على أوتار زقزقة العصافير .... وعلى أشعة الشمس التي باتت تخترق ظلام الليل برقه كانا يلهوان على الخيل يتمايلان بحيوية تامه بعد ان اقترنت أرواحهم مع اقتران اجسادهم وئام خلفه متشبثه به كالأطفال ...ضحكاتها الرنانه تداعب أذنيه بينما بوسف يسابق الريح بجواده ليلة من العمر قضياها وكأنها حلم ...كل مابها جميل ومذيب للحواجز وئام بفورة الجنون والحب وويوسف بروح الرجل البدوي الأسر .. يالها من بداية للحياة مختلفه لها ..وله عندما وقف يوسف فجأه وهو يشد اللجام اليه شهقت وئام من خلفه متشبثه به بقوة حتى كادت تمزق جلبابه ابتسم بمشا**ه يردد بأنفاس لاهثه (أتخشين السقوط وانتي معي) وهي متشبثه به أجابته بهمس (أنْ أثق بك لايعني انني لا اخشى السقوط ) بدأ يوسف يُّسيّر الفرس بهدوء وبطئ ليستمتعا بشروق قرص الشمس كامل وخاصة انه اختار مكان ٌ مرتفع ليدرك الشروق بوضوح رفعت وئام رأسها ولكنها مازالت متشبثه

