الفصل العشرون

2076 Words
نظر اليها معتز باشمئزاز وغضب ليتحدث قائلا : اكتب يابني . . وبناءا عليه قررا حبس المتهمه ريم محمد السيد اربعه ايام علي زمه التحقيق ويراعي التجديد في معاده . . . خدها باعسكري علي الحبس . . . . . امسك العسكري بزراع ريم بقوه ليسحبها اوراء ثم يلقيها داخل الزنزانه لتحد والدتها تجلس في ركن وهيا تلف جسدها بالملاءه التي اصبحت يشوبها اللون الاحمر نن كثره الدماء الي جانب وجهها الموش*ه لتندفع اليها بسرعه قائله بخوف وهيا تنظر حولها : ماما . . . ماما ايه اللي عمل فيكي كدا . . . . ماما ردي عليا . . . نظرت اليها رانيا بنظرات من**ره لاول مره تراها ريم في عينيها لتهزر شفتهيا فقد اوشكت علي البكاء لتنهض بسرعه قائله بغضب : مين اللي عمل فيها كدا . . . .ياعالم يازباله . . . . لم تكد تكمل جملتها حتي وجدت من يسحبها من شعرها ويسقطها ارضا قم تعتليها مكيله اليها الركلات والض*بات حتي انتفخ وجهها واصبح مختلطا بالدماء بينما رانيا لاتقدر علي التحرك من مكانها فقط تبكي علي ابنتها . . . . نهضت الفتاه من فوقها لتتركها كما هيا لا تقدر علي الحراك تكاد تفقد الوعي من شده الالم لتنظر رانيا حولها بخو٥ شديد ورعب ثم تنزل الي جانبها تتحسسها وعينيها لاتفارق المسجونات تخاف ان تنظر الي ابنتها فينقضوا عليها مره اخري . . . . . كان معتز يجلس في مكابه يراجع الاوراق التي امامه ليجد ان ريم الان لديها ثلاث قواضي . . . الاولي زنا والثانيه انتحال شخصيه . . . والرابعه قتل . . . ليبتسم بسخريه ثم ينهض حاملا مفاتيح سيارته ممسكا بهاتفه ثم يخبر العسكري بخروجه ليذهب الي شقته . . . ركب معتز سيارته وانطلق الي وجهته ليتوقف في منتصف الطريق ليشتري بعض الاشياء . . . اشتري معتز الكثير من الشيبسيات والشوكولاتات والعصائر ليهم ان يركب سيارته واذا بفتاه تمسك بزراعه . . . التف معتز بجزعه لينظر اليها فيجدها فتاه تبدوا في منتصف العشرينات عينيها خضراء ولكنها حمراء من كثره البكاء بطنها امامها وهيا تمسكها وكانها تخاف ان تتركها فيسقط مافيها يبدو انها حامل في شهورها الاخيره ترتدي جلباب اسود واسع وطرحه سوداء طويله وكانخا من الصعيد وليست من هنا . . . . ليلتف معتز بكامل جسده فتتحدث الفتاه قائله بخوف وهيا تتشبث به بيديها الاثنين : والنبي يابيه . .سايق عليك النبي انجدني . . . هيقتلوني . . . هيجوزوني غصب عني يابيه . . . .سابق عليك النبي خبيني في عربيتك لما يمشوا بس . . . نظر اليها معتز وابعد يدها عن ذراعه قائلا : مين دول اللب هيقتلوكي . . . . .انتي اصلا جايه منين . . . . الفتاه ببكاء : ابوس ايدك خبيني وابقي اسالني اللي انت عايزه . . . ابوس ايدك يابيه ساعدني . . . نظر معتز حوله ليفتح لها سيارته فتدخل بسرعه الي الوراء وتتكوم علي الكرسي الخلفي لينظر اليها معتز بشفقه وضيق ثم يركب سيارته وينطلق في طريقه الي منزله . . . . . . . . كانت سياره معتز مفيمه بالكامل ليجد مجموعه من الرجال يرتدون الجلباب الصعيدي يمسكون بيدهم سلاح ليركن سيارته وهو ينظر الي تلك النائمه علي الكرسي الخلفي بسلام وطمانينه لينزل ويغلق السياره خلفه ثم ينظر اليهم قائلا: ممكن اعرف فيه ايه . . . وليه سدين الطريق وايه السلاح دا . . . . نظر اليه الرجل الذي يبدوا بانه كبيرهم قائلا: وسع كدا ياجدع انت خلينا نفتش عربيتك . . . احنا هربانه مننا حرمه وبندور عليها . . . . نظر اليه معتز قائلا : انت غارف انت بتقول ايه ياجدع انت . . وان اللي انت بتعمله دا ١د القانون وانا اقدر اقبض عليك دلوقتي . . . نظر اليه الشاب قائلا : دا علي اساس ايه بقي .. . .تكونش ظابط واحنا منعرفش . . . انهي كلامه بسخريه ليضحك كل من يجواره فيمسك فيسحب معتز سلاحه بسرعه رافعا ايها في وجوههم قائلا : اي حركه هض*به بالنار . . . . . .مش عايز ولا حركه . . . . . كله يرمي سلاحه ويرجت لورا علشان مفرتكش دماغه دلوقتي . . . . نفذ الجميع اوامره ليعدل سلاحه علي راس الشاب مخرجا هاتفه مهاتفا القسم ليحضر خلال دقائق رجال الشرطه . . . . . وصلت رجال الشرطه ليقوموا باخذهم جميعا وتحريز سلاحهم ، مؤديين التحيه العسكريه لمعتز ليصافحه صديقه ثم يوصيه معتز عليهم ويركب سيارته ويذهب باتجاه شقته وهو ينظر الي تلك النائمه قائلا : ياترا حكايتك ايه وهتوديني معاكي علي فين . . . . . . . بعد وقت ليس بالقصير وصل معتز الي شقته لي٤ترب من تلك النائمه ليوقظها الا انها لم تستيقظ كانت تنام براحه بال وكانها لم تنم منذ امد بعيد ليحملها بين يديه ويثعد بها الي شقته فيفتح الباب ويدخل ثم يغلقه ويضعها علي سرير في غرفه الضيوف التي توجد بمنزله . . . نظر اليها معتز ثم خرج واغلق الباب خلفه ليعود وينزل الدرج باتجاه شقه جارته سيده والده زميله الشهيد الذي يترك ابنته عندها كل يوم وياخذها عند عودته فهو لا يستطيع اخذها معه كل يوم في وسط الاجواء التي يعيشها كما انه ليس لديه اي احد ابدا لا يملك لا ام ولا اخت . . . . لقد كانت زوجته كل حياته . . . . اما علي الجهه الاخري انتهي الياس وسيف من حديثهم ليذهبوا معا باتجاه شقة الياس . . . . صعد الياس وسيف الي شقته ليطرق الياس الباب حتي يتيح لندي ان تهيا نفسها وكذلك زوجته لوجود سيف . . . فتحت ندي الباب بابتسامه واسعه قائلا : اتاخرتوا قوي كدا ليه .. . سيف بضحك : إيه وحشتك ياروحي ولا ايه . . . . . ولا يكونش زهقتي من ريم . .. ندي بابتسامه : انا ازهق من ريم . . .انا ازهق منك انت لكن ريم لا . . . ليضحك الياس وسيف فيتحدث سيف قائلا بحزن مصطنع : الستات دول ياراجل زي القطط تاكل وتنكر . . . مبيطمرش فيهم مهما تعمل . . . . لو حتي قتلهم صوابعك العشره شمع . . . . ضحكت ندي قائله : انا اقدر ياروحي . . . . . دا انا من غيرك ولا حاجه . . . ليضمها سيف بينما الياس تركهم مع رومنسياتهم الهابطه ليدخل الي ريم فيجد .. . . . . . وبكدا البارت خلص دمتم سالمين نظر اليها معتز باشمئزاز وغضب ليتحدث