الجزء الثالث

3270 Words
نوفيلا صدمة الجزء الثالث أجلس على شاطئ بحر الحياة اتأمل ما مر منها و أتسائل عما سيمر. أتذكر أياما خوالي كنت لا شيء يشغلني فيها سوى أن أراك و ألقاك. لكن ماذا الان بعد لقياك؟ تحطمت كل أحلامي على صخور شاطئ الحياة. أشعر بالعجز. فلا أنا قادرة على نسيانك و لا أنا قادرة على المضي قدما دون أن يجتاحني طيف ذكراك.. في المساء سمعت ألين طرقات الباب كانت امينة القادمة وخلفها ايملي تحمل صينية الطعام وضعت ايملي الصينية ثم غادرت بينما جلست امينة بجوار ألين وقالت : هل نمت جيدا اجل اجابت ألين بثقل حسنا هيا انهضي لتتناولي طعامك نهضت ألين تجلس على الفراش ثم قالت : انا لست جائعة الان امي يمكنك ترك الطعام واذا ما شعرت بالجوع سآكل كيف وانت لا تستطيعين حمل الملعقة حتى لا تقلقي ساستطيع اذهبي انت لابد انك متعبة احصلي على بعض الراحة وانا ساكون بخير لكن ليس هناك لكن ارجوك امي ابتسمت امينة بعطف ثم اقتربت من ألين تضع كفها على خدها وتقول : تمام لكن عديني ان تتناولي طعامك حتى تتعافي سريعا تمام ابتسمت ألين بتعب قائلة : تمام لا تقلقي حسنا اذا ما احتجتي اي شىء فقط نادي علي وسأكون هنا تمام بعد ان انتهى الجميع من تناول طعام العشاء وتوجهوا الى غرفهم للنوم كان احمد لايزال في مكتبه يفكر في كل ما مرت به العائلة اخر فترة نهض كعادته ثم ادار اغنية تخليت لسيزين اكصو فهو لم يختلي بنفسه في مكتبه منذ فترة نهضت ألين ببطىء محمل بالتعب تمشي بخطوات بسيطة وقفت امام المرآة تنظر الى نفسها كانت عيناها محاطة بالهالات ووجهها يبدو عليه التعب الشديد رفعت شعرها ببطء في كعكة مبعثرة حتى انتبهت الى مع**ها نظرت اليه فقد كانت اثار الحبال التي كانت مقيدة به موجودة جاءت على ذاكرتها لمحة صغيرة مما مرت به اغمضت عينيها محاولة عدم التذكر ثم نهضت فتحت الشرفة ووقفت تستنشق الهواء ببطء وهي مغمضة العينين لتجد عندما تفتحهما قصي امامها يقف اسفل شرفتها ينظر اليها بعطف وحزن ثوان تخاطبت فيهما اعينهما ربما كانت سيزين تقول في ذلك الوقت ما مرا به ما يشعران به تخليت عن عينيك تخليت عن كلماتك قل اه واحدة ويكفي ب**ت وبلا احد ارسلت لك شفتاي لا تقبلني خذهما ويكفي جسدي لا يتعرف على يد*ك ولا قلبي يتعرف على قلبك آه من هذه الرائحة من هذا الجسد وهذا الملمس آه فهذا الجنون يهز كياني آن الان اوان الرحيل دخلت ألين تحاول التنفس بعمق لفت نفسها بشال وبخطوات بطيئة نزلت السلم بمشقة رآها اتيه نحوه تمشي وقدماها لا تستطيع حملها لشدة تعبها اقترب هو منها مختصرا لها الطريق نظر اليها ثوان بعيون دامعة ثم قال بصوت مكتوم : هل انت بخير هل لازلت تتألمين اجابت ببراءة : لازال هناك بعض الالم لكني استطيع تحمله **ت ينظر اليها مجددا بندم ثم قال : ألين انا اعتذر لكل ما مررت به اعتذر لاني لم اكن بجوارك حبست ألين دموعها من الهروب وقالت بصوت مكتوم بالبكاء : لكنك كنت بجواري كنت دوما كذلك حتى لو لم تكن موجودا ابتعد قصي بعينيه يجاهد في حبس دموعه ثم نظر اليها مجددا وقال : عليك ان تصعدي الان لقد تأخر الوقت نظرت اليه ألين بعيونها اللامعة الممتلئة بالدموع : هل هل تريدني ان اذهب ؟؟ **ت قصي ينظر اليها بشوق معبرا عن عدم رغبته في ذلك ابدا بينما كانت هي تتمنى يجيب ان يقول اي شىء كلمة واحدة منه كانت كفيلة ان ترتمي بين احضانه الان لكنه لم يقل كانت تتمنى لو تخبره ان سيزين كانت مخطئة عندما قالت ان اوان الرحيل لان في جميع الحالات القلب سيبقى والروح ستبقى والعقل سيبقى حتى وان غادر الجسد التفتت مغادرة تحاول المشي على قدميها التي لم تشعر بالمهما الان الا وهي تغادر ولانها لم تتناول طعام العشاء كما وعدت امينة فقدت توازنها فجأة لولا ان قصي امسكها لكانت سقطت نظرت اليه ونظر اليها سقطت دمعة ببطء من مقلتيها قابلتها دموعه وهو يقول : لم اقصد ذلك ثوان ما مرت بينهما ليندفع نحوها محتضنا اياها بكل قوته انهمرت دموعها كالشلال كان يضغط عليها واصابعه تكاد تخترق جسدها وهي تضغط عليه وتتشبث به بقوة فيما ترفع رجليها للاعلى خشية ان تلامس قدمها الارض مجددا فتفقد الامان يا له من عناق حينها جمعا به كل ما شعرا به من الشوق والعشق في تلك الفترة كان عناق بعيدا عن العالم بعيدا عن المشاكل بعيدا عن الخوف عناق في عالمهما هما فقط ولا احد غيرهما ياه إستنيت الفرصه تجيني و أحكي معاكياه أحكي و أقولك ع اللي في قلبي اللي بيهواكياه إستنيت الفرصه تجيني و أحكي معاكياه أحكي و أقولك ع اللي في قلبي اللي بيهواكياه ما إنت الدنيا و أحلى ما فيهاطيبة قلبك بتحليهاوإنت الفرحة اللي بعيش بيها عمري معاكياه ياه ما إنت الدنيا و أحلى ما فيهاطيبة قلبك بتحليهاوإنت الفرحة اللي بعيش بيها عمري معاك ياه ياه يا اللي عيونك دول حكياتيخذني مني يا كل حياتيخذني أعيشلك أجمل آتي عمري معاكياه ياه يا اللي عيونك دول حكياتيخذني مني يا كل حياتيخذني أعيشلك أجمل آتي عمري معاك شايف حبيبي شايفسامع همس الشفايفوكلام قلبي اللي خايفيحكي لغيرك هواهشايف حبيبي شايفسامع همس الشفايفوكلام قلبي اللي خايفيحكي لغيرك هواهياه ياما القلب كثير إتمنىيجري عليك و أنا أقوله إستنىبكره مع الأيام تتهنى عمري معاكياه ياه ياما القلب كثير إتمنىيجري عليك و أنا أقوله إستنىبكره مع الأيام تتهنى عمري معاكياه ياهياه ياه ما إنت الدنيا و أحلى ما فيهاطيبة قلبك بتحليهاوإنت الفرحة اللي بعيش بيها عمري معاكياه ياه يا اللي عيونك دول حكياتيخذني مني يا كل حياتيخذني أعيشلك أجمل آتي عمري معاكياه ياه يا اللي عيونك دول حكياتيخذني مني يا كل حياتيخذني أعيشلك أجمل آتي عمري معاك زحفت بخدها على خده حتى الصقت جبهتها بجبهته وهي مغمضة العينين بينما قدماها تلامس الارض ببطء كان قصي ينظر اليها غير مصدق انها بين يده فتحت عيناها ويداها تلامس ص*ره ثم قالت وهي لاتزال تبكي : لما رحلت ذلك اليوم عندما كنت بالمستشفى لقد رأيتك لكني عندما افقت لم اجدك بجانبي اجاب قصي من بين دموعه : خفت الا تكوني تريدي رؤيتي لامست حدقه بكفيها وقالت : خفت الا اراك مجددا لم يتحمل قصي جملتها وقام بتقبيل مقدمة شعرها برقة وهو يستنشق رائحتها بعمق ثم قال : انا معك لن اتتركك مجددا ابدا نظرت اليه من بين دموعها تراه ينظر اليها بعيناه الدامعتان بكل حب وفي قبلة قوية اختصرا كل ما كانا سيقولا من كلام كل ما كان سيكون من عتاب وهل يكتمل الصلح بين العشاق دون ان تتلامس شفاههما دون ان يقف ان يقف الزمن عند حدودهما وكما يأتي يوم تلتقي فيه النجوم بالقمر مكتملا لابد ان يأتي كذلك يوم تتقابل فيه شفاه العشاق ليختما بها على قصة حبهم اجمل معاني العشق والرومانسية لمعت عينا امينة وهي تراهما من الشرفة فابتسمت بامل و دعت الله ان يجمعهما مجددا حتى وان كان اجتماعهما يحتاج لمعجزة في الصباح نهضت ألين وقد شعرت للحظة بان جسدها تعافى برغم ان قدماها لازالت لا تستطيع حملها وعيناها لازالت يبدو عليها التعب والارهاق اص*ر هاتفها المحمول صوتا كانت رسالة من قصي : " صباح الخير حبيبتي اشتقت اليك انا في الاسفل اقف بسيارتي بعيدا سانتظر حتى تطل علي جميلتي " ابتسمت ألين ثم اغلقت الهاتف ونهضت عن الفراش اخرجت" بنطال من الجينز و عليها بلوزة رمادية عارية الاكتاف وفي ذات الوقت ذات اكمام طويلة " رفعت شعرها على هيئة ذ*ل حصان ثم اخذت هاتفها وغادرت دخلت على امينة غرفة المعيشة وقالت وهي تقف على الباب : امي سوف اغادر قليلا لاستنشاق بعض الهواء لا تقلقي علي علمت امينة انها ذاهبة لمقابلة قصي فابتسمت وقالت : تمام كان يقف مستندا على سيارته ينتظرها حتى رآها قادمة باتجاهه حيث كانت دوما تسلب منه عقله ولبه ببساطتها ابتسامتها الجميلة التي تنير له العالم وجمالها الذي لا يرى له مثيل ما ان وصلت حتى طبع قبلة سريعة على خدها وهو يحتضنها بحب وشوق ثم فتح لها باب السيارة حتى دخلت ثم لف راكبا هو الاخر التفتت لتأخذ حزام الامان وتربطه ولكنه انحنى نحوها يأخذه منها ويربطه كان قريبا حتى اذا انحنت قليلا الى الامام لتلاقت شفتاهما نظر اليها وهي تبتسم اليه بحب ثم عاد مجددا مكانه مشغلا السيارة ومنطلقا بها وصل بها الى الشاطىء الذي تمشيا عليه سابقا ترجل قبلها ثم فتح لها الباب لتخرج خرجت ؛ فاغلق الباب ثم اخذ بيدها لتعانق انامله الطويلة وتتشابك مع اصابعه نظرت اليه بابتسامة سعيدة قا**ها هو بابتسامة ايضا ثم نزلا لاسفل حيث الشاطىء وصلا حتى الشاطىء ثم توقف ينظر اليها وقال : هناك شيئا اريد ان اريك اياه ماذا قالت ألين بابتسامة عانق قصي يدها مجددا ثم مشى بها نحو البيت الذي تمنت ألين ذلك اليوم لو انها تمتلك مثله بجوار البحر ما ان وصلا حتى اخرج قصي مفتاح وقال : افتحيه اخذت ألين منه المفتاح بذهول ثم فتحت الباب ودخلت دخل خلفها ثم اغلقه واحتضنها من الخلف بينما هي كانت تنظر الى البيت كان اثاثه بسيطا ورائعا في نفس الوقت كما كان يوجد على الرف صور زفافها هي وقصي شهر عسلهما واوقاتهما السعيدة معا دمعت عينيها سعادة وهي تبتسم وتقول لقصي : لقد اشتريته قبلها قصي في خدها بحب وقال : هنا كنت اقضي كل اوقاتي وانت بعيدة عني لاشعر بك بجانبي دوما التفتت ألين تعانقه بحب وهي تقول : انه جميل لقد احببته جدا اخرجت سنام بحزن هاتفها وهي تنظر من النافذة ثم اتصلت بقصي ولكن هاتفه كان مغلق دمعت عيناها كلما تذكرت عندما ذهبت اليه ذلك اليوم الى القصر لتطمئن عليه وعلمت حينها ان ألين مخطوفة لايزال قلبها يؤلمها كلما تذكرت شكله وهو يبكي في غرفتها مشت ذلك اليوم ولم تعد مجددا فقد كانت تعلم ان اخر ما يريده هو رؤيتها ذلك الوقت على الاريكة كان قصي مستلقي بجوار ألين يجذبها نحوه بقوة يلف ذراعه حول جسدها وهي تضع رأسها على ص*ره قالت ألين قاطعة **تهما : قصي اجل حبيبتي ما نفعله نحن اعني خطأثم رفعت وجهها تنظر اليه وهي تتكأ بذراعها على ص*ره ثم قالت انت انا وسنا قطع قصي كلامها قائلا : ارجوك ألين لا تفكري باي شىء الان نحن معا هذا ما يهم الان فقط هذان اليومان لنبتعد عن العالم لننسى كل شىء نظرت له ألين ببعض الخوف وهي تشعر بتأنيب ال**ير فهم قصي ذلك لكنه ايضا كان لا يستطيع ان يتركها الان ولم يكن يفكر بشىء سوى ان يبقى بجوارها ومعها فقط في تلك اللحظة فقال مجددا محاولا طمئنتها لحد ما : الخطأ هو ان نستمر في تلك اللعبة ألين سنام لا تستحق ان اظلمها معي اكثر من ذلك انا سأتحدث معها لكن لاحقا وانا واثق انها ستتفهم الامر لذا ارجوك دعينا ننسى كل شىء الان لتبقي فقط بين احضاني وبجواري انظر اليك متى شئت واشتم رائحتك متى شئت ارجوك ألين لا تحرميني من ذلك ابتسمت ألين ثم هزت رأسها بالايجاب وقالت وهي تحيط بكفها وجهه : تمام اخذت تتحسس ملامحه باناملها شفتاه انفه عيناه ثم باناملها بدأت تلعب في خصلات شعره وبدأت تغني بصوتها الجميل اغنية مغنيتها المفضلة سيزين اكصو " احترق " انت من انظر الى عينيه بعمق شديد وانت الاغلال التي اعلقها على رقبتي والاشتياق الذي عانيته مثل بحيرات الجبال وانت النوم الذي نمته كل ليلة احترقواحترق واتقد وناري تحرقك وتحرقني ايضا يا بلوتي احترق واحترق واتقد وناري تحرقك وتحرقني ايضا يا بلوتي كان قصي ينظر اليها الى عينيها وهي تغني وكأنه تحت وقع سحر ما انتظر حتى انهت طربها ثم قبلها بلطف على شفتيها ضاما اياهاوضعت وجهها اسفل ذقنه تتنفس رائحته ثم لفت ذراعها حوله تضمه بقوة واغمضت عينيها كانت ألين نائمة بين احضان قصي ابتسمت بسعادة وامتنان وهي تنظر اليه وهو نائم رفعت ذراعه ببطء من عليها ثم قبلته برقة في خده وخرجت تلف حولها شال وقفت امام البحر مستمتعة بجمال غروب الشمس استيقظ قصي فلم يجد ألين بجانبه نهض مذعورا ينادي عليها في البيت وعندما خرج ووجدها تجلس على الرمل تنظر الى البحر تنفس بعمق ثم ذهب اليها اول ما رأته نهضت جذبها نحوه وعانقها بخوف فقالت بقلق : قصي نظر اليها ثم قال وهو يلامس وجهها بانامله : عديني انك لن تتركيني مجددا ألين اننا سنتشارك افراحنا واحزاننا معا امسكت ألين يده وقالت بنبرة حانية : اعدك انني لن اتركك مجددا حبيبي ابتسم بامتنان وكأنه اطمأن بوعدها هذا ثم قال : هيا لنعد الى الداخل لابد انك تشعرين بالبرد في صباح اليوم التالي تعاون قصي ألين في تحضير الفطور بكل حب وهما يتشا**ان وضعت ألين طبق الزيتون حيث كان هو الطبق الاخير ثم جلست كانت تنظر الى قصي متكأة بذراعها على الطاولة وهي تبتسم صب قصي الشاي ثم انتبه انها لا تأكل وتنظر اليه وضع الابريق ثم قال لها بابتسامة متعجبا : ماذا اريد ان اسألك سؤال تمام استمع منذ متى وانت رومانسي هكذا اعني هل هذا ما يبدو لي اليوم فقط ام انك هكذا منذ مدة ضحك قصي من سؤالها الغريب ثم تناول زيتونة وضعها في فمها وقال : اهووه ألين هانم انا دائما كنت رومانسي لكنك لم تلاحظي ذلك ضحكت ألين وقالت : لكني كنت احبك وانت مشا** اكثر قرب قصي وجهه منها وقال مشا**ا وهو ينظر لشفتيها : ماذا عن الان قربت ألين وجهها منه وقالت : والان مع الاسف احبك ايضا ثم ابتعدت عنه وبدأت تناول الفطور بينما ازدرد قصي ريقه وهو يرفع حاجباه تأثرا نظر اليها وهي تأكل وكأنها لم تتأثر من قربهما هذا حك دقنه ثم ابتسم لطفولتها الانثوية التي تمارسها عليه والتي تفقده عقله في نفس الوقت ثم بدأ في تناول طعامه هو الاخر وضع قصي اسطوانه داخل التلفاز ثم جلس بجوار ألين يحتضنها بين يديه كالطفلة الصغيرة ثم ابتسم وقال وهو يمد بجهاز التحكم باتجاه التلفاز : هل انت جاهزة اهمم فتح قصي التلفاز " مرحبا اليوم هو اول يوم في شهر عسلنا وقصي بيه لم يستيقظ بعد اقتربت ألين منه ثم هست اششش ثم وضعت رغوة في احدى يديه الممودة وبريشة بدأت تشا**ه على وجهه ؛ فعلت ذلك مرة اثنان وفي الاخيرة رفع قصي يده التي بها الرغوة على وجهه ملطخا اياه اص*رت ألين قهقهتها وقصي ينهض ووجهه ممتلىء بالرغوة ابتسم ثم قال : هكذا اذا ألين هانم ايفيت قالت ألين وهي لاتزال تضحك على شكله فنهض عن السرير وهو يقول : ما رأيك ان نضع بعضا منها عليك ايضا ثم بدأت بالركض خلفها وهي تصرخ بقهقة تقول بتوسل : لا تفعل قصي ارجوك مرحبا اليوم هو اليوم الثاني لشهر عسلنا قال قصي بابتسامة هل تتذكرون ألين القطة نحن لم ننساها لازلنا نتذكرها قالت ألين وهي تقف بجوار قصي تحمل القطة فاضاف قصي وهو يحمل قطا اخر اليوم قررنا ان نعطيها هي ايضا فرصتها في الحياة وقررنا تزويجها من القط قصي ثم تعالت ضحكاتهما وهما يضعان القطان بجوار بعض اقترب قصي من ألين محيطا اياها بذراعه وقال مخاطب الكاميرا والان نعتذر لانني سادعكم وانفرد انا ايضا بدفنتي قليلا ثم حملها بين يديه وألين تضحك لقد اتت العائلة لا يجب ان نستغرب لانهم من المستحيل ان يتركونا بمفردنا ابدا لذا قد اتو جميعا لقضاء يوم في ايطاليا قال قصي ثم بدأ باللف بالكاميرا يصور العائلة هذا احمد بيه والدي العزيز لقد شاب شعره كثيرا وهذا عمي ايمن والد ألين لا اراه يشبهها ابدا هههههه وهذه امي امينة هانم ملكة هذه العائلة وعمتي رؤية تكون اميرتها ابدت رؤية ضيقا امام الكاميرا من جعل قصي امينة الملكة وهي الاميرة وهذه تكون ايملي التي قامت بتربيتي انا وألين تعتبر فردا مهما في هذه العائلة واحد اركانها ماذا لدينا ايضا اين جدتي اجابت ألين انها بغرفتها كالعادة نائمة لا تجدها في هذا الوقت لف قصي بالكاميرا نحو ألين ثم قال : وهذه زوجتي وملكة قلبي ألين هانم ليست جميلة جدا كما ترون لكني احبها ض*بته ألين على يده فضحك وقال حسنا حسنا انها اجمل امرأة رأتها عيناي يوما كم اعشقها ابتسمت ألين بخجل بينما وضع قصي الكاميرا على الطاولة لثوان ثم عاد ورفعها مجددا نحو ألين وهي ترتدي تاج ثم قال لذا قررت ان امنحها لقب ملكة عرش قلبي وعقلي ثم بدأ الجميع بالتصفيق اليوم هو اليوم الاخير لشعر عسلنا ثم سنودع ايطاليا اليوم سيأخذني قصي البندقية لقد ارتديت ثيابي وانتظره منذ ساعة لا اعلم لما تأخر يزعجني جدا عندما يجعلني ارتدي ثيابي ويتأخر عندما يأتي سأوبخه قالت ألين بدلال صورت ألين قصي وهو يدخل اقترب منها وقبل ان تبدأ بتوبيخه قرب اليها زهورا قد اشتراها وقال اعتذر لتأخري ألين هانم ارجوك اقبلي اعتذاري اخذت ألين الزهور تشتمها بفرحة ثم قالت انها جميلة انا لم اغضب زاتا لقد كنت اقول للتو كم اعشقك عندما تتأخر علي وتراضيني باحدى هداياك ثم غمزت للكاميرا واقتربت منه مقبلة خده بقوة فابتسم وقال اه كم حبيبتي امرأة رائعة قال قصي ثم خاطب الكاميرا قائلا اعلم انها تكذب ثم التفت لألين وقال هل نذهب اميرتي ابتسمت ألين وهي تحتضن ذراعه قائلة اجل اميري ثم ودعا الكاميرا معا واغلقاها نظرت ألين الى قصي بحب بعد ان انتهى الشريط ثم قالت وعيانها تلمع سعادة : لقد كنت قد نسيته لقد كنت اشاهده يوميا اعني عندما لم تكوني هنا قال قصي نظرت اليه ألين بكل حب وامتنان ثم قالت : انا احبك كثيرا قصي وانا احبك كثيرا اميرتي قال قصي ثم قبلها برقة على شفتيها ضمها اليه بقوة مسندا دقنه على رأسها في المساء دخلت ليلى غرفة المعيشة لتجد انور بانتظارها فقالت بعصبية تخاطب انور : الم اخبرك الا تأتي الى هنا ابدا انور اجاب انور بصوت هادىء حزين : انا سوف اسافر ليلى **تت ليلى لم تستوعب كلامه وكأن احدهم قد ض*ب رأسها بحجرة نظرت اليه متمنية ان تكون سمعت خطأ وقالت : ماذا ؟؟!! اقول باني ساسافر وقد اتيت لاراك انتي وزهرتي للمرة الاخيرة اجابت ليلى بتلقائية ودون تفكير وقد امتلئت عيناها بالدموع : لكن لماذا هل حدث معك شىء هل تحتاج الى المال استطيع مساعدتك حتى يمكنك ان تردها لي فيما بعد اقترب انور منها وقال بتأثر : هل حقا كنت ستساعديني **تت ليلى بينما كانت عيناها تتكلم وتخاطبه الا يذهب فاضاف انتي لا تريديني اصبحت اشعر ان العيش هنا كالحجيم انا لم اعد اشعر اني حي ليلى لم يعد لي رغبة بالطعام او الشراب لم يعد لي رغبة لاي شىء في هذه الحياة التي لا اشعر بها بدونك اعلم ان فراقك انت وزهرة سيكون اصعب لكني ساحاول ارجوك كوني فقط بخير كوني جميلة دائما وابتسمي دوما لانك ابتسامتك اجمل ما في هذه الحياة قال انور ثم هم المغادرة لتوقفه ليلى قائلة بين دموعها : انور كانت تريد ان تخبره الا يذهب انها ايضا لا تشعر بالحياة وهي بعيدة عنه وانها تشتاقه بهذا القدر لكنها لم تقل لم تستطع ان تقول اي شىء غادر انور وهو ايضا كان يتمنى لو توقفه لكنها لم تفعل ويعلم انها لن تفعل دخلت ألين البيت هي وقصي وثيابهما مبللة بالماء حيث كانا يلعبان كالصغيران بها يرميانها على بعضهما بمجرد دخولها اسرع قصي الى الداخل وألين واقفة ثم خرج بمنشفة واخذ ينشف شعرها بحنان وهو يقول : هل ترين نتيجة افعالك سوف تبردين الان ابتسمت ألين كالطفلة وقالت : نتيجة افعالي انا هاااا الم يكن انت من رميت الماء علي اولا ضحك قصي وهو يسمع صوتها من اسفل المنشفة فرفعها ونظر اليها ثم قال : دائما ما اكون انا المذنب اليس كذلك ابتسمت ألين ثم قالت بدلال : امممم ايفيت هذا نتيجة ان تكون مع واحدة مثلي اقترب قصي وهو يحيط وجهها بيديه ثم قال : ما اجمل هذا الذنب اذا احمرت وجنتا ألين خجلا وهي تنظر اليه بحب كانت عيناه مصوبة نحو شفتيها نظرت ألين اليه بينما مال هو الى الامام يقبلها بنعومة كانت شفتيه اكثر الحاحا ويده تمتد لتثبت رأسها بينما يده الاخرى تلامس وجنتيها تسارعت انفاسه وهو يتعمق بقبلته ويجذبها نحوه وضعت يدها على ذراعه تحاول السيطرة على مشاعرها الثائرة مالت جبهته لتلتصق بجبهتها ثم اغلق عينيه وهو يقول بصوت ضعيف تكاد تسمعه : انت تحرقيني ألين ارادت ان تخبره ان بقدر اشياقها هي الاخرى له الا ان ما سيحدث خطأ لا يجب ان ي**ن سنام لكن مشاعرها خانتها للمرة الاولى مستسلمة للمسات يديه الثائرة التي امتدت الى اسفل الكنزة رافعا اياها لنزعها دون وعي منه دون تفكير ودون اي منطق حملها بين يديه بسرعة البرق وتوجه في نحو غرفة النوم وقفت سنام امام المرآة في الحمام تحمل بيدها مقص تقف به عند مع**ها اغمضت عينيها كانت قطرات الدم تتساقط على الارض لتسقط هي بعدها فاقدة الوعي " نظرت لتلك السماء ليلا فلم ارى سوى النجوم تحتضن القمر ومن سواك " اخر مره جئت إلى هنا ، كانت معك...ضحكنا كثيرا و لعبنا كثيرا ، كنت اشعر ان قلبي سيقف من فرط ما به من سعادة ، كنت اشعر ان السعادة ستنفجر من راسي في اي وقت ... كنت ارقص و تتراقص معي احلامي و عشقي ، حتى صفعتني بخيبه الامل و الفراق وها انا الان هنا.....ولكن لم تكن انت رفيقي بل خيبتي و حزني... لِماذا أُحِسُّ بأنَّكِ أقربُ مِني إلَيْ وأنَّكِ في القلبِ بَرُّ أمانٍ ونَهرُ حَنانٍ يُسافِرُ عَبرَ دُموعِ المآقي يَصُبُّ حَنانَكِ في مُقلَتَيْ وأنكِ حُبٌ يَفوقُ احتِمالي وحُبَّكِ دَومًا كَثيرٌ عَلَيْ وأنَّ قرارَ هوانا سَيبقى فلا بِيد*كِ ولا بيدَيْ 
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD