الفصل الثاني

1803 Words
الفصل الثاني عشق_الايهم_الجزء_الاول_من_سلسله #عندما_يعشق_الرجال بقلم #اميرة_الرويات #ايه_احمد ********* كان ايهم يقف خلف الباب ويستمع إلى ما تقوله جوان فصدم عندما سمع والده يقول جمال بحنان انتي مش السبب في موتها يا بنتي متحمليش نفسك غلط انتي ما عملتهوش يا جوان الموت علينا حق قدر الله وماشاء فعل هي كان نصيبها كده و ده قضاء ربنا مانقدر نعترض جوان وهي تقول ببكاء لا انا السبب لو كنت وقتها جوان القوية كانت زمانها عيشة كنت قدرت اني انقذها مكنتش.... ماتت قصاد عيني مكنتش سمعتها وهي....تستنجد بيا وهم يعتدون عليها وانا مكنتش قادرة... اعمل حاجه مكنتش ماتت بين يدي وهي تقول... خالي يوسف يسمحني مكنتش عشت كل ده مكنتش حسيت باحساس العجز وتأنيب الضمير مكنتش شفت نظرت اللوم في عين يوسف لما شاف اخته وأمه ميتة...." كانت تقول هذا وهي تبكي علي ما مرت به وكان الجميع يسمعون وهم يشعرون بالحزن على حال جوان جمال بس انتي مكنتيش قدره تعملي حاجه لو كنتي تقدري كنتي عملتي صح جوان ببرودبس دلوقتي اقدر اعمل..اقدر انتقم لها لحد ما اجيب حقها وحق يوسف وحق تالا من الي كان السبب ولو كانوا فاكرين انهم كده **روني يبقى غلطو غلطة عمرهم والله والله لاخليهم يندمون علي الي عملو ولد حقها منهم كلهم حتى لو دفعت حياتي التمن" جمال بس انتي كده بتعريض حياة تالا ويوسف تاني للخطر انتي مش هتستحملي انك تخسري حد تاني جوان بقىانا قلتلك اني دلوقتي مش جوان الضعيفة انا دلوقتي جوان تانية.....وانا عرفه انا اقدر علي ايه التفتت لكي تعود لدخل لتجد الجميع يقفون وهم ينظرون اليها بشفقة كرهت هذه النظرة كثيرا فاتجهت إلى رغد التي كانت تحمل تالا النائمه واخذتها برفق من يد رغد وحاملتها ونظرت تجاه جمال قائلة ببرود جوان ممكن يا عمي تعرفني اوضتي فين علشان عاوزه ارتاح جمال مشي ثم نادى على الخادمة وقال لها عرفيها على اوضتها الخادمه باحترام اتفضلي يا هانم مشت جوان بجوار الخادمه ومرت بجوار ايهم فنظرت اليه نظرة سريعة بطرف عينها وتابعت السير إلى الدخل صعدت الى الاعلى وهي تحمل تالا ودخلت الغرفه التي دلتها عليها الخدمه ووضعت تالا علي السرير ثم بدلت ملابس تالا الي ملابس النوم وهي الاخرى بدلت ملابسها ونامت بجوار تالا وهي تحضنها وتبكي ب**ت علي رفيقه ض*بها التي ماتت وتركت لها امانه عليها الحفاظ عليها باي ثمن وبعد مرور بعض الوقت غطت جوان في نوم عميق وكذلك كان حل الجميع منهم من كان يفكر في ما حدث لجوان ومنهم من كان يفكر في محبوبته ومنهم من كان يفكر في هموم الحياة **************** في مكان آخر *الحوار مدبلج * في ذلك القبو المظلم الذي ينبعث منه رائحة الدم والجثث كان يجلس ذلك الرجل الذي لا وصف له سوء كلمة وحش كان يجلس علي الكرسي وفي يده سيجارة وفي اليد الأخرى تمسك كأس من النبيذ ويرتشف منه ببطء مهلك للأعصاب وعلى الأرض كان هناك رجل يظهر عليه اثار الت***ب الوحشي كان يبكي وهو يتوسل لكي يتركه على قيد الحياة الرجل ببكاي اتوسل اليك ان تطرقنا اقسم لن اعيدها مرة اخرى ارجوك يا سيد ادوارد إدوارد ببرود انت تعلم جيدا ان عقاب الخائن عندي هو الموت أليس كذلك ألم أخبرك من قبل اني اكره الخيانه حد ا****ة الرجل ببكاء ارجوك لن اكررها مرة اخرى ارجوك ادوارد وهو يوجه مسدسه على رأس الرجل ومن قال لك انك سوف تعيش لكي تكررها واطلق رصاصه أتت في منتصف رأس الرجل ليقع جثة هامدة وينظر في اتجاه مساعده الذي ارتعش جسده من الخوف ادوارد ببرود مرعب هل وجدت من كان سبب في تسريب المعلومات الى الشرطه الفدراليه ام لا ديفدا بتلعثم ا ا لا س سيدي كل ما عرفناه أن ذلك الشخص يستخدم برنامج يستطيع ان يخترق شبكات المافيا الخاصة بنا وليس هذا وحده بل كل شبكات العالم إدوارد بشرود اريدك ان تجد لي هذا الشخص واحرص على ألا يحدث له شئ أريده علي قيد الحياه هي ارحل ديفداوامرك سيدي رحال ديفيد من امام ادوارد وعد إدوارد إلى شروده وهو يمسك صوره لشخص ما وهو يقول ادوارد ببرودسوف اجدك مهما كلفني الأمر اعدك يا صغيرتي *********************** في مكان آخر كان يوسف يجلس وهو يمسك في يده صورة تجمعها مع ديما وجوان عندما كانو صغار هربت دمعة من عينه وهو يتذكر ما حدث قبل أربع سنوات عندما كان هو وجوان يعملون على صنع برنامج يستطيع ان يخترق جميع شبكات العالم وقد نجحوا في هذا ولكن كانت الصدمة عندما قاموا باستخدام هذا البرنامج قد اكتشفت بالصدفه ان مارك زوج ديما يعمل مع المافيا في تجارة السلاح والم**رات بدأوا في جمع الأدلة التي تدين مبارك امام ديما وما ان انتهوا اخبرو ديما بكل شئ لكنها لم تصدقهم ولسوء حظهم قد سمعهم وقد أخبر رئيسه بما سامعه فأمر رجاله بخ*ف كل من جوان وديما لكي يحضر يوسف كل الأدلة التي قاموا بجمعها وبالفعل أخذ يوسف تلك الأدلة على امل ان يستطيع ان ينقذ جوان وديما ولكن تسير الرياح بما لا تشتهيه السفن فعندما أعطاهم يوسف الأدلة اخذو واشرو له عن مكان وجود جوان وديما ركض مسرعا اليهم ولكن قد صدم عندما وجد ديما ملقى على الأرض وملابسها ممزقة وجوان تحضنها وتبكي وتصرخ وهي تترجاه ان تستيقظ أفاق من شروده على صوت والدته في مسح دموعه بسرعه لكي لا تراها والدته يوسف وهو يبتسم عاوز حاجه يا ماما والدة يوسف لا يا حبيبي كنت بطمن عليك يلا يا ابني نام الوقت إتاخر يوسف وهو يقبل يد والدته حاضر يا ست الكل تصبحى على خير والدة يوسف وانت من اهل الخير يا حبيبي خرجت والدة يوسف من الغرفة وعاد يوسف الي دوامه افكاره من جديد ********************** في صباح اليوم التالي في قصر عائلة المنشاوي كانوا يجلسون جميعا على مائدة الإفطار فأدخلتة جوان وهي ترتدي (ملابس محتشمة فقد كانت ترتدي فستان بلون الازرق السماوي عليه بعض الورود البيضاء وحجاب بلون الابيض وكانت تمسك تالا التي كانت ترتدي فستان بلون الاحمر كان ايهم مصدوم من جمال جوان الطبيعي فعل الرغم من أنها عاشت في امريكا الي ان ملابسها محتشمة جلست جوان بجوار رغد وبدأ الجميع في تناول الفطور وبعد ان انتهوا خرجوا جميعا متجهين الى الحديقه وجلسوا يتحدثون في مواضيع مختلفة كانت جوان تجلس بجوار رغد ومريم وملك وكان الشباب يجلسون علي الناحيه الآخر فقال جاسر موجها حديثه إلى جوان جاسر بمكر قوليلى يا جوان انتي كنتي بتعملي ايه لما كانت عايشه في امريكا لوحدك ودرستي ايه وفين ابو تالا قصدي جوزك ثم نظر الي ايهم ليرى رد فعله فوجده ينظر الي جوان باهتمام لم يستطع اخفائه جوان وهي تنظر الي تالا التي تلعب في الهدف ثم اعادت نظرها الى جاسر الذي كان ينتظر الجواب مثله مثل الجميع فقالت جوان بثقة جوان ومين قالك اني كنت عايشة لوحدي انا كنت عايشة مع عائلتي ريم بستغرباذي وخالو جمال قال ان خالو احمد مات هو ومراتو ثم تدركت ما قالته فاتبعت انا اسف مكنش قصدى ابتسمت جوان وهي تقول ولا يهمك انا اتعودت علي كده انا هقولك مين هما عائلتي بابا لما سفر لامريكا كان عنده صديق كان اسمه مهران كانو ذي الاخوات ولما بابا سفر بابا مهران سفر معه وهناك فاتح شركه هما الاتنين وعاشوا مع بعض لحد ما ماما يسره حامل فى توأم وهما ديما ويوسف وبرضو فضلوا عايشين مع بعض وبعد 3 سنين جيت انا بس ماما ماتت وهي تولدني وقتها بابا دخل في حاله نفسيه واللي اهتم بيا وقتها ماما يسره عوضتني عن حنان الام الي انا مشفتهوش اساسا فضلنا عايشين وكأننا عائلة واحدة لحد ما سكت قليلا وقد دمعت عينها اخذت نفس عميق وتابعت لاحد ما بابا وبابا مهران عاملو حدثه بل عربيه و وماتو وهنا نذلت دموع جوان وكذلك رغد وريم وملك علي ما حدث لجوان وجاسر وفهد الذين كانوا متعاطفين مع جوان وايهم الذي يسمع بهدوء تبعت بعد ان مسحت دموعها وقتها البيت كلاو كانوا اتهد ماكنتش عارفه اعمل ايه وانا شايف ماما يسره منهاره هي وديما ويوسف الي من ساعه ماعرفت وهو قفل على نفسه الاوضا ومش راضي يطلع منها كنت ذي التيها مش عرفا اعمل اي حاجه لحد ما افتكرت بابا كان ديمان بي قالي لما تقعي في مصيبه قولي (ان لله وان اليه راجعون ) وقتها حاولت اقف تاني علي رجلي وانا احاول اطلعها من الي كانو فيه وفعلا رجعنا زي الاول واكتر كانا انا ويوسف وديما مش بنسيب بعض علي طول كنا ايد وحده قدام اي مشكله وماما يسره خلات المحامي بتاع بابا يتولي اداره الشركه لحد ما يوسف يخلص دراسته وفضلنا كده لحد ما يوسف وديما تامو 18 سنه وقتها انا كان عندي 15 سنه دخل بينتنا مارك وقد اشعت عينا جوان بل حقد لم يكن خفي عن ايهم كان مارك زميل يوسف وديما في المدرسه وقتها ديما حبتو وهو حبها ذي مكان بيوهمنا بكده واحنا صدقنه وبعد سنه وحده اتزوج هو وديما وبعدها 9 تشهر اكتشفت انا ويوسف ان مارك بيشتعل معا المافيا في تجاره المخضرات والاسلحه وقتها رحت انا ويوسف وقلنالها عن مارك بس هيا مصدقتناش ورنها الادله علشان تتاكد ولما عرفت انهارت واخدنها انا ويوسف للبيت بس مكناش نعرف ان مارك كان سمع كل الي قلنها ورح وقال لرائيسو علي الي سمعو تني يوم ماما تعبت وخادها يوسف لدكتور وفضلت انا وديما لوحدنا في البيت لقينا رجاله دخلين البيت وخدونا معاهم ولما فقنا لقينا مارك ومعه رجاله وبدات دموع جوان بنزول من جديد وقتها مارك فضل يض*ب في ديما لحد ما اغمى عليها وانا مكنتش قدره اعمل حاجه كنت بس بعيط ثم ابتسمت بالم كنت عمله اترجا فيه علشان يسيبها وبعد ذلك اخفضت راسها وبكت كانوا جميعا دموعهم تنزل عليها جوان ببكاء بعدها اتصلو بيوسف قلولو يجيب الأدلة وهما هيسبونا نعيش وفق يوسف وخد الأدلة علشان يرجعنا بس بسمارك كان عاوز ينتقم مننا علي الي عملته ف سكتت جوان عن الحديث ونظرت لتالا ودموعها تنزل في اعتداء علي ديما قدامي وانا مش قادرة اعمل اي حاجه كنت بسمع صوت صراخها وستجدها بيوسف و بيا وانا مش قادره احوش عنها كنت مربطه حول اسعدها بس مقدرتش كانت تحكي وهي تبكي وتمسك ملابسها بشده وتضغط عليها وتغمض عينها بشده كانت رغد وملك وريم وادم وآمال يبكون عليها وعلى ما مرت به هذه الصغيره وجمال الذي ادمعت عينه علي ابنه اخيه وفهد وياسر وهم الذين كانوا حزينين عليها جوان ببكاء كنت ضعيفا لو كنت وقتها قويه كنت قدرت اني انقذها مش هقدر انسى لما كانت بتقولي اخلي بالي من ماما ويوسف واخلي يوسف يسامحها علشان مصدقتهوش انا مش هقدر انسى نظرات يوسف لما شاف ديما اختو وتوامتو وهي ميتة نظره ال**ره اللي كانت فعنيه انه مقدرش يحميها ومن وقتها انا قررت انى ابقى جوان القوية اتعلمت كل فنون الدفاع عن النفس واستخدم كل انواع الاسلحه علشان اخد حقها وحق يوسف وحق ماما اللي كانت هتموت على موت ابنها واخد حقى انا وانا الي خسرت اخت وصديقه ومثلي الاعلى في الحياه شعرت بيد صغير تمسح دموعها كانت يد تالا التي ما ان رات جوان تبكي حتى اتت اليها وبدأت بمسح تلك الدموع فقامت جوان باحتضان تالا جاسر بهدوء انا اسف لو كنت فكرتك بلماضي بس انتي مقلتليش فين جوزك قصدي ابو تالا وما ان سمع جمال هذا السؤال حتى هم بالرد ولكن كانت جوان اسرع منه وقالت بثقة جوان تالا ملهاش اب انا اساسا مش متجوزه كانت الصدمة على وجوه الكل وخاصة أيهم الذي كان جامد في مكانه لا يعرف ما يقول فهي تبدو متدينه كيف لها ان تفعل ذلك كيف تعصي ربها كان الجميع صامتين لا يعرفون ما يجب عليهم أن يقولوا لم تكترث بل حملت تالا وصعدت الى غرفتها بعد ان فجرت قنبلة في وجه الجميع ****************** ??????? الى اللقاء في الفصل القادم اية احمد مع السلامه
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD