بعد وقت ليس بطويل..كان يدخل شخص من باب شقه فى منطقه شبه مهجوره يحمل عشق بين يديه وهى غائبه عن الوعى تماماً .. يدخل بها إلى غرفة النوم مباشرتاً. ويضعها على الفراش بببطئ وحب " من وجهة نظره "..
اقترب من وجهها كثيرا وقال بتلذذ: انتى جميله اوى يا عشق .........عشق انا اسف على اللى هعمله معاكى دلوقتى ....بس انتِ مخلتليش حل تانى ....
بالتأكيد علمنا اعزائي من هو .." احمد جار عشق " الذى اتى يها إلى هنا بتلك الطريقه بلاشتراك مع صديقه مالك الشقه.. خطط لذلك الفعل الدنيئ. كى ي**ر عشق ويحاصرها ويجعلها ليس لديها خيار غير الموافقه على الزوج به..
.....
اقترب منها وظل يستنشق انفسها بستمتاع
ثم قال بتخدر من رأحتها المُسكره. : ااااه يا عشق انا... بحبك اوى.. بحبك...اوى
قالها وظل ينظر إلى وجهها وجسدها بطريقه وقحه مقززه.. ثم ركز نظره على فمها صاحب الشفاه التى تشبه حبة الكرز .
قال بنفس التخدر وهو ينظر لهم ويل*ق شفاه السفلى برغبه قذره : متعرفيش اد ايه من يوم ما حبيتك وانا اد ايه نفسى ابوسك من شفيفك الفروله دى.... . عارف انى بعد اللى هعمله دا هتكرهينى اكتر ما انتى بتكرهينى بس انتِ مخلتليش حل تانى انا حاولت معاكى بكل الطرق خلاص استنزفتى كل فرصك معايا..
انهى حديثه وقترب منها بكل شهوه مندلعه بعروقه وتجرء وقبلها بكل شوق وشبق ...وبعد ثوانى اصبحت القبله اعمق .واعمق .. وأعمق ثم اصبح يتنقل من شفاها إلى رقبتها وعنقها المرمرى الناعم ووضع عليه علمات فعلته الشنيعه .....وبعد وقت ....تجرء اكثر واكثر وجردها من جميع ملابسها بلا نخوه أو خزى ...وهى المسكينه غائبه عن الوعى لا حوله لها ولا قوه ...ثوانى وانقد عليها ذلك الو*د الملعون ....اغتصبها بدون ضمير او ذرة ندم...اعتدى عليها بكل وحشيه غير عابئ لما سيحدث لها عندما تفيق.وإلى حياتها التى دمرها ...
____.
بعد وقت ليس بقليل من انتهاء ذلك الحقير من فعلته بدأت عشق بأن تفيق تدريجياً . كانت الرؤيه مشوشه فى البدايه ولكن شيئًا ف شئىً ..فاقت تماماً ..وما ان اعتدلت وضعت يدها على رأسها بتعب غير منتبه لحالها ..فقط تحاول تذكر ما حدث معها ..حاولت التذكر .وبالفعل تزكرت انها كانت تهبط الدرج واحداً ما وضع شيأً ما على فمها وانفها.. وبعدها لم تتذكر شيئ أكثر ..كان راسها يألمها بشده.. حاولت النهوض لكى تعرف اين هى ؟! ومن اتى بها الى هنا ؟! ولماذا ؟؟ ..اسأله كثيره كانت تدور براسها وتوقفت فجأه عن التفكير عندما احست بوجع أليم للغايه ببطنها وجزأها السفلى وعندما نظرت
لنفسها الجمت الصدمه ل**نها وجحظت عينها بقوه ..ف هى كانت عاريه تماما وتحتها بقعه كبيره من الدماء ...على الفور ادركت عشق انه تم الاعتداء عليها وخسىرتها اعز ما تملك...: ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
صرخه ...صرخه قويه هزت جدران المنزل خرجت منها ...وتلتها العديد من الصراخ والبكاء والض*ب على وجهها متمنيه أن تستيقظ من ذلك الكبوس كانت تصرخ بقوه كادت احبالها الصوتيه ان تقطع ......وفجأه.توقفت عن الصراخ حين شعرت باحداً ما قادم نحوها فدثرت نفسها فى فراش السرير جيدا بخوف ورعب ورعشة جسد....دثرت جسدها عندما فتح الباب ..ولكن سرعان ما كانت الصدمه الكبرى..حين رأت وجه ذلك الو*د " احمد " الذى وقف امامها وعلى وجهه ابتسامة ونظرة انتصار و سخريه .....على الفور علمت عشق انه هو من فعل بها هذا الفعل الشنيع من معالم وجهه تلك
عشق بدموع وصراخ: انتتتتت اللى جبتنننننى هنا يا وسسسسسسخ وعملت فيااااا ااااااااااااااايه ردددد يا حقققييييييير
رد بستفزاز وهدوء :.انا مش حيوان زى ما انتى فكره لعلمك انا لسه مستعد اتجوزك .....حتى وانتى كده ...قالها وهو ينظر إلى بقعة الدماء اسفلهاثم اكمل ...: شوفتى بقا انا بحبك اد ايه
عشق بصراخ هستيرى : انا هقتتتتتلك يا كللللللب والله لدفععععك التمن اللى عملته غااااااااالى اوى بكررررررهك هقتلللللك يا حقييييير. يا وس
قاطع صراخها ومسبتها بصفعه قويه ثم امسكها بقوه من خصلات شعرها ..وقال بغضب وصوت عالى
: احترمى نفسك يا زباااااله. انا ساكتلك عشان مقدر صدمتك بس متزودهمش انا قولتلك انى لسه عايز اتجوزك اااااايه عايزززززه ايه تاااانى
عشق وهى تنزع نفسها من بين يديه : انت كمان ليك عين تكلم يا حقيير يا زباله دااااا انت لو اخر راجل فى الدنيا مستحيل اتجووووووزك .
انهت حديثها ثم بصقت بوجهه
مما جعل غضب احمد يصل إلى زروته يصفعها مره اخرى بقوه تلتها عدت صفاعات على وجها ..تركها بعد عدة دقائق من الض*ب ..ثم نظر لها بغل وقال .
: ماشى يا عشق برحتك بس افتكرى ان دلوقتى مبقاش ادامك حل غيرى .....انا همشى دلوقتى .. نص ساعه وصاحب الشقه جاى يعنى بالبلدى كده تقومى تخدى بعضك كده وتروحى تكملى وصلت النكد دى فى بيتك..اكمل بوقاحه... مع انى اشك انك هتقدرى تقومى بعد اللى عملته اصل بس بصراحه... ولا بلاش اقلك عشان مت**فيش بس انتى كمان كنتى جامده منكرش
: براااااااااااااااااااا اطلع براااااا مش عايزه اشوف وشششك..ربناااا يخدك من الدنيااااااااااا
: طيب من غير ما تزعقي انا كده كده ماشى زى ما قولتلك...... سلام يا حبى منتظر ردك قريب
تركها بكل استفزاز وسخريه فى تلك الشقه الغريبه وذهب.... ظلت عشق تبكى إلى وقت طويل . الى ان فاقت ونظرت حولها واستدركت انها فى مكان غريب ويجب ان ترحل قبل ان ياتى احد ويرها هكذا ويصبح الأمر اسوء.......وبصعوبه نهضت ورتدت ملابسها ورحلت الى منزلها وسط انهيارها و**رتها....
______
كانت تسير فى الطرقات منكمشه على نفسها ..تخبط فى هذا ! وتركض من نظرات هذا !.وترتعب من قرب هذا ! ودموعها لم تتوقف لحظه .. تبكى على حالها وعلى كل شيى
___
بعد وقت كانت تدخل من باب المنزل الى المرحاض مباشرتاً .دون النظر لاحد او الرد على حديث احد..... اغلقت الباب جيدا من الداخل.....ثم نزعت عنها ملابسها والقتهم ..ثم دخلت تحت المياه البارده بشده..ودموعها لم تتوقف لحظه حتى .اخطلتت دموعها مع الماء.... ظلت هكذه قرابة الساعه...تبكى ..وتشرد ..ثم تعود للبكاء...وبعد وقت طويل خرجت من المرحاض
__
وتوجهت الى غرفتها وحمدت ربها ان زوجة ابيها ليست بالمنزل وش*يقتها نائمه نامت هى ايضا على الفراش بجانبها .. وضمت قدميها الى ص*رها بوضع الجنين
وظلت تبكى بصوت مكتوم ...وهى تقول بقهر : يارب ...ه ..يارب ..انا ليه بيحصل معايا كل دا.... امى تموت وانا عندى ١٢ سنه.. ابويا يموت
بعد تخرجى بيومين... اختى الوحيده اللى بقيالى من علتى تعبانه ومهدده انى ممكن اخسرها فى اى لحظه ..انا خلاص تعبت ....ه..والله تعبت يارب . ومش عرفه اعمل ايه تانى ...ه.ه..
غفت أثناء حديثها هذا من كثرة التعب وكثرة البكاء ........وبعد دقائق استيقظت على لمسات رقيقه على خدها فُزعت عشق عندما احست بشئ يتحسسها ظناً منها انه هو ذاك الحقير ولكن هدأت عندما رأت تلك العيون البريئه تنظر لها والتى كان لاختها قمر هى من تيقظها
قمر بحنان : اول مره تيجى بدرى كده من الشغل انتى تعبانه ولا حاجه وشك اصفر كده ليه
عشق بصوت مبحوح من كثرة الصراخ : متخفيش يا حببتى انا بس شكلى دخله على دور برد
: عشان كده جيتى بدرى
:ه ا. اه اول ما حسيت روحى تت.عبانه اخدت بقيت اليوم اجازه وجيت
: ومال صوتك رايح كده ليه يا عشق
عشق بعصبيه وصوت عالى: ما انا قولتلك شويه برد ايه كل الاسأله دى
قمر بحزن: خلاص انا اسفه انا بس كنت خايفه عليكى
همت لتغادر لكن اوقفتها عشق بعد ان احست بذنب اتجاهها
: انا اللى اسفه يا قمرى معلش اعصابى سيبه شويه.... ممكن تسبينى لوحدى شويه بس
: حاضر تحبى اعملك حاجه سخنه كده تدفيكى
: لا يا حببتى متعمليش حاجه اطلعى اتف*جى على التليفزيون
ذهبت قمر بالفعل وظلت عشق تبكى وتفكر فى حياتها الى ان وصلت الى قرار متهور ...هو ان تنهى تلك الحياه المؤلمه التى لم ترى بها يوم سعيد قررت وترتاح من تلك الحياه القاسيه.. وبالفعل ذهبت الى المطبخ واحضرت سكين حاده وذهبت الى غرفتها مره اخرى
و بدموع وألم داخلى : سامحنى يا رب انا عرفه انى بعمل ذنب كبير بس انا خلاص تعبت والله تعبت ومش قادره اكمل .سامحنى ...... اغمضت عينها بشده وقربت السكين من شرينها وقبل ان تقتعها بلحظه استمعت الى صوت صرخه وكانت من اختها ...وقعت منها السكين بنتفاضه اثر صراخ قمر ذهبت راكضه للخارخ ..
____
ارتعبت وجحظت عينها حين رأت زوجة ابيها تض*بها بقسوه
عشق وهى تخلص اختها من يديها: انتى اتجنتى ازاى تمدى ايدك على اختى كده
صافيه بصوت عالى : ماهى اللي قليلة الادب وعايزه تتربى
: انا اختى متربيه غصب عن عين أى حد وحسك عينك اشوفك بتمدى ايدك عليها تانى وإلا مش هيحصلك طيب
صافيه بسخريه: بت يا قمر الحقينى بكباية مايه يا بت اصلى مش قادره اصلب طولى من الخوف....... بلا نيله عليكى وعلى اختك ...بقولك ايه يا حلوه البيت دا بيتى عايزين تقعدوا فيه يبقى تقعدوا بحترام وادب وتحت طوعى
: احنا محترمين ومش مستنينك تعلمينا الادب والبيت اللى النتى فرحانه بيه دا... قريب اوى هسبهولك ومن بكره هنزل ادور على شقه اجار وبقى اقعدى فى بيتك لوحدك وعلى مزاجك
: المركب اللي تودى يا حببتى فى ستين دهيه تخدكم
........
تركتها عشق وذهبت بعد ان القت عليها نظرة غضب وحقد وكره وداخلت إلى غرفتهم المتواضعة للغايه
عشق وهى تتفقد قمر : حببتى فى حاجه بتوجعك
قمر بدموع: لاء.. بس انا والله يا عشق معملتلهاش حاجه
: عرفه يا حببتى عرفه هى بتتلككلنا
اخذتها فى احضنها وظلت تفكر وتقول فى نفسها : انا ايه اللى كنت هعمله دا ؟! انا لو جرالى حاجه قمر هضيع ومش بعيد يحصل فيها زى ما حصلى ...اكملت بعد ان بدأت دموعها فى الهطول ..انا لازم استحمل عشانها واعيش بس عشانها هى... انا خلاص حياتى انتهت بس هى لا لسه فى اول عمرها
واثناء حديثها مع نفسها دق جرس المنزل الذى اخرج عشق من دوامة افكرها
ذهبت عشق وفتحت الباب وكانت صديقتها دعاء
: دعاء ! انتى مرحتيش المستشفى انتى كمان ولا ايه
دعاء وهى تتدخل الى المنزل ف هى تعرفه جيدا ف هى ليست اول مره تاتى
: اسكتى اسكتى يا عشق دا انا روحت ويارتنى ما روحت
: ليه ايه اللى حصل
: وكمان يا عشق بتسألى.... ايه اللى مجبكيش النهارده دا الاستاذ اسامه طربق المستشفى فوق دمغنا بسببك
: بسببى !! ليه ؟
: الاول كان فكرك هتتاخرى وفضل واقف مستحلفلك وبعدين بعد ما عدى نص اليوم خلاص اقتنع انك مش جايه وفضل يزعق ويقول ازاى تغيب كده من دماغها من غير ما تقول وازاى وازاى وفضل طول النهار متعصب علينا كلنا بجد كان يوم ما يعلم بيه الا ربنا وانا بصراحه قلقت عليكى اوى دا انتى اول مره تعمليها
عشق بدون هتمام وسرحان : معلش بقى صحيت لقيت نفسى تعبانه ومش قادره اتكلم ..
: الف سلامه عليكى يا حببتى باين على وشك التعب بس يا حببتى مش تبلغينى بتليفون كنت اتصرفتلك دا انا فضلت ارن على تليفونك ولا مية مره وكل مره مغلق
عشق بنفس الحاله : معلش بقى اهو اللى حصل تليقى فاصل شحن ومختش بالى
: يلا مش مهم اهم حاجه صحتك وبعدين نبقى نألف اى حجه للاستاذ اسامه دا........ صحيح نسيت.. امسكى الكارت ده
عشق بستغراب : ايه دا!!
: فاكره الست اللى كانت فى غرفه ١٤٤ خرجت انهارده وهى خرجه سبتلك الكارت دا فى الامانات ووصت انه يوصلك بالايد وكتبالك عليه من وراه مستنياكى فى اى وقت تغيرى فيه رايك
اخذت عشق الكارت وظلت تنظر اليه بشرود... وقطع شرودها سؤال دعاء الفضولى : قوليلى يا عشق هى قصدها ايه بالكلام ده
: معلش يا دعاء انا تعبانه دلوقتى هحكيلك بعدين
: ماشى يا حبيبتى... انا همشى بقى عشان مش قايله لحد انى عندك وزمنهم قلقنيين عليا
: ماشى
دعاء وهى تضم عشق: يلا يا حببتى سلام والف سلامه عليكى وافتحى تليفونك عشان ابقى اطمن عليكى بليل
هزت عشق راسها بعنى موفقه وذهبت دعاء وظلت عشق تفكر وتنظر الى الكارت كثرا.......
____________يتبع