الفصل السابع عشر

687 Words

بعد إن أوصلها إلى دار عمته ...عاد من فوره إلى والدته وهو عاقد النية على تحقيق مراده بشتى الطرق دار المنشاوي استلقت وئام أخيراً بعد أن تلقت ترحيباً كبيراً وحار من عمته عمته تلك السيدة الخمسينيه التي تحيطها هالة من الهدوء والوقار رغم مبسمها الذي يشع في وجهها التقت بها قبلاً مرتين جاءت بهما إلى دار الشيخ ومنذ اللحظة الأولى التي وقعت عيناها عليها أحبتها وآألفتها ... وكأن الله ألقى في ص*رها الطمأنينه تجاهها رغم تلك الإشاعات والقصص المنتشرة حولها والتي تثير في النفس ألف سؤال إستفهام فهي المرأة الأشهر في القريه .. وقصتها الأغرب ففي حفل زفافها حصلت كوراث كثيرة أهمها موت حماتها بشكل مفاجئ وبدون سبب مما دفع عائلة زوجها لإيقاف كل شئ رغم أن عقد القران كان قد تم ... ..والفاجعه الأشد والأقسى هي وفاة زوجها صباح اليوم التالي ... ليتحول كل شئ بعدها في حياة عمة يوسف إلى شئم فبعد وفاة زوجها في صبا

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD