الفصل الأول

2124 Words
في المانيا ماريا: لا اصدق ان الوسيم العربي قد تواضع وانضم الينا في نزهة للتافهين كما يدعوها دائما جاك: كفي عن الهراء ماري فرهد يبدو انه ليس في مزاج جيد لتقبل مزاحك الثقيل ماريا بغضب: انا مزاحي ثقيل ايها المعتوه؟ جاك بغضب: انا معتوه ايتها البلهاء؟ جون بحزم: كفا عن المشاجرة كالاطفال ا لن تكبرا ابدا جاك/ ماريا: هو/هي من بدا/ت رعد بحزم: كفاكما ضجيجا جلست ماريا بجانبه واضعة يدها على كفه: ما بك رهد اشعر انك لست في مزاج جيد وليس من عادتك ترك شركتك والعمل للخروج معنا في نزهة للجبل او غيره رعد باقتضاب: احتاج للخروج من روتين العمل ونهض، سار بضع خطوات الى ان وقف على حافة الجبل ظل ينظر الى الاسفل بشرود ثم يرفع بصره الى الاعلى بشموخ تقدم منه جون بخطوات بطيئة جون: ما خطبك يا صديقي؟ لم ياتيه ردا فالتزم ال**ت وظل واقفا مكانه بعد بضعة دقائق رعد بجدية: سنفتح فرعا للشركة بمصر جون بترقب: هل قررت العودة الى بلدك! رمقه بنظرات حازمة: بل للثار جون ببلاهة: انا لا افهم شيئا رعد بشرود: ماذا تفعل ان علمت ان والدك مات مقتولا جون بفزع: ماذا!! رعد بجمود: لست بحال يسمح للتوضيح جون بعدم فهم: لا اعلم ابي مسالم ولا يؤذي احدا ساقتل من يؤذيه او اسلمه للعدالة بالتأكيد لينال عقابه رعد بقسوة وهو يكز على اسنانه: لكنني لن اقتله سيتمنى الموت لاجود به عليه ولن اريحه البتة جون: رهد انت تخيفني بكلامك هذا مالذي حدث؟ رعد بتنهيدة: احتاج مساعدتك جون فوالدتي ترفض اخباري هوية القاتل فلاش باك اينا: ماذا تفعل هنا يا رهد وماان رات ما بيده حتى فزعت اينا بفزع: اين وجدتها رعد بصدمة: هل ماقراته صحيح؟ اينا بغضب: كيف لك باقتحام خصوصية غيرك انت غير مؤدب رهد هذه مذكراتي كيف وصلت ليد*ك؟ رعد بعصبية: هل ما قراته صحيح؟ اينا بحزن: اجل اظلمت عينا رعد بغضب جحيمي رعد بغضب مكبوت: من هم؟ اينا بتوتر: لا اعلم رعد بغيظ: امي اينا بت**يم: لن اخبرك ابدا رعد بحزم: عليكى اخباري فانا سانتقم منهم جميعا سيتمنون الحصول على الموت ولن يجدونه اينا بخوف: لا بني سيقتلونك انت ايضا انهم ارهابيون قتلوا والدك بدماء باردة لا استطيع التخلي عنك ايضا رهد لا استطيع الحياة دونك بني انت من ساعدني على تخطي حزني في والدك ومن دونك سانهار رعد بحزم شديد: ماتقلقيش مهدش (محدش) يقدر يمس شهرة(شعرة) مني رمقته بفزع وحزن وقد علمت قراره فحين يتكلم لغته العربية تتاكد انه اتخذ قرارا لا رجعة فيه وغير قابل للنقاش! ===== في مصر كانت تجلس بالحديقة ترتشف قهوتها الصباحية ومصحفها على الطاولة تراجع منه وردها القرآني الى ان قطع خلوتها تلك صغيرتها الكبيرة فمهما كبرت ستظل صغيرتها واول فرحتها رفيدة بمرح: ست الستات بتعمل ايه جويرية بحنو: حبيبتي البكاشة انتى صحيتي؟ رفيدة بصدمة مصطنعة: انا بكاشة!! براء من خلفها: لا انا اوعى كده خليني اصبح على حبيبة قلبي جويرية: ههههههههه واهو البكاش الثاني وصل ضرار: ايه التجمع الحلو ده براء بشقاوة: مفيش يا بابا بس قلت اصبح على ماما قبل مااروح للجامعة واخذ يقبل والدته ضرار بغضب: كفاية كده يا ولد رفيدة: ههههههههه مش مصدقة انك لحد دلوقتي بتغير على ماما يا بابا لا ومن مين من ابنها براء بغرور: ده عشان انا براء المصري الي موقع نص بنات الجامعة في غرامي والنص الثاني انتحر عشان ماعبرتوش رفيدة بمكر: ليه انت معبر النص الاولاني براء: مش معبره طبعا ااا قاطعته رفيدة بمكر: عائشة حبيبتي انتى هنا من امتى براء بفزع وهو يغمض عيناه بطريقة مسرحية: والله انا مظلوم يا انسة عائش دنا مفيش واحدة بتبص في خلقتي العكرة ولا بتعبرني اقولك والله بغض بصري ومش بشوف اي حد وربنا لم ياتيه اي رد براء بتوجس: هي ما بتردش ليه رفيدة: ههههههههه ماتبقاش تعمل فيها سبع بقا براء بغضب: مقلب ثاني يا روفا؟ والله ماانا سايبك رفيدة بخوف وهي تركض: عااااااا الحقوني الحقني يا بابا حوش ابنك المتوحش ده عني عاااااا براء بغيظ وهو يلهث: والله ماانا سايبك اليوم يا بنت المصري جويرية بابتسامة: مش هيكبروا ابدا ضرار بحب: وامهم بردو مش بتكبر لسه حلوة وخاطفة قلبي زي ماهي جويرية بخجل: ضرااار ضرار بحب: عيون ضرار الي بيعشق حبات الطماطم دول وقبلها من خدها بحب جويرية بخجل شديد: ضرار الاولاد هنا ضرار: مقدرش اقاوم حبات الطماطم دول نهائي حتى بعد 25 سنة زواج لسه بتت**في ياذات النقاب وقبلها ثانية من خدها الاخر فقاطعه صوت ابنه الشقي براء: قفشتك يا حاج جويرية بغضب: انتوا قليلين الادب امسكت مصحفها ودلفت للداخل رفيدة بصوت عالي: احرجت البونية ا حاج براء بغيظ: انتى لسه هنا يا مجنونة تعااالي ركضت رفيدة للخارج مسرعة رفيدة: لالالالا اتاخرت عالشغل مديري هيطردني النهارده التفت براء الى والده براء باستهجان: انت ازاي مستحمل الكائن ده في البيت والشغل مع بعض!! ضرار بسعادة: ههههههههه والله مجانين ======== كان يغط في نوم عميق فالبارحة كان يوما مليئا بالمتاعب وعاد متاخرا ولم يجد غير والدته الحبيبة في انتظاره وفجاة شعر بحركة مريبة في الغرفة واصوات واهتزازات حذيفة بصراخ: زلزاااال زلزاااال انفجرت همس ضاحكة على منظر شقيقها اشعث الشعر بسبب نومه همس من بين ضحكاتها: خليك زي ماانت يا ابيه هاخدلك صورة انزلها عالفيس حذيفة بغضب: والله لاوريكى يا اوزعه همس بغضب طفولي: ماتقولش اوزعه تقدم ناحيتها فركضت هاربة الى حضن والدها امانها وحصنها الوحيد من ثورات شقيقها العصبي حازم: في ايه عالصبح يااولاد حذيفة: يرضيك الي بنتك بتعمله ده يا بابا انت الي دلعتها وبقيت قليلة الادب حازم بغضب: ولد