاجة....بقي سليم الهاشمي هيحبك في كام يوم كدة... .ده بيمثل عليكي عشان يوصل للي عاوزة وبعد كدة خلاص وبكرة تقولي مني قالت..... ارجعت خصلات شعرها للخلف قائلة : هو مش فارق معايا اصلا... انا بكرهه قالت مني باصرار: لازم تكرهيه وتنتقمي منه و منهم واحد واحد علي اللي عملوه فيكي وهما عايشين مرتاحين.. ده حتي

