البارت 4 بعنوان #اكرهك_واتعامل_معك
تستيقظ نور وتجد نفسها بغرفتها او بالأحرى زنزانتها، تظهر علامات حزنها على وجهها فقد عادت لسجنها تعتدل فجلستها على سريرها بلا مبالاة وتشعر بوجع فى قدمها
نور بسخرية : ايدى مفتوحة ورجلي هيحصل ايه تانى ملعون الحب دا
تجده يدخل إلى غرفتها وهو يحمل صنينه فطارها تنظر للجهة الأخرى بعدم أهتمام يجلس أمامها على السرير وقبل أن ينطق بحرف ترفع غطاءها وتقف على قدمها لتصرخ وتسقط على السرير
مالك : بطلى عناد بقا
نور وهى تتوجع : مالكش دعوة بيا
يسحب رأسها بسرعه ليطبع قبلة على شفتيها لتدفعه بقوة ليقترب ويقبلها غصب عنها ويمسك رأسها بأحكام وهى تض*به على ص*ره وتمسك يديه وتحاول أن تبعده عنها يبلع ريقه بقوة وهو يحتضن شفتيها بشفتيه لتشعر بشئ فحلقها وتبلع ريقها بصعوبة ليتركها ويبتعد
نور بعيط: حرام عليك أبعد عنى بقا يارب تموت انا بكرهك
يمسك يديها بغضب ويفك الشاش لها لتصدم عندما تجد الجرح اختفى لتنتفض بسرعه من السرير بخوف وتصدم عندما تجد الم قدمها اختفى ليتركها ويخرج، تصدم وتتذكر جرح شفتيها الذى اختفى ليسقط جسدها من الصدمة مغمى عليها
..................
يجلس بغرفته يفكر فى كلامها احقًا هذه انانيه منه ولكن يحبها ويخاف عليها أن يأذيها أحد، يريدها أن تظل بقصره لتتمتع بحياة ملكية وسعادة وترفيهة بدل غرفه صغيرة فى شقة تشارك صديقتها بها، يريد أن يجعلها ملكة بقصره ولكن لن يحرمها من حياتها كما قالت
يفكر كثير لكن يقطع شرودها قوته الخارقة ويشعر ب*عور آخر.. شعور بوجود مصاص دماء من فصيلته قريب منه يخرج من غرفته بسرعه ويدخل غرفتها ويجد ما يخلع قلبه ويجعل مالك تتحول ملامحه وتظهر حقيقته بسرعة البرق فكانت غرفتها فى حالة فوضي وهى ليست موجودة بها فأنتفبض قلبه خوفًا وهلعًا وخصيصًا بعد أن شعر بوجود مصاص دماء أخر فربنا لحق بها الأذي
تشعر بشخص يمسكها من مع**ها ويجذبها بقوة معه كى تسير معه رغمًا عنها وهى خلفه وسط الظلام الحالك فى الغابة فهى عرفت ماهيتها من كثرة الأشجار التى تصطدم بها فى سيرها ورغم ذلك الظلام الدامس تستطيع أن ترى وجهه من ظلام الليل بفضل ضوء القمر ربما يكون هذا أفضل لها من أن تراه وجهه وتعلم بانه مصاص دماء وملامح وجهه مخيفة ودماء تسيل من فمه وأنيابه الظاهرة ببشرة شاحبة وعيون بلون الدم، تمشى غصب عنها وهى تبكى خوفا من ذلك الشخص ويرتجف جسدها رعبًا من هذا الموقف وقلبها يكاد يتوقف نبضاته من الخوف ولأول مرة تريده أن يأتى لها كى ينقذها ويأخذها من ذلك الشخص الذى يغرس أظافره فى مع**ها بقوة حتى شعرها بالألم وكأنه يعتصر وريدها، تقف فجاءة نتيجة وقوفه تنظر للامام وترى جسده من الظلام يقف هناك ولم ترى ملامحه، أمقنه مصاص الدماء بعينى كالصقر مُتوعدًا له بالكثير على ع** "مالك" الذي نظر عليها أولاً ليتأكد بانها بخير ثم نظر لهذا الرجل بنظرة مُرعبة معناها الموت، يتركها مصاص الدماء بقوة ويدفعها لتصدم رأسها بالشجرة بقوة فتسقط مغمى عليها مما يغضب مالك أكثر وكأن هذا الرجل يرغب بموته أكثر وبدون انذار ينقض على مصاص الدماء ويبدا العراك بيهم وبكل غضب ونار يدخل مالك يديه وسط ص*ره كى يقتلع قلبه من ص*ره ونظر لعينى هذا الرجل بأنتقام ثم يرمي به على الأرض وينتصر عليه مالك لأن ذات النوع الأصلى الفريد والنارد من سلالته، يتركه ويذهب لجسدها فتأملها بخوف وهى مُلقأة على الارض لا قوة لها لمس وجهها بأنامله بحب ثم حملها برفق و بدأت ملامحه تعود لطبيعتها وتلاشت مخالبه وأنيابه عادت صغيرة الحجم وتغير لون بشرته وهكذا عيونه عادت للونها الجذاب، يعود للقصر سيرًا بها ناظرًا على وجهها بحب وهى نائمة على ذراعيه ورأسها على كتفه حتى أنه يشعر بخصلات شعرها على ذراعه وأنفاسها الدافئة تداعب ص*ره وتخترق فتحة قميصه، دخل للغرفة برفقة بعد أن دفع الباب بقدمه ثم وضعها فى سريره ووضع الغطاء عليها ثم جلس جوارها يمسح على رأسها بدلالية ثم نظر ليدها فرأى أثر اظافر مصاص الدماء على مع**ها وجرحه لها، كيف تجرا على خرق يدها بقسوة وحدة مخالبه، جلب صندوق الأسعاف الأولية ومسك يده فى يده وبالأخرى جلس يدوي جرحها ويعقمها ثم لف شاش طبى حول مع**ها
_________________
فى قصر كبير مقر مملكة مصاصين الدماء يجلس الحاكم وهو ذاته والد مالك على مقعد العرش وغاضب من ابنه الذى يحمى بشرية ويعيش بأرض البشر بكل برود يجعلهم أصدقاءه بدل من ان يكون وجبته المفضل
والد مالك تحدث بغضب ناري ويكز على اسنانه : شايفه ابنك
أجابته والدة مالك ببرود مُتجاهل غضب زوجها : انت مش طردته من القصر بتراقبه ليه بقى
صرخ والد مالك بها بنبرة غليظة وصوت مُرتفع هز جدران القاعة مُستاءًا من ابنه : عشان ابنك غبى بيثق فى البشر
رمقاه بنظرة مُشمئزة وتحدثت والدة مالك بهدوء تخبره عن طيبة ابنه : ابنى مسالم مش شرير زيك فطبيعى انه يكون كده بيحب الناس ويساعدها
أمقنها بنظرة مُشمئزة ثم نظر للجهة الأخرى متحاشي النظر لها، تحدث والد مالك بغيظ شديد وكأنه لم يدركوا الأمر بعد : الناس دى اللى احنا عايشين على دمهم ودول أكلنا أزاى عايزة أن مصاص دماء يتعايش معهم، هيعيش أزاى
أجابته والده مالك تحسم الأمر بأنحياز لقرارات ابنها : هو عايش على دم الح*****ت لانه مبيقتلش والدليل انه ممصش دم الاستاذ اللى بعته له وخلع قلبه
والد مالك بأستنكار وغضب مكبوت بداخله : بس مص دم البت دى
تسألت والدة مالك بفضول قاتل : وانت عرفت منين
والد مالك بغرور وثقة من حديثه : مادام قدر يوصلها يبقى مص دمها عشان كده بيحس بيها وعارف هى فين
