حب وكبرياء
الفصل /الخامس عشر
بقلم/ايه يوسف
لحظات شديدة الغموض، لا يعرف الإنسان كيف تأتي أو متى تأتي، لكنّ إحساساً غامضاً، وحدساً مفاجئاً، يُنبئ أنّ شيئاً قد انتهى، وان**ر، ولا بدّ أن يقوم على أنقاضه شيء آخر.
شاهندا تقف تحدث نفسها اعمل ايه دلوقتي دي ماتت ولا ايه، ومين دي.
جريت شاهندا واحضرت برفان من الغرفه ورجعت ترش عليها فاقت المرأه سيده عجوز في الخمسينات.
الست تحاول تقوم عشان تمشي.
شاهندا متحاوليش انتي هتفضلي هنا لحد ما نبلغلك البوليس لاما تقوليلي جايه تعملي ايه وايه السكينه دي.
الست بدموع: يابنتي انا مش هينفع اكلم بس عاوزه اقولك اني مش هاذيكي سبيني امشي بقي.
شاهندا: لا مش هسيبك غير لما اعرف انتي مين قا طعهم صوت الغفير من بعيد مين هناك التفتت شاهندا كانت الست جريت وهربت.
رجعت شاهندا غرفتها وبدلت ملابسها وجلست بتوتر تفكر، ياتري مين الست دي، وعاوزه تقتل مين ودخلت القصر ازاي
