Part :4

2093 Words
_______________________________________ قراءة ممتعة اتمنى تحبوا هاد البارت و ينال اعجابكم و حبكم ان شاء الله ، لا تنسوا تدعموني بمتابعة و قلب و كومنت ، تقديرا لتعبي و جهدي و ايضا لتحفيزي على نشر المزيد من الروايات و شكرا . _______________________________________ بعد ان تحول جونغكوك الى هيئة ذئبه الاسود العملاق ، ركض فورا خارج القصر بسرعة لاحقا رائحة الاوميغا الاشقر ، اتجه الى الغابة الشرقية متتبعا رائحته ، ليتن*د عندما لمح الأصغر يمشي ب**ته المعتاد بينما يحمل حقيبة ظهره . ليتحول فورا الى هيئته البشرية و الشيئ الجيد انه يستطيع الحفاظ على ثيابه اثناء التحول بين هيئته البشرية و هيئته خاصة ذئبه ، و على ما يبدو ان الاوميغا قد التقط رائحته لذلك توقف ينتظره كي يلحق به و لم يفعل الاكبر سوى ذلك ، تقدم منه ليتحرك الاصغر مكملان طريقهما ب**ت قبل ان يقاطعه جونغكوك مردفا بلطف بينما يتمشيان و كل ما يسمع هو صوت انفاسهما و صوت ت**ر الاوراق تحت قدميهما "هل تعرف تايهيونغ ؟ انا حقا اشاركك الرأي انا اكره تلك الفكرة خاصة ان يجب على الفا ان يتحكمون في البيتا و الاوميغاز ، انا ارى ان الكل سواسية و ايضا انا ادعم طريقة تفكيرك المتحرر ايضا كونك لا تجلس في المنزل بكل ضعف تنتظر شريكك الفا كي يأتي لكي تنجب له جراء انا لا احبذ هذه الفكرة ابدا " لم يستطيع تايهيونغ منع ابتسامته من الظهور ، مفكرا بأن جونغكوك حقا رجل مميز و فريد ، انه ليس مثل باقي الذئاب ، صحيح انه الفا نقي الذي يكون معروف بهيمنته و سيطرته و حبه الى اخضاع الجميع له و سماع كلامه و تنفيذه و يكونون دون قلب و عنيفين مع الجميع حتى مع شركائهم ، جونغكوك اكثر رجل مراعي و لطيف رأه في حياته و يستطيع ان يقسم انه لن يوجد مثله. قبل ان يقاطع تفكيره صوت من كان يشغل باله مناديا اياه " تايهيونغ؟" توقف المعني عن السير و رفع نظره الى عيني الفا السوداء مهمها له كإجابة ليبتسم الاخر سائلا "هل يمكننا ان نصبح اصدقاء؟" انزل الاشقر نظره الى الارض بشرود غير عالم بما يجب ان يقول قبل يردف بتردد "حسنا لا مانع لدي" الاكبر ابتسم بوسع و تقدم منه واضعا ذراعيه حوله ضاما اياه الى ص*ره بخفة ثم وضع ذقنه على رأسه ، و وجه الاخر انغرس في ص*ر الفا بسبب العناق ، الاشقر فتح عينيه بصدمة سائلا "ماذا تفعل ؟" ابتسم الغرابي و ضيق العناق مجيبا اياه "اعانقك انت صديقي و انا صديقك ، العناق مثل عربون صداقتنا او اعتبره كبداية لها" ابتسم الاصغر بخفة ليرفع يده مبادلا اياه العناق ثم فجأة اغمض عينيه دون وعي منه بسبب ذلك الشعور المريح الذي تكون داخل ص*ره عندما التصق بص*ر الاكبر . هو لم يكن يعرف انا الفا ايضا اغمض عينيه براحة مستنشقا رائحته ثم فصل العناق مردفا "هل سنذهب الى الجبل ؟" همهم له تايهيونغ كإجابة على سؤاله فابتسم و بدؤوا بالمشي متجهين الى الجبل ، بعد عدة دقائق من المشي وصلا اخيرا الى وجتهم و هي جبل هيمر اطول جبل معروف في المدينة هناك و طوال الطريق كان جونغكوك يتحدث عن اعجابه بشجاعة الاوميغا مردفا "انا حقا معجب كيف قتلت ذلك الفا القوي لوحدك كان ذلك رائعا و كيف انك تمتلك هذه العضلات الرائعة انت حقا رائعا و مميز " تايهيونغ في اليد الاخرى لم يستطيع منع ابتسامته فكلمات الاكبر تجعله سعيدا بطريقة غريبة ، هو لم يجد في حياته احد يدعمه بهذه الطريقة كما يفعل الاكبر ، اخرج تايهيونغ معدات التسلق من داخل حقيبة ظهره و اعطى الى الاخر خاصته ثم فورا استعدا للتسلق و لكن قبل ذلك تحدث الغرابي مردفا "لنتسابق من يصل اولا يفوز!" اومئ له الاصغر برأسه ليبدأوا فورا بالتسلق بعدها ، توقف جونغكوك مشاهدا الاوميغا يتسلق بابتسامة هو يريده ان يفوز يريد ان يراه يبتسم لسبب لا يعرفه ، الاكبر في الاخر يكون الفا نقي يستطيع تسلق هذا الجبل في غضون ثوان مستعملا سرعته و عندما لمح الاصغر يقترب من نهاية تحرك متسلقا متجها الى قمة الجبل ، جالسا ارضا بجانب الاوميغا الذي اخرج قنينة ماء صغيرة من حقيبته مقدما اياه الى الفا مردفا "تفضل تبدو عطش" ابتسم الغرابي و اخذ القنينة و شرب منها مردفا باعجاب "انت حقا سريع! كيف فعلتها!" تايهيونغ كان جالسا يتأمل الغابة الواسعة ذات المنظر الساحر من قمة الجبل مجيبا اياه بهدوء "لا اعرف ، ربما لأنها ليست مراتي الاولى بتسلقه !" همهم له الاخر بتفهم بيننا عوض ان يتأمل منظر طبيعة كان يتأمل وجه الاوميغا الفاتن ليسأله فجأة "لماذا تريد ان تصبح طبيبا تايهيونغ؟" المعني تن*د محولا نظره من الغابة الى سوداوتي الغرابي مردفا "انا فقط اريد انقاذ الناس و ايجاد علاجات الامراض الخطيرة اريد ان ارى سعادة عائلة المرضى بعد ان لشفيهم ، لكنني لا يمكنني حتى تحقيق حلمي للأسف!" كان يتكلم بنبرة حالمة يتخللها بعض الحزن بسبب عدم استطاعته لتحقيق حلمه الوحيد ، الاكبر ابتسم غير منتبه الى عينيه التي لمعت بإعجاب من طريقة تفكير الاخر مردفا بعد ان رفع يده واضعا اياها على خاصة الاصغر كأنه يخبره انه معه و يدعمه حتى لو كرهه الجميع و تخلوا عنه، هو سيبقى معه و يدعمه دائما قائلا "لا يجب ان تتخلى حلمك تايهيونغ ، اتبعه و حققه رغما عنه و عن الجميع ، ان حلمك نقي و هدفك انقى ، انت يا تايهيونغ اقوى فتى رأيته في حياتي ، فقط اردت قول شيئ ما اعرف انك تكره كونك اوميغا لكن انت لد*ك قدرة رائعة باعطاء حياة لشخص اخر. انها نعمة. ان تكون اوميغا لا يعني انك ضعيف او اقل من احد بل الع** انت اوميغا قوي و مغامر لا تخشى ، ذو مظهر فاتن و شخصية حديدية ترفض الخضوع لأي احد انت بالمختصر رائع " ابتسم تايهيونغ بوسع متمتما بامتنان "شكرا لك " فحقا كلمات جونغكوك كان لها ايقاع اخر على نفسه و على قلبه ليردف الاخر بلطفه المعتاد "لا شكر بين الاصدقاء تذكر " هذا قبل ان يقاطع تأملهما لبعضهما البعض رنين هاتف الفا الغرابي الذي رفع يده ملتقطا هاتفه الذي نوعا ما شعر بالكره اتجاهه كونه قاطع لحظتهما ليردف عبر الخط بعد اجاب على الاتصال "اهلا جاي كيف حالك؟ انا في كندا مع عمي نامجون " انت قادم الى هنا و لم تخبرني ؟ لما؟ هذا رائع سألتقيك في المطار بالطبع" ثم بعد ان اكمل اتصاله قطع الخط و حول نظره الى ابن عمه الاشقر الذي كان صامتا يعبث في هاتفه بشرود ليردف مقاطعا شروده "جاي انه صديقي المقرب قادم الى هنا " الاصغر اومئ برأسه قبل لن ينهض من مكانه واضعا هاتفه داخل جيبه مردفا "جونغكوك هيا كي ننزل " الاكبر نهض من مكانه هو الاخر لاحقا بالاشقر ثم جهزوا انفسهم كي ينزلوا من على الجبل . بعد ان وصلوا الى الارض اتجها الى القصر ثم ركبا في السيارة و بعدها اتجها فورا الى المطار. نظر جونغكوك الى الاوميغا الهادئ بجانبه ليردف "كان يوما رائعا شكرا لك تايهيونغ" ابتسم الاصغر بخفة مهمهم له قبل ان يسأله "هل سنذهب الى المطار كي نجلب صديقك؟" اومئ الاكبر برأسه بينما يقود ثم توقف امام المطار ليردف سائلا "اه اجل انت لا تمانع صحيح؟" تايهيونغ فورا نفى برأسه _____________ بعد ان ركن جونغكوك سيارته ، نزلا منها متجهين الى بوابة المطار الزجاجية الالكترونية و قبل حتى ان يذهبوا الى المكان المخصص للعائلات الذين ينتظرون فيها المسافرين ، قفز احدهم على جونغكوك معانقا اياه بقوة ليقهقه المعني بعد خرج من تفاجأه و بادله العناق ، كان رجل متوسط القامة ، ذو جسد مليئ بالعضلات و بعد الاوشام ، بينما بجانبه توجد حقيبة سفره السوداء لكنه ابتعد عاقدا حاجببه بحيرة "لقد اشتقت لك كثيرا ... رائحتك كاوميغا هل وجدت رفيقة و لم تخبرني؟" قلب الغرابي عينيه من دراما صديقه مردفا بعد ان ابتعد مظهرا تايهيونغ الذي كان يقف خلف ظهره يعبث في هاتفه ،لطالما تسائل الاكبر عن سبب عبثه في هاتفه طيلة الوقت مردفا "لا انه ابن عمي و صديقي تايهيونغ هذا جاي و جاي هذا تايهيونغ" جاي لم يستطيع اقفال فمه من الصدمة بسبب جمال الاشقر الذي ينظر له بحاجب مرفوع ليردف "ء ء تشرفت بمعرفتك " تايهيونغ رفع يده مصافحا جاي الذي ضغط على يده رافضا ترك خاصته لينظر الى جونغكوك الذي كان يتكلم مع احد الحراس ثم ارجع نظر الى الاخر الذي ينظر له بنظرات الاعجاب و ابعد يده عن خاصة الاخر بعنف ناظرا الى عينيه بتحدي. ___________ "جونغكوك انا سأذهب الى غرفتي!" بعد انتهائهم من المطار انطلقوا فورا الى القصر و طيلة الطريق كان مليئ بثرثرة جاي الذي يجلس في الكرسي الخلفي بينما الغرابي يقود و يستمع له و يجيبه احيانا و بجانبه كان يجلس الاوميغا الاشقر الذي ما ان وصلا الى القصر اردف بكلماته و خرج منها متجها الى غرفته كما قال. الاصغر كان منزعجا للغاية من صديق الغرابي ، بسبب نظراته و ايضا ما فعله في المطار . جونغكوك عقد حاجبيه بحيرة ناظرا له حيث فتح البوابة و دخل قبل ان يقاطع شروده سؤال صديقه سائلا بحماس واضح في نبرة صوته "جونغكوك هل تايهيونغ لديه شريك ؟ " لا يعرف الغرابي لما تردد في الاجابة قبل ان يقول بخفوت "لا ليس لديه شريك لماذا تسأل ؟" صفق جاي بيده بكل حماس بينما يترجلان من السيارة مردفا "انا معجب به و اريده ان يكون شريكي " ما ان اكمل كلماته حتى فتح الاكبر عينيه بتفاجأ ناظرا الى الأرض بشرود متمتما "و لكن ماذا ان لم يكن تايهيونغ شريكك المقدر ؟" الاخر همهم بتفكير مردفا "امم لا اعرف الاسبوع القادم سيكون يوم الشريك ساتعرف عليه ان كان شريكي المقدر حينها " الغرابي فقط اومئ له بابتسامة متكلفة و اكملا طريقهما الى بوابة القصر تحت كلمات جاي التي جعلت الدماء تغلي داخل عروق ه " انا معجب به جدا ، انه جميل للغاية . ارأيت جسده؟ انه ليس كباقي الاوميغا . لكنني سأشعر بهيمنتي عندما نمارس و ..." و قبل ان ينهي جاي كلامه الاكبر مردفا بنبرة يتخللها بعض الغضب او ربما الكثير من الغضب! "جاي ان تايهيونغ ليس مثل باقي الاوميغا انا حتى لم ارى الفا بشخصية قوية كخاصته انه اوميغا فريد و مميز . لا تستطيع فرض هيمنتك عليه ، ان الطريقة التي تتحدث بها عنه و كأنك تتحدث عن الة ج*س ، لذلك توقف فذلك ليس اعجابا بل مجرد ش**ة لعينة" الاخر فزع قليلا من نبرة صوته قائلا " ما بك يا صاح؟ لما انت غاضب ؟ اجل اعرف انه ليس مثل باقي الاوميغاز لهذا انا اعجبت به " ثم بعدها اكملوا طريقهم متجهين الى العائلة ، فجونغكوك كان من الواضح عليه انه لا يريد اكمال تلك المحادثة. ________ في اليوم التالي ، فتح ذلك الاوميغا الاشقر الفاتن عينيه بانزعاج من صوت المنبه العالي الخاص بهاتفه ، رفع جزءه العلوي و مد يده مطفئا اياه ثم تثائب و اتجه الى الحمام ، استحم بسرعة كعادته و لبس ملابسه السوداء الفاخرة التي اشتراها من اغلى الماركات و بعدها نزل الى الاسفل بينما يعبث في هاتفه و باليد الاخرى يمتص مصاصته الحمراء ، و دخل فجأة الى غرفة الطعام مقاطعا حديث الجميع ثم اتجه حيث يجلس الغرابي و جلس بجانبه بينما يرجع شعره الى الخلف بكل رجولية مبعثرا بحركته خفقات قلب احدهم الذي يراقبه بواسطة سوداويتيه اللامعة . قبل ان يقاطع ذلك ال**ت صوت والده الفا المدعوا بنامجون "تايهيونغ ستاتي معنا الى احتفال يوم الشريك اسبوع القادم و لا اريد اي معارضات'' اخرح الاصغر مصاصته من فمه غير عالم بالمشكلة التي احدثها داخل بنطال صديق الغرابي المدعوا بجاي الذي عض شفته ناظرا الى خاصة الاخر تحت زوج من الاعين السوداء التي اصبحت اغمق بسبب الغضب "اسمعني جيدا ابي! حتى لو كان لدي شريك فانا سارفضه هل هذا مفهوم ؟ ام اعيد كلامي ؟" لم يستطيع الغرابي ان يكتم ضحكته فأطلقها مقهقها بقوة ، هو لا يعرف لماذا هو معجب كثيرا بقوة شخصية تايهيونغ ، حك رقبته بإحراح عندما وجد اعين الجميع عليه ثم نظر الى الأشقر الذي يبتسم ناظرا له ليعتذر من الجميع مكملا اكله بعد ان رفع يده واضعا اياها على خاصة الاصغر الذي انزل راسه مغمضا عينيه براحة قبل ان يشد على يده كانه سي**ب القوة منه لكن ذلك قبل ان يتكلم بيكيهيون مثيرا غضبه مردفا "انت لا تستطيع رفض شريكك! لان الفا فقط من يرفضون . الاوميغاز لا يستطيعون" جونغكوك قلب عينيه بملل هو لاطالما كره تفكير زوج اخيه بيكيهيون لكنه ابتسم بسرية مستمعا الى حديث الاشقر الذي اردف بتحدي واضح في نبرة صوته "اذا شاهدين افعل يا عزيزي!" ~~~~~~~~ "احم احم !! ما رأيكم يا اطفال ان نذهب في رحلة عائلية لتغيير الجو الى منزل الشاطئ خاصتنا " اردف جين بحماس محاولا تغير الجو المتوتر بين جميع افراد عائله، كان الجميع يتحدث مع بعضهم لكن الزوجين جذب انتباههم حديث ابنهم مع ابن عمته 'الفا' الذي سبب لهم صدمة حياتهم مردفا "هل ستذهب جونغكوك؟" ابتسم الغرابي مهمها بتفكير قبل ان يجيب "بالطبع سأذهب ، سنستمع " الاصغر بادله قائلا بلطف "اذا انا ذاهب ايضا.... لن اصاب بالملل مثل كل مرة ان كنت انت هناك" الاكبر لم يستطيع منع شفتيه من الابتسام ناظرا بسوداوايه اللامعة الى عيني الاصغر الذي يبادله بنفس اللمعة قبل ان يقاطع نظارتهم صوت تشانيول قائلا بحماس "كلنا سنذهب ". _______________________________________ بتبع..... اتمنى تكونوا حبيتوا هاد البارت و نال اعجابكم و حبكم و بليز لا تنسوا تدعموني بقلب و متابعة و كومنت حلو مثلكم تقديرا لجهودي و لدعمي و تحفيزي على الاستمرار بنشر روايات جميلة مثل هذه.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD