كانت الأيام التي تلت المشاجرة العلنية في لجنة المهرجان الثقافي تسير ببطء وثقل في أرجاء المدرسة. كان الجو مشحونًا بالترقب، والجميع يتساءلون في همس عن مصير ياماموتو وساتو ودورهما في المهرجان. في هذه الأثناء، كان تاكيشي يراقب أكيرا ياماموتو بعينين متفحصتين، يحلل كل تعبير وكل نظرة شاردة. لاحظ شروده المتكرر، ونظراته الشاردة التي كانت تتوقف أحيانًا في اتجاه هيرو ساتو في الممرات المزدحمة، حتى لو كان الاثنان يتجنبان التواصل المباشر بشكل ملحوظ. كان هناك شيء في تلك النظرات ال**برة، مزيج معقد من الغضب الخافت، والندم العميق، وحتى نوع من الحنين المكبوت الذي لم يستطع تاكيشي فهمه تمامًا، لكنه أثار شكوكه المتزايدة حول حقيقة علاقة أكيرا بهيرو. في أحد الأيام، بينما كانت لجنة المهرجان مجتمعة مرة أخرى بعد قرار المدير الحذر بإعادتهما إلى مهامهما مع تحذير صارم وعلامات استياء واضحة على وجهه، وجد أكيرا وهيرو ن

