الفصـــل الثانى ( 2 )

1704 Words
#أسيرة_مصاص_دماء البارت التانى بعنوان #قبلتى تدخل أشعة الشمس لغرفة نور يدخل عليها مالك ليجدها نائمه فى منتصف السرير تضم قدميها لبطنها بوضع الجنين وشعرها مفرود على السرير بجانبها وبعضه على وجهها يجلس على طرف السرير ورفع يديه ببطيء خوفًا من أن يقظها وبطرف أصابعه يبعد شعرها عن وجهها ويمل رأسه لجانب الأيسر كى يتامل ملامحها البريئة فقد عشقها منذ أول يوم من أول نظرة لها منذ أن سمع صوتها الرقيق الذي تسرب لقلبها كالماء ورأى ضحكتها وفرحتها وهى تمسك البالونة، بسمتها المشرقة المُبهجة كالسحر الذي ألقته على قلب وعقل مصاص الدماء هذا، تشعر بيديه على وجهها لتحرك رأسها بخفة وهى نائمهة ليبعد يديه بسرعه وتفتح عيونها بتعب فتراه أول شئ أمامها تنتفض وتجلس على السرير بعيد عنه بخوف شدة قال مالك بهدوء : اهدى أنا مش هأذيكى هتفت نور بخوف : أنت بتعمل كده ليه مالك بصدق شديد : عشان بحبك نور بتذمر: اووووف تانى هتقول الحب مالك بمرح: بلاش دى ينفع صباح الخير نور بشجن وأشمئزاز منه : مينفعش حاجه خالص غير أنى امشي من هنا ليغضب منها مُجددًا مثل كل مرة ترفضه وتتطلب الهرب منه، تركها ورحل فلما دائماً تريد أن تتركه وترحل بعيد عنه فى حين انه لا يريد سوى البقاء معها واسعادها فقط، تستغرب بشدة لانه خرج غاضب فهو دائماً يخرج من غرفتها غاضب فقد أعتادت على ذلك ولكن الأستغراب الحقيقى لها أنه ترك الباب مفتوح هذه المرة ولم يغلقه، ترك الباب المفتوح وكأنه يوافق على رحيلها وخضع لطلبها أخيرة لتبتسم بأنتصار مُعتقدة ان عنادها أنتصر على حبه وهذا أن كان يحبها حقًا وليس شيء أخر، تقف وتفكر ان تستغل الفرصه لتهرب من سجنه وتعود لحياتها الطبيعية وأصدقاءها وتتخلص من هذا الرجل الغريب، تمسك حذاءه الموجود فى الغرفة لتريديه فهى لم تاتى بحذاء، حتى أنها لا تعلم كيف جئت لكن ليس مهم الأن ما دامت ستهرب منه، أخرجت رأسها من باب الغرفة تنظر يمينًا ويسارًا فى الرواق تبحث عنه ولم تجده ف*نهدت بهدوء مُستعدة للخروج ثم خرجت من الغرفة تمشى على أطراف أصابعها تبحث عن مكان الخروج أو الباب لتجد السلم لكن قبل أن تضع قدمها على أول درجة يستوقفها صوته من خلفها يقول بلهجة مُخيفة وقوية خشنة أرعبتها وجعلت القشعريرة تسير فى اطراف جسدها مالك بجديه وتهديد : متفكريش حتى فـ ده جمعت شجاعتها وأصرارها على الفرار وتركه خلفها وهى تركض على الدرجات بسرعة واستعجال، فلتت قدمها وقبل ان تسقط يقفز هو من الأعلى ليكون أمامها بسرعته وقدرته الخارق ويمسكها بقوة تفتح عيونها على آخرهم فكيف نزل من الأعلى وأصبح أمامها وترى ملامحه من قرب فهو حقًا جميل بدرجة خيالية لكن كرهها له يجعلها لم تعترف بوسامته، تدفعه بقوة نحو الدرجات وتركض لباب القصر وتحاول فتح الباب مرة وأخرى ولم تنجح فهو ليس بباب عادى بل هو باب يشبه باب القلعة طويل جداً وقوى تنظر له بيأس وحزن وتستدير كى تنظر له فتجده واقف أمام السلم يضم يديه لص*ره بثقة وكأنه يعلم أنها لن تستطيع الهروب، يتاملها ب**ت و يتركها واقفة ويجلس على الاريكة فهو لم ينسى باب غرفتها مفتوح كما اعتقدت ولم يخضع لقرار عودتها وعنادها بل هو من تركه من أجل هدف فى عقله وحده، تركه لتخرج من غرفتها وترى جمال قصره كى تحب أن تعيش به وتكون ملكة قصره ، تقف تتأمل القصر وتجد أمامها مباشرة بعيد جداً عنها باب زجاجى خلفه حمام سباحة ويحط به بأرض خضراء واسعة و فى زوايه بعيد يوجد بار كبير واضاءته زرقاء مليء بالخمر والكؤوس، وهناك صالون رمادى فخم يظهر عليه ثريه وثمنه الغالى وباب غرفة مغلقة وبالمنتصف يوجد عمود مزخرف زخرفه أثرية يشبه الآثار وبجانبه شاشه تلفزيون كبيرة وبجانبها حوض سمك كبير وجميل واريكه سوداء، تجده يجلس أمامها لتنسى أعجابها بالقصر وتترك مشاعر أنبهارها به بعيدًا وتتذكر بأنها سجينة بداخلة وهو بمثابة السجن لها، ذلك الوحش تقترب منه بخوف فهى دائما تغضبه منها يراها بطرف عينه تقترب وهى تشبه الأطفال وتمسك حذاءه بيديها وترتدى بيجامه نومها عبارة عن تيشرت عليه رسم كرتون واسع وشورت قصير وشعرها مفرود لتبدو طفلة كما يحبهاواحب براءتها وعفويتها تقف بجانبه ثم تحدثت بنبرة هادئة تسأله : انا هفضل هنا لحد امتى مالك ليغير موضوعها مُتجاهل سؤالها تمامًا : ماسكه شبشبى ليه هتهربى بيه، هتسرقينى؟! وضعته على الارض بأحراج فهى لم تقصد سرقته لكنها لم تستطيع الهرب حافة القدمين نور بأحراج شديد : آسفه بس معنديش حاجة البسها ...همشى امتى؟ مالك بهدوء قبل ان يغضب منها : ما أنا قولت انتى مش هتمشى من هنا، هتعيش هنا على طول يا نور نور بغضب وصوت مرتفع هز جدران القصر بأكمله : ليه ده سجن وأنا مش جارية عندك واشترتنا ولا حاجة مالك بنبرة هادئة تزيد من غضبها وأستفزازها : ده قصر جميل فيه كل حاجه نفسك فيها نور وهى تكز على اسنانها بغضب : بالنسبه ليا سجن محبوسة فيه قافل عليا بمفاتيح ممنوع اخرج، على فكرة انا عندى صحاب برا بيدور عليا وهيلاقونى مالك : محدش هيلاقكى نور: ليه، هتشوف انهم هيلاقونى وياخدونى من هنا يسحبها من مع**ها بقوة كى يجعلها تقف أمام الشباك ويفتحه لها لترى ما يصدمها وهو وجود القصر فوق جبل بمنطقة مُنعزلة لم تجد أى منزل أو أى شخص بجانبها حتى ليساعدها ازدردت ل**بها بصعوبة وخوف فهى حقًا سجينة هنا ولا سبيل للفرار منه مالك بجدية ونبرة تهديد : فمتفكريش ان حد يلاقيك او حتى فى الهروب وبعدين انا كتبت جواب وقولت لصاحبتك انك سفرتى لموضوع ضرورى فمحدش بيدور عليكى من الأساس يا نور صدمت فقد انقطع املها الاخير للخروج وتبكى وهى تض*به على ص*ره بيديها الاتنين بقوة وطريقة هسترية نور بعيط وهى ترتجف بقوة : ليه عملت كده، ليه.. انا بكرهك بكرهك بك..... كلمة تشعل نيران الغضب بداخله لكنها مُصيرة عن التفوه بها، ليسكتها بقبلته، يقبلها بقوة وهو يمسك يديها الاتنين بأحكام حتى لا تفر منه لتصدم وتفتح عيونها على اخرهم وتحاول أن تبتعد عنه وتقاومه ولكن هى امراة ضعيفة ببنية هزيلة أمام رجل بنيته تفوق بنيتها بكثير وليس بأى رجل بل مصاص دماء فقوته أضعاف مضاعفه لقوتها، يظل يقبلها بقوة ليحدث ما لا يتوقعه حين تنزف شفتيها من قوته ليشم رائحة دماءها بأنفه ويمتص دماءها لتشعر بألم فى رأسها ويهدأ جسدها بين يديه وتتوقف عن مقاومته، يعتقد بانها استسلمت له ليستمر بقبلته بل تحولت من قبلة لطعام له حين بدء يمتص دماءها أكثر ليجد جسدها يسقط منه مغمى عليها بين ذراعيه فتشبث بها أكثر قبل ان تسقط ارضًا ، يحملها ويصعد إلى غرفتها وطوال الطريق ينظر لدماءها التى تسيل من شفتيها نتيجه امتصاصه لها فزادت الدماء وهكذا رغبته بتناول الدماء، يضعها على السرير ويغطيها بينما ينظر لها كأنه يرى وجبته المفضلة ولم يستطيع مقاومة رغبته فى تذوقها، يقترب منها ويقبله مرة اخرى وهو يمتص دماءها يشعر ببداية تغير ملامحه فيتوقف عن أمتصاص الدماء منه ويقبلها برقة دون أن يمتص دماءها كى يشفى الجرح تمام ويختفى اثاره يفزع ويبتعد عنها ويركض للخارج ______________________ تدخل جنات للصيدليه وتجد شادى يعطى دواء لمريض جنات بدلع : شادى شادى : نعم جنات: انت مالك مصفر كده ليه شادى بلا مبالاة : اصلى منمتش من اسبوع جنات بدلع وهى تجلس فوق مكتبه: ليه ايه اللى مطير النوم من عيناك شادى بقلق ملحوظ : انت مش عارفه ان نور مختفيه من اسبوع لتغضب منه : بس كده شادى بثقة وقلب ينبض بقوة قلقًا على محبوبته : اه مش بحبها جنات بضيق وأستفزاز : ماهى متبحبكش شادى : دى حاجه تخصنى لوحدى تتركه وتخرج وهى تلعن نور وتتمنى موتها وأن لا تعود مُجددًا ____________________________ يجلس مالك على سريره ويمدد جسمه عليه ويضع ذراعيه خلف رأسه شاردًاوهو يتلذذ طعم شفتيها واللذة الحقيقه له هو طعم دمائها التى تسير فى عروقها فهى مرته الاول التى يمتص بها دم بشرى منذ مجيءه لعالم البشر فهو يتغذى على دماء الح*****ت لأنه مصاص دماء مسالم لا يحب القتال ويحب الناس ويساعدهم لذلك لم يقتلهم ليتغذى عليهم، ولكن يشعر بسعادة لان دماءها تسير بداخله ولانه مصاص دماء نادر من نوعه فهو الآن يستطيع ان يشعر بها ويستطيع أن يعلم مكانها حتى وإن خرجت من هنا كما أنه يستطيع أن يشفى جروحها والمها عن طريق قبلته لانه مص دماءها المرة الاولى من قبلتها فاصبحت قبلته طريقة لعلاجها ___________________ تستقيظ نور وتجد الساعه 8مساءًا تتذكر ما حدث وتفزع وتضع يديها على شفتيها بخجل شديد وأشمئزازمن لمسه لها فهى لا تحمل له بقلبها سوى الكره والغضب فقط، تقف أمام المرايه ولكنها لم تجد أثر لجرحها رغم أنها شعرت به، تستغرب وتعتقد بأنها كانت تحلم ولكن تعلم أنها حقيقية وانه قبلها بالفعل فهى شعرت بقبلة حقيقة، قوست شفتيها بحيرة وظلت بغرفتها قليلًا حتى شعرت بالعطش شديد وتجد شفشقها فارغ، تمسكه وتقترب من باب غرفتها تعتقد انه اغلقه مرة اخرى ولكنه مفتوح تنزل للأسفل وهى تنظر حولها تبحث عنه تراه يجلس يشاهد مسرحيه ويضحك ضحكته الساحرة للجميع التى تسحر أى فتاة وتجعلها أسيرة له فيما عدا هى، تنظر له بق*ف وتدخل المطبخ تشرب وتضع الكوب على الحوض ولكن نتيجه شرودتها وتفكيرها يسقط الكوب منها وين**ر لتشعر برعب منه خوفًا من أن يعاقبها ويحبسها بغرفتها مرة اخرى، تجلس تجمع الزجاج بسرعه قبل أن يدخل وهى تنظر لباب المطبخ فتجرح يديها جرح عميق لتص*ر صرخه قوية تفزع قلبه ليقف مُسرعًا ويركض لها، يراها تجلس على الأرض تبكى بقوة ويمسك كفيها بيديه ويرى دماءها يمسك يديها بين يديه ويمتص دماءها وتعتقد أنه يفعل ذلك لانه يحبها كما ترى بالأفلام ياخذها ويخرج مُمسكًا بيديها مالك: اقعدى هنا يذهب ويحضر شاش ومطهر حتى لا تعلم بأنه مصاص دماء وحتى لا يفقد سيطرته وهو لا يعلم ماذا سيحدث إذا فلتت سيطرته عنه، فالجرح عميق وينزف بقوة يطهر الجرح ويلفه بشاش لتسحب يديها منه بقوة بأشمئزاز نور بغضب : أنا ممرضه واعرف اعالج نفسى بنفسي مش محتاجة مساعدة حد وتصعد لغرفتها أو بمعنى أصح لسجنها يشعر بتغير ملامحه نتيجة غضبه مع ذلك شعوره بالجوع لدماء ولكن هذه المرة مختلفة تمام عن أى مرة يجوع بها فاليوم هو يجوع لدماءها هى فقط، يرغبة بها كطعم الأن لكنه لن يستطيع أذايتها، يدخل غرفة مغلقة ويشرب كيس دماء منها ولكن جوعه لدماءها هى لذلك يحاول منع نفسه فاذا عضها ستنتهى وستموت لأنه مصاص دماء من أم وأب مصاصين دماء، هو مصاص دماء نقى ليس نص بشرى ونص مصاص دماء، كيف سيقتل حبيبته فلا يوجد غير حل وحيد هو أن يميص دماءها لاخر قطرة ويحاولها لمصاصة دماء لتعيش معه وقبل أن يفكر بشئ تتغير ملامحه لتشحب بشرته وتظهر أنيابه الطويل وتطول أظافره وتتحول لمخالب وتتغير عينه من ازرق لاسود ويحمر أسفل عينه ولم يشعر بشئ غير أن قدمه تقوده إلى طريق غرفتها فهو سيقتلها بعد لحظات يصل للأعلى ويرى باب غرفتها ولم يفصله بينهم غير ذلك الممر وخطوات قليلة فقط، خطوات وترى حقيقته هى ويتناولها هو ............ هل سيجعلها مصاص دماء بعد فقد سيطرته ؟؟ اما سيتركها بعد مص دماءها ؟؟ ماذا ستفعل نور عندما تراه هكذا ؟؟ .................. انتظروا البارت القادم 1-رايكم فالبارت؟؟ 2-تقيمونى بكام من عشرة؟؟ 3-جزء عجبكم ؟؟ 4-توقعاتكم ؟؟ 5-جزء مؤثر؟؟ 6-مالك هيقتل نور؟؟ #نور_زيزو
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD