الفصل السادس

1682 Words
. . . ارتدت ريم ملابسها وخرجت بسرعه من المنزل لتلحق بها والدتها بسريه تامه واذا بها تجدها تدخل الي عماره لتصعد خلفها . دخلت ريم الي شقه بالطابق الثالث لتفتح بمفتاح اخرجته من حقيبتها لتدخل وتغلق الباب. دخلت ريم الي الشقه لتخلع حجابها وملابسها وترتدي قميص نوم من اللون الاسود يكشف اكثر مما يستر لتتمدد علي السرير حتي فتح الباب ودخل رجل في بدايه الثلاثين لتقا**ه ريم بالاحضان . همت رانيا لتذهب بسرعه وتطرق الباب بكل قوتها ليفتح الباب هذا الرجل وهو عاري الص*ر فتدخل رانيا الي الداخل فتجد ابنتها عاريه في سريره ليفتح الباب ويدخل الشاب قائلا : دي بقي مامتك والله حلوه قوي لم ينهي كلامه فقد هجمت الشرطه علي البيت لكونه يعد احد بيوت الدعاره وتم اخذهم الي القسم بحالتهم جميعا . . . كانت حاله رانيا لاتفسر قلبها يكاد يتوقف من الخوف لتنظر الي ابنتها والي السدشاب ودموعها لاتتو قف عن الهطول لتض*ب وجهها وص*رها بيدها وهيا تولول. وصل الجميع الي القسم ليقا**هم حسن امين الشرطه الذي يسكن بحارتهم لتجحظ عيني رانيا لقد فضحت اليوم وذلك بسبب اسمهم . توقف حسن امامه ليتحدث قائلا : فيه ايه يام ريم وايه الي بيحصل دا . لم تكن والده ريم لا تعلم ماالذي يجب عليها ان تخبره به ليتحدث الشاب قائلا : هيقون ايه ياحضرت الامين . . . دعاره . . .مسكوهم معايا في شقه دعاره . انهي ملامه لتض*ب ريم علي وجهها وكذلك رانيا لينظر اليهم الامين ثم يبصق علي الارض بق*ف وهو ينظر اليهم نظرات مشمئزه ليتحدث قائلا : احسنلكم لو طلعتوا منها متجوش علي البيت روحوا في اي داهيه تاخدكم بعيد عننا . لطمت رانيا وجهها وكذلك ابنتها ليتم وضعهم بالحبس لينتظروا مصيرهم . ما علي الجهه الاخري تقف ريم تفرك يديها امامه ليتخدث قائلا بجديه اكبر : مش عايز اعيد سرالي مره تانيه ايه اللي خلاكي تبقي خايفه وعايزه تروحي من الفرح بسرعه كدا . . نظرت اليه ريم بتوتر لتتحدث قائله : اصل كان فيه واخد . . .اهو العروسه معرفش اسمه ادم ولا ادهم المهم جه يتكلم معايا ولما سيبته ومشيت مسك ايدي وانا ض*بته بالقلم وجريت . . .وبصراحه كنت خايفه قوي. انهت كلامها لينظر اليها الياس بغضب شديد ليهم ان يتحدث الا ان السكرتيره دخلت لتخبره بقدوم ادهم السيوفي. ابتسم الياس بخبث ثم نهض من مكانه ليذهب بسرعه الي المكان الذب تقف به ريم ليكاد ان يتعثر لاول مره لتندفع اليه ريم محتضنه اياه في نفس لحده دخول ادهم لينظر اليهم بدهشه من وضعهم فقد كانت ريم بين احضان الياس ليتحدث قائلا : انا اسف . . . كنت مفكر انك لوحدك . . . الياس بابتسامه بارده : مافيش حد غريب .. اقدملك ريم مراتي . نظرت ريم الي الياس بدهشه كبيره وعيني جاحظتين وكذلك ادهم الا ان رسم لم تستطبع التحدث ليتحدث ادهم قائلا : كدا علي الساكت . . . طيب ليه مش كنت قولت طيب . الياس بجديه : والله لسه . . .مقررين علشان كاد قريب ان شاء الله هعلن عن الخبر متقلقش . . .. اتفضل . . .تقدر تقعد دلوقتي .اصلا ريم مش فاضيه يعني مش هتعطلك . نظر الي ريم واكمل قائلا : افتحي الباب دا وادخلي جوه دلوقتي ياريم . . لتبتسم له ريم ثم تدخل بسرعه الي تلك الغرفه فهيا لا تريد ان تكون مع ذلك الرجل البغيض الذي يدعي ادهم في مكان واحد نظراته لا تريحها ابدا جلس ادهم مع الياس ليتناقش في امور العمل وكانت وجهه ادهم لايفسر فهو تفاجأ بهذ الخبر لكن الن يبدوا انه سيتسلي كثيرا ..من اليوم فكونها زوجته ي**ره اكثر من قبل . بينما الياس كان يحاول جاهدا رسم الابتسامه علي وجهه يعلم ان هذا الادهم لن يمرر الامر ابدا كما انه يشك به في كثير من الأمور. . في الصباح استيقظت ندي بعينين منتفختين علي صوت باب الشقه لترتدي طرحتها وتذهب لتفتح الباب لتجد امامها هذا الرجل اذي تسبب في طردها امس من المحل . نظرت اليه ريم بتعجب وضيق شديد لتتحدث قائله ؛ في حاجه ياحضرت . اقدر اساعدك بحاجه .. ايه اللي عرفك طريق بيتي . اوعي تكون جاي تنتقم مني ...احب اقولك مفيش حاطه بقيت باقيه عليها يعني . ابتسم سيف بحزن ليتحدث قائلا: انا اسف لاني اتسببت في طردم من المحل وانا جاي علشان اعوضك واحب اقولك ان شركتي مفتوحه ليكي في اي وقت ودا الكارت بتاعي . نظرت اليه ندي بدهشه ليرتدي نظارته ويلتفت ليخرج واذا بها توقفه بصوتها القائل : وايه المقابل .ايه المقابل لكونك جاي لحد عندي . تعرض عليا العرض دا .. انا مستغربه بصراحه . التفت سيف لها لتحدث قائلا : هتصدقي لو قولتلك من غير مقابل ..بس اعتذار ليكي اصلي راجعت نفسي واعرفت اني انا اللي غلطان فبعتذر ليكي عن طريقتي الوحشه في الكلام مع انك انتي كمان بهدلتيني خالص. ابتسمت ندي بحزن لتتحدث قائله : اما كمان اسفه جدا . . .وعايزه اقولك. . شكرا لانك عرضت عليا العرض دا متشكره جدا . .ليك . وان شاء الله اجي بكره سيف بهدوء : لا مش لازم بكره خدي راحتك واعرفي ان مكانك محفوظ في اي وقت تيجي فيه هتلاقي شغلك متوفر . . . .مش معني كدا اني بقولك متجيش بكره لا لو هترتاحي في الجيه مفيش مانع والبقاء لله . ابتسمت ندي بحزن قائله: الدوام لله . كانت ريم تجلس تتفحص الغرفه التي دخلت بها لتجد امامها سرير كبير وصوفيه بجانبه ومذلك دولاب يحوي الكثير من الاغراض لتتفحصه بهدوء ..اخذت تتلمس ملابسه بابتسامه واسعه علي وجهها لتقترب من السرير وترمي نفسها عليه بكل قوتها ثم تغنض عينيها وتذهب في ثبات عميق انتهي الياس من اجتماعه مع ادهم لينثرف ادهم ويدخل الياس الي الغرفه التي توجد بها ريم ليدخل قائلا : ريم . .ريم ريم . كركر الياس اسمها ثلاث مرات الا انها ام ترد ليرجح انها نائمه او في الحمام اقترب الياس من السرير ليضع يده يتحسسه واذا بيده تضع علي بطن ريم منا افزعها بقوه لتنهض صافعه اياه علي وجهه للمرن الثالثه . غضب الياس بقوه فقد كان يتفقدها اذا ما كانت موجوده او لا ليمسك بيديها ويثبتها علي السرير ثم يمسك بوجهها بقوه قائلا : المره اللي فاتت واللي قبلها ع.يتها ليكي بمزاجي بس مش معني كدا انك تستحليها . انا نديت عليكي مره واتنين وتلاته بس حضرتك كنتي رايحه في سابع نومه ةو بتستهبلي مش عارف والله لكن تض*بيني بالقلم فدا لو اتكرر هقطع ايدك ياريم . ظل الياس يتكلم بضيق وغضب ولم يترك فكها حتي بللت دموعها كف يده ليدفعها بسرعه بعيدا عنه ثم ينهض من مكانه ويذهب بسرعه خارج الغرفه . نهضت ريم من مكانها لتقرر الذهاب اليه والاعتزار لكنها تراجعت فهو من المها بقوه حين امسك بوجهها لن تتحدث معه بعد الان . زما ان همت ان تفتح الباب حتي رن هاتفها برقم ندي لتفتح بسرعه قائله : ندي حبيبتي وحشتيني وحشتيني قوي .كدا مترنيش عليا من ساعه ممشيت . والله انا زعلانه قوي منك . لم تستطيع نظي تمالك نفسها لتنفجر في البكاء لتفزع ريم بقوه وتتحدث بتوتر قائله : ندي .. حببتي مالك .. طيب فيكي ايه قوليلي . ندي متعيطيش علشان خاطري وقوليلي مالك. ..طيب خالتي كويسه ولا لسه تعبانه متردي بقي ياندي . ظلت ندي تبكي وتبكي الي ان تحدثت قائله : ماااااما ماتت ياريم .ماما ماتت وبقيت يتيمه .مبقاش ليا حد خالص .انا تعبانه قوي ياريم حاسه اني بموت ..قلبي بيتقطع كل دقيقه مش عارفه اعمل ايه .بموت . .مش عارفه اعيش لوحدي . بكت ريم وتعالت شهقاتها بصوت وصل الي مسامع الياس ليدقق السمع ليستمع الي حديثها قائله : طيب اهدي .ح. اهدي ياحببتي وانا نص ساعه وهتلاقيني عندك . . . والله مش هتاخر . . .متقلقيش ياروحي ثواني وهتلاقيني عندك . انهت ريم الاتصال وخرجت بسرعه لتصتدم في الياس الذي لازال يقف مكانه ليتحدث قائلا : علي فين ؟ ريم بتوتر وهيا تنظر الي وجهه الوسيم : صاحبتي مامتها اتوفت ولازم اروحلها لانها لوحدها وانا مش هينفع اسيبها خالص .. فلو سمحت ممكن تخليني اروح اشوفها بعد اذنك . **ت الياس يفكر قليلا ثم تحدث قائلا : العنوان ايه . نظرت اليه ريم بتوتر لتتحدث قائله : بتسال ليه . . .هو في حاجه . . .انا والله مش هتاخر خالص يعني كلها ساعتين وهتلاقيني عند حضرتك ،ولو عايز تبعت معايا السواق مفيش مشكله اهو اجي بسرعه برضوا . لم يرد عليها لتخرج قلم من حقيبتها وتكتب فيه العنوان ثم تعطيه اليه ليبتسم ابتسامه بالكاد ظهرت علي شفتيه ليتحدث قائلا : السواق هيود*كي وانا لما احتاجك هخليه يجي يجيبك علي طول . . .خدي راحتك مع صاحبتك . . . .انا اصلا جايلي ضيف وهستقبله لوحدي النهارده . لتبتسم ريم بسعاده قائله : متشكره جدا مستر الياس متشكره جدا. . انا مش عارفه اقولك ايه والله ربنا يخلك يارب . انهت كلامها واستدارت لترحل لتجد يد من حديد تمسك زراعها . امسك الياس بذراعها ليجذبها اليه بقوه هامسا لها بالقرب من اذنها بصوت جعل القشعريره تسري في حسدها ليتحدث قائلا : خلي بالك من نفسك . .ولو احتجتي حاجه متتردديش انك ترني عليا .هتلاقيني عندك في ثواني . .فاهمه .. خلي بالك من نفسك . انهي كلامه خالعا سلسال من عنقه ليضعه علي عنقها قائلا : واوعي تقلعي السلسله دي من رقبتك مهما حصل .ديما خليها في رقبتك وحافظي عليها . نظرت ريم الي السلسال لتجده يشبه العلبه فتهز راسها قائله بخفوت : حاضر اوعدك اني مش هقلعه من رقبتي ابدا . ابتسم الياس ليوما لها بالذهاب فتهرول من امامخ واضعه يدها علي قلبها لتخرج من المكتب زاذا بها تجد نيره تقا**ها بملابس فاضحه لتقف ريم مكانها تنظر اليها بضيق . وقفت نيره امامها لتتحدث قائله بضيق شديد واشمئزاز : الياس جوه . نظرت اليها ريم بضيق لتتحدث قائله قبل ان تجيب السكرتيره : مستر الياس جوه . . .ثواني هديه خبر انك موجوده خليكي انتي يامني. انهت كاتمها وعادت لتجده مازال في غرفه الراحه الخاصه به لتفتح الباب واذا به تجده عاري الص*ر يبدوا انه سيبدل ملابسه لتتنحنح فيبتسم قائلا : رجعتي ليه . . . ريم بخجل : نيره بره وعايزه تدخل وانا قولت اظيك خبر . . . . .يمكن مش فاضي او مش عايز تقابل حد فقولت اسالك الاول وبعدين اطلت اقولها . ابتسم الياس قائلا : لا انا فاضي خليها تدخل حتي تساعدني في لبس القميص اصلي مش عارف . نظرت اليه ريم بضيق لتقترب منه بسرعه جاذبه القميص من ديه ملبسه اياه قائله بضيق شديد : وكان ماله القميص التاني . . . ماهو كان نضيف برضوا ولا ايه . اخذت تغلق ازرار القميص الواحد تلو الاخر ليباغتها الياس بجزبها الي ص*ره مقبلا ايها ل. .. وبكدا البارت خلص دمتم سالمين
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD