الفصل الاول

3251 Words
مجهول دمر حياتي دخلت فتاة جميلة متوسطة في الطول عيونها بني ساااحر ترتدي حجاب جعلها تزداد جمالاً فوق جمالها ولكن وجهها يظهر عليه معالم الحزن وقالت بصوت منخفض "السلام عليكم يا بابا" جاء صوت رجل بكل سخرية "وعليكم السلام يا هانم" تدخل الفتاة ولكن قطع طريقها هذا الرجل حينما وقف أمامها وشد الحقيبة بكل قوة وقال: اي يا بت فين الفلوس...... هي بكل سخرية: دفعت فلوس الدرس اعمل اي...... ولكن قبل ان تكمل كانت وقعت علي الارض وانقض عليها بالركل والض*ب بشدة في بطنها و أمسك شعرها بكل قوة وقال: وحياة أمك لوريكي يااا.....* خرجت ست جميلة ولكن يظهر علي وجهها الحزن ولألم ولكن ماذا تفعل؟.... مااا باليد حيلة.... قالت: هتموت سيبها وحاولت تسلك البنت ونجحت ولكن قال الرجل بصوت عالي: دي تربيتك يا اختي..... وذهب الرجل وخرج ولد صغير وبنت وكانو يبكوا علي حالهم وقالت الصغيرة: متزعليش يا غرام هو وحش اخذتها غرام في أحضانها وبكت بشدة رحمة "قومي يا بنتي غيري ربنا علي الظالم والمفتري قومي يا عين أمك"...... ذهبت غرام إلى الغرفة وغيرت الملابس ولبست إسدال وتوضيت وصلت فرضها وهي جالسة علي سجادة الصلاة كانت غرام تدعي بكل حرقة قلب " يارب احميني أنا و أخواتي و أمي منه يارب خليك معايا أنا محتاجة حد معايا يارب أنجح وأكون دكتورة يارب أنا بتعب من الشغل علي الدرس من الدرس علي شغل تاني و أجي اتض*ب من أب كل همه الفلوس عشان يشرب بيها ولما أقعد أذاكر يفضل يشتمني ويبهدل فيا ليه يارب معنديش أب حنين زي صحابي علي الأقل انا أشطر منهم وهم لا بس أهلهم بيحبوهم و أنا لا ليه يارب وبكت بشدة وكانت رحمة تسمعها وقد تمزق قلبها علي حال ابنتها المسكينة نعم إن غرام صغيرة ولكن تحمل عبء ثقيل عليها.... انتهت غرام من فرضها وذهبت كي تذاكر ودخلت رحمة "قومي تعالي اقعدى كلى أنتِ جعانة يا قلب أمك" غرام وهي تعرف أن ليس هناك ما يكفي من الطعام "لا أنا مش جعانة"...... رحمه" قومي في اكل كتير انا في واحدة بتجبلي شغل هدوم أخيط واظبط والحمدلله معايا فلوس من غير ما أبوكي يعرف خدى يا غرام فلوس " غرام وهي تعترض وفتحت كتاب وأخدت منو فلوس "خدي أنتِ يا ماما خلي دول معاكي عشان بابا لو عرف هياخدهم كلهم وانا معايا 50ج همشي بيها عشان عليا دروس بكره كتير ولازم أجيب حاجات أخواتي من قلم وكشكول والكلام دا ولو عاوزين أى حاجة قولي أنا بشتغل أكتر من الوقت عشان أجمع فلوس معايا" رحمه "طب يلا يا حبيبتي عشان تاكلى " وخرجت غرام ورحمة وجلسوا علي الأكل... وقال الاخ الصغير:انا عاوز شكولاته زي أصحابي ابتسمت غرام "بس كده بكره أحلى شكولاته ليك" طب وانا ياغرام (قالت ذلك أختها الصغيرة التي تدعي دنيا) غرام: وأنتِ كمان يا قمر ابتسمت الأم بعد الانتهاء من الطعام الام وهي تأخد الاطباق من يد غرام:ادخلى ذاكرى أنتِ ياغرام وأنا هعمل دخلت غرام وكانت تذاكر وتُركز في المذاكرة دخلت عليها والدتها وهي تحمل كوب من العصير:اشربي عشان تركزي كويس غرام:حاضر بس دا كان فين رحمه"جبت امبارح وعملت وخبيت أحسن أبوكي يعرف أن معايا فلوس " ابتسمت غرام "ماشي ياست الكل" خرجت رحمة وظلت غرام تذاكر حتي منتصف الليل؛ أنهت المذاكره قبل معاد آذان الفجر بِ ساعة، ذهبت بجانب دنيا ونامت. صباح يوم جديد قامت غرام حوالى الساعة 8ص، ارتدت ملابسها و ذهبت إلى المول الذي يوجد فيه المحل الذي تعمل فيه "غرام غرام" ابتسمت غرام "ايه ياختي علي الصبح كده" غزل صديقة غرام و تحبها بشده " حماتي عاوزة اني اعيش معاها ومحمد موافق و بيقول يوفر فلوس الشقة اعمل ايه " قالت بِ نبرة بسيطة " عيشى علي قد حاله ياغزل هو أكيد شايف الصح " جلست غزل علي الكرسي و تحدثت بصوت غضب و سخرية " اه طبعا واخوه ياخد الفلوس عشان يسافر بيها وغير كده مش عاوز يعمل فرح هو كتب كتاب ، أنا نفسي أعمل فرح زي أى بنت و ألبس الأبيض كتير عليا دا " ابتسمت غرام بحب "إن شاء الله هتكونى أجمل وأحسن عروسة في الدنيا اتكلمي معاه و إن شاء الله اللى فيه الخير يقدمه ربنا" غزل "هشوف و هتكلم معاه" ذهبت غرام كى ترتب الملابس علي المانيكان... علي السفرة يجلس شاب في عمر 25سنه و يتحدث مع اخوه "ناوي علي اي يا أستاذ أنس" ابتسم أنس وتحدث بمرح "عيب عليك هاجيب مجموع عالي الجودة" تحدث بجدية وحزم "أنا مش بهزر أنا عاوز مجموع مش عاوزك تسقط كفايه كده وأنتِ ياست ريم ناوية علي ايه" لم تنتبه ريم الي كلام بدر فهي كانت تركز علي من سرق قلبها و تعشقه حد الجنون "ها في ايه" بدر بِسخريه "لا أنتِ مش معايا خالص" ابتسمت ريم بخجل "آسفة يا ابيه سرحت شويه" ض*بها انس على رأسها " اصحى اوعى تكوني نايمة " ابتسمت بحب علي سذاجة أنس "أنت أهبل ياض نايمه ازاي و باكل يا غ*ي انت" قال بجدية: ياض ريم هاتزعلى منى أنا أكبر منك بِ 3سنين...... ضحك بدر علي أخيه "يعني سبت أهبل و غ*ي و مسكت في دي يعني وبعدين ياريت تقول الكلام دا ل نفسك و تخلي عندك دم وانجح من أم السنه دي أنا هروح الشركة سلام" ____________________ في محل الملابس كانت تقف غرام و يسقط منها العرق من كتر الارهاق والشغل كانت تشعر بالإرهاق الشديد ولكن يجب عليها التحمل حتي تصل الي ما تريد "انا همشي عشان الدرس يا غزل" " طب لسه ساعتين علي الدرس ادخلى نامى شويه في الراحة علي معاد الدرس" (قالت ذلك غزل) " مش هينفع هراجع شويه قبل ما أروح " (قالت ذلك غرام غزل بحزم و إجبار "اتفضلى ادخلى نامى ساعة واحدة" ابتسمت بقلة حيلة فهي تعلم غزل جيداً "حاضر" و ذهبت غرام كى تأخد قسطاً من الراحة حتى تستطيع أن تكمل باقى اليوم... ______________________________ وصل بدر إلي الشركة وكان سعيد فهو حصل علي كل المعلومات الهامة تبع الخ** التي يتنافس معه علي ثفقة العمر التى يحلم بها.... "ليك شهر إجازة مع المرتب غير كده في حسابك ربع مليون جنيه" قال ذلك بدر جلس لقراءة جميع المعلومات في الملف بتركيز شديد حتى فهم ماذا شوف يفعل؟!.. وكانت هناك ابتسامة شيطانية تظهر علي ثغره... أخذ بدر جاكيت البدلة و ذهب إلى المكان الذي يغوص فيه بفعل المعاصى التي حرم الله فعلها... ____________________________ قامت غرام وذهبت إلى السنتر الذي تأخد فيه فى المحاضرة كان يقف المسيو و يتحدث مع الطلاب "يا جماعه ياريت نذاكر ونحل كتير عشان حرام التعب دا يروح هي سنة و بتخلص و هتعدي على خير إن شاء الله" كانت تركز بشدة وتفكر كيف سوف ترتب الوقت فى الشغل حتى تسطيع تذاكر... كان هناك من يجلس ينظر لها وقرر أن يغير من نفسه حتى يستطيع ان يذهب ليتقدم لها.... ____________ في إحدي الملاهى الليلية كان يجلس يضع ساق فوق ساق حتى دخلت امرأة كانت ترتدي فستان عاري أشبه ما يكون بقميص نوم ضحكت بصوت عالى " المكان نور يا بدر بيه " ابتسم بدر "عاوز واحدة حلوة كده و تستحمل" "طلبك وجود يا بيه سناء أهيه" و ذهبت، كان هو ينظر من أعلى إلى أسفل للفتاة بطريقة شهوانية... "لا جامدة يلا بينا" و أخذها إلى الڤيلا المخصصة التى يفعل بها ما حرمه الله "الزنا".. ________ انتهت المحاضرة و ذهبت غرام إلى محل العمل كي تكمل عملها قالت غزل بعتاب:جيتي ليه كنتي روحي البيت ذاكرى بعد بكره الامتحان غير كده أنا استأذنت المدير ليكي لحد لما الامتحانات تخلص يا غرام ابتسمت غرام بحسرة علي حالها " و اصرف منين بقا" "خدي الفلوس دي مني ياستي " (قالت ذلك غزل و هى تفتح الحقيبة) اعترضت غرام بشدة "لا طبعا" حاولت كتير غزل و لكن غرام لا يمكن أن توافق لمعت عين غزل بفكرة خبيثة، بكت غزل بشدة استغربت غرام بشدة " فى ايه بس مالك بس يا غزل " كانت تمسح دموعها "هو انا مش زي أختك ليه مش عاوزة تخدى الفلوس بقا" كانت سوف تعترض غرام قطعتها غزل وهي تقول:خدى بس اول لما يكون معاكي فلوس هخدهم " أخذت غرام الأموال فهي تعرف غزل... غرام "ماشى" غزل "يلا روحى" خرجت غرام كى تذهب إلى المنزل ______________ في شقة بدر كان يوجد في الغرفة أثر دماء علي الحائط و الفراش قام بدر و ذهب إلى الحمام... بعد ربع ساعة خرج بدر من الحمام... قال بأمر:قومى يلا امشى قامت الفتاة و هى تبتسم "ماشي" تعجب بدر من هذه الفتاة كيف لها أن تقوم من على الفراش بعد هذا الت***ب و تبتسم.. بدر بخبث " جدعة استحملتي " قامت الفتاه بلف يدها حول عنقه "أصل أنا مش بكون مبسوطة غير كده" فهم بدر و نفض يديها " طب يلا اخلصى " بعد ساعة كانت ذهبت الفتاة، رن بدر على البواب الذى سوف ينظف الشقة..... و ذهب كى ينجز بعض الأعمال _____________ كانت تسير غرام في الطريق فهى تنتظر الباص و لكن لا لم يأتى.... كانت تسير حتي دخلت غرام شارع معتم..... كان يسير بسرعة جنونية عندما علم أن أخيه مريض لم ينتبه إلى الفتاة التى كانت تعبر الجهة الآخرى كان سوف يصطدم بها و لكن توقف فجأة... أطلقت صرخة عالية نزل بدر من السيارة" الحمدلله مفيش حاجة اوعى عاوز امشى " كانت ترمش عينيها بطريقة سريعة لم تستوعب ماذا يقول هذا الغول الوسيم؟!... "أنت ع**ط مش المفروض تشوف ايه اللى حصل ليا غير كده المفروض تعتذر أنت كنت هتموتنى" تحدث ببرود قاتل "طب ما أنتِ زى القردة أهوه اوعى يا بت" غضبت منه بشدة "قردة في عينك يا بغل أنت" كان بدر سوف يرد عليها و لكن تذكر حالة أخيه، ركب بدر السيارة سريعاً ابتعدت هي عن الطريق..... ______________________ ذهبت إلى البيت، دخلت غرام و كانت تدعي الله ألا تقابل والدها ، كانت تسير إلى الغرفة حتى جاء صوت تعرفه جيداً و هو صوت والدها الغليظ " أهلاً بالهانم معاكِ فلوس " كانت تعرف ماذا سوف يطلب؟ ردت عليه و كانت أول مرة تقول حديث غير خد الفلوس أو مفيش فلوس... قالت كل ما يوجد فى قلبها لقد تحملت الكثير، مسؤولية أكبر منها بكثير و لكن تحاملت علي نفسها كثيراً و حافظت على نفسها من أى شخص قذر، و آخر الشهر كان يأخذ منها الأموال التى كانت من تعبها طوال الشهر و إذا رفضت تنل منه ض*ب قاسى حتى يأخذ الأموال و يصب فيها فيها بجميع الشتائم " مفيش زفت ايه مش كفاية كده بقا أنا عاوزة أفهم مين فينا المفروض يصرف على التانى مش عيب لما بنتك هى اللى تصرف عليك ناقص ايه عشان أنا اللى اصرف عليك عمرك خفت عليا حد يعمل فيا حاجة يا عديم الرجولة اه صح نسيت لما خلتني اشتغل لحد بعد الفجر عشان تشتري الم**رات و تعزم صحابك من فلوسى و تعبى ولما أقول مفيش اتض*ب و انزل شغل زيادة فوق طاقتى حتى يوم الإجازة من الشغل خليتني اشتغل فيه حرام عليك حرام أنا تعبت بقا يارب " كانت تبكى بحسرة علي حالها و لكن استمعت إلى حديثه الذى كان مثل الخنجر الذى يطعن في قلبها بشدة بدون توقف "غورى من وشى أنا عامل دماغ مش عاوزها تروح غير كده خلاص الفلوس كلها أسبوعين و يكون معايا" ذهبت إلى الغرفه و نامت لكى تستيقظ وتستطيع المذاكرة ___________________________________ دخل بدر الڤيلا بخطوات سريعة، كان الطبيب أنهى الفحص علي أنس، دخل بدر غرفة أنس و سأل الطبيب سريعًا "ماله يا دكتور" ابتسم الطبيب "عنده شويه برد في المعدة هو شكله كان عمل المكيف على أعلى حاجة " جلس بدر بجوار أخوه " قولى اعمل ايه أشيله خالص يعني " دخلت ريم و هي تحمل كوب من عصير الليمون الساخن " خد اشرب عشان نلحق نذاكر " نظر أنس لها بملل "مش عاوز و اخرجى" جلست ريم علي الفراش و هى تبتسم، ابتسم بدر علي ريم و خرج بدر أنس " استغفر الله العظيم " ريم "خد اشرب" شرب أنس العصير و أصرت ريم على المذاكرة __________________ كانت تسير غزل في الطريق حتى تذهب إلى موقف الباص ، سمعت غزل صوت شباب على الشارع يمزحون ويضحكون ويشربون الخمر...... ويتحدث شاب من الشباب :هو مفيش أي مزة ولا ايه ويرد عليه صديقه وهو يرمي الزجاجة على الأرض ويتحدث وهو شبه واعي :استنى أي واحدة تعدى من هنا ويرد عليها وهو يشعل السجائر :لما نشوف وفى هذه اللحظة تأتي غزل، كان شاب من الشباب ينظر لها و هي تمشي بِكل احترام ولكن يقطع طريقه شاب طويل و قوي البنيان و يمسكها من يديها بِكل قوه وتقول هذه الجميلة وهى تحاول أن تسحب يديها :ايه دا عيب كده ولكن هذا الشاب لا يسمع كل ما يريده أن يمتع نفسه فقط وتحاول غزل أنا تجري ولكن قاطعها وأخذ يض*بها بِكل قوة و أخذها إلى السيارة و قفل الباب و ذهب بها إلى شقته الخاصة و كان سوف يصطدم كثيرًا بِالسيارات حتى وصل إلى الشقة حملها علي يده و دخل بها إلى الشقة ظلت تقاوم و تصرخ و نزع ملابسها بِكل وحشية و هى كانت تصرخ بِصوت عالى ولكن لا أحد موجود كي يساعدها أخذ يض*بها حتى فقدت الوعى و أخذ منها أعز ما تملك بكل سهولة، ابتعد عنها و ذهب الي الحمام و فاق من أثر الم**رات لا يعرف كيف فعل ذلك سيف في نفسه "ايه اللى أنا عملتوه دا يارب طب اعمل اي فيها يارب أنا هكتب ليها شيك علي بياض تحط اللى هى عاوزاه" خرج سيف و كان سوف يتحدث ولكن كانت الصدمه حينما نظر على الفراش كان ملئ بالدماء نظر إلى الأرض كان هناك كوب م**ور و يد غزل تنزف بغزارة أسرع إليها و أخذها إلى المستشفى....... ___________________________ فى بيت غزل تجلس مرات أبوها قال حسام "مالك بمحمد ماما" شادية "البت غزل لسه برا و الصبح طلع يا أخويا" حسام "البت شكلها ماشية على حل شعرها" شاديه بشر "لما تيجى بس رن علي محمد ابن أختى اللى واخد على قفاه بدل ما ياخد بنت خالتو واخد بنت صباح" ابتسم حسام بشر "من عنيا يا جميل هرن عليه" رن حسام علي محمد محمد بنوم: الو ياحسام في حاجه حسام:غزل مش في البيت و رنيت علي الشغل قال خارجة من بدري.. قام محمد سريعا:طب ازاي دى رنت عليا وقالت أنها مروحة.... حسام: طب هنعمل ايه محمد: أنا هروح الشغل عندها و هسأل ______________________ ______ فى المستشفى خرجت الدكتورة و على وجهها علامات الغضب "دكتور سيف البنت دى اتعرضت للا****ب لازم أعمل بلاغ ضروري غير كده البنت انتحرت" زمجر سيف و قال: تعرفى يكون ملكيش دعوة بِأى حاجة هى فاقت اه صح و ياريت يا دكتورة محدش يعرف حاجه عن موضوع البنت دى تمام أحسن أنتِ عارفة هاعمل ايه كويس خافت الدكتورة من تهديد السيف "قامت من عشر دقايق و مش بتتكلم خالص بتعيط بس" دخل سيف دون حتى أن يرد علي الطبيبة ، كانت تجلس علي الفراش تنظر في الفراغ و تسيل دموعها مثل الشلال علي وجنتيها في **ت.... جلس على الكرسي و جاء أن يتحدث حتي دخل كبير رجال الحرس و قال: حضرتك الشنطة دى بتاعة البنت و تلبفونها بيرن.... أخذ سيف الهاتف و نظر إلى الاسم و كان my fiance (خطيبى) قفل الهاتف و اقترب من الحارس و تحدث "عاوز كل حاجة تخصها الصغيرة قبل الكبيرة" خرج الحارس كى يأتى بالمعلومات...... جلس سيف مرة آخرى على الكرسى و تحدث " أنا هعوضك عن اللى حصل دا اتفضلى دا شيك على بياض اكتبى الرقم اللى أنتِ عاوزاه فيه " توقفت دموعها عن النزول عندما سمعت ما تفوه بيه... كيف لم يدرك أن ما أخذه لا يساوى ملايين الأموال ؟!.... أخذت الشيك و قطعت الشيك إلى أجزاء و تحدثت " ايه دا أنت عديم الدم و الإحساس ايه البجاحة دى كلها و فى ثوانى كانت انهارت قولى الفلوس دى تقدر ترجع شرفى هااا قولى أنا مش عاوزة حاجة غير حقى بس " تحدث بِسخريه "ايه الحق ده يعنة" تحدثت بِجمود و هى تمسح دموعها " إنى أشوفك فى السجن أنا هعمل تقرير و هعمل محضر " كان سوف يتحدث سيف ولكن دخل الحارس و بيده كل شئ تبع غزل.. أخذه سيف و نظر علي شئ واحد فى الورق و أعطى الورق للحارس... جلس سيف و على وجهه علامات النصر " و أنا مش همسك فيكى اعملى يا غزل اه صح مش اسمك غزل برضه اه أنا مش هدخل السجن أصلا شكلك مش عارفة أنتِ واقعة مع مين يا حلوة و غير كده ياستى أنا اللى هعملك التقرير و بعد لما تعملى بلاغ ارجعى اعملى تقرير لأختك رنا يا حلوة " كيف عرف رنا أختها؟!. كانت علامات التعجب على وجهها!... قال: بصي يا حلوة أنتِ هتخرجى من هنا على بيتك وتنسى كل اللى حصل تمام عشان أختك وبعدين العيب عليكى يا مزة فيه واحدة تخرج فى وقت متاخر و تمشي فى شارع مفيش فيه أى مخلوق لمى الدور و بلاش التمثيل..... كانت تبكي ب**ت حتى قالت: أنا ممكن يكون مش هعرف أخد حقى بس رب الكون موجود و هيجيب حقي ليا مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ يارب أشوف اللى عملته فيا فى بنتك أو أختك يارب " خرج دون أن يرد عليها، حينما خرج انهارت تماماً.... دخلت الطبيبة "اهدى بس" قالت غزل وهى تقوم من علي السرير: أنا عاوزة اخرج من هنا.. الطبيبة: مش هينفع مش هتقدري قامت غزل وكانت تحاول أن تمشى و أخذت الشنطة الخاصة بها والهاتف حتي وصلت إلى بوابة المستشفى و ركبت التا**ي و هي تبكى و ذهبت إلى المنزل ......... _______________ في منزل غزل كانت الساعه سابعه صباحاً دخلت غزل وهي تستند علي الحائط و كان يجلس محمد و حسام و رنا و شادية وتجلس بنت شادية التى تدعى هانم كانت المفاجأة علي وجه الجميع من منظر غزل ذهب إليها محمد سريعاً و ساعدها كى تدخل الغرفة و جلست علي السرير.... قالت شادية: ايه اللى عمل فيكِ كده و ايه التاخير ده كله كانت تحارب كي تستطيع ان تتحدث حتي نطقت "حصل حادثه و اتخبط و لسا جاية من المستشفى.. كانت سوف تحدث ولكن قالت بصوت صارم:ياريت يا جماعة الكل يخرج عاوزة استريح" خرج الجميع ما عدا رنا التى قالت:طب تحبى أجبلك أكل... نظرت إلى أختها و خافت أن يحدث فى أختها مثلها فقالت بِصرامة: أوعى تخرجى خالص من البيت يا رنا فاهمة.. لم تريد رنا الجدال مع غزل "حاضر" و خرجت من الغرفة وتركت غزل تتذكر ما حدث في الليلة الماضية و تتساقط دموعها، كانت تفكر ماذا سوف تفعل حتى غفت في نوم عميق _____________ استيقظت غرام و ظلت تذاكر و كذلك أنس وريم _____________ جائت أم محمد كى تزور غزل كان يجلس الجميع حتى خرجت غزل و كانت تمسك شئ بيدها قالت أم محمد ببرود: ألف سلامة يا غزل كان ينظر محمد إلى عينيها التي كانت حمراء من الدموع قام محمد "تعالي يا غزل عاوزك" ذهبت غزل مثل الصنم ، قال محمد و هو يمسك يدها:مالك يا غزل بس ممكن أفهم فيه ايه و ليه العياط ده كله.... لم تتحدث غزل و لكن أمسكت يد محمد و أعطت له الدبلة... و خرجت بدون كلمة واحدة، ذهب محمد إلى غزل وأمسك يدها وتحدث بصوت غاضب "ممكن أفهم فيه ايه يا هانم و إزاي أصلا تقلعى الدبلة من إيدك" قالت بجمود ع** انهيارعا الداخلى : أنا مش عاوزاك أنا زهقت من أمك و أخوك قبل لما نتجوز و فيه مشاكل كل واحد فينا يروح فى طريق أنا مش عاوزاك يا محمد كيف نطقت هذا الحديث بعد كل هذا الحب و تقول أنها لا تريده جرحت رجولته وهى ترفضه هكذا خرج دون كلمة آخرى ، عندما خرج أخذت الدموع تأخذ مجراها لقد **رت كل شئ بينهم بيديها أزالت دموعها و ذهبت إلى غرفتها وقفت عندما سمعت ماذا يقول نبض قلبها محمد: خالتى يشرفنى أنى أطلب أيد بنتك هانم ابتسمت شادية و هانم و أم محمد لقد تحقق ما تريد ولكن كانت هناك علامات استفهام علي وجه الجميع... حتى قالت رنا: إزاى ده وأنت و غزل خمس شهور و تتجوزوا.... جاء أن يتحدث ولكن قطع حديثه حينما سمع الجميع صوت سقوط شئ علي الارض ذهب الجميع مكان هذا الصوت صرخت رنا بشده وهى تجرى إلى غزل التى كانت يسيل دمها صرخت وهى تستنجد بِأحد "ساعدوني أختى بتموت" فاق من هذه الصدمة على صوت صراخ رنا، ذهب و حملها وقال: حسام هات مفاتيح العربيه بسرعة....... نزل محمد وهو يحملها وحسام مازال فوق يبحث عن المفاتيح .. ذهب وأخذ غزل من يد محمد و أدخلها السيارة وذهب بها إلى المستشفى و ذهبت معه رنا كان يقف محمد لم يدري كيف أخذها من يديها ولكن حينما نزل حسام أخذ مفاتيح السيارة و ذهب خلف السيارة سال حسام: هى فين غزل محمد: فيه حد خدها منى مش عارف إزاى... استغرب حسام و لكن فضل ال**ت.. ذهب في المستشفى و نادى على أكبر الاطباء الموجودين فى المستشفى... دخلت إلى العمليات و كانت تبكي رنا على حالة أختها ذهبت كى تشكر هذا الرجل الغريب ولكن قطع هذا حينما خرج الطبيب بأسف "..........." انهارت رنا و ظلت تبكى.....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD