دائما ما يلقينا بحر الحياة على بر المجهول دون رحمة ..
لا ندرى ما علينا فعله .. انبحث عن قارب للابحار ثانيا .
ام نتعمق بداخل الغابات ونكتشف ما تخبئه تلك الاشجار .
هل للقدر راى اخر فى مصيرنا ...وهل يكمن الخير فيما نعتقده شرا والع** ...
نختار ما يظهر لنا الود ولا نعلم خباياه ...فهل تستمر تلك الطيبة ام تختفى ويظهر محلها السم المحلى بالعسل .
روايتى للاولى (للقدر راى اخر ) اتمنى تنال اعجابكم هى مختلفة شوية عن غيرها بس الاكيد انكوا هتستمتعوا .
تابعونى
تبكى ف الهاتف وهى تتحدث مع زوجها السابق
آية. (28 سنة جميلة ومرحة وطيبة القلب يعشقها كل من يراها لها عينان بنية ساحرة وشعر اسود طويل يزينه حجابها مع اجمل ابتسامة قد تراها )
آية بحزن وتوسل _يا احمد بالله عليك تخلينى اشوفهم ولو مرة بس ..... حرام عليك والله العظيم مظلومة
احمد بق*ف_لااااء انا محبش ان اسمهم يرتبط بيكى كدة احسن ليهم ابعدي عنهم وانسي ان ليكى بنتين اسمهم سما وهنا ... انتى سامعة والاحسن متتصليش تانى انا مش فاهم ليكي عين ازاى تتكلمى بعد اللى هببتيه ..
اغلق الخط فى وجهها دون شفقة .. فقد تم الحكم عليها مسبقا دون ان يسمع منها وكأنها لم تكن يوما زوجته وام اطفاله ...
ظلت تبكى وهى ممسكة صورة طفلتيها وتدعو الله ان يردهم اليها ويكشف الحقيقة
فهى ارتبط بزوجها احمد بدون علاقة حب فقط معرفة اما هو فكان يحبها ولما لا فهى اسم على مسمى او هكذا كان يتظاهر بالحب فاحيانا يظهر المرأ على حقيقته مع اول ض*بة .....
انجبت منه فتاتين خلال فترة 5 سنين زواج .
كانت طوال هذة الفترة تحترمه وتعامله معاملة حسنه .ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن
فقد كانت زوجه اخيه الاكبر عفاف تكرهها وتحقد عليها وتغار منها بسبب حب الناس وزوجها لها وجمالها وكانت تتمنى ان تبعدها عن طريقها باى شكل وفعلا كان لها هذا فدبرت لها مكيدة مع اخوها لكى يشك بها زوجها ويطلقها ....
فقد ذهبت اليها ذات يوم مصطنعة الود والسؤال وظلت تتحدث معها ف امور عديدة الا ان ذهبت آية المطبخ تحضر ضيافة اسرعت هذه الخبيثة واخذت مفتاح شقة أية الذي كان معلق بجانب الباب وطبعته على قطعة صابون واخفتها سريعا داخل حقيبتها وكل هذا وهى تتحدث مع آية بصوت مرتفع كي لا تشك بها هذه المسكينة ....
قضي اليوم وف اليوم التالى بعدما قامت بعمل نسخة من مفتاح شقة آية بمساعدة اخيها سعد القذر الذي كان دائما ما ينظر الى آية نظرات شهوانية والذي انتظر هذه اللحظة على احر من الجمر لكى يرضي رغباته الحيوانية ...
اتفقت معه ان يذهب الى شقه سلفها اثناء غيابه فزوج آية كان موظف فى شركة الكهرباء ومناوبته ليلية ولا ياتى الا فجرا .....
ومن عادات آية انها كانت تنام مبكرا هى وطفلتيها ....
ذهب هذا القذر الخبيث الى الشقة وفتحها بالنسخة التى معه وتسحب حتى وصل الى الحمام فخلع ثيابه وبقى بملابسه الداخلية ونظر ف ساعته فعلم ان موعد حضور احمد بعد نصف ساعة ....
ظل ف الحمام حتى سمع صوت سيارة احمد فخرج من الحمام ف نفس توقيت فتح باب الشقة فنظر له احمد بصدمة وتصنم مكانه وذهل وصرخ بغضب
احمد_انت بتعمل ايه هنا يا حيوان ....
رد الثانى متلعثما فقد احس بالخوف من هيئة الاخر فقال _ان..ان.اناااااا ..اسال اية ....
فى هذه الاثناء استيقظت اية على صراخ احمد وذهبت مصرعة الى الصالة لترى ماذا يحدث ففوجئت بهذا القذر فعادت سريعا الى غرفتها واحضرت حجابها وارتدته وعادت قائلة بعيون متسعة _فيه ايه وانت دخلت هنا ازاى ...فيه ايه يا احمد..
رد التانى كما خطط هو وشقيقته _ايه يا يويو مانتى اللى طلبتى منى اجى بعد ما البنات يناموا وقلتيلي ان جوزك جاى الصبح والمفروض ان كنت امشي بس محستش بالوقت معاكى وغمز بعينه لها ....
شل تفكيرها وصدمت ماذا يتفوه هذا القذر واى كلام يقوله وكان احد سكب عليها دلو ماء مثلج ولم تستطع التفوه بحرف واحد ....
قالت بعد فترة بعدم فهم وهدوء مريب _ مين ده ... انت بتقول ايه يا بنى ادم انت ...مين اللى طلبت منك ؟ ... انت اكيد مجنون او متخلف .. كادت ان تصفعه ولكنه رحل مسرعا
بينما احمد لم يفهم ما يحدث وعندما افاق من الصدمة وجد الاخر قد رحل ونظر اليها فقد كانت جلست على الارض تضم ركبتيها ولا تنطق بشئ...
فنطق بعد فترة بهدوء مميت _لمى هدومك واخرجى من هنا ومشفش وشك تانى واحمدى ربنا انى هسيبك عايشة وان بناتك مصحوش وشافو قذارتك
جرت عليه تتمسك بيه وتصرخ _احمد احمد محصلش حاجة انا كنت نايمة ومعرفش اصلا دخل ازاى انت مش مصدقه صح انا آية يا احمد بصلي مستحيل اعمل كدة...
نفض يدها بقوة ونظر لها نظرة حطمت قلبها قائلا بهدوء مميت _انتى طالق ..........
يتبع ...