الفصل الثالث

2279 Words
الفصل الثالث سافر هاشم وإبتته بعد أن أخبرها بكل شئ وأخبرها بأن تجلس معه وأن لما ترتاح سيلغي هذا الزفاف رفض خالد.السفر معهم حتي لا يفقد أعصابه علي جده هبطت راوية من السيارة تتأمل هذا المنزل بستغراب فهي لا تحبز الجلوس بالصعيد كيف لها بالزواج منهم ؟؟!! أما نادين فكانت تنظر للمنزل بفرحه شديدة وأخذت تجوب المكان بعين تحمل الفضول لتنقل بين تلك الحقول والمنزل لا تعلم أنها الخطوة الأولي للمجهول . *_____________________* بمنزل الكبير كانت نظراته تشع الجحيم وخاصة بعد أن أخبره جده بأن هاشم القناوي طلب حضورهم غدا حتي ترتاح الفتاة من مشاقة السفر كان الغضب يتراقص بعيناه الخضراء لتصبح كجمرات من حجيم مرء الليل علي الفهد ولم يشعر به ليحمل سلاحه ثم توجه لغرفة سليم . *____________________* بمنزل واهبة القناوي كانت راوية ونادين بغرفة واحدة فستيقظت راوية علي صوت تلك الحمقاء نادين بصوتا منخفض :_ راوية أجابتها بعضب فهي لم تذق طعم النوم :_عايزه أيه نادين بفرحة :_أنتي صاحية؟؟ راوية بسخرية :_أنت نمت أصلا نادين :_طب كويس قومي يالا راوية بستغراب :_أقوم ليه !! وقفت نادين وأتجهت لخزانة الملابس ترتدي ما يقا**ه ذراعيها قائلة :_هنخرج نتمشي شوية بالحدائق دي راوية بصدمة :_الله يخربيتك تتمشي فين يا مجنونة أحنا هنا في مكان مختلف تماما عن مصر أحمدي ربنا أن بابا عرف يقنع جدك علي شعرك دا نادين بسخرية :_ماله شعري ياختي مهو ذي الفل أهو ثم أني عايزه أخد علي الجو بسرعة ثم أكملت بضحكة سخرية :_ وعلي فكرة أنتي محتاجة دا أكتر مني لانك هتفضلي هنا علي طول راوية بغضب :_طب غوري من وشي أصل أدفنك هنا وضعت نادين السماعات ثم غادرت للركض تحت نظرات راوية المنصدمة فالساعة الخامسة صباحا *__________________* بغرفة سليم كام مستلقي علي الفراش بأهمال ليتفأجي بالفهد فيفزع بشدة سليم بخوف مصطنع :_مالك يا فهد أنت كويس فهد بسخرية :_أني كويس أنت ألا ما بتصدج تكون وحدينا عشان تتحدث كيف البندر زفر سليم بحنق قائلا :_مأنت بتعرف تحكي كيفهم علامنا هناك خالينا نتحدث كيفهم فهد بغضب:_أني أكتر واحد غبت بالعلام هناك وبتكلم بلهجتنا سليم بتأفف :_ماشي يا واد عمي أنت جاي بالوقت ده عشان تتطمن علي لهجتنا عاد إبتسم الفهد بسخرية قائلا :_لع جي لأجل ندلي للصيد جحظت عين سليم ليتحدث بصدمة :_بالوجت ده لم يعيره الفهد أهتمام وهبط للأيفل قائلا غير خلجاتك وحصلني زفر سليم وشدد.علي شعره الأ**د الطويل بعض الشئ فسليم يحمل ملامح شرقيه وبعضا من الغرب ب*عره الطويل الذي يصل لأخر رقبته وعيناه السوداء التي تشبه الليل الكحيل علي ع** الفهد ملامحه تحمل الغموض يفشل أحدا أن يميز من أين ينتمي فعيناه خضراء وشعره أ**د مائل للبني وبشرته التي أصبحت قمحية بفضل الشمس . وبالفعل قام سليم وأبدل ثيابه بجلباب أ**د ولم يضع عمامته أكتفي بوضع الشال الأبيض علي كتفيه وهبط ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة *___________________* ركضت نادين مسافة كبيرة جدا ولم تعد تعلم كيف السيبل للرجوع حتي الهاتف لا يوجد تغطية به فحملته وركضت قليلا حتي تحصل عليها لم تري هذا الذئب(ديب ) الذي يحاوطها بعيناه حتي أنه يقترب منها ويص*ر أصوات ترعب الأبدان فهي تضع السماعات كيف لها الأستماع لهذا الصوت خلعت نادين السماعات حتي تري هذا الخيال الذي يحاوطها ليعجز ل**نها عن النطق عندما رأت هذا الحيوان يقترب منها تصنمت مكانها حتي الصرخ عجزت عنه أعلقت عيناها عندما تلاشت المسافة بينهما لتصرخ عندما تستمع لصوت رصاص حي بجانبها فتحت عيناها لتجده يقف أمامها وبيده السلاح هذا الشاب المختلط الملامح بجلبابه الأ**د الذي يزيده جمالا علي جماله سليم بتعجب :_أنتي مين وكيف أدلتي هنه ؟ كانت بعالم أخر تطلع له بدهشة كيف لهذا الشاب أن يكون من الصعيد أتي الفهد علي صوت الرصاص الحي ليجد فتاة تبدو أنها بندرية غضب بشدة عندما وجدها تقف بلا حجاب وترتدي ملابس غير محتشمه بعض الشئ فهد لسليم :_في أيه يا سليم ؟ سليم :_معرفش يا واد عمي أنا سمعت صوت ديب فجيت أشوف في أيه لجيت الحرمه دي واجفه كيف التمثال !! أتاهم صوتها الغاضب قائلة :_أنا مش تمثال يا أخ أنت صحيح أنا مش فاهمه كلامك لكن الحمد لله ربنا كشف بصيرتي عشان أفهم تمثال دي فهد بغضب :_حسك لو علي مش هرحمك نادين بستغراب :_حس يعني أيه ثم قالت بصوتا مسموع :_بص يا أخ أنت أنا مش فاهمه كلامك أنا تايهه هنا ومش عارفه أرجع البيت فأرجوك ساعدني نظر سليم لفهد ليعلم أن كان بأمكانهم مساعدة تلك الفتاة أما لا ولكن ليس من أخلاق الدهاشنه ترك أحد يحتاج لمساعدتهم سليم :_جولي الأسم وهنحاول نساعدك نظرت له بعدم فهم لينظر سليم للفهد كأنه يحصل علي الأذن حتي يتحدث بنبرتهم وبالفعل اشار له بالحديث سليم :_أسم باباكي أيه أو أسم الناس الا جايلهم هنا إبتسمت نادين قائلة بندهاش :_أنت بتتكلم ذينا سليم بجديه :_ممكن تخلصينا وتسيبك من اللهجات قالت بتوتر :_أنا مش فاكره أسم جدي فهد بغضب :_واه كيف ؟؟ نادين بفرحة وهي تصفق بيدها كيف الأطفال :_بس أعرف أسم بابا سليم بسخرية :_الحمد لله كادت أن تخبرهم بأسم أبيها ولكنها تذكرت أنه لم يأتي هنا كثيرا وتوفي من فترة طويله فالموكد أن هاشم المعروف فهد بغضب :_هنجضي النهار أهنه أما الهانم تفتكر أسم أبوها نادين :_هاشم القناوي هنا تحولت نظرات الفهد لجحيم حتي أن سليم نظر له بخوف شديد من أن يقتل تلك الفتاة ويقتله هو الأخر فقرر أنقاذ الموقف سليم :_أيوا تعالي ورايا وأنا هشاورلك علي الطريق وبالفعل أتبعته نادين تحت نظرات الفهد الواشك علي قتل تلك الحمقاء كيف لها ان تقف وتتحدث مع رجال وهي لا ترتدي حجابا ولا ملابس محتشمه أطبق علي يده بغضب يتوعد لها بالكثير . أتابعت نادين سليم إلي أن وقف أمام المنزل وأشار لها عليه لتبتسم قائلة :_أيوا فعلا هو دا شكرا يا هو أنت أسمك أيه سليم بتأفف :_مالك ومال إسمي يابت الناس أد*كي عاودتي بيتك والحمد لله كاد أن يغادر لتتحدث هي قائلة :_أنت قالبت صعيدي تاني ثم مدت يدها قائلة بأبتسامة :_ عموما أنا نادين نظر لها قليلا ثم ليدها الممدوة بسخرية وغادر تاركها تغلي من الغضب تقسم علي أن تروض هذا المتعجرف لا تعلم تلك الحمقاء من سليم الدهشان . توجهت للمنزل لتجد راوية تنتظرها بالأسفل والخوف بدي علي وجهها وما أن رأتها حتي أنقضت عليها تكيل لها الض*بات نادين :_أيه يابت الله راوية بغضب:_ليكي عين تتكلمي بقالي ساعة بكدب بسببك وكمان بتكلميني ببرود أدخلي حسابك معيا بعدين . وسحبتها راوية من السلم الخلفي إلي غرفتهم ثم أبدلت ثيابها وهبطت للأسفل معها حتي تلتقي بكبير عائلة القناوي واهية القناوي واهبة بستغراب :_كل ده نوم يابتي راوية :_معليش يا جدي نادين منمتش طول الليل رابحه الجده :_ليه يا جلبي راوية :_أصلها مش واخده علي الجو هنا يا تيتا نادين :_اااه ذي ما قالت راوية كدا أنهي الكبير طعامه ثم وجه حديثه لهاشم وللرجال قائلا :_خلصوا وكل وحصلوني بالمكتب هاشم :_حاضر يا حاج وبالفعل أنهوا طعامهم ودلفوا للمكتب خلف واهبة *___________________* عاد سليم ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة والغضب يشكل علي وجهه إنذرات بالدمار فصعد للسيارة ليسرع الفهد حتي صرخ سليم به من السرعة المفروطه ولكن الغضب لم يتملك منه لينجرف عن الطريق فنظر لسليم تارة وللسيارة تاره أخري هنا فهم سليم ما ينوي الفهد فعله ففتح باب السيارة وقذف بنفسه خارجها وكذلك فعل الفهد لتصطدم السيارة بشجرة عمالقه فتتهشم إلي جزيئات صغيرة كحال غضبه نظر له سليم بخوف قائلا :_أرتاحت دلوجت نظر له الفهد.قليلا ثم للسيارة قائلا :مش هرتاح إلا لما حال بنت البندر يبجا كيف السيارة وتركها الفهد ينظر للسيارة ويبتلع ريقه بخوفا شديد قائلا :_يا عني علي حال البنيه ربنا يلطف بيكي وغادر هو الآخر خلف الفهد *___________________* بغرفة عمر أستيقظ عمر علي صوت هاتفه فرفعه ليستمع لصوت رفيقه المقرب كدا يا خاين أنت ما صدقت يالا عمر بنوم :_حيلك يا عم داخل فيا علي الصبح كدليه خالد :_طب عارفني الداخله الصح توجه عمر للشرفة قائلا بأبتسامة :_لا يا سيادة الرائد في كذا داخله ربنا ما يورهالك أينعم أنا محامي عقر بس نتواضع معاك ياعم إبتسم خالد قائلا :_لا والله متواضع طب خف شويه من أم التواضع داا لأحبسك عمر بخوف مصطنع :_لا وعلي أيه الطيب أحسن خالد :_أيوا كدا أتعدل هترجع أمته عمر بجديه:_معرفش والله يا خالد الجو ملبش هنا جدي عايز إبن عمي تجوز واحده من مصر وإبن عمي بيكره بنات البندر ضحك خالد قائلا :_أنت قلبت أنت كمان بندر أيه دا وبعدين يابني دا تخلف هم يعني البنات الا في الصعيد يفرقوا عن مصر ولا الع** الا بيفرق ياعمر في البنات الأخلاق مش البلد عمر :_عندك حق يا خالد والله الأخلاق هي الا بتزين البنت وبتخاليها تتميز عن غيرها خالد :_سبك أنا عندي ليك خبر حلو عمر بلهفة :_أيه هتتجوز خالد بغضب لتذكره ماضيه :_أنت مفيش عندك الا السيرة دي عمر بستغراب :_أمال أيه الخبر خالد :_أنا جاي الصعيد عمر بفرحة :_بجد يا خالد خالد :_أنشف ياض شكلك مش عارف تعيش من غيري ضحك عمر بصوته الرجولي الجذاب قائلا