" البعض يرحل ولا يعود "

3071 Words
" البعض يرحل ولا يعود " "الحب هو التهمه التي لا يمكن التبرأ منها ، التهمه الأفضل عبر التاريخ ، السر الاعظم الذي لا يمكن اخفاؤه مهما حاولنا ؛ حيث تفضحنا نظرات الغيره ، اللهفه في اللقاء بعد غياب طويل ، تفضحنا كلماتنا عن أحبائنا ، إبتسامتنا حين يثني أحد علي الشخص الذي نحبه ، الحب الذي وبسببه قضي أرفيوس حياته بحثا عن حبيبته في العالم السفلي بعدما قتلها أخيه ، الحب هو الذي جعل ابنة الملك دانوس ترفض وتتمرد علي أوامر والدها بقتل زوجها ، بل وهربت معه لتقضي حياتها في سعاده رغما عن مطاردة أبيها لها ، الحب جريمة روميو وجولييت ، الذي بسببه اشتعلت حرب أهلية بين القبيلتين ، الكثير من الحروب والمعارك التي كانت تهمتها الحب ، الحياه نفسها خلقت بدافع الحب .." ~محمد طارق " البعض يرحل ولا يعود " يجلس شاب في منتصف الثلاثين من عمرة بداخل مكتبه الضخم يصوب نظره إلي تلك الرساله الورقيه الموضوعه امامه علي مكتبه فهو يعلم ماذا قد يوجد بها من أخبار " خالد في منتصف الثلاثين من عمره صاحب اكبر شركه إستيراد والتصدير في سلطنه عمان بالرغم من تفوقه وحصوله علي المركز الأول في الاربع سنين لدراسته لحقوق يتميز بطول قامته مع بشرته القمحاوية وانفه الحاد وعينيه ذات اللون البني ما ان ينظر إليهما أحد الا ان يجد فيهما المعاناه والحزن " عودة قام بفتح الرساله وبدأ في قرأتها " ابن أخي العزيز تحيه وبعد : أتمني أن تكون علي ما يرام وفي افضل أيامك لم أكتب لك خطاب منذ مدة أفتقدك حقا كما اني في تلك الرساله احمل لك خبرا حزين أرجو منك القدوم إلي مصر سريعا في أقرب وقت فعمك مريض يحتاج إلي عمليه زرع كلي في اسرع وقت يحزنني قول ذلك ولكنك الوحيد القادر علي أنقاذه فقد طلب الطبيب منا العمل بجميع الفحوصات من أجل التبرع له ولكن لسوء الحظ لم يتطابق اي فرد منا معه في نوع فصيله الدم فأنت الوحيد المطابق له في نوع فصيله الدم كنت أتمني أن يجدو متبرع دونك ولكن الطبيب أخبرنا بأنه لابد للشخص المتبرع أن يكون فرد من الاسره آسفه علي ذلك الخبر أعلم انه من العسير عليك تنفيذ ذلك الأمر بالرغم ما فعله بك في السنين السابقه ولكني أعلم أن ابن أخي وابني لن يرفض لي طلب أتمني أن لا أكون قد أزعجتك ، اتمني أن تكون بأفضل حالاتك انت ونيرمان اخبر لها سلامي والي الصغير " محمود " فأنا حقأ أتمني رؤيتهما بأسرع وقت عمتك " فاتن " تدخل عليه زوجته " نريمان " وتجده في حاله من الحزن وانه شارد الذهن والتفكير وذلك لانه لم ينتبه لها ولا إلي الصغير محمود بالرغم من انه اص*ر العديد من أصوات البكاء عند دخوله قطع شروده زوجته نريمان تسأله " ماذا بك " فاجابها : يردون مني العودة إلي مصر من أجل التبرع لعمي المريض - نريمان: وماذا ستفعل ؟ - خالد : لا اعلم ماذا عليا ان أفعل - نريمان: ألم تسامحه بعد ؟ - خالد : كيف أسامحه بعد كل ما فعله فإنه كان السبب في وفاه امي وأبي وايضا بسببه عانيت الكثير في حياتي ولم يكتف بذلك بل كان السبب أيضا في في **ر فؤادي ومعانتي بعد ذلك لا استطيع حقآ لا استطيع أن اسامحه لطالما أردت أن افعل ذلك بكل ما اوتيت من كلمه ولا لكني لا اقدر علي فعل ذلك كانت نريمان تسمع كل كلمه يحكيها لها زوجها وكانت في حاله من الحزن علي ما تسبب له ذلك العم من حزن لزوجها فأنها تعلم أنه عاني الكثير في حياته ولكنها شعرت بحزن أكثر بمجرد ذكره لحبه القديم هي تعلم ذلك انه مازال يحب تلك الفتاة في مصر ولكنها تخشي ان تسأله حتي لا تسبب في أغضابه او تفتح علي قلبه شئ من الحزن فهي زوجته التي عشقته لحد السماء وهي : " فتاة في منتصف العشرين من عمرها تتميز بالبشره البيضاء كالحليب والعيون الزرقاء والشفاه الورديه تتميز بقصر القامه بعض الشي حاصله علي أدارة أعمال وبنت صاحب الشركه التي يعمل بها خالد " نريمان : ولكن ماذا ستفعل الآن خالد : لا أعلم نريمان: ولكن غدا موعد افتتاح روايتك الجديده خالد : أعلم ذلك نريمان : وماذا ستفعل ؟ خالد: سأذهب إلي المعرض لحضور الافتتاح نريمان : وماذا عن العودة إلي مصر خالد : لم اقرر بعد ؟ نريمان : حسنأ خالد خالد : سأذهب إلي النوم الآن لاني بحاجه الي الاستيقاظ مبكرا من أجل حضور المعرض نريمان : حسنآ احلام سعيده ذهب خالد في الي النوم وقامت نريمان بحمل صغيرها ووضعه في فراشها لكي يأخذ هو أيضا قسط من الراحه بقيت نريمان مستقيظه لصباح لم يغفل لها جفن تخشي ان يتركها خالد يومأ ويحن الي حبه القديم أثناء عودتة إلي مصر تخشي ذلك حقا فأنها تعترف لنفسها بأنها عشقته الي حد السماء وتخشي ان يتحقق ذلك الكابوس بمجرد عودته لمصر نعم تعترف انها وخالد متناقضان في جميع الأشياء فأنهما الشئ ونقيضه وهي تعلم ذلك بقيت شارده الذهن إلي أن غفلت عيناها وذهبت في سبات عميق لتستريح من افكارها وحيرتها " " في عالم موازي: الحب عادةً لا يجمع المتشابهين، الحب قد يجمع المختلفين، كإثنين بينهما فارق في العمر ، أو أحدهم يُحب الإهتمام وآخر يحتويه البرود، أو قد تغير نفسك من أجل شخص بينما هو لا يغير ساكناً.. إثنين أحدهما له ماضٍ والآخر يحب لأول مرة. ❤ في الصباح استقيظ خالد من نومه مبكرا من أجل افتتاح روايته الجديدة ولكنه وجد زوجته نائمه في غرفه الاستقبال ويبدو عليها أنها لم تنم ليلة أمس كأنها مجهدة التفكير علم ماذا يدور في ذهن زوجته جيدا فأنه أخطأ عندما ذكر حبه القديم بالامس أمام زوجته ولكنه لم يقصد ذلك فهو كان غائب الوعي بمجرد تذكرة لذكريات الماضي الحزينه كل ما فعله هو انه قام بحملها ووضعها في فراشها مع طبع قبلة خفيفه علي مقدمه رأسها بعد فترة من الوقت ليست بالكثير استقيظت نريمان من نومها ووجدت نفسها في فراشها أبتسمت فقد علمت أن زوجها هو من قام بحملها ووضعها إلي هنا "في المعرض " - تهاني يا صديقي الراوية مذهلة حقا اتمني لك التوفيق - ولك أيضا يصاح أحد الصحفيين قام بالعديد من الاسئله الموجهة لخالد - الصحفي : استاذ خالد ما سر تسميتك روايتك الجديدة " بالبعض يرحل ولا يعود " خالد: سؤال جيد هناك الكثير من الأشخاص التي كانت تعد محور الكون بالنسبه لنا ولكن سرعان ما تتحول هذه الأشخاص الي ذكري متبخره يصعب علي الشخص نسيانها ولكن سرعان ما يتجنبها كي لا يتسبب ضرر نفسي له أكثر من اللازم فالراحلون ليسوا الأموات فقط فهناك أشخاص أيضا رحلوا ولم يعودوا أيضا مهما كانت الطرق جميعها ورد أمامهم . صحفي أخر : ولكن هل تعتقد أن بطل تلك الراوية حقيقي ؟ خالد : لما لا يكون حقيقي ؟ - لا يستطيع شخص تحمل تلك المعاناه مثلما فعل ذلك البطل ؟ خالد : نسيت أن أخبركم شئ لم أذكرة في كتابتي لتلك الراويه بأن بطل تلك الراويه شخص أعرفه حق المعرفه - ولما لا تعرفنا عليه ؟ خالد : أخبرني أن يفضل ذلك سرأ بيني وبينه وانا وعدته بذلك أن أجعله سرا - يبدو أن معظم الروايات حقيقه خالد : جميع الروايات حقيقه فهي قصه أشخاص حقيقيه ولكنهم أحتفظوا ان يجعلوها سرا وأرادوا أيضا أن يشاركوة مع الأشخاص ليعلموا أن حجم المعاناه التي يشعر بها الشخص لم تكن شيئا او موقف عاشوة في حياتهم ولكن يجب علي الكتاب أيضا أن يستميل القاري ويضع الخيال أيضا في الراوية من أجل متابعته للقراءة أحد الصحفيين: أتمني لك الافضل دائما خالد : ولك أيضآ❤ في المساء نريمان : لما لم تخبرهم بأن بطل الراويه هو كاتبهم المفضل خالد : لم أرد أن يعرف أحد ما عانيته في الماضي ولم أود أن اري في عينيهم نظره عطف من أحد علي ما عانيته في الماضي نريمان : أعلم ذلك عزيزي وانا حقا فخورة بك واحبك ايضآ خالد : وانا أيضا ناري ابتسمت ناريمان وقالت : لم تنس ذلك الاسم بعد خالد : عندما كنتي أناد*كي بذلك الاسم كنت اري الدخان يخرج من أذنيك كأنك تريدين قتلي تعالت ضحكت نريمان حينما قام خالد بذكر بعض من ذكرياتهم قبل خطوبتهم فكلا منهم كان لايطيق الاخر نريمان : لذا ألم تنس شئ خالد : شئ مثل ما ؟ نريمان بحزن : لا عليك سأذهب إلي النوم خالد : حسنأ حسنأ لا تبكي الآن كل عام وانتي بخير عزيزتي والأقرب إلي قلبي وأخرج من جيبه علبه بها طوق من الألماس وقام بوضعه حول رقبتها نريمان بدموع : لم تنس اذا خالد : لا لم أنس ولكني كنت امازحكي قليلا وقام بأحتضان زوجته وبادلته ذلك الحضن أيضا نريمان : ماذا قررت خالد: سنعود إلي مصر نريمان : متاكد ؟ خالد: أجل فقد حجزت التذاكر لنا للرحيل ذهبت نريمان للنوم وذلك لانها لم تحظي بنوم جيد ليله أمس وبقي خالد مستقيظ لفعل شئ ولكن سرعان ما بدأ في استعادة ذكرياته الأليمه٠٠٠٠٠٠ الجزء الثاني فلاش باك عودة إلي الماضي في عام ١٩٧٠ سبتمبر " في فصل الخريف تحديدا حينما نفضت الأشجار أوراقها الصفراء متناثرة علي الأرض تتراكض يمينا وشمالا في المعابر والممرات لكي تبلي علي مهل تحت الثلوج مع هبوب رياح خفيفه " تجلس الأم في منزلها منتظرة ابنها من القدوم من عمله علي أحر من الجمر وبالتحديد في المطبخ الام : هيا يا فتيات أسرعن في الاكل فأن أخاكم سوف يعود في أي وقت جائعا فاتن : لا تقلقي يا أمي لقد فعلنا كل ما أمرتينا بالقيام به الام : وأنتي يا ناهد أقمتي بعمل الحلوي التي يحبها محمود ناهد : نعم يا أمي ليدلف شخص الي الغرفه مقاطعا حديث الأم مع بناتها حمزة : ما هذة الروائح الشهية لم أعتاد منك يا أمي علي تلك الروائح الا في حاله قدوم أبنك " محمود " الأم: نعم فمحمود أخبرني بقدومه اليوم وأخبرني أنه يشتهي أكلي كثيرا فهو غائب عن المنزل أكثر من ثلاث أشهر حمزة : امممم لذلك تعدين له الطعام الأم: نعم وأخرج من هنا وأنتظر اخيك في الخارج وعند قدومة في الخارج أخبرني بذلك حمزة : حسنآ انا ذاهب في سيارة تبعد عن منزل محمود بحوالي ثلاث كيلو مترات محمود : عجل بالقيادة يا صاح فأني علي أحر من الجمر من أجل لقاء والداتي واشقائي أحمد : أكثر من ذلك سوف نقوم بعمل حادث علي الطريق محمود بمزاج : حسنأ ارجوك يا سيادة الشرطي ان تأخذ حذرك فأني اخاف علي نفسي من الموت تعالت ضحكات احمد علي ما يقوم به صديقه المجنون من مزاج وحديث أحمد : من يراك يا سيادة القائد في ذلك الموقف حقآ سيجهلك محمود: لماذا أحمد : لا شئ فأنت القائد محمود الذي ما ان يراه أحد الجنود يفقد صوابه محمود بضحك: لذا وماذا ستفعل في تلك الأجازة احمد : لا اعلم لم أحدد أي شئ بعد محمود : ولا أنا أيضا أحمد : أتعلم يا صاح اتمني رؤيتها من جديد محمود : ياله تلك الفتاة التي هوستني بها معك أحمد : ماذا فهي حقآ مختلفه لا اعلم عنها شيئا سوي شكلها فقط محمود : أتمني أن تجدها يا صديقي لاذهب الي خطبتها لك وأخبرها بأن صديقي حينما وقعت نظرة عليكي أصاب بالجنون فأصبح مثل المجنون يمشي في الشوارع مثل روميو يبحث عن حبيبته جووليت أحمد : اتقوم بالسخرية مني يا سيادة القائد حسنأ يا صاح أخبرني عندما تقع في حب أحد الفتيات وعندها سأنتظر منك ماذا ستفعل محمود : انا والحب مستحيل أحمد : لنري ذلك اذا لاحقا محمود : أخيرا وصلنا أمام بيتي أحمد : أخرج هيا من السيارة وأبلغ سلامي لوالدتك ولباقي الأسرة محمود : ألم تقم بالنزول معي ؟ أحمد : مرة أخري فأني يجب عليا أحضار بعض الهدايا الي اختي الصغيره لاني وعدتها بذلك وايضا والداتي في أنتظاري محمود : حسنأ ولكن أعلم انك ستأتي يوم الجمعه القادمه هنا احمد : حسنأ الي اللقاء محمود: الي اللقاء توجه محمود الي منزلة وطرق عده طرقات خفيفه علي باب بيته اما احمد فأكمل الطريق من أجل احضار هديه لأخته ولرؤية امه ايضآ حمزة : من هناك محمود : انه انا أخيك حمزة قام باحتضان أخيه الغائب عن البيت وأخبره كيف حاله فأجابه محمود : بخير ولكن أين امي وش*يقاتي حمزة : في المطبخ سأنادي عليهم محمود : لا لا أنتظر سأذهب انا اليهم الآن قام محمود بالدخول اللي المطبخ متسللا من أجل مفاجئة والداته وش*يقاته الاثنين محمود : أمي قامت الأم: بأحتضان أبنها الغائب فهي اشتاقت له الي حد السماء مع القليل من الدموع المتساقطه علي وجهها محمود : لماذا تبكي يا أمي الأن أنا بخير أمامك الام : لقد تلقيت خبر في الراديو عن انفجار أحد القنابل بالقرب من المنطقه التي تعمل بها فخشيت ان يصيبك شئ يا بني او ان افقدك محمود : وها أنا بخير أمامك لم يمسني ضرر قام محمود بالسير إلي ش*يقاته الاثنين وقام بإحتضانهم وبادلاه نفس ذلك الحضن علي سفرة الطعام الأم: هيا يا فتيات أسرعن بالقدوم بالأكل فإن أخاكم جائع تجمعت الاسره المكونه حول مائدة الطعام لتناول الغداء محمود : رائحة الطعام لذيذة كم أشتهي طعامك يا أمي الام : بالهنا يا بني ألم تحضر معك صديقك احمد ؟ محمود : لا لم يأتي فإنه ذهب لجلب بعض الهدايا لأخته الصغيره وايضا والداته في انتظارة الأم: ولم تقوم بدعوته لتناول الغذاء ؟ محمود : دعوته يوم الجمعه حمزة مقاطعا الحديث كالعادة : أخبرني يا محمود ما سبب تلك القنابل محمود: ذلك الاحتلال هو من تسبب بذلك حمزة : أحدهم أصيب ؟ محمود: بعض الأشخاص فاتن : أمي كنت أود أخبارك باني سأذهب انا وناهد مع صديقتي ليلي لشراء بعض الاغراض من السوق معأ كملابس للكليه واشياء اخري الأم : حسنأ يا فاتن اذهبا ولكن بعد الطعام محمود مقاطعا: من ليلي تلك ناهد : صديقتي انا وفاتن تعرفنا عليها في الجامعه في السنه الأولي محمود بعد اهتمام : حسنآ اذهبا ولكن لا تتاخرا في العودة للبيت فاتن : حسنأ تعريف الشخصيات محمود المصري : قائد في الجيش المصري يتميز ببشرته القمحاء ولونه عينيه البني وشعره الاسود وجسده الرياضي وذقنه الخفيفه شديد في معاملته مع الجنود يخافه الجنود والأعداء أيضأ فهو لا يهاب أحد احمد أبراهيم : صديق محمود الوحيد وضابط أيضا يتميز ببشرته الخمريه وشعره البني وعنينه خضراء اللون ذو جسد رياضي طويل القامه ذو طبع حنون خفيف الظل الأم فاطمه : ذو طابع حنون وطيب فهي تحب أولادها وتخشي عليهم فاتن : الأخت المتوسطه لمحمود تتميز بطيبه القلب والبراءة تتميز ببشرتها البيضاء وشفتاها الورديه وعيناها البنيه متوسطه القامه تدرس في كليه تجارة الفرقة الثالثه ناهد : الأخت الصغري لمحمود في السنه الأولي من كليه أداب للقسم تاريخ تتميز ببشرتها الخمريه وعيناها البنيه خفيفه الظل حمزه : الاخ الأكبر لمحمود يتميز ببشرته الخمريه وعينه العسلي متوسط القامه نوعا ما ثقيل الظل عودة بعد انتهاء الغذاء قامت كل من ناهد وفاتن بارتداء ملابسهما من أجل الخروج لسوق مع صديقتهم ليلي في السوق كانت تقف فتاه في العشرين من عمرها تتميز بالبشره البيضاء والعيون الخضراء الزيتونيه وبشرتها البيضاء وشفتاها الورديه وشعرها المموج ذات اللون البني تقف تردي فستانها الزهري الملئ بالورد تنتظر صديقاتها من أجل القيام بشراء الاغراض فاتن : ليلي تلتفت تلك الفتاه مع وجهها الغاضب من صديقتها المتأخرة كالعادة عن موعدها ليلي : كم الساعه في يدك فاتن : انا اسفه ولكن ناهد من قامت بتاخيري هذه المرة ناهد : ماذا استلقين اللوم عليا في تلك المرة ليلي : حسننا هذا يكفي هيا بنا كانت الفتيات تقوم بشراء الملابس وبعض المشتريات ولكن لم تنتبها الي ما يصوب نظره عليهم وبالأخص فاتن وبعد مرور القليل من الوقت حسننا لقد انتهينا من ذلك فاتن : هيا بنا يا فتيات فمحمود في أنتظارنا في السيارة ليلي : من محمود؟ فاتن : انه اخي ليلي بعدم باهتمام: حسننا هيا بنا ذهبت الفتيات الي طريقهم إلي السياره في السياره محمود متكلما مع نفسه : لقد أخبرت امي اني لا أريد الذهاب ولكن كيف كيف تذهب ش*يقاتك بمفردهن وبدأ في التأفف محمود : ها قد عدتن الآن ولكن سرعان ما تبدلت ملامح محمود حينما رأي تلك الحسناء مع ش*يقاته وكأن الكون توقف أمامه ولم يري سوها بها فقط فاتن : محمود أ انت معانا ؟ محمود : ها فاتن وقد علمت ما يفكرة به أخيها: اعرفك بصديقتي ليلي ليلي هذا محمود محمود : سعدت بلقائك ليلي : وانا ايضآ أثناء القياده بدأ محمود في تصويب نظراته علي تلك الجميله الحسناء في الخلف من خلال تلك المرآه ولاحظت فاتن ذلك فهي تعلم أخاها جيدا واكتفت بالابتسام فقط قام محمود بإيصال ليلي الي بيتها وقام بالعودة إلي بيته مع ش*يقاته في المساء ذهب محمود الي غرفته وظل سارحآ في تلك الحسناء اللي سلبت عقله وتفكيرة من اول لقاء اما عند تلك الحسناء فتذكرت مع حدث معها من لقائها بذلك محمود وبقيت تبتسم فقط جاء يوم الجمعه ومازالت صورة تلك الحسناء لم تغب عن مخيلته فقط الأم: هيا أسرعن يا فتيات فصديق أخاكم في الطريق - حسنآ امي طرقات خفيفه علي الباب محمود قام باستقبال صديقه وادخله في غرفه الاستقبال بينما تعد الفتيات الطعام وبعد قليل من الوقت أخبرت الأم محمود ان يحضر احمد صديقه لغرفه الطعام وقام احمد بإلقاء التحيه علي والدة محمود بابتسامة أثناء دخول الفتيات الي الغرفه احمد بدهشه : انتي ؟ نظر محمود في صدمه من كلمه صديقه تلك موجها نظرة الي صديقه الذي ينظر إلي احدي ش*يقاته محمود : ماذا تعني بأنتي أحمد : لا شئ فأنا اريد التحدث معك علي انفراد قليلأ محمود : الآن يرجل احمد : نعم الان وهيا بنا توجه كلا من محمود ومعه صديقه احمد الي غرفه الاستقبال تحت أنظار كلا من اسره محمود وش*يقاته الأم: ماذا يقصد بقول انتي فاتن : لا اعلم ربما تذكر أحد عند رؤيه إحدانا الأم بشك : حسننا في غرفه الصالون محمود: تحدث الآن فأني جائع احمد : كنت اريد ان اطلب الزواج من أحد ش*يقاتك محمود بدهشه : ماذا قولت احمد : اتذكر تلك الفتاه التي حدثتك عنها عندما رأيتها في السوق محمود : نعم ولكن ما علاقه تلك الفتاه بأحد ش*يقاتي الآن احمد : انه أحد ش*يقاتك يا محمود فعند رؤيتها بالخارج ص*ر مني ذلك الفعل محمود: حسننا الآن فهمت كل ذلك احمد : ولكن ماذا قولك الأن محمود: بكل تأكيد موافق ولكن في النهاية الرأي يعود إلي اختي فهي صاحبه الشأن والأمر قام احمد بمعانقه صديقه فإذا أتم ذلك الرابط سيقوي من علاقاتهم كلا منهم ببعض احمد : اتمني ان توافق فأنت لا تعلم عن مقدار حبي لها محمود بمزاح: انت تتحدث عن اختي الآن فكن حذر احمد : حسنأ حسنأ اني اسف الأن وهيا بنا للذهاب إلي مائده الطعام محمود : بنا الآن أثناء الجلوس علي مائدة الطعام احمد : لم اذق اشهي من ذلك الطعام من قبل فكنت قد أستمع إلي محمود أثناء حديثه معي عن طعام والداته ولكن لم اعتقد انه بذلك الجمال الأم: بالهنا يا بني فقد تشرفت بك وبقدومك لنا ولكني لم اطهو ذلك الطعام بل ابنتي فاتن فهي من تفننت في إعداده احمد في سرة : انه اسم علي مسمي حقا محمود هامسا : اخرص ايها الأ**ق فقد تسبب في فضيحتنا الآن احمد : سلمت يداها حقا فاتن بأمتنان : متشكرة قضي احمد سهرته مع عائله محمود وقد احباه كثيرا وذلك لظله الخفيف ومرح أيضا احمد : والآن قد تأخر الوقت عليا الرحيل الآن الأم: كرر الزيارة تلك مرة أخري فقد سعدنا برؤيتك هنا وأصبحت فرد من أسرتنا احمد : شرف لي ذلك قام محمود بأخذ صديقه والذهاب به إلي باب البيت من أجل رحيله احمد : لا تنسي كلامنا منذ قليل محمود : حسنآ استقل احمد سيارته وذهب الي بيته وهو في غايه سعادته في مكان آخر ليلي : ولكن يا أمي ماذا تقوليلين لا يمكن حدوث ذلك ٠٠٠٠٠٠٠٠٠ #يتبع Gehad shawky mahmoud ❤
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD