رواية : نتيجة عش*ي بنـاتي
بقـلم: حوراء الوائلـي
الفصـل السادس من الجزء الأول
_____________________________________________________
رفعت يديها و قالت :" ربي ابعد شرهم عني .."
فكان اول الراحلين أعزهم لقلبها?
.
.
غدير .... مرت الأيام وعلاقتي بحيدر متوترة نوعا ما
واحيانا اصفن على وضعي والوم نفسي شون هيج
حبيته جان شعور الغييرة صعب بالنسبه الي انو اشوف
زوجي مزوج عليه وزوجة صديقه وعدها من الحسن مايكفي للأغراء حتى لو كانت زواج عالورق لكن اني
ممتقبله هل علاقه شووون هيج شوون بشنو اني
قصرت ارجع واشوف نفسي اعاني من قصور طالما
زوحي متزوج ولييش اتزوجها يعني ليش متكدر تزوج غير زوجها احمد وتعيش حياتها هاا ليش اني تاخذلي
زوجي وابو بيتي ولازم الوقت يتقسم بيناتنه واكول لازم اطلق من حيدر خلص عيشتي وياه مو راهمه لكن
ارجع وتذكر المولودة الي بطني مالها ذنب بكل الي
ديصير وانو تعاني من انفصال اهلها بقييت مثل بلاع
الموس مبيدي اي حل اسوي غير انتضر رحمه ربي وبعدين كلت خلي اواجه واشوفه عسى ولعله يطلقها
علأقل راح أحس بالأمان هيج وانو اني ميهددني شييي ولكن اخخ من حياتي والي مسويته الي و والي كلما
حاولت اصحح شي بيها ينض*ب بيها شي ثاني
مرت الاشهر واني يومية احجي ويه حيدر والنار تاكل
بكلبي واذا راح لهناك ابقى اللووووب وحدي هسه حضنها هسه نامو هسه اكلو هسه ضحكو هسه شاقو
مع العلم اعرف انو هو ميريدها لكن بمجرد ما اتخييل انو هيه هم زوجتةة اموووت ياررب لتعذبني هيج تراني
ماتحمل كل هلعذاب و بيوم من الأيام كان حيدر راجع
من سماح وفات للغرفة وانصدم من منضري وشنو الي
سويته بنفسي نتيجة شعوري بالغيرة وليش هيج سويت بنفسي واني اعرف انو مبينهم شيي بس ماحبها
حيدر...... غدير غدير ولج شنو هاي شمسوية بروحج حبيبي
غدير .... بدموع واني أناشغ وابجي واشهك واقطع بالكلام ... حضنتهاا موو شميتها كتلها عطرج حلووو الله
استمري خلي منه نيمتها بحضنك تقربت وصرتو واحد .
مووو احجي احجي لا لا مستحيل هاي خصوصياتك
ويه زوجتك متكدر تحجيها الي وخاصة اني منو هاا
هاا تذكرت اني هيه الي دمرت حياتكم اني هيه الي
بسببها انتو مو سوا حاليا صررت عائق بينكم جنت احجي ولازمة وجه حيدر بايدي ودموعي گانما شلال
حيدر ..... تن*دت وخله راسي بحضنه وكال... ولج تخبلتي بس فهميني داكلج والله مصار بيناتنه ايي شي
والله اصلا علاقتنه كد السلام وثالثنا ليث حتى نادرا منكعد وناكل سوا يعني علاقه سطحيه ياعمرري انتيي
ليش هيج دتصرفين بس فهميني شنو حتستفادين بتصرفاتج الطفولية يعني اذا كلما ارجع اشوف هيج
فكري بيه كرجال اريد حقوقي منج اذا اني اجي اشوفج وجهج عبالك وحدة عجوز ومتريدني وبس
تبجي ولامعتنيه بنفسها ولابترتيب غرفتها غدير ترا دانصحج وانبهج انتي حييل مقصرة ويايه فإذا بيوم
دورت غيرج ثقي بالله مالج اي حق تعاتبيني لان داشوف بيج قصوور هوواية انتي مو نفسج حبيبتي
والله انتي مو غدير الي حبيتها ارريد غديري غزالي وينها هااا
غدير.... انت متحبني لو تحبني مجان هيج تسوي بس انت تريد ولد متريد بنيه انت تكرهني لان اني حامل
ببنيه ... شفته زفر وكام وحجه
حيدر...... طولج ياروح بديتي تلفين وتدورين بحجه اني ماريدج لان حامل ببنيه مو صح
غدير/..... اي انت متري.... قاطعني
يابه بنتي واخليها بين عيوني وين اكو احلى من البنات هااا بعد اكو شي
غدير ... دتحجي هيج حتى تسكتني علمود لا احجي مليييت مني أعرفك
حيدر .... طلع وركع الباب وراه .
واني رحت تمددت عالسرير وأفكر شنو شكلها لهل سماح وصدك حلوة مثل مديوصفوها لو بس علمود يقهروني
.
.
.
سماح ..... طول فترة معرفه غدير بزواج وحيدر وجانت
هواية تتصل عليه هلشي مضايقني بالع** تقبلت
الفكرة لان لو اني اسوي نفسها بالنهايه هذا حقها وزوجها واني دخيلة غريبة عليهم اني بعد زواجي من حيدر
بقيت بالموصل لكن أطريت أروح وياه لبغداد بس علمود أبقى تحت انضارة ولان الوضع صعب وطريق بعيدة وافقت ورحت
حيدر ..... سماح ... سماح
سماح .... ها ها اجيت
حيدر ..... تعالي سماح تفضلي أكعدي
سماح ...... أستغربت لمن صاحني حيدر وكعدت مقابل الة واني انتضرة يحجي شيريد
حيدر ..... سماح اتمنى تفهميني اني متزوج وماكدر يوميه روحه جيه من بغداد للموصل والاوضاع صعبة
اتمنى تجين وياي لبغداد ابقيج هناك بيت مفرد عن أهلي بس أول أسبوع يم امي تبقين ماشي
سماح .... شفت كلامة منطقي وافقت وفعلا بديت أجهز ملابسي وأغراضي وكملتهن ورحت وياة لبغداد وطول
الطريق ليث شلع گلبي يريد من حيدر الي وعلى هل لحن لحد موصلنه لبيت كلش حلوو ومرتب ف*نه اله استقبلتنه مرة جبيرة بالعمر
أم حيدر ..... هلا يمه هلا وليدي نورت بيتك يبعد امك
حيدر .... هلا ينضر عيوني ودنك باس راسها
ام حيدر ..... شونك يمه شخبارك مشتاقتلك
حيدر ...... الحمدلله يمه بخير ماطول شفت يبعد نضر عيوني
ام حيدر .... وهيه تلتفت للملاك الي واكفه ورة حيدر وصلت علنبي .... يمه حيدرة منيلك هاي الگمر
حيدر ..... هاي سماح زوجتي
سماح .... رحت بست راسها شونج خاله
ام حيدر .... الحمدلله يمه انتي شلونج
سماح.... الحمدلله حجيه دام شفتج بصحة وعافيه
ام حيدر .../ فوتو يمه فوتو ليش واكفين
سماح ف*نه للبيت وجان اشوف بنيه شابة اجت سبحان الخالق مرسومة رسم معانيها ومخطوطة خط.
.
.
.
غدير .... جنت كاعدة ابدل واكمل لان حيدر انطاني خبر انو راح يجي فكلت اعدل نفسي لبست فستان اسود
وبي خطة ذهبي من الردان وطويل واني مربربة وبطني ضايفه شوية انوثة فديتها ? وخليت روج
(حمرة ) وردي فاتح ورسمت عيوني وفتحت شعري وهو طويل كلش واسود مخصل بماروني
سمعت صوت عمتي برة وتحجي عرفته حيدر اجه طلعت من الغرفة ويه طلعتي شفت حيدر فات وشايل
طفل يجنن تمنيت عندي مثله وعمتي وياه وراهم بنيه سافرة وشعرها اشكر وكلها شكرة سبحان الخالف شهل
جمال يربي شفتها صفنت بيه وحيدر صفن عمتي باوعتلنه وضلت تقرة ايات وكف*نه سوا واني مصدومة
من تصرفها وتكول ربي يبعد عنجن العييين يارب ويحميجن جنجن العافية حيدر بقه صافن بوجهي
ومشال عينه عني درت وجهي واني اباوع للبنيه الي واكفه بصفي وسئلتها
عفوا منو حضرتج معرفتج
.... اسفه معرفت نفسي اني سماح ومدت ايدها تصافح ... وانتي منو ؟!
غدير ..... صافحتها وكتلها عاشت الاسامي واني غدير
بقينه وحدة تباوع بوجه الخ وابتسامه مرسومه على وجوهنه والسبب حسيت سماح طيبه وحبابة ومو من هذن الي يسون مشاكل
سماح ..... بعد ماف*نه عمتي جمعتنه وقرت ايات والي عرفته هاي غدير زوجة حيدر جانت حييل حلوة كلت
بداخلي حيدر لكانه اني و*دير وحدة احلى من الثانيه حسيت غدير راحة وطيبه
.
.
غدير .... مر اليوم بين سوالفنه وجمعتنه وتعرفت على سماح اكثر وحيدر جان بس ينضر اتجاهنه ماعرف انمحه
كل أحساس غيرة من داخلي وبقيت احجي وياها هلبنيه متنمل وردة بعدين رحنه جهزنة الغدة وسئلتني
على نوع الجنين وكتلها بنيه
سماح .... صدك تحجين بنيه
غدير.... ضجت من هيج حجت بس مبينت شي وجاوبت اي بنيه
سماح .... تدرين راح أحسدج لج تمنيتتت امنيه تصير عندي بنيه شنو رأيج نتبادل تاخذين هذا الحقنه وتنطيني بنتج
غدير .... ضحكت عليها شكد طيبه بقينه ندردش ونحجي بتربيه الأطفال وفات حيدر
حيدر..... هلا شونجن والله اول ماشف*ن وحدة الثانيه كلت راح يتكامشن وانكتل اني حجاها بضحكه
غدير ... لا يمعود طلعت طيوبة وحليوة هم طلعنالك باليانصيب اني وياها دشوفنه نخبل
سماح ... اي عيني صح غدورة وردة
حيدر ..... انشالله دوم صديقات ومو تاكلجن الغيرة وانكتل
سماح و*دير تنرفزن من طريقه كلامة وشالن الصينه وشمرنها عليه وطلع يركض وعافهن وبعدين اندك الباب وفاتت .........
.
.
.
.