والده مالك تنفر فكرة ان ابنها أمتص دم بشرى : يمكن غصب عنه
والد مالك بغضب قاتل وحيرة : معتقدش المصيبة اللى أنا خايف منها لو ابنك حبها دى بشرية مش مصاصه دماء
والده مالك تحذره وتترجاه : سيبه ف حاله مادام انت اللى نفيته وطردته من المملكه
رد والد مالك بحزم وهو يحسم أمر حيرة تاركًا الأمر للمستقبل : هنشوف هيحصل ايه والزمن هيودى ابنك على فين
______________________
تحلم نور بما حدث وبكاءها لتستيقظ مفزوعة وترتجف باكية وهى تصرخ بغضب، يدخل لها "مالك" ليرى ماذا يحدث ليصدم من رد فعلها حيث ركضت له مسرعة وسط بكاءها وأصطدمت بجسده تعانقه وتتشبث به بقوة وتدفن راسها فى ص*ره تحتمى فيه من وحوش العالم وذئابه، تلف يديها حول خصره بشدة وكأنها تريد ان تخترق وتسلسل بجسدهل بداخل جسده، تبكى بقوة مُرتجفة بين ذراعيه، يبتسم مالك لذلك بحب وبدأت ض*بات قلبه تتسارع بقوة بسبب قربها منه هكذا، يرفع يديها ببطيء ثم يضعها فوق رأسهاا يمسح على شعرها ليهدأ من روعته ويده الأخرى خلف ظهرها مُطوقًا لها ويعطيها الأمان التى تحتاجه فى هذه اللحظة ويطرد خوفها من ضلوعها تظل تبكى بقوة وتغضب أكثر فهو سبب كل ذلك لتشمئز منه و تدفعه بقوة بعيد عنها وهى تبكى
نور ببكاء شديد تصرخ به بقسوة وهى تض*به على ص*ره بقبضتيها : أنت السبب فى اللى أنا فى ده، صعبانه عليك اوووى و انت السبب، انا بكرهك بكرهك وهفضل اكرهك طول حياتى
مالك بغضب منها بعد أن سمع تلك الكلمة التى تلتهم قلبه وتعتصره وجعًا : اسكتى
نور بصراخ قاتل وقد فقدت سيطرتها على أعصابها : مش هسكت انا بكرهك مبحبكش انت شيطان
يقترب منها بغضب مبكوت ثم يمسكها من مع**ها ويجذبها له بقسوة للتتألم بقوة منه وهو يضغط على جرحها دون مراعاة لها
نور بوجع: ااااه سبنى كده ااااااه انت بتوجعنى كده
يدفعها بغضب قبل أن يلتهمها ويخرج قبل ان يرى جسدها يصدم بحافة السرير أثر دفعته وبالاخص مكان قلبها لتضع يديها بالم على قلبها وهى تتالم
يمشى فى الممر بغضب منها وبدأ يتحول لطبيعة جسده وتسود عيونه ويقف فجأة حين يشعر بألم فى قلبه وغصات به لم تتوقف، يرفع يديه ليضعها على قلبه كما تفعل هى فقد شعر بألمها وكأنه هو من صُدم بالسرير، يظل واقف فى الممر ويضع يديه على قلبه
تجلس نور على الارض وتمسك قلبها من الوجع وهى تبكى بقوة على حالها وما حدث به، تقف امام المرايه تتأمل ملامحها وتبعد ملابسها عن كتفها وتجد مكان الض*بة صنع كدمة زرقاء، تبكى وتجلس على السرير تفكر فيما يحدث معاها وكيف ستخرج من هنا ويرحل هذا الرجل عن حياتها تخرج من غرفتها بعد أن حسمت أمرها وتنزل تبحث عنه فى أنحناء القص ولم تجده، تصعد لغرفته ووقفت أمام الباب تنظر له بتردد تدق أم لا تفعل لكن بنهاية المطاف أنهت ترددها وتدق الباب ليفتح لها وهو يرتدى بنطلون فقط وبدون تي يشرت عاري الص*ر وتظهر عضلات بطنه البارزة المُثيرة وعُرض المنكبين لتخجل منه وتعطيه ظهرها مُتحاشية النظر له بأستحياء وشعرت بخفق قلبها بخفة
قالت نور بلهجة أمرية رغم أن تطلب فقط : انا عايزة اخرج ممكن
مالك بأستغراب وتعجب من طلبها : ليه وفين
أجابته بغضب مكتوم وقسوة قاتلة : عايزة حاجات ولا انا هقضى عمرى كله هنا بالبيجامه دى انا بقالى 10أيام مستحمتش بسببك
فهم ما تريد وقال مالك بلهجة جدية : طيب شوفى عايزة ايه وانا هجيبه
نور بقسوة من رفضه لخروجها : عايزة هدوم هتجبلها ازاى هتقيس انت
رمقها من الرأس حتى أخمص القدم وقال مالك بلهجة ساخرة : امال هتخرجى بالبيجامه
نظرت نور لنفسها وقالت بأصرار وألحاح : طيب روح هاتلى اى طقم عشان راحتى معفنه
مالك : حاضر
تتركه وتعود لغرفتها أو زنزانتها وهى تتعامل معاه بغضب غصب عنها لكن لا مفر يجب أن تفعل
يرتدى مالك ملابسه ويخرج ويغلق القصر بأكمله عليها بالنظام الأمنى يعتقد بانها ستهرب ويذهب ليشترى لها اغراض كثير
تدخل الحمام لتأخذ دوش وتجد المياه مقطوعه فى حمامها لتض*ب الصنبور بيدها غيظًا من تعاسة حظها، تدخل حمامه وتاخذ دوش وتلف جسدها بالمنشفه وتخرج تتجول فى غرفته بهدوء حتى وصلت للدولاب وفتحته ربما تجد شيء يناسبها وأخرجت بعض الأشياء وأرتدت قميص من ملابسه طويل وواسع جدا عليها يصل لنص فخدها وتترك شعرها مبلل دون ان تسرحه وترى البوم صور له تجلس تشاهده وتشاهد صوره وهو صغير ويلعب ولم تجد اى صورة له مع والده او والدته او اى صديق جميع صوره وحيد بها تتعب وتنام على سرير وبحضنها البوم صوره
يشترى لها اغراض كثير ملابس وال**ب ولاب وفون لها ويعود للقصر سعيد فهذا اول طلب لها منه ينادى عليها ولم تجيب يعتقد بانها هربت فهلع يبحث عنها يدخل جميع الغرف يبحث عنها ولم يجدها ولكن شعوره يخبره بانها هنا يدخل غرفته يجدها تنام على السرير وهى ترتدى قميصه الابيض وشعرها مبلل بجانبها ويرى البوم صوره فى حضنها يبتسم عليها فاستدار كى تخرج من الغرفة حتى لا يزعجها وقبل ان يخرج يسقط منه شنطه لتص*ر صوت كافى لأيقاظها وتفتح عيونها وتراه تفزع وتقف من على السرير ليسقط الالبوم على الارض وتخرج منه صور فيسير الخوف فى جسدها منه فربما يغضب لأنها لمست أشياءه الخاص وتطلعت على طفولته، تنزل بهلع على قدميها لتجمع الصور ياتى ويجمعهم معاها وهو ينظر لها، تسمع صوت بالخارج لتتذكر ما حدث لها وتمسك فى ذراعيه بقوة وتلتصق بيه بعد أن سارت الرجفة فى جسدها فتعتقد بأنه هناك من سيخ*فها مرة أخرى أو ربما يقتلها هذه المرة ..........
يتبع .......
1-رايكم فالبارت ؟؟
2-تقيمونى بكان من عشرة؟؟
3-جزء عجبكم ؟؟
4-جزء مؤثر؟؟
5-توقعاتكم ؟؟
#نور_زيزو