اعمي القلب

الفصل الثالث عشر

حل الصباح بانواره ليذهب الياس برفقه ريم الي المشفي . . . تم تحضير الياس الي العمليع ليقبل وجه ريم برقه ممسكا بيديها يقبلها هيا ايضا ليبتسم قم يدخل الي غرفه العمليات متمنيا ان يرا كل شئ . . . . وان تكون مجبوبته هيا اول من تقع عينيه عيلها. . . .

كانا ريم تنتظر امام غرفه العمليات لتاتي ممرضه تتحدث العربيه يبدوا انها لبنانيه تخبرها بان الطبيب ينتظرها بالداخل . . . .

دخلت ريم بقلب مضطرب لتتفاجا باحدهم يغرز حقنه في رقبتها لتسقط فاقده للوعي بين .. . . . .. .لم تعد ريم تشعر باي شئ اخر ليحملها اثنان ويقومان بوضعها في غرغه اخري بينما ادهم نظر الي ريم الاخت الصغري قائلا : خلاص . . . . كله تمام . . . . دلوقتي انتي حفظتي كل حاجه ريم تعرفها . . . .عايز تتقمصي دورها بالظبط . . . .

لتنظر اليها نيره قائله : وخلي بالك عينك تزوغ علي الياس كدا ولا كدا اقلعهالك . . . . عايزينك تكرهيي فيها لحد لما يطلقك ويكرهه كل صنف الحريم انتي فاهمه

مش عايزاكي تعملي اي حاجه تحببه فيها انتي فاهمه . . . . والا مصيرك هيبقي في سجن الاداب طول عمرك ياشاطره انتي فاهمه . . . . . . وكمان متنسيش انك هتعملي سبوبه كبيره من ورا الموضوع دا . . . . . . . .

.

اومات لهم ريم بخوف شديد لتذهب باتجاه غرفه العمليات وتقف امامها كانت ترتدي ملابس كملابس اختها كم شعرت بالاختناق في هذه الملابس المحتشمه . . . . . .

بينما نيره هاتفت خالتها لتتحدث قائله : الو ياخالتوا . . . . عايزه اقولك ان كله تمام . . . . مفيش اب حد هيقدر يكتشف اللي احنا عملناه ولا حتي الياس . . . . . .واللي خادمنا قوي ان البنت بنفس الاسم يعني كل حاجه تمام . . . . . .

سهير بسعاده يعني دلوقتي ريم هتروح فين . . . واختها دي شكلها قوي كدا زي مبتقولي يانيره . . . . يعيني الياس مش هيقدر يفرق بينهم . . . . .

نيره بسعاده : لا متخافيش رقبتها في ايدينا . . . . محدش هيقدر يكشفنا ابدا . . . . وادهم هياخد ريم وهيتاويها خالص . . ..

لتضحك سهير بسعاده قائله : ايوا كدا ياشيخه هو دا الشغل . . . . خليه يقتلها ويخلصنا منها . . . .

كانت سهير تقف اعلي السلم وتتحدق غافله عن عا** الذي يقف وراءها دون ان تراها لتستدير فتجد عينانان تتقدان شرا تنظر اليها ليسقط الهاتف من يدها فيتحطم الي اجزاء صغيره لتمسك بيده ليهم ان يصفعها فتدفعه بيدها ليسقط عا** علي السلم بكل قوته حتي وصل الي نهايته ليفقد الوعي . . . . . . .

اضطرب قلب سهير بشده لتنزل بقدمين مرتعشتين الي اسفل واذا بها تجد أمامها عا** جثه هامده . . . . كانت سهير تنظر اليه برعب شديد لتصرخ في الخدم فيهرولوا بسرعه ويحملوه الي اعلي فتهاتف الطبيب الذي حضر بسرعه ليامر بنقله الي المشفي . . . . . .

تم نقل عا** الي المشفي ليقوموا بعمل الاشعه والتحاليل اليه ليكتشفوا بانخ قد اصيب بشل كامل زانت لن يقدر علي الكلام او الحركه لفتره غير معروفه فقد تضرر عموده الفقري وسياخد علاجه فتره طويله . . . .

كان الحظ يقف مع سهير بشده فقد اثيب عاثم بالشلل الكلي ولن يستطيع ان يخبر الياس بما يحدث . .. ..

في المانيا . . . . .

مر يومين وريم بجانب الياس لاتتركه قط حتي دق قلبها له دون ارادتها لتتلمس وجهه باصابعها ليبتسم قائلا : وحشتيني .. . .

ابتسمت ريم واحتضنته لتتقمص الدور جيدا واضعه راسها علي ص*ره تستمع الي نبضاته القويه لتتلمس ص*ره قائله : عارف اني بعد الدقائق اللي فاضله علشان تشوفني . . . انت وحشتني قوي قوي قوي ياروحي . . . .

كان الياس غاضبا من نفسه فقلبه لم يدق بطريقته الاولي لها خائف من ان تكون رده فعله غير محببه لها . . . . . .

. . . . .

دخل الطبيب ملقيا التحيه بالالمانيه لتهز ريم راسها له فيقترب الطبيب منه قائلا بجديه : مرحبا سيد الياس . . . هل انت جاهز لفك الرباط عن راسك اليوم سنرا نتائج العمليه . . . .

ابتسم الياس بتوتر جلي قائلا : نعم دكتور انا جاهز فالتبدا ارجوك . . . . . .

اوما الطبيب قائلا : حسنا هيا بنا . . . . . .

قام الطبيب بفك الرباط واحده واحده حتي قام بازاله القطن الموضوع علي العين ليفتح الياس عينيه ببطئ شديد . . . . . . . .

لم يرا الياس جيدا في البدايه لتصبح الرؤيه امامه مشوشه ثم اصبحت واضحه ليبتسم بسعاده حتي ابتسم الطبيب فرد فعله كانت جميله احدا ليصفق الكبيب بيديه مباركا له لينظر الياس الي ريم التي كانت تضحك بسعاده بارده ليحتضنها بقوه . . . .اخذ الياس يبكي بين احضان ريم . . . . ثم ابعدها ليتلمس وجهها برقه ثم يقترب منها مقبلا ايها لتهدم كل حصون قلبها . . . . . . .

اخذ الياس ينظر الي ريم ببكاء ليحتضنها مره اخري . . . . لتحتضنه هيا الاخري بكل قوتها غير عابئه باحد . . . .

. .

بينما في مكان اخر كانت ريم تنام علي السرير مكبله اليدين لم تاكل شئ منذ يومين لتفقد وعيها فيحضر ادهم لها الطبيب الذي هدم كل متوقعاته باخباره انها حامل بشهر كما انها حامل بثلاث اجنه قد نبضوا في رحمها . . . . . . . ..

اقترب ادهم من ريم المكبله ليفك قيدها قائلا : دلوقتي احنا هعمل معاكي اتفاق كويس . . . . . . .

نظرت اليه ريم بتعب شديد هيا لاتقدر علي الكلام ابدا ليتحدث ادم قائلا : دلوقتي انتي حامل . . . وحامل في ٣ اجنع وانتي مبقتيش تلزميني في حاجه . . .. انا دلوقتي انتقمت منك علي القلم اللي انتي ض*بتيه ليا . . . . يعني مبقتش عايز منك حاجه . . . . .دلوقتي عايز اقولك ان جوزك الياس باشا فتح وبقي زي القرد . . . . . بس للاسف لما اختك ريم راحت وحططت نفسها مكانك للاسف جوزك معرفش انها مش انتي . . . . .لا دا عاش حياته معاها علي الاخير حتي شوفي . . . .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قام ادهم بفتح بعض الصور علي هاتفه وجعلها تشاهدها لتجد الياس يحتضن ريم بكل قوته ويقبل رقبتها بحميميه شديده لتنزل دموعها بشده ثم تبتلع غصه في ص*رها وتنظر اليه قائله : انت كدا حققت انتقامك عايز ايه مني تاني . . . .

نظر اليها ادهم قائلا : ولا حاجه هتشتغلي عندي شغاله في فيلتي ولو اتحركتي من هنا هقتلك ويبقي ذنب ولادك في رقبتك بقي . . . .

نظرت اليه ريم بقهر شديد . . .لتبتلع عصه في قلبها ثم توما اليه قائله : موافقه . . .

ابتسم ادم بسعاده فخطته واخير ا ستنجح . . . .نعم لقد رق قلبه لها لكن يعلم ان علم الياس بما فعله فلن يتردد في تقطيع جسده الي اجزاء صغيره . . . .

. .

مرت الايام وعاد الياس الي فيلته ليتفاجا بان والده قداصيب بالشلل الكلي ليحزن بشده . .. . . كانت عيني والده تحاول اخباره بشئ كما انه كان يبعد عينه عن ريم وكانها قد قتلت له قتيل بكي عند علمه برؤيه الياس

لكنه كان يتجنب النظر الي ريم او جعلها تقترب منه .. . .

كان الياس يشعر بعدم الفه تجاهها لكنه كان يحاول تعويض ذلك باللقاءات الحميميه . . . .

بعد مرور خمسه اشهر . . . . . .

تقدمت ريم من الياس لتجلس علي قدميه لافه يديها حول عنقه قائله بدلال : حبيبي . . . لو ممكن يعني عايزين نروح نشوف دكتور علشان الحمل . . . كنت عايزه بيبي منك ياروحي . . .

ابتسم اليها الياس ببرود ليتحدث قائلا : حاضر باحببتي بكره ان شاء الله نروح نكشف عليكي . . . وربنا يصلح الحال . . . .

اومات له ريم بسعاده مقبله اياه قبل متفرقه ليبتسم

لها الياس ثم يحملها ويصعد الي غرفته ليقضي معها بعض الوقت علي قلبه يرق لها مره اخري .. ..

في صباح اليوم التالي انهت ريم عملها في منزل ادهم

لتشعر بالاعياء الشديد فتذهب الي غرفتها في الحديقه وتقوم بعد المال الذي معها لتقرر الذهاب الي الطبيب فهيا لم تذهب منذ شهرها الاول لتقرر الذهاب الي طبيب مشهور هذه المره فهيا لن تذهب مره اخري الا بعد ان ياتيها الم المخاض . . . .

.

قررت ريم الذهاب الي الطبيب لتدخل بتوتر شديد فتجد العياده ممتلاه لكن مالفت انتباهها هو حلوس الياس ورجانبه ريم تتبطا زراعه او بالاحري تنام بين احضانه . . .

لترفع عينيها واذا بها تجد ريم امامها . . . تنظر اليهم بنظرات مبهمه جدا . . .عيناها تفيض من الدمع لتنظر ريم الي الياس لتجده مشغول بهاتفه ليرفع نظره الي الواقف امامه الا ان ريم سرعان ما ادارت وجهها حتي لايراها . . . .

كان قلب ريم مضطرب بشده تريد ان تنظر اليه تريد ان تملي عينيها من وجهه. . . .تريد ان ترتمي بين احضانه لتنظر اليهم مره اخري فتلتقي عينهم في نظره طويله ل. . .

وبكاد البارت خلص دمتم سالمين