دلفت إلى الداخل حيث يمكث وحيدها للاطمئنان عليه بينما سار هو خارجا حيث موعده وعلى الجهة الأخرى كان جالس بكافتيريا متوترا وهو يخمن فيما سيفعله هل أصاب ام أخطأ إلى ان قطع سيل أفكاره وقوف الآخر أمامه وجلوسه بتعب على الكرسي المقابل له حازم بارهاق: خير يا ابني كنت عايزني ليه بقا عبدالرحمن بتوتر: عامل ايه يا انكل حازم بهدوء: الحمد لله خير يا عبدو كنت عايزني في ايه لي**ت عبد الرحمن بتوتر وهو يفكر في مخرج من هذا المأزق حازم بنفاذ صبر: انت جايبني عشان تسكت ولا ايه يا ابني عبد الرحمن بتردد: انا عايز الآنسة همس حازم بغضب: نعم!! عبد الرحمن بسرعة: أقصد عايز اخطبها حازم باستنكار: احنا مش متفقين عبد الرحمن بحزن : عشان خاطر الظروف الي حصلت عايز ابقى جنبها حازم بتفكير: بس حتى لو اتخطبتوا مش هتقدر تكلمها براحتك واوعى تقول كتب كتاب عبد الرحمن بسرعة : لا انا عارف قرار حضرتك بالموضوع ده ان

