ياسمينة ببكاء: في ايه عملت ايه انا غلط وليد بهدوء مصطنع: مش آخر مرة الدكتورة قالت أن في مشاكل بالرحم ياسمينة بمرارة: إرادة ربنا بقا وليد بصوت مختنق: لو حبتيه أكثر مني هقتلكم لثنين ياسمينة بسعادة وهي تمسح دموعها: يعني انت بس غيران منه وليد بجدية: عايز بنت مش هستحمل تشيلي اي ذكر ياسمينة بضحكة : بس ده ابننا وليد بغيظ: وعشان هو ابننا يبقى من حقه تشيليه صح؟ ياسمينة بسعادة وهي تحتضنه: بحبك يا مجنون والله العظيم بحبك وليد بقلق: طب بالراحة ماتتحركيش كثير ولا اقولك روحي اجهزي خلينا نروح للدكتورة تطمننا عليكى ياسمينة بلؤم: مش من شويه ماكنتش عايزه وليد بحب وهو يحتضن وجهها بين كفيه: صدقيني مش فارق معايا غيرك وعايز اطمن عليكى انتى في عيادة الطبيبة الدكتورة وهي مركزة بصرها على الشاشة التي امامها: الجنين وضعه كويس هو شهر واسبوع لتنهض سائرة إلى مكتبها ليلحقا بها وليد وياسمينة بعد أن عد

