...................................................... الساعه التاسعه صباحاً حاول الاستيقاظ في وقت أبكر لكنه لم يستطع لأنه ببساطه قضى الليل يجيب على اتصالاتها الملحه هذه الفتاة كادت تصيبه بالجنون في الأمس بسبب اتصالاتها وأسئلتها العجيبه كل برهة تتصل وتسأل اسئله غريبه جداً ومع كل سؤال لها يشعر أنه سينفجر من الضحك على طفولتها المؤثرة وبرائتها التي أثارته وحركت في قلبه مشاعر لم تعجبه تحرك يوسف في الغرفه وهو يكمل ارتداء حذائه لقد قرر الذهاب إليها في منزلها بعد أن ترجته حرفياً أن يأتي لأنها لاتقوى على السير من فرط الصدمه ترجته بتلهف صادق وهو للحقيقه لم ي**د أمام هذرها المترجي هاقد انتهى وسيتوجه من فوره الى منزلها رغم اعتراض وحشي على الأمر لكنها أيضاً فرصه ليكتشف المكان الذي تتخذه ملجأ لها بعد انتهاء عملها وصل إلى المنزل وطرق الباب ووحشي خلفه مصراً على الدخول معه بعد عدة طرقات

