التاسعه والعشرون (ضحايا الكبرياء) وقفت سياره ادهم امام احد الفنادق الشعبيه وترجل منها ثم اشار لها بالنزول نزلت دون اهدار حرف واحد لقد كانت متعبه للغايه وأردت ان ترتاح تحركت ورائه وهو يتقدم داخل ممر ضيق مؤدى الى احد البنايات تحت اسم ( الالوكانده) ثم دلف اليها ووقف بجوار العامل واخرج مبلغا من المال لتقاطع دره صمته المطول وتهتف وهى تتقدم نحو العامل : _انا معايا فلوس .. لم يجيبها فقط اكتفى برفع يده لمنعها من التقدم , بينما درة وقفت تصر على اسنانها بغيظ لقد اغاظها بصمته وجموده وعجرفته لقد اصبحت تكره التحكم وأردت الحريه استدار ليعطيها المفتاح فاختطفته من يده بكل عنف وصعدت دون ان تشكره حتى تركته ينظر الى ضيقها بدهشه ونفخ هو الاخر بضيق ورحل عن المكان .....فى تعجب من افتقادها لذوق فى الاعلى وزعت نظرها بين الرقم الذى يوجد على المداليه وارقام الغرف التى تكتب اعلى الغرف اخيرا وجدت ضالتها و