بنبرة نسائيه :_أيوا يأبو علي الحياة من غيرك مالهاش طعم دانا والعيال مبطلناش عياط ياخويا ضحك خالد قائلا :_متعيطتش يا مسعده أنا جايلك بكرة ياختي أنفجر عمر ضاحكا قائلا بجدية :_مستانيك يا صاحبي خالد :_طب يالا بقا أصل لو أتقفشت بالفون هيتخ** مني الأجازة عمر :_بس مقولتليش جي الصعيد ليه ولمين خالد :_أنا جدي من عندك ياغ*ي بعدين هشرحلك سلام عمر :_سلام يا صاحبي وأغلق عمر الهاتف ووقف يتأمل المزراع والحقول أمامه ليستمع لصوت صراخ يأتي من جانبه فألتفت ليجد ريم بالشرفة المجاورة له تتمسك بالملابس وتصرخ عند رؤيته حتي أنها هرولت للداخل تطلع لمكانها الخالي بتعجب ثم إلي نفسه ليجد أنه يرتدي تيشرت بحبلا رفيع يظهر عضلات ص*ره تعجب من تلك الفتاة ودلف لغرفته بدهشه قائلا بصوتا منخفض:_مجنونه دي أمال لو نزلت مصر هتعمل أيه ؟! *_____________________* بالغرفة المجاوره هنية بتعجب لصراخ إبنتها :_في أيه يابتي ريم وقد تلون وجهها بحمرة الخجل :_مفيش يامه هنية بستغراب :_مفيش أذي طب والخلجات منشرتهاش ليه ؟! هرولت ريم للخارج بتوتر قائلة :_خالي نواره تنشرهم وهرولت للخارج مسرعه لتتعثر به مجددا عمر :_أنتي قصداني بقا ريم وقد زادت حمرة خجلها قائلة برتباك :_جصدك أيه يا واد عمي عمر بنبرة صعدية:_مجصديش حاجة يابت الناس أني جافل خشمي أها إبتسمت ريم ووضعت وجهها أرضا ليبتسم عمر هو الآخر قائلا :_عشان تعرفي بس أني مستحيل أنسي لهجتنا ريم بخجل :_أسفه مجصتش بس كنت مخربطه شوي عمر بخبث :_ ممكن أسامحك علي فكرة بس في شروط ريم بستغراب :_شروط أيه عمر :_بلاش واد عمي ده أنا ليا أسم والله ناديني عمر بس هنا واصل الخجل إلي أبعد حدود لتغادر من أمامه حتي لا يلاحظ هذا الأ**ق ما بها تأملها عمر حتي أختفت من أمامه ليجد يدا موضوعة علي كتفيه وهو بعالم أخر بدر :_واجف كدليه يا ولد عمر وعيناه علي الفراغ :_أنا فوق مش تحت بدر بستغراب :_فوج فين عمر :_بين السحاب والشمس ومعيا القمر بدر بعدم فهم :_سمس أيه وقمر أيه مالك يا إبن اخوي أتجننت إياك هنا تدرج عمر وعيه ليجد بجانبه عمه عمر :_ها في حاجه ياعمي بدر :_أني الا أسالك أنت زين عمر :_أنا ميت فل وعشرة عن أذن حضرتك وغادر عمر ليصفق بدر بيده بتعجب قائلا :_حسرة علي شباب العيله بالأسفل هبط عمر ليجد الفهد وسليم يدلفون من الخارج ويبدو ان الفهد في قسمات الأ**د فتجانبه عمر وأتجه لسليم الذي يتابع الفهد هو الأخر بعيناه صعد الفهد إلي الأعلي فتحدث عمر قائلا ؛_في أيه يا سليم سليم وهو يبتلع ريقه بخوف:_جابلنا البندرية عمر بعدم فهم :_بندرية مين سليم :_خاليك إكده مش فاهم أحسنالك ربنا يستر من الا جاي يا واد عمي عمر بخوف :_هو لسه في حاجة جايه سليم :_كتييير عمر :_لا أنا من بكره هسافر مصر بتجول حاجة يا ولد تطلع عمر ليجد الكبير أمامه عمر بتوتر :_بقول يا جدي أرجع مصر أنا كفيا كدا الكبير وقد ض*ب الأرض بعصاه الأبنوسية قائلا :_مفيش سفر جبل ما نكتب كتاب واد عمك عمر :_حاضر يا جدي فزاع لسليم :_كنت فين يا سليم سليم :_مع فهد يا جدي فزاع بستغراب :_أدليتوا فين في الوقت دا سليم بأرتباك :_كنا بنتمشي يا جدي فزاع :_أتتمسخر عليا يا سليم سليم بلهقه :_لا يا جدي مجدرش بس حضرتك علمتنا حفظ السر وأني معيزش أخونه يا جدي ضحك فزاع علي حفيده الذي يعلم كيف ينفذ من غضبه فأشار لهم بالأنصراف وبالفعل غادر عمر وسليم القاعة وتوجهوا لغرفة الفهد . *____________________* بالأسفل كانت هنية ورباب يقومون بأعداد الطعام بالمطبخ لاحظت رباب شرود هنية الغير معتاد فوضعت يدها بحنان علي يديها قائلا بقلق :_أنتي بخير ياخيتي نظرت لها بعين تلمع بالدمع قائلة :_ لع يا رباب جلبي بيتجطع علي فهد يا حبة عين أمه مش جادر ينسي الا عمالته بنت المركوب دا فيه بيكره أي حد يجيب سيرة البندر بسببها رباب بحزن :_معلش يا بت عمي بكره الامور تتصالح ربك كريم يجعل القبول علي يد البندرية دي هنية بأمل :_يارب يا رباب ياررب نوال بغيرة :_بتودود علي ايه أنتي وهيه رباب :_ولا حاجة يا عمه دي هنية تعبانه وأني بقولها تروح تريح وأني هشرف علي الخدم نوال بشك :_روحوا أنتي وهيه أتحدتوا برحتكم وأني هشرف علي الوكل رباب :_حاضر يا عمة تعالي يا هنية وأخذتها رباب وخرجت تحت نظرات نوال الحقوده لهم *_____________________* مرء اليوم بسلام وجاء المعاد المحدد للقاء الفهد بتلك الفتاة التي ستحدث إنقلاب بحياته أرتدي فهد الجلباب البني والعمامة البيضاء التي تزبده جاذبيه ووسامة وتبقا عيناه باللهيب الأنتقام من تلك البندرية هبط للأسفل ليجد الجميع بأنتظاره فزاع بنبرة تحذرية :_ما تنساش حديتنا يافهد فهد بغموض :_أتطمن يا جدي وهدان :_خلاص يابوي فهد مهوش عيل إصغير بدر :_أخوي معاه حج يابوي فزاع :_أما نشوف يالا هموا وبالفعل غادر الرجال بدر صعد بسيارة والده سليم ووهدان بسيارة عمر والكبير بسيارة فهد ليصلوا بكبرياء الدهاشنه أمام منزل واهبة القناوي هبط الشباب حصون مملكة الدهشانه بكبرياء وكذلك هبط الكبير فحضوره لهذا المنزل فخر لعائلة القناوي كذلك كانت يتحدث الصعيد دلف الجميع للداخل مع أستقبال واهبة لهم أستقبال يليق بتلك العائلة العريقة ثم أخذوا يتسامرون الحديث فيما بينهما لحين قدوم اللحظه الحاسمه وهي أن يتحدث هاشم ويخبرهم بشرطه ليجن جنون فهد فمن هو ليملي شروط علي كبير الدهاشنه ولكن هدءه جده بنظراته التي يفهمها الفهد جيدا ف**ت وكبت غضبه المضاعف ليستمع لهذا الشرط ويتعجب فهاشم يريد أن يتركهم يتحدثوا لدقائق ثم يأخذ رأي إبنته كيف ذلك والنساء بالصعيد ليس لهم رأي تفهم الكبير الأمر وأمر فهد أن يتبع هاشم للحجرة المجاورة حتي يجلس معها بمفردهم كانت أعين الفهد كفيلة بوصف ما به من غضبا جامح ولكنه أتابعه بخطوات كجحيم الموت ليستعد لرؤية تلك الحمقاء التي رأها صباحا فقد أقسم علي تلقينها درسا تتذكره مدي الحياة . لا يعلم أن لا حدود للعشق حين يأسر بنظرات أعين برئية تفتك به وبحصونه ليعلن أستسلامه للجميع . *____________________* #الدهاشنة #ملكة _ألابداع #آية_محمد _رفعت
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD