الفصل الثاني

2732 Words
.وقف عمر ينظر الي تلك الفتاه والصدمة تعلو وجهه هل من تزوجته ليلي لم يكن سوا معتز صديقه يااااااالله كم هو غادر هذا الزمن ، لتكون حبيبته من نصيب صديقه . كان عمر يشعر بالغدر والحقد لكنه سرعان ماعاتب نفسه فقد مات صديقه .. . . . . .كيف له ان يشعر بالغيره من ميت . . . ليقترب من لين وينزل الي مستواها قائلا : انا بقي اسمي عمر . . .ايه رايك نبقي اصحاب . . . . . . . ابتسمت الفتاه ومدت يدها له لتصافحه قائله : موافقه اننا نبقي اصحاب ، بس انت طويل قوي وكمان حلو شكل بابا ، . ليبتسم عمر لها ولكنه ما ان هم ان يتحدص حتي جذبت ليلي لين من امامه ليتعتدل عمر في وقفته وينظر لها بتعالي قائلا : او١تك اللب هناك دي . . .ياريت تحطي شنطتك وتيحي علشان تجهزي الفطار لينا الساعه دلوقتي ٧.٥ علي ٧.٤٥ عايز الفطار يبقي علي السفره ويبقي لفردين . . . . . . . . . نظرت له ليلي بكره شديد . . . لا تعلم لما تالف شكله الا انها متاكده انها لم تراه من قبل لتمسك بيد ابنتها وتستدير الي الجهه الاخري لبحقد شديد وغيظ . . . . . . . . . . . . . . وصلت ليلي الي غرفتها التي بالحديقه لتجدها مرتبه بشكل كبير كما يوجد بها سرير واسع يكفيها هيا وابنتها ، ليس هذا فقط وانما هناك جانب خاص لابنتها ملئ بالال**ب وبيت كبير للعرائس لتهرول لين باتجاهه وهيا تصرخ بسعاده بالغه مما اثار سعاده ليلي لتقترب منها تنظر الي تلك الال**ب بسعاده وتشاركها اللعب غير منتبهه للساعه . . . . . . . . مرت ١٠ دقائق لتنتبه ليلي الي نفسها وتهرول الي الخارج بعد ان اخبرت طفلتها ان تلعب حتي تنتهي . دخلت ليلي الي القصر بسرعه من الباب الخلفي لتجد نفسها بالمطبخ واخيرا بعد ان مر خمسه دقائق اخري لتدخل فتجد به امراتين احدهما يبدوا امها في الخمسون من عمرها والاخري في منتصف العشرون لتلقي السلام بعجله ثم ترتدي مأذرها وتبدا في تحضير الطعام بطريقه احترافيه وكانها تصارع الوقت لتنتهي ولكن قان الوقت قد تجاوز ال٧.٤٥ لتخرج وتقدم الاطباق لهم. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لينظر لها عمر بغضب قائلا : ممكن اعرف اتاخرتي ليه ياهانم دققتين و٥٠ ثانيه . . .كان يتحدث وهو ينظر الي ساعته لتعض علي شفتيها بضيق وغيظ من طريقه كلامه لينظر اليها عمر بشرود في حركه شفتيها ليتسفيق علي صوت رفيقته التي تجلس مقا**ه ويبدوا انه نسي امرها كما ان ليلي التفت لها لتجد فتاه شقراء فاتنه بشده ترتدي ملابس فاضحه . . . . تجلس بغرور شديد وعينيها تقطر نظرات شامته لتبادله ليلي النظرات الكارهه والمشمئزه لتتحدث هيدي قائله : خلاص ياروحي دي واحده مش تستاهل انك تعصب نفسك بسببها . . . وبعدين انا مش عارفه انت مخليها تشتغل عندك ازاي بمنظرها اللي يق*ف دا . . . نظرت اليها ليلي بضيق شديد ثم اقتربت منها بضيق شديد وهيا تعض علي شفتيها لتتحدث قائله بغضب : بقي انا منظري يق*ف . . . .هههه . . .. امال حضرتك بقي منظرك دا ايه . . . شبع اللي طالعه من بيت دعاره . . .بصراحه ناقصك ملايه تتلفي بيها ويبقي اكتمل المنظر العام . . . . . . . لم تحتمل هايدي كلامها لتصفعها علي وجهها بقوه جعلت عمر ينهض من مكانه بغضب شديد مقتربا من ليلي يتفحص وجهها باهتمام بينكا هيا تنظر اليه بتعجب تعرفه . . . نعم هيا تعرفه . . . لا تتذكر اين راته سابقا . . . لكنها متاكده من انها راته من قبل . . . . كانت هايدي تنظر اليهم بغضب لتهم ان تذهب الا ان يد ليلي كانت الاسرع حيث امسكت بيدها ثم استدارت لتواجهها لترفع يدها وتصفعها بكل قوتها حتي جعلت راسها تلتف الي الجهه الاخري ويسيل خط من الدماء علي زاويه شفتيها . . . . كادت هايدي ان ترد الض*به لها الا ان نظرات عمر كانت كفيله باسكاتها لتحمل حقيبتها وتهرول الي الخارج بسرعه كبيره وهيا تلعن الحميع وتتوعد لتلك الغ*يه الحقيره باشد ال*قاب . . . . . التفت ليلي لتواجه عمر قائله باندفاع : انا عايزه اعرف انا اعرفك منين . . . شكلك مش غريب عليا حتي صوتك مش غريب . . .انا هتجنن عايزه اعرف انت مين . .. . . . . . . لم يعرها عمر اي اهتمام ليتركها مكانها ثم يجلس مكانه يتناول الطعام باستمتاع بينما نظراته مبهمه لا توضع ما ان اعجبه الطعام ام لا لتدب ليلي الارض بقدميها وتمشي من امامها والغيظ يتاكلها. . . لتدخل الي المطبخ فتجد الجميع يعمل علي قدم وساق . . . . . . وقفت ليلي بالقرب من المراه الاكبر سنا لتبتسم لها ببشاشه قائله وهيا تمد يدها لها للسلام : انا ليلي الطباخه الجديده . . المراه وتدعي مديحه بابتسامه واسعه : انا مديحه رئيسه الخدم هما ،ودي ورد ، احنا بنشتغل هنا من زمان وفيه اتنين كمان بس هما مش موجودين . . .اتمني انك تعتبرينا زي اهلك .. . لتبتسم ليلي بحزن قم تهز راسها قائله: طبعا . . .دا شئ يشرفني ، ودلوقتي ممكن تقولولي البيه بتاعكم بيحب ياكل ايه علي الغدا . . . ابتسمت ورد باتساع واخذت تعد عليها كل مايحبه لتبتسم ليلي فعلي مايبدوا ان تلك الورد تهتم بهذا المغرور كثيرا . . . . . . . . انقضي النهار لياتي موعد الغداء وتنتهي ليلي من تحضيره بينما تذهب بين الحين والاخر الي ابنتها لتطمان عليها وتقدم لها بعض ال**ندويشات عاد عمر من عمله ليصعد الي غرفته اخذا حمامه مبدلا ملابسه الي اخري مريحه ثم ينزل الي الاسفل ليحد السفره مهياه وليلي تقف بجانب كرسيه تنتظره ان يجلس لتقدم له الطعام ، بوجهه متجهم . . نظر اليها عمر بضيق ثم شرع في تناول الطعام ليتحدث قائلا : شكرا . . . تقدري تتفضلي وابقي تعالي لمي السفره . . . وياريت تجهزي الحلو عايز موس الشكولاته ،قدامك عشر دقايق والاقيه قدامي . . نظرت اليه ليلي بضيق شديد ثم ذهبت وهيا تض*ب الارض بقدميها في غضب شديد تحدث نفسها قائله : انسان متخلف وهمجي وحيوان صحيح . . . عايزني اجهز موس الشكولاته في عشر دقايق الهمجي دا . . . هو مفكر نفسه مين . . . . . . . كانت تتحدث غير مدركه بانه يستمع الي حديثها ليتحدث بصوت جهوري قائلا: سمعتك علي فكره ، واتمني ان الكلام دا مش يتعاد علشان مش اوريكي مين هو الهمجي . . . . . تجمدت ليلي مكانها بعينان جاحظتين لتهرول بسرعه الي المطبخ وهيا تكمل سيل شتيمتها. . . . . . . .. لتضحك مديحه قائله : شكلك بتحبي الاستاذ عمر قوي . . . .بس نصيحه حاولي تتجنبي غضبه لانه لم بيزعل ،بيبقي وحش قوي قوي . . .فانا يابنتي اعتبريني زي امك واسمعي كلامي . . . . . . . . . . . لتضحك ليلي حتي ادمعت عينيها مقرره تجاهل هذا العمر والذهاب الي ابنتها وهيا تخبر مديجه بانها ستنتبه بعد ذلك . بينما علي الجهه الاخري تخرج تلك الفتاه التي لك تكن سوا عائشه اخت ليلي التي من جامعتها باقصي سرعتها بعد ان وصلها خبر بان اختها الكبري ليلي تعمل لدي رجل كطاهيه . لتصطدم باحدهم فترتد مره اخري وتسقط علي الارض بقوه ،وينسكب عليها المشروب الذي بيده لترفع نظرها له بحنق شديد قائله : ايها الا**ه . . .الاعمي الا تري امامك ياغ*ي . . .كيف لك ان تصطدم بي هكذا . . .والا تتاسف .. ساقتلع قلبك بيدي الان . . كانت عيني الرجل تقدح شرارا ليمسكها من رقبتها يرفعها عن الارض وسط دهشه الطلاب ليهمس بالقرب من اذنها قائلا : الا تعلمين من انا ياصغيره . . . كادت روحها ان تزهق فقد كان يمسك بها بقوه لتض*به علي ص*ره بيدين مهتزتين فيدفعها بقوه حتي سقطت ارضا تسعل بكل قوتها ليقترب منها دافعا ايها مره اخري ويكمل سكب المشروب الباقي عليها . . لتدمع عينيها بشده وهيا تنظر في اثره . اقترب منها زملائها بسرعه لتنهض معهم تعدل ثيابها تنظر في اثره بدهشه كبيره . . . . . لتقترب منا صديقتها قائله : ايتها الغ*يه كيف لكي ان تتحدثي هكذا الا تعلمي من هذا . . . انه . . . .. . وبكدا البارت خلص دمتم سالمين . . . وقف عمر ينظر الي تلك الفتاه والصدمة تعلو وجهه هل من تزوجته ليلي لم يكن سوا معتز صديقه يااااااالله كم هو غادر هذا الزمن ، لتكون حبيبته من نصيب صديقه . كان عمر يشعر بالغدر والحقد لكنه سرعان ماعاتب نفسه فقد مات صديقه .. . . . . .كيف له ان يشعر بالغيره من ميت . . . ليقترب من لين وينزل الي مستواها قائلا : انا بقي اسمي عمر . . .ايه رايك نبقي اصحاب . . . . . . . ابتسمت الفتاه ومدت يدها له لتصافحه قائله : موافقه اننا نبقي اصحاب ، بس انت طويل قوي وكمان حلو شكل بابا ، . ليبتسم عمر لها ولكنه ما ان هم ان يتحدص حتي جذبت ليلي لين من امامه ليتعتدل عمر في وقفته وينظر لها بتعالي قائلا : او١تك اللب هناك دي . . .ياريت تحطي شنطتك وتيحي علشان تجهزي الفطار لينا الساعه دلوقتي ٧.٥ علي ٧.٤٥ عايز الفطار يبقي علي السفره ويبقي لفردين . . . . . . . . . نظرت له ليلي بكره شديد . . . لا تعلم لما تالف شكله الا انها متاكده انها لم تراه من قبل لتمسك بيد ابنتها وتستدير الي الجهه الاخري لبحقد شديد وغيظ . . . . . . . . . . . . . . وصلت ليلي الي غرفتها التي بالحديقه لتجدها مرتبه بشكل كبير كما يوجد بها سرير واسع يكفيها هيا وابنتها ، ليس هذا فقط وانما هناك جانب خاص لابنتها ملئ بالال**ب وبيت كبير للعرائس لتهرول لين باتجاهه وهيا تصرخ بسعاده بالغه مما اثار سعاده ليلي لتقترب منها تنظر الي تلك الال**ب بسعاده وتشاركها اللعب غير منتبهه للساعه . . . . . . . . مرت ١٠ دقائق لتنتبه ليلي الي نفسها وتهرول الي الخارج بعد ان اخبرت طفلتها ان تلعب حتي تنتهي . دخلت ليلي الي القصر بسرعه من الباب الخلفي لتجد نفسها بالمطبخ واخيرا بعد ان مر خمسه دقائق اخري لتدخل فتجد به امراتين احدهما يبدوا امها في الخمسون من عمرها والاخري في منتصف العشرون لتلقي السلام بعجله ثم ترتدي مأذرها وتبدا في تحضير الطعام بطريقه احترافيه وكانها تصارع الوقت لتنتهي ولكن قان الوقت قد تجاوز ال٧.٤٥ لتخرج وتقدم الاطباق لهم. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لينظر لها عمر بغضب قائلا : ممكن اعرف اتاخرتي ليه ياهانم دققتين و٥٠ ثانيه . . .كان يتحدث وهو ينظر الي ساعته لتعض علي شفتيها بضيق وغيظ من طريقه كلامه لينظر اليها عمر بشرود في حركه شفتيها ليتسفيق علي صوت رفيقته التي تجلس مقا**ه ويبدوا انه نسي امرها كما ان ليلي التفت لها لتجد فتاه شقراء فاتنه بشده ترتدي ملابس فاضحه . . . . تجلس بغرور شديد وعينيها تقطر نظرات شامته لتبادله ليلي النظرات الكارهه والمشمئزه لتتحدث هيدي قائله : خلاص ياروحي دي واحده مش تستاهل انك تعصب نفسك بسببها . . . وبعدين انا مش عارفه انت مخليها تشتغل عندك ازاي بمنظرها اللي يق*ف دا . . . نظرت اليها ليلي بضيق شديد ثم اقتربت منها بضيق شديد وهيا تعض علي شفتيها لتتحدث قائله بغضب : بقي انا منظري يق*ف . . . .هههه . . .. امال حضرتك بقي منظرك دا ايه . . . شبع اللي طالعه من بيت دعاره . . .بصراحه ناقصك ملايه تتلفي بيها ويبقي اكتمل المنظر العام . . . . . . . لم تحتمل هايدي كلامها لتصفعها علي وجهها بقوه جعلت عمر ينهض من مكانه بغضب شديد مقتربا من ليلي يتفحص وجهها باهتمام بينكا هيا تنظر اليه بتعجب تعرفه . . . نعم هيا تعرفه . . . لا تتذكر اين راته سابقا . . . لكنها متاكده من انها راته من قبل . . . . كانت هايدي تنظر اليهم بغضب لتهم ان تذهب الا ان يد ليلي كانت الاسرع حيث امسكت بيدها ثم استدارت لتواجهها لترفع يدها وتصفعها بكل قوتها حتي جعلت راسها تلتف الي الجهه الاخري ويسيل خط من الدماء علي زاويه شفتيها . . . . كادت هايدي ان ترد الض*به لها الا ان نظرات عمر كانت كفيله باسكاتها لتحمل حقيبتها وتهرول الي الخارج بسرعه كبيره وهيا تلعن الحميع وتتوعد لتلك الغ*يه الحقيره باشد ال*قاب . . . . . التفت ليلي لتواجه عمر قائله باندفاع : انا عايزه اعرف انا اعرفك منين . . . شكلك مش غريب عليا حتي صوتك مش غريب . . .انا هتجنن عايزه اعرف انت مين . .. . . . . . . لم يعرها عمر اي اهتمام ليتركها مكانها ثم يجلس مكانه يتناول الطعام باستمتاع بينما نظراته مبهمه لا توضع ما ان اعجبه الطعام ام لا لتدب ليلي الارض بقدميها وتمشي من امامها والغيظ يتاكلها. . . لتدخل الي المطبخ فتجد الجميع يعمل علي قدم وساق . . . . . . وقفت ليلي بالقرب من المراه الاكبر سنا لتبتسم لها ببشاشه قائله وهيا تمد يدها لها للسلام : انا ليلي الطباخه الجديده . . المراه وتدعي مديحه بابتسامه واسعه : انا مديحه رئيسه الخدم هما ،ودي ورد ، احنا بنشتغل هنا من زمان وفيه اتنين كمان بس هما مش موجودين . . .اتمني انك تعتبرينا زي اهلك .. . لتبتسم ليلي بحزن قم تهز راسها قائله: طبعا . . .دا شئ يشرفني ، ودلوقتي ممكن تقولولي البيه بتاعكم بيحب ياكل ايه علي الغدا . . . ابتسمت ورد باتساع واخذت تعد عليها كل مايحبه لتبتسم ليلي فعلي مايبدوا ان تلك الورد تهتم بهذا المغرور كثيرا . . . . . . . . انقضي النهار لياتي موعد الغداء وتنتهي ليلي من تحضيره بينما تذهب بين الحين والاخر الي ابنتها لتطمان عليها وتقدم لها بعض ال**ندويشات عاد عمر من عمله ليصعد الي غرفته اخذا حمامه مبدلا ملابسه الي اخري مريحه ثم ينزل الي الاسفل ليحد السفره مهياه وليلي تقف بجانب كرسيه تنتظره ان يجلس لتقدم له الطعام ، بوجهه متجهم . . نظر اليها عمر بضيق ثم شرع في تناول الطعام ليتحدث قائلا : شكرا . . . تقدري تتفضلي وابقي تعالي لمي السفره . . . وياريت تجهزي الحلو عايز موس الشكولاته ،قدامك عشر دقايق والاقيه قدامي . . نظرت اليه ليلي بضيق شديد ثم ذهبت وهيا تض*ب الارض بقدميها في غضب شديد تحدث نفسها قائله : انسان متخلف وهمجي وحيوان صحيح . . . عايزني اجهز موس الشكولاته في عشر دقايق الهمجي دا . . . هو مفكر نفسه مين . . . . . . . كانت تتحدث غير مدركه بانه يستمع الي حديثها ليتحدث بصوت جهوري قائلا: سمعتك علي فكره ، واتمني ان الكلام دا مش يتعاد علشان مش اوريكي مين هو الهمجي . . . . . تجمدت ليلي مكانها بعينان جاحظتين لتهرول بسرعه الي المطبخ وهيا تكمل سيل شتيمتها. . . . . . . .. لتضحك مديحه قائله : شكلك بتحبي الاستاذ عمر قوي . . . .بس نصيحه حاولي تتجنبي غضبه لانه لم بيزعل ،بيبقي وحش قوي قوي . . .فانا يابنتي اعتبريني زي امك واسمعي كلامي . . . . . . . . . . . لتضحك ليلي حتي ادمعت عينيها مقرره تجاهل هذا العمر والذهاب الي ابنتها وهيا تخبر مديجه بانها ستنتبه بعد ذلك . بينما علي الجهه الاخري تخرج تلك الفتاه التي لك تكن سوا عائشه اخت ليلي التي من جامعتها باقصي سرعتها بعد ان وصلها خبر بان اختها الكبري ليلي تعمل لدي رجل كطاهيه . لتصطدم باحدهم فترتد مره اخري وتسقط علي الارض بقوه ،وينسكب عليها المشروب الذي بيده لترفع نظرها له بحنق شديد قائله : ايها الا**ه . . .الاعمي الا تري امامك ياغ*ي . . .كيف لك ان تصطدم بي هكذا . . .والا تتاسف .. ساقتلع قلبك بيدي الان . . كانت عيني الرجل تقدح شرارا ليمسكها من رقبتها يرفعها عن الارض وسط دهشه الطلاب ليهمس بالقرب من اذنها قائلا : الا تعلمين من انا ياصغيره . . . كادت روحها ان تزهق فقد كان يمسك بها بقوه لتض*به علي ص*ره بيدين مهتزتين فيدفعها بقوه حتي سقطت ارضا تسعل بكل قوتها ليقترب منها دافعا ايها مره اخري ويكمل سكب المشروب الباقي عليها . . لتدمع عينيها بشده وهيا تنظر في اثره . اقترب منها زملائها بسرعه لتنهض معهم تعدل ثيابها تنظر في اثره بدهشه كبيره . . . . . لتقترب منا صديقتها قائله : ايتها الغ*يه كيف لكي ان تتحدثي هكذا الا تعلمي من هذا . . . انه . . . .. . وبكدا البارت خلص دمتم سالمين . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD