الفصل الثامن لم يصدق حذيفة ما فعلته ريتشل التي تلتصق بجسده على باب شقته و تقبله بحرارة ، انتفض جسده مبتعدا بعد أن خلص شفتيه من بين شفتيها و هو يرفع يده محذرا أن تقترب منه ثانياً ، تنفس بقوة و قال بقسوة " إياك و الإقتراب مني مجدداً رتيشل و إلا أبلغت عنك الشرطة ، يا إلهي هل جننت هل تعرفين كم الوقت الأن " ابتعدت ريتشل بخيبة و قالت بحزن مصطنع " أسفة ظننت أنك ستسر برؤيتي فقد شعرت أنك تحتاج لبعض الصحبة و زوجتك بعيدة " أمسك حذيفة بالباب و هم أن يغلقه قائلاً ببرود " بعض الصحبة.. لا .. نحن لسنا مثلكم الزواج لدينا مقدس و روابط العلاقات بيننا لا تفصم و أخلاقنا و ديننا يحموننا من مثل هذه العثرات و الزلات و الخيانة التي تظنونها أنتم شيء بسيط و حرية هى لدينا يمكنها أن تدمر حياة و تضيع الآخرة فنكون في كلا الحالتين خاسرون " وضعت راحتها على الباب قبل أن يغلقه قائلة " لم لا تفهم أنت تعجبني حذيفة ، أنت