قائلا : اكتب يابني . . وبناءا عليه قررا حبس المتهمه ريم محمد السيد اربعه ايام علي زمه التحقيق ويراعي التجديد في معاده . . . خدها باعسكري علي الحبس . . . . . امسك العسكري بزراع ريم بقوه ليسحبها اوراء ثم يلقيها داخل الزنزانه لتحد والدتها تجلس في ركن وهيا تلف جسدها بالملاءه التي اصبحت يشوبها اللون الاحمر نن كثره الدماء الي جانب وجهها الموش*ه لتندفع اليها بسرعه قائله بخوف وهيا تنظر حولها : ماما . . . ماما ايه اللي عمل فيكي كدا . . . . ماما ردي عليا . . . نظرت اليها رانيا بنظرات من**ره لاول مره تراها ريم في عينيها لتهزر شفتهيا فقد اوشكت علي البكاء لتنهض بسرعه قائله بغضب : مين اللي عمل فيها كدا . . . .ياعالم يازباله . . . . لم تكد تكمل جملتها حتي وجدت من يسحبها من شعرها ويسقطها ارضا قم تعتليها مكيله اليها الركلات والض*بات حتي انتفخ وجهها واصبح مختلطا بالدماء بينما رانيا لاتقدر علي التحرك من مكانها فقط تبكي علي ابنتها . . . . نهضت الفتاه من فوقها لتتركها كما هيا لا تقدر علي الحراك تكاد تفقد الوعي من شده الالم لتنظر رانيا حولها بخو٥ شديد ورعب ثم تنزل الي جانبها تتحسسها وعينيها لاتفارق المسجونات تخاف ان تنظر الي ابنتها فينقضوا عليها مره اخري . . . . . . . كان معتز يجلس في مكابه يراجع الاوراق التي امامه ليجد ان ريم الان لديها ثلاث قواضي . . . الاولي زنا والثانيه انتحال شخصيه . . . والرابعه قتل . . . ليبتسم بسخريه ثم ينهض حاملا مفاتيح سيارته ممسكا بهاتفه ثم يخبر العسكري بخروجه ليذهب الي شقته . . . ركب معتز سيارته وانطلق الي وجهته ليتوقف في منتصف الطريق ليشتري بعض الاشياء . . . اشتري معتز الكثير من الشيبسيات والشوكولاتات والعصائر ليهم ان يركب سيارته واذا بفتاه تمسك بزراعه . . . التف معتز بجزعه لينظر اليها فيجدها فتاه تبدوا في منتصف العشرينات عينيها خضراء ولكنها حمراء من كثره البكاء بطنها امامها وهيا تمسكها وكانها تخاف ان تتركها فيسقط مافيها يبدو انها حامل في شهورها الاخيره ترتدي جلباب اسود واسع وطرحه سوداء طويله وكانخا من الصعيد وليست من هنا . . . . ليلتف معتز بكامل جسده فتتحدث الفتاه قائله بخوف وهيا تتشبث به بيديها الاثنين : والنبي يابيه . .سايق عليك النبي انجدني . . . هيقتلوني . . . هيجوزوني غصب عني يابيه . . . .سابق عليك النبي خبيني في عربيتك لما يمشوا بس . . . نظر اليها معتز وابعد يدها عن ذراعه قائلا : مين دول اللب هيقتلوكي . . . . .انتي اصلا جايه منين . . . . الفتاه ببكاء : ابوس ايدك خبيني وابقي اسالني اللي انت عايزه . . . ابوس ايدك يابيه ساعدني . . . نظر معتز حوله ليفتح لها سيارته فتدخل بسرعه الي الوراء وتتكوم علي الكرسي الخلفي لينظر اليها معتز بشفقه وضيق ثم يركب سيارته وينطلق في طريقه الي منزله . . . . . . . . كانت سياره معتز مفيمه بالكامل ليجد مجموعه من الرجال يرتدون الجلباب الصعيدي يمسكون بيدهم سلاح ليركن سيارته وهو ينظر الي تلك النائمه علي الكرسي الخلفي بسلام وطمانينه لينزل ويغلق السياره خلفه ثم ينظر اليهم قائلا: ممكن اعرف فيه ايه . . . وليه سدين الطريق وايه السلاح دا . . . . نظر اليه الرجل الذي يبدوا بانه كبيرهم قائلا: وسع كدا ياجدع انت خلينا نفتش عربيتك . . . احنا هربانه مننا حرمه وبندور عليها . . . . نظر اليه معتز قائلا : انت غارف انت بتقول ايه ياجدع انت . . وان اللي انت بتعمله دا ١د القانون وانا اقدر اقبض عليك دلوقتي . . . نظر اليه الشاب قائلا : دا علي اساس ايه بقي .. . .تكونش ظابط واحنا منعرفش . . . انهي كلامه بسخريه ليضحك كل من يجواره فيمسك فيسحب معتز سلاحه بسرعه رافعا ايها في وجوههم قائلا : اي حركه هض*به بالنار . . . . . .مش عايز ولا حركه . . . . . كله يرمي سلاحه ويرجت لورا علشان مفرتكش دماغه دلوقتي . . . . نفذ الجميع اوامره ليعدل سلاحه علي راس الشاب مخرجا هاتفه مهاتفا القسم ليحضر خلال دقائق رجال الشرطه . . . . . وصلت رجال الشرطه ليقوموا باخذهم جميعا وتحريز سلاحهم ، مؤديين التحيه العسكريه لمعتز ليصافحه صديقه ثم يوصيه معتز عليهم ويركب سيارته ويذهب باتجاه شقته وهو ينظر الي تلك النائمه قائلا : ياترا حكايتك ايه وهتوديني معاكي علي فين . . . . . بعد وقت ليس بالقصير وصل معتز الي شقته لي٤ترب من تلك النائمه ليوقظها الا انها لم تستيقظ كانت تنام براحه بال وكانها لم تنم منذ امد بعيد ليحملها بين يديه ويثعد بها الي شقته فيفتح الباب ويدخل ثم يغلقه ويضعها علي سرير في غرفه الضيوف التي توجد بمنزله . . . نظر اليها معتز ثم خرج واغلق الباب خلفه ليعود وينزل الدرج باتجاه شقه جارته سيده والده زميله الشهيد الذي يترك ابنته عندها كل يوم وياخذها عند عودته فهو لا يستطيع اخذها معه كل يوم في وسط الاجواء التي يعيشها كما انه ليس لديه اي احد ابدا لا يملك لا ام ولا اخت . . . . لقد كانت زوجته كل حياته . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . اما علي الجهه الاخري انتهي الياس وسيف من حديثهم ليذهبوا معا باتجاه شقة الياس . . . . صعد الياس وسيف الي شقته ليطرق الياس الباب حتي يتيح لندي ان تهيا نفسها وكذلك زوجته لوجود سيف . . . فتحت ندي الباب بابتسامه واسعه قائلا : اتاخرتوا قوي كدا ليه .. . سيف بضحك : إيه وحشتك ياروحي ولا ايه . . . . . ولا يكونش زهقتي من ريم . .. ندي بابتسامه : انا ازهق من ريم . . .انا ازهق منك انت لكن ريم لا . . . لبضحك الباس وسيف فيتحدث سيف قائلا بحزن مصطنع : الستات دول ياراجل زي القطط تاكل وتنكر . . . مبيطمرش فيهم مهما تعمل . . . . لو حتي قتلهم صوابعك العشره شمع . . . . ضحكت ندي قائله : انا اقدر ياروحي . . . . . دا انا من غيرك ولا حاجه . . . ليضمها سيف بينما الياس تركهم مع رومنسياتهم الهابطه ليدخل الي ريم فيجد .. . . . . . وبكدا البارت خلص دمتم سالمين
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD