حكاية زينب

الفصل الثالث

معه في الشغل وهي مارضيتش لان هي اللي قالت له انا مش عايزه اتجوز واحد متجوز وعنده بنت بس جوزي كان وخاين انه غني كثير قوي وانا استحملت وعشت في بيت اهله سبع سنين سبع سنين عايشه في بيت العيله. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبيت العيله الناس كانوا بيعملوا لي كويس بس هو كان وحش وما يحرمنيش كويس خالص بعد ما بقى ما تجيء بقى يعاملني وحش خالص اكثر من الاول وبعد ما بنتي كبرت وبقيت عندها ثلاث سنين احملت البنت الثانيه حملت البنت الثانيه لان حملت البنت الثانيه حبيبه قلبي وروح هي طيبه بس ع**ده شويه وهي اصغر من اختها بثلاث سنين وسمتها ندى و بدا يكبر وحبه بحبه وبقيت وبقيت ان احس ان انا مش حاسه اصلا جوزي ده خالص لاني بحب بناتي اكثر من اكثر من اكثر من حياتي وعشان كده انا استحملت كثير عشان هم وبعد كده حما الله يرحمه مات بعدي كمان سنه في بيت حمايه وبعد كده بدا سيلفي اللي هو اسمه عصام ايه يعذبني ويعذبني انا وبناتي و يحبسني في الاوضه ولما حبسني في الاوضه انا وبناتي بقيت اعيط وادعي ربي وادعي ربي انه هو يعوضني حتى لو اوضه لوحدي تحت السلم عشان اعيش فيها في امان وسلام وما حدش يقعد يعني تخفي ويعاملني زي الخدامه و يحبسني من بعد العصر لغايه بالليل في الاوضه انا وبناتي نطلع لغايه الحمام بس وده كله جوزي مش كان حاسس بيه خالص لان هو اصلا كان انسان وحش وبعد كده الحمد لله خذت شقه برده اوضتين وصاله وعشت فيها و بنتي دخلت المدرسه وبنت الثانيه دخل حضانه وعشت واستحملت كثير قوي وجوزي كمون كان وجوزي كان يدوبك قادر يصرف علي و يعيشني انا والعيال لانه كان مديون وبدا كده عايز يتجوز على وبعد كده ان هو ايه دور على واحده ثانيه وبدا يدور على واحده ثانيه عشان يجوزها وروح لك كذا واحده وراح لك كذا واحده عايز يتجوزها والستات كانوا بيرفضوا وبدا ي**ني مع واحده كانت في قنا متجوزه ولما كانت متجوزه بدات المشاكل بيني وبينه بقى يض*بني ويقول لي لو مش عاجبك الحياه امشي من هنا مش لو مش عاجبك اي حاجه امشي انا مش عايزك انا مش حاسس بك خالص وبعد كده بدات اني احس ان انا رميته من دماغي خالص بسبب الخيانه لاني تعبت منه وبعد كده بنت بناتي بدا ويكبروا معي حبه بحبه وبعد كده ربنا اكرمني وحملت ثالث مره وخلفت ابن يوسف ابن يوسف وبدا يوسف ابني يكبر وفاطمه

: ازاي هتعيش وازاي بناتها اللي في الجامعه اميره اميره اميره وازاي اميره وندى ويوسف هيعيشوا ازاي هيعملوا ايه عيش وازاي ويعيشوا منين وهتصرف عليهم ازاي بس هي في نفسها قالت لا انا لازم اعمل المستحيل هاعمل المستحيل عشان خاطر عيالي وبدات زينب تفكر في حياتها الجديده وشوف هتعمل ايه فخاطر في بالها صديقتها هدى هدى ديت كانت صاحبتها من زمان خالص بس هدى كانت في بلد ثانيه غير القاهره هدى بالنسبه زينه واختها صديقتها او اختها وحبيبتها وكل حاجه لها في الدنيا خطرت على بالها فجاه وجدت انا لازم اروح لازم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

: وبعد كده وفي يوم من الايام حصل حاجه غريبه حيث قام الزوج زوجي زينب لازم نهى الحياه بيني وبينك يا زيدي زينب مش مصدقه نفسها وقلت ازاي بيحصل ده يا حياتي هاروح فين وانا ما ليش حد خالص خالص اروح لمين واروح فين وكمان ما عنديش بيت وانا معي فلوس وانا معي اي حاجه خالص اصل بها عن عيال لكن خالد **م انهو ينفصل عن زين وزينب مش كانت مصدقه نفسها ولا بلاش يا بلاش عشان عشان البيت هنعمل ايه يا اللي علاء خلاص مش عايز في حياه بيني وبينك وانا مش كنت ضايقتك ومش عايزك تعيشي معي خالص

: ابدا ابني يكبر قدامي وبدا ابني يكبر قدامي وانا كنت فرحانه به جدا جدا لانه كان عوض في الدنيا وبناتي كمان ربنا يخليهم يا رب كمان كبروا وفداه يكبروا قدامي واحده واحده وانا عيشت واستحملت واستحملت الخيانه واستحملت كل حاجه لان ابويا وامي كان بيقولوا لي استحملي عشان خاطر عيالك ما يقولوش علي ان امه مطلقه وتعيشي ويعيشوا مع واحده ثانيه تبهدل هم يعيشوا مع واحده ثانيه بهدلهم وتعذبهم لاني امراه الاب بيتعذب بنات بتعذب بنات واولاد الست الثانيه واستحملت سنه ورا سنه ورا سنه ورا سنه استحملت سنه ورا سنه لغايه الحمد لله لغايه الحمد لله ام ربنا كرمنى الحمد لله وبنت الكبيره دخل الثانويه عامه وبقيت تستحمل وجوزي باع الشقه اللي احنا كنا عايشين فيها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبعد كده تاجرين نشجعه ثاني عربيه تا**ي والعربيه التا**ي بقى التخرج كل شويه و يستلف فلوس من الناس تاني و ابدا من دور وجديد فقرر يبيع العربيه فقرر يبيع العربيه اللي احنا كنا عايشين منها ونعيش يادوب على قد الغد ونستحمل تو عيشه عشان اعلم بنات اللي هي بنت الكبيره دخلت ثانويه ونجحت دخلت الثانويه العامه ونجحت وحصلت على مجموع دخلها كليه الحقوق وهي دلوقتي بتدرس في كليه الحقوق والحمد لله وربنا يعوضني خير بامر الله وبنت الثانيه الحمد لله ندى كبرت وبقت دلوقتي خلصت ثالثه ثانوي ونجحت الحمد لله وبقت دلوقتي الحمد لله والشكر لله في الحمد لله والشكر لله في كليه الخدمه الاجتماعيه وانا علشان الحمد لله تعليمي كان على جدي بس استحملت وربتهم ربهم كويس وزرعت فيهم الخوف من رب العباد سبحانه وتعالى والتدين وهم بيخافوا ربنا سبحانه وتعالى هم بيخافوا ربنا سبحانه وتعالى جدا ودلوقتى انام سيرتي مع ابني حبيبي دلوقتي برده بدا علموا عشان برده ياخذك ليه كويسه هو لسه يادوب في سنه خامسه وعايزه اعلم كويس وعايزه قانون يعيش كويس لان هو طيب طيب خالص و حنين و ربنا عوضني بعيالي لان هم دول اللي عوضوني عن تعب الدنيا اللي انا شوفته والذلول شتيمه وتهزيق وقله زيارتي لابويا وامي وامي وابويا كبروا خلاص ما حدش فيهم عاد بيجي لي خالص وباعوني برده وبعوني برده وباعوني برده علشان هم اصلا مش عادي برده يسيبوني عشان خاطر جوزي اصلا مش بعملهم كويس وكل ما يجي احد من اهلي جوزي يقول لهم جايين لي و يقعد يزعق قدامهم ويشتمني فهم ريح دماغك ومعدش بيجولي وقالوا عايزه تيجي تشوفينا او تعالى يا بنتي وانا بعثت لهم بعثت لكم القصه بتاعتي لان انا مش عارفه اعمل ايه خالص ولا عارف اعمل ايه وهو دلوقتي جوزي دلوقتي برده بيعاملني معامله قاسيه مع ان كبرت دلوقتي وعندي 42 او عندي 41 سنه ودلوقتي انا عايزه اعرف هاعمل ايه دلوقتي و بدي اشتري بيت لعيالي وبدي اشتري لهم اعمل لنفسي كانه حقيقي خاصه واعيش حياتي انا وعيالي ونفسي كمان اؤمن مستقبلي عيالي وعايزه كمان اعمل حاجات حلوه كثير واعود كل اللي فات وكل اللي عدى لان انا عايزه

: ذهبت زينب لصاحبتها هدى في القريه علشان هدى كانت عايشه في القريه اللي جنب قريه زينب لان هدى كملت تعليمها وزينب مش كمل التعليم عشان زينب اتجوزت وهي صغيره وهدى كملي التعليمه وداخل الثانويه عامه وحصلت على كل اللي عندك وبقت مهندسه كبيره وزينب ما كملتش تعليمها لان هي تزوجت وهي صغيره كان عندها 18 سنه بس للاسف بس للاسف زينب كانت عايزه تتعلموا تكمل تعليمها بس في علتهم مفيش حد يكمل تعليمه ملازم البنت تتجوز وهي صغيره اول ما هو ده شافت زينب اخذتها بالحضن وما كنتش مصدقه. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ان دي زينب اللي رايحه الذره وتشوفها لان زينب كانت صديقتها الحبيبه والحنونه بالنسبه لها وبدات زينب وهدى في احضاني بعض وزينب دي شبه البكاء وزينب تدهش بالبكاء وتبكي وتبكي وتبكي وهدى تهدئ في زينب و تاخذني في حضنها الدافئ لانه اختها وحبيبتها وكانت زينب نائمه في حوض الهدى وكانت تبكي وتقول له اختي الحبيبه و اعز من اختي انك صديقتي العزيزه الغاليه ان لما ضاقت الدنيا في وجهي لما ضاقت الدنيا في وجهي اسمك ايه جاء في دماغي وكان لازم اذهب لهدى واروح لها واحكيلها ظروفي وحياتي وبدا توضع في الحديث وقلت لها اهلا يا زينب لقد لقد ملات قلبي بالحنان لاني لم اراك منذ فتره او منذ زمن بعيد قالت لها زينب ما اخبارك يا هدى قالت لها الحمد لله في احسن حال فقد اقمته تعليم وحصلت على كليه الهندسه و بدات و بدات في العمل و فتحت مكتب هندسه وانا وزوجي انا وزوجي و وتزوجت