5

4592 Words
نظرت ريتا الي المكان بصدمة كان المكتب علاء الدمياطي مزين ب الورود والبلالين وكانت الارض مفروشه ب الورد كان الجو مبهج كثيرا لها نظرت امامها وجدت علاء جاثي ع ركبته ويقدم لها باقه م الورود وينظر لها بعشق كثيرا قام علاء ب النظر اليها وقام ب امساك يديها وقبلها بمنتهى الرقه علا: نورتي المكتب ي ست البنات ريتا بدموع فرحة لم تكن تتوقع ان يستقبلها علاء بهذه الطريقة كانت لو تود ان تضمه لاكن لا يجوز فهو ليس حلالها ريتا بفرحة: دا عشاني علا ب ابتسامة عاشقة :ايوا ي اجمل بنوته شافتها عنيا كان هناك م ينظر اليهم بغيظ وحقد انتبه علاء الي النظار اليهم بكره لاكن لم يعيرها اهتمام علاء ب ابتسامه : تعالي ي ست البنات اقعدي ع المكتب بتاعك نورتي المكتب ي وردتي ريتا بخجل: منور ب صحبه ي حبيبي ما هيا الا لحظات حتى انتيهت ريتا الي تلك التي تشتعل م الغيظ والشرار يتطاير م عينيها ونظرت لها بشمئزاز لتلك الملابس التي لا تستر ريتا ب اشمئزاز: افندم ي انسه الاء ف حاجه حضرتك كنتي عوزاها الاء بحقد: كنت عاوزه علاء ي شحاته ف شغل ريتا ب اشمئزاز: تمام معادك بعد ١٠ ايام الساعه٢ تقدري تشرفينا بعد ١٠ ايام وياريت تبقي تيجي وانتي لابسه هدوم لان دا مكان شغل مش بيت دعاره لم تسطتيع الاء الرد عليها لانها استطاعت احراجها امام الناظرين لان كان الجميع ف الغرفه لاستقبال خطيبة المدير والسكرتيرة الخاص له وضحك جميع الموظفين لذالك الموقف غادرت الاء بحقد وكره وكانت تتمتم بكلمات السب والشتم وكانت تتوعد لهم كثيرا لاكن هل ستنتصر وتفرق بين الاحباب ويفوذ الشر ف تلك المعركة نظر علاء ب اعجاب علاء ب ابتسامه عزبة: يعجبني فيكي شخصيتك القوية ريتا بغضب: انت ازاي بتعرف الاشكال العار دي انت شايف لبسها عامل ازاي قصدي شايف هيا مش لابسه ازاي هو اي القرف دا علاء بضحكة قويه: هههههههه هيا اصلا متلزمنيش بت كدا ملزقه معندهاش كرامه فكرتني ب ايتن عامر ف مسلسل فرصه تانيه كانت كرامتها معدومه اهي الاء دي عامله زيها بس تفتكري هتقتل نفسها وتلبسني مصيبه زي ما ايتن عامر عملت ف المسلسل وضحك جميع م كان ب المكتب ريتا ب ضحك: هههه ع رايك والله بعد ترحيب الموظفين ب ريتا ذهبو الي عملهم جميعا نظر علاء اليها بعشق كبير: وحشتيني ي ست البنات احمرت وجنتي ريتا م الخجل واصبحت لونها مثل حبتي الكريز ****** في مكان اخر كانت الاء تقود سيارتها وعلى وجهها الغضب الشديد بعد وقت وصلت الي عماره في حي راقي دلفت اليها وصعدت ب الاسانسير الي الطابق المنشود وتوجهت الي شقه في ذالك الطابق واخرجت م حقيبتها مفتاح لتلك الشقه ودلفت الي الشقه واغلقت الباب بعنف خرج ذالك الشاب م الغرفه وهو يتثائب وكان عاري الص*ر ويرتدي بنطال قطني الشاب بنعاس: اي ي الاء جايه بدري كدا لي وبعدين ف حد يرزع الباب كدا اقفلي الباب براحه الاء بغضب: اسكت ي معاز بعد اذنك انا مش طايقه نفسي معاز بغمز: طب ما تيجي اعدلك مزاجك الاء بغضب: فايق اوي ورايق معاز بضحك: واللي يشوفك ب اللبس دا لازم يفهم انك عاوزه كدا الاء بغضب: ونبي اي معاز: اه طبعا المهم كنتي بايته فين ي قمر بدل ما كنتي تباتي ف حضن حد تاني كنتي تعالي نامي ف حضني دا انا جوزك بردو الاء: جوزي اي انت مصدق الورقتين اللي احنا كاتبينهم دول احنا كاتبينهم عشان نحلل نومنا مع بعض معاز: منا قولتلك اجي اتجوزك بس انتي اللي حاطه الاستاذ علاء ف دماغك وهو خاطب واحده تانيه وفضلها عليكي وانتي عارفه اني بحبك وانا اول واحد نمتي ف حضنه الاء: ايوا بس انت مش زي علاء انا مش بحب حد يرفضني ودا اللي خلاني احطه ف دماغي انا مش بحبه انا بس مش بحب اللي يرفضني معاز: يعني تسيبي اللي بيحبك وعاوزك وتروحي لواحد مبيحبكيش ومش سائل فيكي وانك عوزاه مجرد تسليه الاء بضحكة شيطانيه: ع اساس اني بنت برياله عشان اصدقك البوقين دول انت عارف ومتاكد ان احنا واخدين بعض لتسليه واشباع رغبه غير كدا اصلا انا لا فارقه معاك وبدليل انك لو كنت عاوزني بجد كنت جيت وخدتني ف الحلال غير كدا كل اللي انت قولتلو ميجيش ف ذمتي ب قرش واحد فا بلاش جو انك بتحبني وعاوزني والجو المايع دا ماشي وصبلي كاس بقا اظبط دماغي وهات سيجاره بدل الخنقه دي ********* كيف يمكن لطفلة ان تصادق الحوت انتي طفلة نزلت الي بحري فالحوت يلتهم اي شيء فكيف لكي ان تصادقي الحوت ايتها الطفلة ******** امام ذالك المكان وصل رعد الي ذالك الشارع بعد ان جاته اخباريه م المباحث بجثت شخص ما وبعد ان على رعد انه القذر الذي قام ب اخباره بعض المعلومات عن الفهد فهذه نهايته لقد لقى حدفه رعد بغضب وهو يركل احد اطارات سيارته : لي كل اما اقرب اوصله يقطع عليا الطريق ويخليني ارجع لاول الطريق مش هسيبك ي فهد ومبقاش رعد المغربي ان مدخلتيش السجن ب ايدي هوصلك ب ايدي لحبل المشنقه حازم بتاثر مصطنع: اهدا بس ي رعد واحنا هنلاقي حل رعد بغضب: اهدا اي ي حازم انت مش شايف اللي بيحصل مش سايب دليل وراه لازم يقتلو الناس اللي بيشتغلو معاه والي هما بيقعو تحت ايدي عارف يعني اي بقالي سنه ماسك القضيه دي ومحلتهاش لغاية دلوقتي انا شغال عليها مع القواضي التانيه دا انا التعلب اللي كل المخابرات المصريه عارفه ان انا مش برحم اي حد ومفيش قضيه وقعت تحت ايدي الا وحلتها ف فتره بسيطه دا انا كنت سبب ف القبض ع اكتر المجرمين خطوره يجي حتت كلب زي دا يخليني انا الف حولين نفسي مبقاش رعد المغربي ان ما دخلتك السجن ي فهد حازم بضحك: حتى وانت متعصب مغرور مفيش فايده فيك رعد بنظره ناريه:لو مش مستغني عن روحك اسكت احسن حازم بقلق م نظرته: حاضر بعدها بقليل جاء اتصال م رقم خاص لرعد رعد: الو مين الشخص بخبث: مهما حاولت ي رعد مش هتقدر توصل ليا اد*ك شوفت انا بقفل السكك ف وشك سيب القضيه احسن ليك وبلاش توجع دماغك م نحيتي لانك مش هتوصل ليا حتى لو شفت حلمة ودنك وقال ذالك بخبث وضحك بغل وشيطان رعد بغضب: مش هسيبك ي فهد مش هسيبك ورحمة ابويا لاسجنك واوصلك حبل المشنقه ب ايديا فاهم ي فهد مش هسيبك مبقاش رعد المغربي ان مكنتش جايبلك تقشيره للاخره فهد بضحك: هههههه يعجبني فيك ي رعد انك مغرور وانك عنيد وانا احب اللي زيك وانا وانت والزمن طويل ي رعد مبقاش اسمي فهد ان مخلتكش تلبس طرحه وتقعد ف البيت م غير شغله ولا مشغله وهتبقا زي الكلب ملكش قيمه حتى املاكك هاخدها منك قال زالك ثم ضحك بغرور واغلق الهاتف بعد ان رمى ف وجه رعد قنبلة اثارت غضبه رعد بغضب: ورحمة ابويا ما هسيبه والله لادخله السجن حازم بتمثيل الخوف: ف اي ي رعد مالك ومين اللي كان بيتكلم رعد بغضب: دا الكلب اللي اسمه فهد بيتحداني وقال اي هيلبسني انا طرحه واقعد ف البيت م غير شغله ولا مشغله انا بقا هعرفه مين رعد المغربي حازم بتمثيل الغضب: ابن **** ورحمة امي لو وقع تحت ايدي لاقتله ازاي يقولك كدا اهدا بس ي رعد وروح استريح شويه واحنا ف ضهرك رعد بغضب: ارتاح وهتيجي منين الراحه ي حازم والله ما هسيبه الا لما اسجنه ب ايدي دي ومبقاش رعد المغربي الا لما اوصله لحبل المشنقه حازم بتمثيل: انت قدها وقدود بس دلوقتي روح استريح وبليل هتيجي تتعشى عندي انا عازمك انت مجتش عندي م زمان والاولاد هيموتو ويشوفوك رعد : مليش مزاج خليها مره تانيه ي حازم حازم: ابدا والله ما تحصل لازم تيجي تشرفني الله مت**رش ب خاطر الولاد رعد ب ابتسامة: ماشي ي حازم عشان خاطر الاولاد بس حازم بحزن مصطنع: الولاد اللي ليهم خاطر عندك وانا ف الزباله رعد بمرح: اه هقهقهق حازم قام بضربه ع كتفه: والله ما عندك دم ي اخي رعد بمرح: اه عارف اني معنديش دم استبدلته بعصير فراوله هقهقهق حازم بضحك: والله مش عارف انت دخلت الشرطه ازاي رعد: دخلت بتا**ي هقهقهق حازم: بيض والله بيض رعد: ومالو اسلقلك بيضه حازم بغضب م حالة رعد تلك فهو عندما يغضب كثيرا يصيبه هستريا جنونيه في بعض الاحيان تقلب ب المرح والبعض الاخر تقلب ب القتل حازم: ي بضااااان رعد: تربيتك هقهقهق حازم: تربيه وسخه انا ماشي عصبتني رعد: رايح فين حازم: ف ستين داهيه رعد :ومالو هاجي معاك بس انا اللي هقعد جمب الشباك حازم: اقعد ي حبيبي اقعد وانا ان شاء الله هحدفك منو رعد بحزن مصطنع: اهون عليك ي زومه حازم بغضب: اه تهون انا همشي قبل ما افضي خزنة المسدس ف دماغك ثم تركة ورحل ******* في منزل مهجور ع طريق مصر الصحراوي دلف حازم الي المكان فهد: اهلا ب حضرت الظابط حازم بمرح وهو يقوم ب احتضانه: حبيبي ي ابو الصحاب ليك وحشه فهد: وانت اكتر اي رايك ف مكالمتي لصحبك حازم بضحك: هههههههه يخربيتك دا انت خليته يشد ف شعره ايوا كدا اديلو كمان عشان يبطل غرور اهلو دا اهو نخلص منو واخد انا مكانو فهد بضحك: اوعدك قريب اوي هيتنفذ الكلام دا حازم بضحك: منظر دا بفارغ الصبر ي كبير والله حلم حياتي اني اقعده ف البيت فهد بخبث: قريب جدا ******** حازم بمكر: تعجبني ي فهد تعجبني دا الشيطان هيرفعلك الرايه قريب فهد بمكر وغرور: عيب عليك طول عمري شيطان حازم: مغرور زي اخوك بظبط?? اموت واعرف ازاي انت ورعد اخوات لا وعجبني موضوع انك اوهمت الكل ان انت ميت ي اسد (فهد) اسد(فهد): اولا هو اخويا م ابويا ثانيا انا لايمكن انسى ان هو السبب ف بعدي عن حبيبتي وهيا دلوقتي مراته وفي حضنه لازم اشربه المر الوان انا بكرهه كره ا***ى (قال جملته ثم نظر الي الشباك وهو ينفس الدخان ) عارف رعد دا كان مثلي الاعلى كان كل حياتي بس مقدرتش استحمل ان بام ترفضني وتقبل برعد نار فيا لغاية اللحظه ووعدت نفسي اني توريله المر الوان واخليه يندم هو وبام اللي **رت بخاطري عشانه حازم: حكايتنا تصعب ع الكافر احنا الاتنين لازم ندمر رعد المغربي ولازم نخلص منو باي تمن اسد(فهد) :اوعدك قريب جدا قريب اوي تن*د اسد وتذكر الماضي فلاش باك منذ خمس سنوات كان اسد يقود سيارته وهو يستمع الي الاغاني الرومانسيه وصدمه انه راى بام تدلف الي سيارة اخيه وتقوم بتقبيله قام اسد ب الاتصال ب بام اسد محاول السيطره ع اعصابه: الو ايوا ي بام انتي فين كنت حابب نخرج سوا لو فاضيه بام ب امتناع: معلش ي اسد انا تعبانه وعاوزه انام عندي دور سخونيه وتعبانه موت اسد بصدمة لكذبها عليه: اه الف سلامه تحبي اجي اخدك المستشفى بام بتردد: لا ملهاش لزمه ارتاح انت ثم اغلقت الهاتف استشاط اسد م الغضب ثم انتظر قليلا واتصل ب رعد اسد محاول السيطره ع اعصابه وكان يجز ع اسنانه وهو يسير خلفهم ب سيارته اسد: الو ايوا ي رعد انت فين رعد بصمود : انا ف ماموريه دلوقتي برا البلد خير ف حاجه اسد وهو بجد ع اسنانه: ابدا اصل بام تعبانه وكنت عاوزك تيجي معايا نزورها انت عارف انها مقطوعه م شجره رعد: لا انا ف ماموريه ولما ارجع هنروح نطمن عليها المهم سيبني دلوقتي عشان عندي شغل ثم اغلق الهاتف اسد بغضب وهو يحادث نفسه: اه ي ولاد الكلب بتكدبو عليا وربي وما اعبد لا ابهدلكم واعرفكم مقامكم قام اسد(فهد) بتدبير خطه محكمه لتمثلية موته ليقوم بتدمير رعد ف عمله وحياته الشخصيه وضع اسد شخص ميت قد اشترى جثته ف شقته وقبل ذالك قام بحجز تزكره للسفر خارج البلاد بعد ان قام بتحويل امواله الي الخارج دون ان يدري رعد بذالك قام اسد(فهد) بوضع الجثه ووضع معه بطاقته الشخصيه وقد اشترى جثه مشابه له في شكل جسده م المشرحه وضعها وطلب م احدهم ان يقوم ب اللعب ف الكهرباء ليحدث ماس كهربي وتنحرق الشقه وعندما تاكد م حريق شقته قام ب السفر خارج البلاد وكان يتابع الاحداث م الخارج البلاد بعد ان زرع العيون ليعلم ب التحقيقات وان القضيه سجلت ضد مجهول عندما وصل اسد الي خارج البلاد صادف فتاه جميله قامت ب استدراجه واوقعته ف شباكها وقام بتزوج بها وعلم بعدها انها بنت احد زعماء المافيه والتجاره ف السلاح وقد عمل مع والد زوجته تلك في الاعمال غير المشروعه ولقب لدهائه وذكائه ب فهد المافيا وبعد وفاة والد زوجته اصبح هو زعيم للمافيا واصبح الجميع يخاف منه وفي احد الايام علم بان اخيه رعد قد تولى قضية تخصه ويريد الايقاع به لاكن كان اسد(فهد) يقوم بسد الطرق امامه ويقوم بمحو اي دليل يدينه لاكن م سوف ينتصر ف النهايه هل سيكون موت فهد ام قتل رعد والانتقام ******* نهاية قصة محمود الهواري وولده ايمن كان ايمن يجلس في غرفته يفكر هل ينصاع الي امر ابيه ويغادر البلاد ام يبقى ويتعرض للخطر لاكن اذا رحل ماذا سوف يحدث لشركته التي بناها هنا بتعب ومجهود وسهر ليل نهار واذا بقا سوف يتعرض للخطر كيف له ان يرحل وان يكون جبان واذا ظل ب البلاد سوف يقتل لسبب لا يعلمه لماذا يريدون ان ياثرو به فهو ليس له ذنب بتار لم يكن له ذنب به سوى انه م عائلة الهواري طرق محمود الباب محمود ب ابتسامة: چاهز ي ولدي ايمن بقلق: بابا هو انا لازم اسافر لي مش اخليني هنا ونحل مشاكلنا ونتفاوض محمود بحزن لمفارقة ولده: ي ولدي دا منى عيني انك تكون حداي هنه بس احنا صعايده ي ولدي ودي عادتنا م زمان ي ولدي ايمن : ي بابا انا عاوز افضل هنا مش عاوز اسافر شغلي هنا وخطيبتي هنا اسيبها واسافر لي يعني وانا بحبها ومش عاوز ابعد عنها محمود بتفهم: بص ي ولدي انت هتتچوز عروستك وتسافر بعيد جوي وابداو حياتكم بعيد عن اهنه في هنه خطر عليك ي ولدي اني ي ولدي عندي تكون بعيد عني وبينا بلاد ولا انك تموت ي ولدي بذنب انت ملكش ذنب فيه ي ولدي هتوحشني جوي جوي ي ولدي ايمن: ي بابا مش عاوز اسافر محمود بغضب قليلا : ابااي ما جولت لازم تسافر وتترك مصر ي ولدي اسمع حديتي اومال بلاش الحديت الماسخ دا ي ولدي ايمن بتنهيد: طيب هعمل اي ف خطيبتي وحببتي محمود ب ابتسامه: هنروح نتحدتت مع اهليها ونطلب الماذون ونجوزكم وتاخدها وتسافر ي ولدي ايمن بتنهيدة: طيب ي والدي هتصل بيهم وابلغهم ان احنا هتجيلهم بليل ويجهزو نفسهم عشان نكتب الكتاب عشان هسافر كمان يومين ومش راجع مصر تاني محمود ب ابتسامه حزينه: عين العجِل ي ولدي يلا اتحدتت معاهم واني هرتب كل الامور ي ولدي وهرتب لعرسك ي ولدي ايمن ب ابتسامه: تمام ي بابا قام ايمن ب الاتصال ب اهل خطيبته ايمن ب ابتسامه: الو سلام عليكم والد خطيبته: وعليكم السلام ازيك ي ايمن يابني ايمن ب ابتسامه: انا الحمدلله ي عم وليد اخبارك انت اي ي عمي وليد: يدوم الحمدلله انا والله يابني تمام والحمدلله ايمن بتردد: عمي انا كنت عاوز حضرتك ف حاجه واتمنى توافق عليها وليد بقلق: خير ي ابني ايمن: انا كنت عاوز حضرتك توافق اني اكتب كتابي ع داليا بنت النهارده لان انا هسافر برا مصر قريب ومش هرجع الا بعد كام سنه فا كنت عاوز اتجوزها ونسافر وليد : يعني اي تكتب عليها النهارده وتاخدها وتسافر وتبعدها عننا مش فاهم لا انا مش وافق ب الكلام دا احنا اتفقنا انكم تتجوزو هنا انت مقولتليش ع سفر لا دي بنتي الوحيده مش هوافق انها تبعد عني ايمن بحزن: ي عمي افهم انا لازم اسافر ف اقل م اسبوع والا هنقتل لازم ابعد عن البلد الفتره دي وهبعتلكم كل ٣ شهور تيجو تقعدو معاها لحد ما اشبعو منها ولو عاوزين تقعدو معانا علطول انا موافق بس لازم نكتب الكتاب النهارده واخدها واسافر واوعدك هعملها فرح كويس وناخذها واسافر علطول انا هاجي انا وبابا النهارده وهنجيب الماذون نكتب الكتاب وهحجز ف قاعه ع اخر الاسبوع واخدها ونسافر انت عارف ان انا راجل مهم ف الاسكندرية واقدر اعمل كل حاجه حتى لو كلفني فلوس الدنيا بس لازم نسافر ف اقرب فرصه م فضلك ي عمي مفيش وقت وليد: طب يابني افهم لي عاوز تسافر واي حكاية القتل دي ايمن بحزن: ي عمي كل الحكاية ان انا عليا تار عمي الله يرحمه قتل واحد وعيلته عاوزه تاخد بتارها وعمي دا ملوش ولاد كلهم بنات وانا الولد الوحيد لابوي فا هما هياخدو بتارهم مني فا لازم ابعد عن البلاد الفتره دي فهمت ي عمي ارجوك ي عمي ارجوك توافق متحرمنيش م بنتك وليد: طيب يابني هات ابوك والماذون وتعالى وانا هقولهم يجهزو نفسهم ايمن بفرحة: ربنا يكرمك ي عمي يارب ثم انهى المكالمه وبدا في الاستعداد لعرسه وقام ب الاتصال ب احد اصدقائه ف لوس انچلس وطلب منه ان يقوم بشراء له شقه لانه سوف يستقر ب امريكا هو وزوجته وانصاع صديقه لطلبه هذا وبدا ف البحث عن شقه جيده له وبعدها قام بجحر قاعه ف احد الفنادق المشهوره وقام بحجز ميكب ارتست لتزين عروسته ب الفندق وقام بطلب اوردر م فرنسا وكان ذالك الاوردر عباره عن فستان زفاف مصمم م اشهر مصممي الازياء ب فرنسا في المساء قام ايمن ب احضار الماذون واخذ والده وانطلق الي منز عروسته بعد وقت قليل تم عقد قرانهم وكان الجو يسوده الفرحه والبهجه ايمن ب ابتسامه وهو يقبل داليا م جبينها: مبروك ي ست البنات داليا بخجل: الله يبارك فيك ي حبيبي قولي ي حبيبي هنسافر فين وهنلحق نعمل الفرح ونجهزله ونجيب الفستان والبدله ايمن ب ابتسامه: هنسافر لوس انجلس ثانيا انا حجزت القاعه والميكاب ارتست وطلبت الفستان بتاعك م فرنسا فاضل بس نعزم الناس ع الفرح وليد بتعجب: قدرت تعمل دا كلو بسرعه دي ايمن ب ابتسامه: انت ناسي ي عمي ان انا م اغنياء الاسكندريه وكمان الطياره بتاعتي موجوده وطلبت م واحد صحبي ف لوس انجلس يشتريلي شقه لحد ما اظبط اموري وابدا ف شغلي هناك وليد: ربنا يباركلك يابني حافظ ع بنتي ي ايمن ايمن: ف عنيا ي عمي محمود ب ابتسامه: مبارك ي ولدي ايمن وهو يقبل يد والده: الله يبارك فيك ي بابا واتمنى تسامحني ع اي خطا حصل مني زمان محمود ب ابتسامه: سامحتك ي ولدي وقال مخاطب داليا حافظي ع ولدي ي بتي دا نضري داليا ب ابتسامه: ف عنيا ي عمو محمود: لا ي بتي قوليلي ي بوي داليا بخجل: حاضر ي بوي وقام ب الاحتفال قليلا ثم ذهبو الي المنزل في يوم الزفاف ويوم سفرهم ارتدى ايمن بدلته وكان مثل ملك الجمال في بدلته تلك فكان وسيما للغايه وبعدها ذهب الي الفندق للاحتفال مع عروسته وبعدها يغادر البلاد الي الابد مثلما طلب ابيه ذالك منه قامو ب الاحتفال جميعا وكانت عروسته مثل البدر المنير وكانت اجمل ما يكون بذالك الفستان الذي حيك لها مخصوص علم محمود ان الخطر يتربص بوالده الوحيد فكان طلب م احد الاشخاص ان يصنع له ماسك يشبه وجه ولده الوحيد وقام ب ارتداء بدله مثل بدلة ولده وعندما اوصل ولده الي المطار واطمن انه سافر قام ب التمويه عنه لكي يسافر ب امان لاكن كان هناك م يراقب محمود ع انه ايمن وكان يسدد القناصه عليه واذا برصاصه تخترق ص*ر محمود ليسقط صريعا ميتا لدفاع عن فلذة كبده بعد ان وصل ايمن الي امريكا علم بوفاة والده وانه كان يحميه وعم الحزن عليه فقد ظلم والده كثيرا وكان رد الظلم انه دافع عن ولده وقتل بدلا عنه ******** في منزل علاء كان قد انتهى علاء م ترتيب بيته وانهاء شقته التي سيتزوج بها وقد عزم ع ان يتزوج بحبيبته في اسر وقت ممكن احب علاء ان يقوم ب التزوج سرا دون ان يعلم اصدقائه الذين لهم خلطه ب الاء لكي لا تفسد عليه فرحته بها قام علاء ب الاتصال ب والدة ريتا واتفق معاها بان يقوم ب انهاء مراسم الزواج وان يقوم ب كتب كتابه عليها وهو سوف يقوم بتحضير العرس واخبر عائلته انه سوف يحدد معاد زواجه ويريد منهم الا يعلمو اي احد بموضوع زواجه لكي يتجنب المشاكل قام علاء بحجز بيوتي سنتر والقاعه واستاذن م والدة ريتا بان باخذها لاحضار فستان الزفاف فهو يريد ان يتزوجها خلال يومين او ثلاث اعترضت والدة ريتا م هذا الاستعجال والدة ريتا: يابني ف العجلة الندامه علاء بحنان: بصي ي ماما انتي عارفه اني بحب بنتك اوي دا اولا ثانيا مش قادر اصبر ع بعدها اكتر م كدا انا عاوزها ف بيتي النهارده قبل بكرا ونفسي اخدها وافسحها براحتي واقعد معاها م غير محرم بصي ي طنط عيد ميلاد ريتا كمان شهر وانا حابب اخدها ف عيد ميلادها اوديها تعمل عمره هيا كان نفسها تعملها وانا عاوز احقق ليها الحلم دا يوم عيد ميلادها بس دا بيني وبينك ي طنط والدة ريتا: طيب يابني بس خد بالك م بنتي علاء وهو يقبل يدها: ف قلبي ي ست الكل ربنا يخليكي لينا ويفرحك يارب والدة ريتا: يارب يابني علاء ب حب: طب ممكن اروح انا وهيا نجيب الفستان والدك ريتا: لا علاء بحزن ل**رها خاطره: لي بس كدا ي ماما والدة ريتا: بص يابني العريس مش لازم يشوف العروسه ب الفستان الا يوم الفرح لان دا فال وحش علاء بعدم اقتناع: مفيش الكلام دا ي طنط كل دا تخاريف وهواجس ي ماما والدة ريتا: بص يابني ممكن انت مش مقتنع ب اللي بقولو بس صدقني دا اللي بيحصل ودي عاداتنا م سنين مينفعش العريس يشوف العروسه ب الفستان الا يوم الفرح لو شافها قبل الفرح ممكن الفرح يتلغي لاي سبب تافه اسمع مني يابني ولا عاوز بقا تحصل مشاكل وتنحرم م عروستك علاء بقلق: طب اعمل اي كان نفسي اختار معاها الفستان والدة ريتا: عندي حل علاء: الحقيني بيه والدة ريتا: هخلي ريتا تصورلك الفساتين وتبعتهملك ع الوتساب وتقولك اللي عاجبها وانت تقول رايك فيه علاء بتفكير: امم يعني هتلبسهم وتصورهم والدة ريتا: لا يابني هيكونو ع المنكان مش عليها انت مش هتشوفها الا يوم الفرح علاء بحزن: طيب ي ماما هتروحي انتي وهيا وماما وتختارو وانا واثق فيكم بس اختتارولها اجمل حاجه واشيك حاجه هناك والدة ريتا: حاضر يابني علاء ب ابتسامه: حضرلك الخير ي ماما اسيبك انا عشان اروح للشركة والدة ريتا: ماشي يابني خد بالك م نفسك ومتزعلش بنتي علاء: حاضر ي ماما وجهزي نفسك بكرا هدي لريتا اجازه عشان تجيبو الفستان والدة ريتا: حاضر يابني ف منزل علاء والدة علاء : يابني انت مش كنت ناوي تعمل الفرح كمان سنه اي اللي غير مش فاهمه علاء: بصي ي ماما انا مش عندي استعداد اخسر حبيببتي ولا اصبر ع بعدها اكتر م كدا في ناس بتحاول تفرق بينا والدة علاء بخضه: ناس مين الناس دي علاء وهو يضع راسه ع قدم والدته: الاء زميلتي ف الكليه حطاني ف دماغها ي ماما وانا قولتلها ان انا مش عاوزها وهيا مفيش فايده فيها مصممه انها تفرق بيني وبين ريتا والدة علاء: طب يابني لي فاضله عليك مش يمكن حباك جامد وعشقتك وهيا مش عاوزه تت**ر قام علاء م ع قدم والدته: بصي ي ماما مش عشان ارضيها وافرحها اتعس نفسي انا وريتا دا ميرضيش ربنا ي ماما والدة علاء: عارفه يابني بس انا خايفه عليك م دعوة المظلوم علاء بحنق: بصي ي ماما الاء مش بتحبني هيا عاوزه توصلي بس عشان خاطر ت**ر ريتا وغير كدا انها م النوع اللي مش بيحب يخسر حاجه هو عينه عليها هيا مش بتحبني دا بتعمل كدا عشان اكون تحت طوعها غير كدا هيا عمرها ما فكرت ب قلبها دي معندهاش قلب ولا احساس ارجوكي ي ماما انا عاوز اتجوز ريتا ع الساكت ومش عاوز الخبر يوصل ل الاء ابدا والدة علاء: حاضر يابني المهم الفرح قررت يكون امتى علاء: اخر الاسبوع دا النهارده السبت هو الجمعه وهتنزل بكرا تجيبي الفستان مع مامت ريتا وريتا تجيبو الفستان وانا مظبط كل حاجه وبعد بكرا هنكتب الكتاب ويوم الجمعه نعمل الفرح والدة علاء: بس يابني كدا مش هتلحقو تجيبو العفش ولا العروسه ترص عزالها علاء ب ابتسامه: انا بعت فا** ب العزال المطلوب وهو هيجي النهارده وطبعا ريتا اختارت معايا اللي عاجبها وبعد عدة دقائق اتصل به احد ما نظر علاء الي الهاتف وادرك ان عمال التوصيل قد احضرو ما اراد علاء ب ابتسامه: العزال وصل ي ست الكل والدة علاء بفرحه: مبروك يابني علاء بحب: الله يبارك فيكي ي ماما *********** ف المشفى كانت اسماء تجلس ع الفراش تنتظر الممرضه لتساعدها في المشي لتستطيع الذهاب الي الفحص فقد طلب رعد الاطمئنان عليها قام احدهم بطرق الباب اسماء: ادخل دلف رعد الي الغرفه ونظر اليها وحاول ان يبدو طبيعيا لاكن كشفته اسماء كالعاده فهم قد اصبح صديقين اسماء: تعالى ي رعد اقعد وقولي مالك اي اللي حصل معاك ومضايقك رعد قام برفع حاجبه: عرفتي منين ان هو انا اسماء ب ابتسامه: م ريحتك طبعا رعد ب ابتسامه: طب دي وعرفناها عرفتي منين ان انا مضايق اسماء ب ابتسامه: اكيد م افكارك ولا نسيت ان انا بقرا الافكار رعد ب ابتسامه: لا مش نسيت عارفه ي سمكة اسماء: اي رعد: انتي الوحيده اللي مش بقدر اكدب عليها لانك هتكشفيني م افكاري بس بجد انتي بقيتي اقرب حد ليا عارفه حتى لو مش كنتي بتقراي الافكار كنت هقولك كل حاجه ومش هكدب عليكي لان حاسس ان انتي طفلتي اللي روحي بترحالي معاها اسماء بضحكة: طفلتك رعد ب ابتسامه: اه اسماء ب ضحكة خجوله وجزابه: يعني الطفله بقت صديقة الحوت رعد ب استغراب: حوت اي ي سمكه اسماء ب ابتسامه: انت زي الحوت ضخم وعاوز تاكل كل اللي قدامك محدش يقف قصادك ابدا ولا حتى مراتك بام رعد بضحك: انا حوت وانتي طفله مش خايفه اكلك اسماء بضحك: دا ع حسب الطفله هتقدر تقاوم زمن الحيتان وتخلي الحيتان تحت امرها ولا الحيتان هتنهش فيها ي رعد رعد ببعض الغيره غير المفهوميه: حيتان مين دا هو حوت واحد اللي تعرفيه فين باقي الحيتان دي اسماء بضحك: قصدي ع عالم الرجال ب الاجمع رعد تضايق كثيرا دون سبب: طيب قفلي ع الموضوع دا شعرت اسماء ب احساس غريب انتابها بانه قد تضايق م حديثها مع انها كانت تمزح معه اسماء : المهم مالك ف اي رعد محاول التماسك: زهقان م مراتي ومن الزفت اللي اسمه فهد عامل زي الشبح بيعمل المصيبه ويختفي فص ملح وداب معرفش ف اي مش عارف اجيبه كل الادله بتختفي اسماء: انتبه م اللي شغالين معاك ممكن حد منهم بيشتغل لحساب فهد دا رعد :قصدك ان ممكن يكون في جواسيس بيقولو ليه ع كل تحركاتي اسماء: متستبعدش رعد: نهارهم مطين لو وقعو تحت ايدي اسماء بتحذير: مش تستعجل ف العجله الندامه وخد بالك زي ما كانو سلاح ضدك تقدر تقلب التربيزه وتخليهم ف صفك رعد: تصدقي عندك حق وبدل ما يحفرو ليا يقعو هما ف الحفره دي اسماء ب ابتسامه : ايوا بظبط م ومن حفر حفرة لاخيه وقع فيها رعد: تصدقي ي سمسم انتي دماغ كان تايهه عني الموضوع دا فين اسماء بضحكه: انت بس م كتر الضغط اللي عليك مكنتش عارف تفكر صح اطلق رعد تنهيده: فعلا اسماء ب ابتسامه: قولي بقا مالها مراتك رعد بحنق: كاره اللي خلفوها اسماء: طب ما تطلقها وتريح دماغك رعد: مينفعش دي بنت عمي وامانه ف رقبتي اسماء: طب ممكن اسالك سؤال بس تجاوبني بصراحه رعد: اسالي اسماء: اي سبب كرهك ليها رعد: لان اسد اخويا كان بيحبها ومات بسببها اسماء: اي دا انت كان ليك اخ رعد بحزن وبدات دموعه تتجمع بعينه: ايوا اسد كان صاحبي وروحي وابني ومات بسبب ماس كهربي اسماء: طيب دا اي اللي خلي ليها الذنب ف كدا رعد: بعد التحقيقات عرفت ان حد لعب ف الكهرباء وكان مكتوب ع فلاشه كانت ف درج م الادارج موصلهاش النار لقيت فيها اعتراف اسد ان هو لعب ف الاسلاك لانه مقدرش يستحمل اني اتجوزتها ف السر وان كان بيحبها ومات ع حبها ومن يوميها وانا مش طايقها اسماء بحزن: ي الله ربنا يرحمه برحمته يارب رعد ب ابتسامه: يارب اسماء: خد بالك منها وحط العين عليها رعد ب ابتسامه: عنيا اسماء: تسلم عيونك وقطع حديثهما دخول الممرضه الممرضه: يلا ي انسه اسماء عشان ناخدك عشان الفحص بعد اذنك ي رعد بيه ممكن تتفضل برا بس عشان اساعدها تغير هدومها قبل ما تروح رعد: اوك ولما تخلصي قوليلي عشان اجي اشيلها لحد اوضه الفحص الممرضه: ي فندم الممرضه هتجيب كرسي متحرك ملهاش لزمه ان حضرتك تشيلها شعر رعد ب الاحراج م كلامها: اه سوري ضحكت اسماء لهذا الموقف ف ابتسم رعد عندما قام بمشاهدة ضحكتها الجزابه ***** في احد الاماكن الشخص: دا حصل امتى دا الشخص الاخر:......... الشخص بغضب: طيب خد الشيك دا وامشي انت **** جيت ف يوم وكنت ماشيه ع شط الرمل حبيت اقعد ف مكان عشان ارتاح قعدت واتاملت ف البحر لحد ما غلبني النوم صحيت لقيته بيبصلي بعيونه العسلي وبيقولي انتي كويسه قولتلو ايوا كويسه قالي حاسه بدوخه قولتلو لا ليه قالي مش انتي كان مغمى عليكي ضحكت وقولتلو لا دا انا كنت نايمه بصلي ب استغراب وقال نايمه هنا قولتلو غلبني النوم اصل النوم سلطان قالي ماشي ي عم المغلوب تحبي اوصلك لبيتك قولتلو انا معرفكش قالي عارف بس مينفعش اسيبك ف الوقت المتأخر دا لوحدك ورحت معاه م غير تردد طول الطريق ببصله لحد ما وصلني بيتي ومشي م غير ما يقول كلام ولا سلام دخلت البيت ودخلت اوضتي وقعدت ع السرير افكر فاللي خطف قلبي م نظره وفضلت سهرانه لحد الصبح ونمت الصبح وصحيت بليل ع زغروطه م امي جريت بشكلي المتبهدل وم غير ما اغير هدومي حتى روحت نحية الزغروطه لقيته قاعد مع ابويا وامي وطلبني للجواز م الصدمه مكنتش متخيله ان هو يعملها ب السرعه دي وطبعا كنت زي الهبله وقولت موافقه م غير تفكير حبيت غيرته وضحكته حبيت حتى نظرة عنيت بجد حبيته نورا عوض
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD