توفيق بصدمة: ازاي الي اعرفه ان جوازكم صوري ليث بغضب مكتوم: لا مش صوري واظن عيب اوي لما تيجي تخطبني في مراتي توفيق بحرج: اسف ياابني ماكنتش اعرف التفت ليث إلى ريحان المصدومة مما يحدث حولها ليث بهمس وهو يجز على اسنانه: اطلعي أوضتك وقسما بالله لو طلعتي منها والكائن ده هنا مش هيحصلك طيب ريحان بخفوت: عن اذنكوا لتسير بخطى شبه راكضة ناحية الدرج وتصعد مسرعة دون الالتفات خلفها وقلبها يقرع كالطبولولا تعلم السبب أما بالأسفل ليث بغيض: عن اذنكوا ورايا مشوار مهم ليرحل ليث بسرعة قبل أن يفقد أعصابه ظل يقود سيارته وهو يشعر بالضيق والغضب لا يعلم سببه لم أخبرهم أن زواجه فعليا لم لم يترك لريحان حق الاختيار لم شعر بالجنون لمجرد فكرة ان رجلا غيره قد يكون بحياتها من حقه بل حقه أكثر منه عند ذاك الخاطر زاد من سرعة سيارته بغضب ليث بغضب: مش هسمحلك تكوني لغيري يا ريحان انا الي ربيتك انتى حقي ان

