مذ تلك المواجهة بينهما لم يحدثها بكلمة فقط ترتسم ملامح الغضب على وجهه وعيناه التي تغيرت إلى لون الدم بينما لم تجرأ هي على الحديث معه بل ظلت ساكنة تنتظر مصيرها فلم يعد لها القوة للمواجهة ستستسلم إلى مصيرها حتى وان عادت إلى كنف ذاك المجرم وتخلى عنها زوجها فلن تلومه فمن ذا الذي يقبل بحطام أنثى لتكون شريكة دربه لن تحارب بعد الآن فقد نفذت أسلحتها اخذت نفس عميق واخرجته في محاولة لاخراج همها معه ولكن هيهات ملت من انتظار مصيرها فوقوع الامر خير من انتظاره،خطت بخطى متعثرة حيث يمكث هو بالصالون تقدم رجلا لتؤخر الاخرى لتجده متمدد على الأريكة موجه بصره إلى السقف تقدمت تجلس على المقعد المقابل تنحنحت للفت انتباهه ضرار بهدوء مصطنع: عايزه ايه روح بتردد: ااا احمـ كنت عايزه اسال هنروح المأذون امتى رفع إحدى حاجباه باستنكار وقام عن وضعه بالجلوس وهو يركز نظره عليها ضرار بتهكم: وهنروح المأذون ليه ان شاء

