روايه دموع فى بحر حبك الفصل الثانى ........بقلم نبض القلب .............
كريم.....بستغراب : مالك ......حد مزعلك
ياسمينا: مفيش حد
يقطع حديثهم صوت ماهر
ذهبت اليه ساره مسرعه
ساره .....بلهفه : حصل اى
ماهر : كل خير .....ثم تابع حديثه : كريم
كريم : ايويابابا
ماهر : حضر نفسك هتشهد على عقد جواز
كريم ....بستغراب : جواز مين
ماهر : حمدى
الغفير حمدى : ايوه ياماهر بيه
ماهر : حات المأذون .......عشان عا** هيجوز ياسمينا
صدمه حلت على الجميع
ماهر : فى اى مالكم
كريم ..بحزن : مش ممكن
ماهر...بحده : هو اى اللى مش ممكن ياولد
كريم : يجوزها ليه
ماهر : بيحبها عاوز يجوزها
ساره ..كانت خلاص لحظه هتولع فى ياسمينا انها هتجوز عا** .......بس ياسمينا هتعمل اى
كريم ...بصوت حزين : انتى موافقه ياسمينا انك تجوزى عاصم
ياسمينا لم ترد
كريم ...بلهفه : شوفت مردتش ..يبقى مش عاوزه
ماهر ....بحده وهو يوجه كلامه الى ياسمينا : ده مش لعب عيال .......عاوزه ولا لا
ياسمينا قبل ماتجواب فجاه وجدت قلم على وجهها وقعت على الارض
كانت ماض*بتها مامتها داده خيريه
داده خيريه...بدموع : ياخسارة تربيتى فيكى
ياسمينا نظرت لمامتها كانت عاوزه تقولها الحقيقه ......بس سكت ....سكت عشان عا** اللى ممكن ماهر يعمل فى حاجه لو عرف ان عا** مجوز بنته ساره
ماهر : خلاص ياخيريه ........عا** هيجوز ياسمينا
داده خيريه : لا .............مش هيجوز بنتى
كريم ......بفرحه : ايوه عندك حق ...........
ساره طبعا التقتت انفاسها ملامح فرحه على وجهها
ماهر : اتطلعو على اوضتكم
ساره : انا هقعد هنا
ماهر......بغضب : انا قولت اى
ساره طلعت غصب عنها هى مدخلتش اوضتها فضلت واقفه تسمع اى اللى هيحصل
ماهر : وانت
كريم : اعمل اى
ماهر : اطلع انت كمان
كريم : حاضر
كريم صعد السلم داخلى متوجه الى غرفته ....شاف ساره واقفه
كريم .......يكز على اسنانه : انتى السبب
ساره : السبب فى اى يامتخلف انت
كريم : انتى عارفه انى انا بحب ياسمينا ......وانا متاكد ان سبب جوازه دى انتى .........عاوزه تبعديها عنى ........ثم تابع حديثه : بس انا عمرى ماهسيبها ابدا ..........ولازم افركش الجوازه دى
........مش ابن الغفير ..اللى يجوز البنت الى انا بحبها .........
ساره : على فكره انا اكتر واحده .........مش عاوز عا** يجوزها
كريم : اشمعنا
ساره : عشان هو يبقى ......
ساره انتبهت لنفسها قبل ماتقول ان عا** جوزها ..........ماهو محدش يعرف انها متجوزه غير ياسمينا بس
كريم : عشان هو اى
ساره : مش انت عاوز تجوزها
كريم : ايوه
ساره : هساعدك
كريم : ازاى
ساره : بعدين ..........اسكت بقى عشان اسمع اى اللى هيحصل
كريم وساره كانو واقفين فى ممر الدور الثانى بيسمعو اللى بيحصل .......كل واحد منهم ايده على قلبه .......خوف ان الجوازه تم
عند ماهر
ماهر : معلش ياخيريه يمكن غلط .....هو لسه صغير
داده خيريه : صغير اى ياماهر بيه ............عا** دكتور عنده 30سنه .........قد ابنك حاضرتك كريم .......يعنى هو مش صغير ........ثم تابعت بحزن : بنتى انا الصغيره .....لعب عليها
ماهر : خيريه الجوازه دى لازم تتم .......كل عرف فى المزرعه ان عا** بيحب ياسمينا
داده خيريه بدات تفكر مش عارفه تعمل اى .......طبعا يهمها كرامه وسمعة بنتها ........هى كانت مضيقه من عا** لانه كما تظن انه لعب بمشاعر بنتها ......مش هتكون مطمئنه على بنتها وهى معه .......طبعا هى متعرفش الحقيقه .......لكن بعد تفكير .......واقناع فى ماهر وافقت
داده خيريه.....غصب عنها : موافقه
ماهر : سيد
الغفير سيد : نعم
ماهر : جيب المأذون
الغفير سيد : حاضر
ساره ...وكريم سمعو اللى حصل .......مشاعر الحزن و غل وكراهيه سيطرة عليهم
ساره : لازم هيطلقها
كريم : ازى
ساره : بعدين هقول .........المهم نزل نبارك للعروسين .......عشان بابك مش يخد باله
كريم سمع بابه ماهر ينادى عليه
كريم : نعم يابابا
ماهر : تعالى ياكريم
كريم نزل هو ساره من على سلالم
ماهر : الماذون جاى الوقتى .........عاوزك تشهد على الجواز
كريم : بلاش انا
ماهر : انت مالك ياولد انهارد .........كل مره اقولك كلمه تعرضها
كريم : معلش يابابا خلى حد غيرى
ماهر : انا قولت هتشهد على الجوازه ........ثم تابع حديثه ..وهو ينظر الى ساره : حضرى ل ياسمينا فستان من عندك
ساره ....بغيظ : حاضر
ماهر : بنت ياسعديه
سعديه : نعم ياماهر بيه
ماهر : ياسمينا فين
سعديه : بتعيط جوه
ماهر : ابعتيها
سعديه : حاضر
سعديه ذهبت وقالت الى ياسمينا ان ماهر عاوزها
ياسمينا .....دموع فى عينه : نعم
ماهر : مامتك وافقت انك تجوزى عاصم
ياسمينا :بجد ياماما
داده خيريه اخدت بنتها بالحضن : ايوه
ياسمينا : صدقنى انا مش غلطانه
داده خيريه : عارفه انه هو السبب لعب عليكى
ياسمينا كان نفسها تقول لمامتها الحقيقه ..........بس سكتت ......اكيد هتقولها فى وقت تانى
حضر عا** ومعه والده ......والده محسن ......وهو شغال فى المزراعه ........اما والداته عفاف هى كذلك شغاله فى المزراعه عند ماهر .......لهم منزل صغير داخل المزراعه
عفاف ومحسن عرفو الخبر من ابنهم عا** انه سوف يتجوز من ياسمينا
اثناء تواجودهم فى المنزل
محسن ....بستغراب : انت بتقول اى ياابنى
عا** : بقول هتجوز ياسمينا انهارده
محسن : ابنك بين عليه بيهزر
عفاف : انت بتكلم بجد ياعا** ياابنى
عا** : ايوه بكلم بجد الماذون زمانو جاى فى سكه
محسن ...بغضب وزعل : وانت جاى تقولنا ليه ......ماتروح تجوزها ........طلما نسيت انك عندك اهل تقولهم من الاول
...عا** : ارجوكم تعالو معيا .........عشان خاطرى ياامى ....عشان خاطرى ياابويا .....ده انا ابنكم الوحيد
عفاف قلبها لان على ابنها
عفاف : تعالى يامحسن
محسن : مش هروح
عفاف : عشان خاطر ابنك
عا** : انت مش موافق على ياسمينا
محسن : ياسمينا بنت محترمه وادب واخلاق ......انا نفسى كنت عاوزك تجوزها
عا** : طيب انا هجوزها
محسن : هو فجاه من يوم ليله عاوز يجوزها
عا** : حبتها وعاوز اتجوزها
بعد محاولات واقناع من عا** .....انه والده يذهب معه .........وافق انه يذهب
فى الفيلا
داده خيريه : انا موافقه غصب عنى
عفاف...بغيظ : ليه غصب عنك ........بلاش جوازه دى ....
كريم اتكلم كان موجه كلامه الى عفاف وداده خيريه : طلما انتم رافضين ........بلاش جوازه دى
ماهر .....بغضب : انت تسكت خلاص
كريم : حاضر
ماهر : روحى معها ياسمينا .......تجبلك فستان .........خديها ياساره
ياسمينا : لا شكرا مش عاوزه حاجه .......انا الهدوم اللى لبسها كويسه وعجبانى
عا** نظر الى ياسمينا .... على عزة نفسها وكبريائها
حضر الماذون وكتب كتب الكتاب
الماذون : مبروك
سعديه : لووووو لى .....لولولى .....ثم تابعت حديثها : مب**ك ياسمينا ....
ماهر : مب**ك ياعا** .......
محسن : مب**ك ياابنى
........عفاف : مب**ك ياابنى ..مب**ك ياسمينا خلى بالك من عا**
داده خيريه..بحده : خلى بالك من بنتى يادكتور عا** ....اوع تزعلها
عفاف : وهو هيزعلها ليه ياخيريه ....ده بيحبها
ماهر : يالا ياعروسه
ياسمينا ذهبت وحضنت امها
ماهر : يالا ياعريس خد عروستك .......وروحو بيتكم
ساره وكريم وصلو لقمه الغيظ والجنان
ياسمينا ذهبت مع عا** تحت انظار الجميع مابين الحزن والزعل والفرح ....وغل وكراهيه
ذهب عا** مع ياسمينا ..........الى المنزل ...وهو منزل بسيط يوجد فى الاول العزبه ...بعيد عن الفيلا ......يسكن فيه عا** بمفرده ....وجزء من المنزل ..هو عباره عن عياده
فى الفيلا
ماهر : بنت ياسعديه
سعديه : نعم
ماهر : حضرى اكل للعرايس
سعديه : حاضر من عنيا
فى طريق
عا** كان ساكت ........ياسمينا هى كمان ساكته .......بعدها وصلو الى المنزل
عا** كان بيفتح الباب المنزل .....فجاه تظهر قطه .....تخاف وتصرخ ياسمينا وتمسك فى عاصم..جامد
تلتقى اعينهم .........ووووووووو
نكمل مره جايه ........اى اللى هيحصل ..........تابعو معنا الفصل الثالث من روايه دموع فى بحر حبك .........بقلم نبض القلب