اعمي القلب

الفصل الحادي عشر

ما ان هم الياس علي الخروج حتي فتح الباب ودخلت ريم التي اعتذرت كثيرا فهيا لم تعلم ان عا** بالداخل فسكرتيرته لم تكن موجوده في مكانها

ابتسم الياس بينما تحدث عا** قائلا : ولا يهمك انا اصلا كنت ماشي دلوقتي خليكي بقي مع الياس علشان عايزك .. ولو احتجتم اي حاجع قوليلي علي طول . .سلام عليكم . .

اومات له ريم لبجلس الياس مره اخري وعلي وجهه ابتسامه واسعه لتخجل ريم بشده هيا تشعر وكانه يرا جيدا عيناه تخترقها . . . .لتتحدث قائله : انا منت عابزه اقولك ان اللي حصل دا مينفعش ابدا . ازاي حضرتك تبوسني كدا . .انت مفكر نفسك مين . . .انا مش كدا . . . حضرتك .. .انا كنت عايزه اض*بك لانك بجد مستفز وطلعت قليل الادب جدا .

ابتسم الياس قائلا باستفزاز اكبر .. .طيب الحمد لله دلوقتي بقي عايزه تقوليلي البوسه كانت عامله ايه اصلي حسيت انك دوبتي بين ايديا مش عارف ليه كنتي حاسس انك مش عارفه تلمي نفسك من اي مكان.

.

خجلت ريم بشده من تلميحاته لتهم ان تتحدث ليقاطعها صوت الياس قائلا بجديه شديده : انا اضطريت اني اق ل لنيره انك مراتي وانا متجوزك . .. لاني طبعا شم حابب اي حد .. .يجيب سيرتك . . .لاني مضمنش ساعتها ممكن اعمل ايه ..فاهمه ..انا دلوقتي عايزك توافقي نتجوز انا وانتي .

.علشان لو حد اتكلم نقدر نرد عليه وكمان عايزك تعرفي اني هبقي سعيد لو وافقتي . . .لاني بجد ارتحت ليكي حتي من غير مشوفك ..

ابتسم ريم بسعاده كبيره فهل سيكون هذا هو العوض الذي تحدثت عنه ندي .

اغمضت ريم عينيها لتتحدث قائله بقوه حاولت استجماعها بكل قوتها لتتحدث قائله : طيب انا موافقه اصلا انا مكنتش عارفه افتح عيني فيها ازيا بعد مشف*نا بالمنظر المق*ف ..علشان كدا انا موافقه بس عليزه اقولك انه هيبقي جواز علي ورق وبس لاني مش هيمخلك انك تقرب مني انت فاهم. .

ابتسم الياس بخبث قائلا : موافق . . . خلينا نتحوز الاول وبعدين المواضيع التافهه دي هنبقي نحلها بعيدن تمام. .

نظرت ريم الي تعابير وجهه الخبيثه لتتجههم بقلق الان علمت انه لن يتركها في حال سبيلها ابدا .

بعد مرور يومين

هاتفت ريم ندي لكي تحضر وتكون بجانبها وكذلك سيف الذي حضر بسرعه ليكون بجانب صديقه . . . . .

حضرت ندي بسرعه وهيا تمسك بهاتفها تستعلم عن الطريق من ريم ترتدي فستان من اللون الاسود وحجاب اسود لتتحدث بغضب قائله : ياريم انا قدام الفيلا اعمل ايه دلوقتي .. يعمي اروح دلوقتي للامن واقوله ان تبع ريم ... تمام ماشي ..

انهت ندي ملامها وذهبت باتجاه الحارس في نفس الوقت الذي وصلت فيه سياره نيره الي باب الفيلا لتسمع كلام ندي وهيا تخبر الحارس بها قد حضرت للريم التي ستصبح زوجه مستر الياس لتنظفع الدماء في راسها بقوه لتقترب منهم قائله :مين حضرتك بقي خدامه برضوا زي زفته ريم .

تجهم وجهه الحارس فقد كان يهاتف سيده حينها ليستمع الياس ايضا الي كلام نيره ليتحدث قائلا : دخلها ياتامر .. وقول لنيره انها م***عه من دخول الفيلا النهارده .

فتح تاني باب البوابه امام ندي التي كانت تنظر الي نيرت بضيق كبير كم تمنت ان تش*ه وجهها لتهم ان تدخل فتمسك نيره بيده وتدفعها الي الخارج مره اخره حتي كادت ندي ان تسقط الا ان يد قويه كانت قد احاطت بخصرها لترفع راسها اليه واذا به سيف الذي كان ينظر اليها بابتسامه واسعه لتتحول نظراته الي نيره التي تخافه بشده فهيا لديها تاريخ اسود معه لتعتدل ندي في وقفتها فينظر سيف الي نيره قائلة بغضب : انتي ازاي تزقيها كدا . انتي اتجننتي . .انتي مش عارفه دي تبقي مين .

نظرت اليه نيره بتعجب ليكمل قائلا : دي هتبقي مراتي عارفه يعني ايه يعني اللي يبصلها بعين ابصله باتنين . .

وياريت يااستاذه نيره تخفي دلوقتي من قدامي علشان مزعلكيش

نظرت له نيره بدهشه لتتحدث قائله : هو فيه ايه انتوا اتهبلتوا ولا ايه .. .يعني ايه هو يتجوز خدامه وانت تتجوز الشرشوحه دي

لم تكمل كلامها فقد صفعها سيف بكل قوته علي وجهها ليسيل خط من الدماء بجانب شفتيها لتمسحه بدهشه فسمسك سيف بيد ندي التي دانت تتعجب لما بحدث . . . هيا تشعر بالامان كل مره يكون بجانبها فيها تشعر بامان لم تشعر به من قبل .

جزب سيف ندي من يدها واركبها بجانبه لتفتح البوابه علي مصراعيها امام سيارته وتغلق مره اخري لتعيد نيره نظرها الي الحارس الذي كان ينظر اليها بتحدي سافر لتتحدث قائله : انت بتبصلي كدا ليه . . . . . .انت شم عارف انا مين . . .وازاي ياحيوان انت تقفل الباب وانا لسه واقفه . . اعتبر نفسك مرفود من النهارده . . .

نظر اليها تامر ثم تحدث بسخريه قائلا : والله مش انتي اللي تقوليي اني مرفود .. . انا بشتغل عند مستر الياس . . . مش عند حضرتك .

كادت نيره ان تجن لتمسك بهاتفها لتهم ان تتحدث الا ان توقفت سياره بالقرب منها لتنظر الي من بداخلها لتجده عامر صديق الياس . . . هل جاء من الاسكندريه لحضور عقد قرانه علي تلك الخادمه . . .هو لم يحضر زواجه علي ساره من قبل . . . .

نظرت اليه نيره بدهشه فقد كان ذو طلع غير عاديه يفزق الياس وسيف جمالا هذه المره الاولي التي تراه فيها وجهها لوجهه لتعدل شعرها بسرعه . .

غافله عن زوج الاعين التي تراقبها من خلف نقابها

نزلت لين من جانب عامر لتقترب متبطاه زراعيه محدجه لين بنظرات كارهه لتهم ان تعنفها الا ان يد عامر كانت الاسرع لتمسك بيدها ناظرا الي عينيها بسعاده غامره . .

لتبتسم له لين ثم تركب مره اخري ليدخل عامر الي الفيلا دون ان يولي نيره اي اهتمام فيبدوا ان اصابع اخدهم قد سبف وعلمت علي وجهها لذلك فالياخذ حبيبته الي

الداخل حتي لا تمل .

دخل سيف وبيده كانت ندي التي كانت تشعر بالخجل الشديد ليقترب منها هامسا في اذنيها قائلا برقه : مقولايش رايك ايه لحد دلوقتي موافقه ولا لا

نظرت اليه ندي بسخريه قائله وهيا ترفع يدها الي

الاعلي لتريه انهم متشابكتين بالفعل ليبتسم قائلا : يبقي علي خيره الله النهارده ان شاء الله نكتب كتابنا مع الياس . اصلي بصراحه مستعجل قوي .

لينهي كلامه بخبث لتض*به ندي في ص*ره فيتهاوه باصطناع .

اما عامر فقد دخل قائلا الي الفيلا وبيده لين ليتحدث قائلا : سيف باشا ...

سيف بدهشه : عامر الصاوي ...يامرحبا يامرحبا .

ترك عامر يد لين واسرع باتجاه سيف ليحتضنه بشده بينما لين اقتربت من ندي ماده يدها اليها قاىله بابتسامه مختبئه تحت نقابها : لين احمد .

ندي بابتسامه : ندي سامي . . .

ابتسمت لين قائله بحبور ظهر في عينيها : فرصه سعيده . . . ممكن نبقي اصحاب . . .

ابتسمت ندي قائله : طبعا دا شئ يشرفني طبعا

امتي عارفه انك جميله قوي . وزي القمر .

لتبتسم ندي قائله : وانتي عينيكي حلوه . ..

حصر الياس وعا** وسهير التي كانت تنظر اليهم بضيق شديد وخبث اشد

سلم الياس علي اصدقاءه بينما ريم تعرفت بلين واحبت رفقتها

تم عقد قران ريم والياس وكذلك ندي وسيف ل.

وبكدا البارت خلص دمتم سالمين

متنسوش المتابعه يااحلي متابعين دمتمي سالمين.

.