اتعدل وانت بتكلمني حذيفة: انا اسف يا بابا بس كنت جاي مرهق من الشغل دخلت اريح واهي فزعتني بمقلب من مقالبها الرخمة حازم بغضب لهمس: انتى ازاي تعملي كده الظاهر اني دلعتك زيادة فعلا همس بدموع: هو وعدني يجيبلي شوكولا وماجابليش حازم: يبقى تقوليله بادب مش تعملي ازعاج للبيت كله يا همسة قلبي هالة بغضب: محدش بوظها غيرك يا حازم بالدلع ده همس بشقاوة: الحق يا بابا ماما بتغير مني حذيفة بجمود: انا مانسيتش الشوكولا بس لما جيت كنتي نمتي وحطيتهالك تحت مخدتك يا هانم همس بندم: ابيه حذيفة لم يرد عليها ودلف غرفته صافقا الباب خلفه فعلى تلك الصغيرة تعلم الادب فدلال والده سيفسدها وستكون نهاية هذا الدلال مؤلمة همس ببكاء: زعل مني حازم وهو يمسح دموعها: حبيبتي اخوكى بيحبك وعايزك تكوني احلى بنوتة في الكون كله ماتزعليش لما يقسى عليكى شويه هو بيحبك في غرفة حفصة صهيب: انتى فين يا حبيبتي حفصة: كنت بجهز عشان نازلة صهيب باستنكار: نازلة فين ان شاءالله حفصة بضحكة مكبوتة: انت ناسي ان النهارده درس القرآن ولا ايه صهيب: اه اه معلش نسيت طب خدي بالك على نفسك وماتتاخريش برا حفصة بمشا**ة: جايز اتاخر صهيب باستفسار: ليه حفصة ببرود: مزاجي كده صهيب بحزم: بلاش تخليني اقلب عليكى واقولك مفيش نزول نهائي حفصة بدلال: تؤ ماتقدرش تحرمني من الاجر صهيب بغيظ: يا بت هقفل في وشك السكة وربنا حفصة: ههههههههه خلاص خلاص سكتت انت فين دلوقتي صهيب بتنهيدة: في الارض طبعا بس انتى ايه الدوشة الي عندك عالصبح دي؟ حفصة: اكيد حذيفة والهبلة الصغيرة بيتخانقوا كالعادة صهيب: ماشي ابقي خلي حذيفة يكل... وفجاة انقطع الاتصال ========= ضرار بصراخ: صهييييييب سقط الهاتف من يد صهيب فزعا اثر صراخ شقيقه صهيب: حرام عليك فزعتني في ايه مالك ضرار: هتفضل طول عمرك خرع صهيب: بس ياض انا مااسمحلكش تقول كده انا بس طيب ومابحبش ازعلك ضرار: لا انت اهبل شبه ماما صهيب بصدمة: تقصد ان ماما هبلة؟ ضرار: اييون وبيضحك عليها بكلمتين صهيب بمكر: هااا وايه كمان ضرار: وانت طالعلها طيب لدرجة الهبل مش عارف ماطلعتليش ليه صهيب: يعني عايز تقول ان ماما هبلة؟ ضرار بتأكيد: ايييون هبلة اوي والحاج سيف بيضحك عليها دايما و.. قاطع كلماته ضحكات شقيقه وهو يشير الى ما خلفه وما ان استدار حتى وجد والده لا ليس والده انها كرة نارية ستقذف ما في جعبتها بوجهه ضرار: بابا انت هنا؟ سيف: كمل يا باش مهندس يا محترم وايه كمان ضرار لصهيب: وصيتي ليك تقول لروْح اني بحبها اوي وخليها تعيش حياتها ماتزعلش عشاني ======= نزلت الدرج بخفة فوجدت والدتها جالسة على مائدة الافطار فاقتربت منها بحب وطبعت قبلة رقيقة على خدها ريحان: صباحك فرحة وشقاوة يا ماما نهال: ههههههههه مش هتكبري ابدا ريحان بدلال: تؤ تؤ تابعت باستعطاف: مامي حبيبتي عشان خاطري قولي لليث يسمحلي اروح ال** مع صحباتي نهال: يا حبيبتي اخوكى خايف عليكى ريحان: يامامي يا حبيبتي يا عيوني دي رحلة تبع الجامعة وهيبقى في مسؤولين منها يعني امان ماتقلقيش نهال بتنهيدة: حاضر يا حبيبتي نزل ليث واتجه الى والدته كالعادة قبل يدها ليث: صباح النور على نور حياتي نهال: بطل بكش يا ولد ليث بصدمة: انا بكاش!! نهال بحنو: يلا يا حبيبي اقعد عشان نفطر تراس ليث المائدة فلكزت ريحان والدتها فتذكرت امرها نهال بحنو: حبيبي عايز اطلب منك طلب ليث بهدوء: عينيا يا حبيبتي نهال: يعني بخصوص الرحلة الي ... قاطعها بحزم: معلش يا ماما انا قلت لا خلاص نهال: فيها ايه ياابني دي تبع الجامعة يعني امان ليث: معلش يا ماما انا مابحبش جو الرحلات ده ريحان بغيظ: بس انا الي هروح مش حضرتك يا ابيه ليث ليث بجدية: معلش يا حبيبتي مش هبقى مطمن عليكى اوعدك بالاجازة هخرجك افسحك ريحان بغضب مكبوت: بس انا عايزه اتفسح مع صحباتي ليث بابتسامة: مفيش مشكلة هاتي صحباتك معاكى ريحان بغيظ شديد: انا بقيت في الجامعة ع فكره مش في كي جي عشان يفسحني حد من اهلي تابعت بعناد: وانا عايزه اروح اسكندرية مع صحباتي ليث بحزم شديد: قلنا لا .. مفيش بنت محترمة بتسافر من غير اهلها تابع بتحذير: دي اخر مرة تكلميني عن سفر اتفضلي افطري عشان اوصلك للجامعة في طريقي نهضت ريحان غاضبة واردفت بغيظ: شبعت الحمد لله وهروح مع السواق عشان انا نُغه ومابعرفش اسوق لوحدي عن اذنكوا وخرجت والغضب رفيقها فاخيها مصرا دائما على معاملتها انها فتاة صغيرة غير ناضجة حسنا سنرى سيد ليث من الرابح بهذه اللعبة ساسافر للرحلة وهذا وعد من طفلتك العنيدة بالداخل نهال بحنو: ماتزعلش منها يا حبيبي ليث بابتسامة: مش بزعل منها يا ماما ريحان دي بنتي مش بس اختي نهال: معلش انا السبب عشان دلعتها زيادة ليث بهدوء: ولا يهمك يا ماما ابنك مسيطر ? ماهو مش عيلة الي هتغلب ليث الحديدي يلا عن اذنك عشان اتاخرت عالشركة نهال: ليث هو غيث هييجي امتى ليث: على حسب الشغل يا ماما ان شاءالله اليومين دول نهال بحزن: ماشي ليث بحنو: ماتقلقيش يا ماما غيث راجل قوي وهيقدر يعدي الازمة دي بسرعة انتى بس ادعيله نهال بصدق: بدعيلكم على طول ياابني ربنا يريح قلوبكم ويسعدكم ياااااارب ======= لا تعلم كم مر من الوقت وهي نائمة مدت يدها للهاتف بجانبها ففزعت روح: ايه ده! هو انا نمت كل ده ازاي العصر اذن من شويه لازم اقوم اصلي نهضت بتثاقل الى الحمام توضات وخرجت تبحث عن والدتها فوجدتها كعادتها تطرح قميصا من اقمصة والدها تؤدي فرضها زفرت بحيرة فاي حب هذا يجعلها تخلص له بعد وفاته باكثر من 15 سنة التفت سائرة نحو غرفتها ادت فرضها وماان انهت حتى وجدت والدتها تدلف الى غرفتها بسمة بابتسامة: حبيبة مامي عاملة ايه روح: الحمد لله بخير بسمة بتردد: روْح حبيبتي روح: اتكلمي يا مامي عايزه تقولي ايه بسمة بتنهيدة: ضرار عايز يكتب الكتاب روح بتوتر: ماما لو سمحتي انا مش عايزه اتجوز بسمة باستغراب: نعم!! روح: عشان خاطري يا ماما عايزه اقعد جنبك بسمة: هو في ايه مالك؟ ايه الي حصل مخليكى مش عايزه تجوزي احكيلي يا بنتي فضفضي ضرار انسان كويس ونعرفه ومامته صحبتي اوي تعتبر اختي يعني كانك معايا وهبقى مطمنة عليكى تابعت بصوت متهدج: عايزه اطمن عليكى كفاية قلقي على اختك انخرطت روْح بالبكاء واحساس الذنب عاد يهاجمها من جديد وهي تتذكر مااقترفته بحق شقيقتها توامها! ======== كانت تركض وهي تحمل سلاحها الفتاك كما تسميه دوما في الواقع هو ليس سلاحها وحدها بل سلاح 99.99% من الامهات العربية رحمة: والله ماانا سايباكى يا شهد يا بنت مصطفى شهد وهي تلهث: ا حاجة ا حاجة رحمة اهدي عشان الضغط دنا زي بنتك بردو رحمة بغيظ: هو ضغط بس انتى هتقتليني بعمايلك شهد: شفتي بقا انك هتخسري حياتك بسبب واحدة ولا تسوى زيي تابعت بهمس: اقولك ا حاجة رحمه فكك مني وكبري دماغك وركزي مع ابنك حبيبك عبود ده ده بيحب واح... عااااااااااا قاطعتها والدتها بشبشب طاف على صفحة وجهها شهد بالم: حرام عليكى يا ماما هو انا بنتك ولا جبتوني من على ناصية الشارع مصطفى: في ايه عالصبح ركضت شهد الى حضن والدها الحنون: بابا الحقني مصطفى: في ايه يا حبيبتي مالك انتى والبت اصواتكم طالعة شهد باستنكار: بت!! بقا انا الدكتورة شهد مصطفى يتقالي بت؟ بقا كده ا حاج رحمة بغضب: يانا يا هي النهارده هتقابل العريس وهتوافق عليه وتتجوزوا كمان يااما.. قاطعتها شهد بمزاح: مش عايزه كمان اما تضغطى عالزر اليمين ارقص واما تضغطي عالشمال ازغرط ا حاجة ؟ هاا عاي.. قطعت كلامها بصرخة الم فرحمة تعلمت التنشين جيدا بسبب تلك الشقية شهد: اه ياني دماغي هدخل العمليات ازاي دلوقتي !! ========= وليد بغضب: ياسمينة ياسمينة بملل: نعم وليد: رايحة فين بمنظرك ده يا هانم ياسمينة بضيق: ممكن تاجل وصلة الانتقادات بتاعتك اما ارجع عشان مستعجلة وليد وهو يضغط على الحروف: ادخلي شيلي الق*ف الي على وشك الاول ياسمينة بتسرع: انت شفته ازاي وليد بغضب: نعم!! ياسمينة: دي دي دييي دي شفافة عشان الشمس يعني وليد بحزم: هتشيلي الق*ف الي على وشك ولا احلف مفيش خروج نهائي ياسمينة بغيظ: ظالم مستبد وليد ببرود: نسيتي د*كتاتوري ياسمينة بغضب: ولييييد وليد وهو يتوجه الى الخارج: بسرعة عشان اوصلك في طريقي ولا غيرتي رايك ومش هتنزلي؟ ياسمينة وهي تكز على اسنانها: جاية ======== كان جالس بمكتبه يمارس عمله كعادته فجاة اقتحم خلوته صديقه المقرب جون بصراخ: لقد وجدتهم رهد وجدتهم !! يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD