الفصل السادس عشر

1741 Words
اجري الياس اتصالاته وهو يكاد يريد ان يقتل احد ترك ادهم يصارع الموت بالداخل . . . . . .كم كان يتمني ان يكون بكامل صحته حتي يستطيع قتله بنفسه . . . . . . ظل الياس يدور حول نفسه كم كان اعمي القلب . . . . قلبه كان يرفضها لكن عقله كان يميل الب البقاء وعدم خذلانها.. .. . . . . حاي جسده كان يرفضها . . . . ركب الياس سيارته وعاد الي القصر بسرعه لتقا**ه سهير التي اخذت بتبكي بشده لينظر اليها بكره شديد ودهشه من بكاؤها في نفس الوقت لتتحدث قائله وهيا تشير الي الهاتف : نيره . . . .في واحد اتصل وقال انه لاقاها مفتوله ومدفونه في جنينه قريبه والبوليس هيجي دلوقتي . . . . . اضطربت ريم التي كانت تقف بعيدا وقد لاحظها الياس ليتحدث قائلا : طيب . . . .انا هروح اشوف حصل ايه وتاكدي ان كل حاجه هتبقي تمام . . . واللي عمل كدا هياخد جزاءه متخافيش . . . .. نظرت سهير الي بروده وكذلك ريم التي اضطربت بمجرد علمها بذهابه الي هناك لتدور حول نفسها مرات عديده ذهب الياس الي المكان وتابع التحقيقات ليخبرهم بدعمه الكامل واي مساعده قد يحتاجوها سيجدوه وانه لن يتهاون مع فاعلها ابد . . . . . . . بينما الياس عائد يتاكله التفكير . . . . . يريد ان يجدها يريد ان يعلم اين تكون .. . .ماذا تفعل الان . . . كان شارد في تفكيره ليتفاجا باحدهم امامه فيضغط الفرامل بسرعه ويتوقف مكانه ياخذ نفسه بكل صعوبه لينزل بسرعه ليتفقد الانر واذا به يجد امراءه تضع يديها علي بطنها يبدوا انها حامل . . . .اخذت المراه تتحدث وكانها تطمان نفسها الي ان رفعت نظرها الي الاعلي ليتوقف بها الزمان وهيا تنظر الي عينيه الجميلتين كم تمنت ان تقبلهم عند خروجه من العمليات .. . . . كم تمنت ان تشاركه فرحته بعوده بصره مره اخري . . . نزلت دموعها عندما تذكرت ان هناك من شاركههع كل ذلك لتهم ان تنهض بصعوبه واذا بها تجد يد ممدوده اليها لتساعدها علي النهوض . . . . .لتنظر له قم الي يده ثم تنهض من مكانها دون مساعدته . . . .ماكادت ريم ان تذهب حتي وجدت نفسها تغوص بين احضانه . . . . . .كم كانت احضانه دافئه . . . . كم كان جميلا . . . كم شعرت بالامان الان . . . .اااااااه منك ايها القلب .. . . كيف استطعت البعد عن هذا الحضن كل هذه الفتره . . . . اعتدلت ريم في وقفتها وابعدته قائله : لو سمحت ميصحش كدا . . . . . . لم تكد تنهي كلامها حتي وجدته يجتذبها مره اخري الي داخل احضانه شارعا في البكاء المرير . . . كان يتحدث من بين دموعه قائلا بين الحين والاخر : كنت حاسس انها مش انتي . .بس كل حاجه كانت واقفه ضدي . . . .اه مركذتش انها مش نفس ريحتك .. . ولا نفس الحضن . . . ولا الحب اللي كنت بسمعه في صوتك لقيته معاها . . . . .بس مكنتش عارف غير اني اتقبل الامر الواقع . . . كنت بقول يمكن علشان منت معتمد علي سمعي لصوتك بس .. يمكن علشان شوفتك واسمعتك في نفس الوقت حسيت اختلاف . . . . عمري متخيلت ان ممكن توصل بيهم انهم يعملو كدا .. . .والله ياريم . . . . والله عمري تخيلت انك ممكن في يوم تبعدي عني . وانتي زي الغ*يه ازاي تفكري ان ممكن اي حد يقتلني . . . .كانوا بيهدودوكي بيا . . . .. وانتي زي الهبله صدقتيهم . . . . علشان تعرفي انك مش عارفه حاجه ابدا . . . . . بس اوعدك اني انتقم منهم كلهم ... كلهم مش هخلي خد فيهم ميعانيش . . . غير اني واثق ان ربنا مش هيسيبهم بعد اللي عملوه دا . . . . وبعدين كنتي عايزه تبعدي عني انتي وابني اللي في بطنك . . . يامجنونه ياهبله . . . . كان الياس يتكلم بينما يخبئها بين احضانه ليشعر بثقلها فيبعدها قليلا ليجدها قد غفت بين احضانه . . . . نزلت دموعه بسعاده وهو ينظر الي وجهها الخالي من التبرج وعينيها المغلقتين بسلام ليحملها بين يديه ويذهب الي سيارته مريحا الكرسي باقصي درجه ثم يمددها عليه ويربط حزامها . . . . . اخذ الياس ينظر اليها بحب شديد ليقترب منها يقبل شفتيها بحب شديد قم يغلق الباب ويستدير بسرعه متوجها الي شقته في احد العماير الفاخره . . . . . . وصل الياس الي شقته ليحملها بحي شديد ثم يصعد بها الي شقته مديرا المفتاح ثم يدخل ويغلق الباب خلفه . . . . دخل الياس الي غرفه نومه ليضعها علي سريره ويقترب منها ينظر اليها بحب شديد حتي نزلت دموعه ليتحسس بطنها بيده فتفتح ريم عينيها لتجده امامها فتبتسم برقه ثم تهم ان تغمض عينيها ليمسك الياس بيدها قائلا : هجهزلك الحمام علشان تغيري هدومك وتنامي شويه . . . هزت ريم راسها اليها ليحضر لها الحمام الساخن ثم يحملها بين ييده ويدخلها الي الحمام لتنظر اليه بخجل قائله : ممكن تروح انتي وانا هخلص واطلع . . . . ابتسم الياس وهز راسه ثم خرج واغلق الباب خلفت ليقوم بإحضار قميص من قمصانه اليها. . . . . خلعت ريم ملابسها ونزلت الي الحوض الملئ بالماء الساخن لتضع راسها علي سنده الحوض قم تغمض عينيها بسعاده وراحه لتغفو مره اخري وهيا مكانها . . . . كان الياس يجلس مكانه يحاول جاهدا ان يستمع الي صوتها لكن الحمام لم يص*ر منه اي صوت لينهض الياس ويفتح الباب ليجدها لازالت مكانها . . . ابتسم الياس وحملها برقه لتفتح ريم عينيها واذا بها تجد نفسها بين يديه يلبسها رداء الحمام لترفع ريم نظرها اليه فتتلاقي نظراتهم في نظره مشتاقه ليحملها الياس ويذهب بها الي سريره ليسترجع معها اجمل ايام حياته . . . .ايام مجده وسعادته . . . .. في منزل عامر يجلس عامر بجانب لين ليتحدث الطبيب قائلا : هيا عندها حمه شديد انا اديتها حقنتين خافض وهخلي ممرضه تعملها الكمادات وتقعد معاها اليومين الجايين دول . . . . نظر عامر الي الطبيب قائلا : لا يادكتور انا هعملها الكمادات وكل حاجه . . . الطبيب بعمليه : تمام بس عايز منك انك تحاول تدفيها علشان تعرق العرق مهم جدا ليها . . . . ليوما له عامر وينظر اليها بحزن ثم يرافق الطبيب الي الباب ميقوم باخراج المال من جيبه ليشكره الطبيب ويذهب. . . . . . عاد عامر الي لين ليقوم بإخراج البطاطين ووضعها عليها لم يفكر فو وضع التكيف علي درجه التدفئه ليقوم بوضع اثنين عليه ثم يقوم بعمل الكمادات لها مع اطعامها بعض الشرب الدافئ حتي تستعيد قوتها مر يومين لتنهض لين من نومها تشعر بحراره شديده في جسدها لتدفع البطاطين بقوه ثم تنظر الي عامر الذي ينام بسلام فاتح فمه كالاطفال وممسك بقماشه بين يده ساقه متدليه ارضا ليرتمي لترمي بنفسها فوقه فينهض بفزع فاتح عينيه من شده السقطه لتمسك لين بتلابيبه قائله: عايز تموتني ياعامر علشان تتجوز عليا . . . . بتحط البطاطين دي كلها فوقي ياعامر . . . والله ماانا سايباك لازم اعضك . . . . كانت ضحكات عامر تصعب عليه الفرار من تحت قبضتها لتنقض عليه لين تعضه وتض*به في ص*ره ليحتضنها قائلا : ياباي عليكوا ستات نكديه وانا اللي كنت مفكر انك هتقومي تاخديني بالحضن وياحبيبي ياجوزي يااللي خايف عليا وبتحبني ياجوزي ياروحي .. . . طلعتي نكديه . . . . نظرت اليه لين بدهشه قائله : انا .. . . انا نكديه ياعامر . . .طيب والله مانا سيباك . . . مش هتطلع من تحت ايدي النهارده ياعامر لو كان آخر يوم في عمري .. . تعالي بقي هنا . . . . نهض عامر من مكانه وهرول الي الحمام قائلا : وانا اللي كنت مفكرك عاقله . . . . .طلعتي هبله والحمد لله . . . وقفت لين خلف الباب تضحك بضحكات مكتومه لتتحدث قائله : انا هبله ياعامر . . . طيب لما تطلعي هتشوف هعمل فيك ايه . . . . . ليضحك عامر قائلا : ومين قالك اني هكلع انا بايت هنا يالين . . . . هاااه لما اشوف مين فينا اللي هيزهق بقي . . ياقطه ياللي مش بيطمر فيكي حاجه. .. . . لتضحك لين قائله : ماشي هنشوف ياروحي مين هيزهق بقي .. . . . . في صباح اليوم التالي استيقظ الياس لاول مره منذ عود نظره بسعاده بالغه لاول مره يشعر بهذه الراحه والسكينه . . . كم كانت احضان ريم دافئه ع** الاخر . . . .الان علم لما احضانها لم تكن دافئه فهيا لم تكن تحل له . . . .لم تكن زوجته ذليحتضن ريم بقوه كبيره مقبلا شفتيها لتفتح عينيها بسعاده تضم جسده اليه اكثر لاتريد الهروج من بين احضانه لتتحدث قائله : صباح الخير . . . . ابتسم الياس قائلا : دا احلي صباح في الدنيا كلها . . . . اخ٦لي صباح مر عليا من يوم مربنا خلقني هو النهارده . . . . عارفه . . . مش مصدق اني ضاع من عمري خمس شهور وانا بعيد عنك .. .. نفسي الزمن يرجع بيا تاني . . .مكنتش هبقي نفس المغفل دا ابدا . . . لتضع ريم يدها علي وجهه تتحسسه ببطئ قائله : المهم اننا دلوقتي مع بعض . . . . . ليبتسم الياس ثم يضمها الي ص*ره بقوه قائلا : انا هقوم دلوقتي علشان فيه حجات لازم اعملها .. .. هبعتلك كريمه مرات البواب تجهزلك فطار مش عايزك تقومي من مكانك . . . انتي فاهمه . . . ابتسمت مريم وهزت راسها ليقبلها الياس وينهض من مكانه في طريقه الي الفيلا . . . مر الوقت ووصل الياس الي الفيلا لتقا**ه سهير فيتجاهلها لتهرول اليه ريم التي كانت تنتظره لتحتضنه بقوه . . . . . اغمض الياس عينيه بقوه ليبعدها قائلا : ابويا صحي . . . نظرت اليه ريم بضيق فهذه هيا المره الاولي التي يبعدها عن احضانه ليصعد الياس الي غرفه والده قائلا : جهزوا الفيلا علشان في ضيوف جايين النهارده .. . نظرت ريم الي سهير لتتحدث قائله : ضيوف مين ياالياس . . . . وليه مقولتش من زمان . . . ليقف الياس مكانه قائلا : مقولتش لاني عايز كدا ودلوقتي انا قولت وعايز الفيلا تبقي جاهزه حالا . . . انهي كلامه ودخل الي غرفه والده ليجده يهم ان ينزل من علي كرسيه ليبتسم الياس ويقترب منه ممسكا ايها بقوه قائلا : كنت عارف انها مش ريم . . .. . . . . . جحظت عيني عا** بقوه لينظر اليه قائلا ؛ . . . . . . وبكدا البارت خلص دمتم سالمين وعلي طاعه اللي مداومين . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD