الفصل الثامن

1086 Words

أغمضت وئام عينيها وهي بقمة الضياع ... تائه حرفيا ً في مكان شعرت للوهلة الأولى أنه لايلائهما...ولاتنتمي إليه الجو بات حولها خانق حتى الهواء بات يضيق في ص*رها عادت لتفتح جفنيها المغلقين لتحدق بتلك السيدة النحيلة جداً وبلباسها التقليدي المختلف كلياً عما رسمته رمشت بارتباك ونظرات السيدة تتفحصها بتدقيق نسائي مخضرم لاتعرف لما جف حلقها أمام نظراتها فودت لو تختفي بينما السيدة بقيت إلى جانب يوسف الذي انحنى ليرفع تلك الفتاة الصغيرة الى ص*ره التي هرولت خوفاً منها بعد ذلك العناق تعانقت عينا وئام بغصة به ..بذلك الرجل الذي لازمته رحلة الطريق بملامح مكفهرة تودي لناظر تلك الملامح بالخوف والاهتزاز أين هو هناك وأين هو هنا .... .وهو يحمل تلك الصغيرة بحنان وصل لقلبها العطش عادت لبلع ريقها وهي تستوعب نظراتها ليوسف والتي توحي بالجرئة فأخفضت عينيها ونهضت بثقل ظاهر وريبه محملة بالإرتباك نحو تلك السيدة ا

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD