الحلقـه الخامسه"ابن قلبي2" ----- مسح يوسف علي رأسه بتوتر ثم جلس علي أحد المقاعد المجاوره للبنايه وهو يتابع... يوسف بسعاده: طبعاً..احب اسمعك. ورد بتوتر:طيب تحب نتقابل فين!!. في تلك اللحظه قفزت فكره في ذهن يوسف،،وبتلقائيه عرض عليها شيئاً ما رغبتاً في إبعادها عن جو الإكتئاب الذي تمر به... يوسف بحسم:النهاردا عيد ميلاد أختي..أيه رأيك تنورينا!!. ورد بتفكير:بس اكيد الحفله عائليه وانا مش حابه أضايقكم. يوسف بهدوء:إنتِ ضيفتي والاهم ان وجودك مش هيضايقهم أبداً،،هستناكي علي العنوان دا (....). ورد بهدوء:تمام..سلام مؤقت. أغلق يوسف الهاتف معها والسعاده تعتري جميع خلجات وجهه فـ أخيراً استطاع أن يقربها خطوه واحده منه،،فهو لا يعلم عنها شيئاً سوي انها تلك الطالبه دائمه الشرود،،ذات الملامح الطفوليه الكئيبه،،فكُل ما اراده أن يرسم البسمه علي ملامحها،وها هو قد تيقن الآن أن الدعـاء والإلحاح فيه قادراً عل

