(ماذا يجري هنا ) على أنغام الصوت الخفيض الناعس سرت قشعريرة رهبة في جسد وئام وتحفزت كأنها تعررضت لهجوم ما عضلات جسدها تشنجت ليس خوف بل شئ اعمق وأقوى في تأثيره هو الترقب......... عيناها مرسومتان بالكحل العربي بعناية والذي اضفى على حالتها المرتاعه هالة من الجمال ..... وأنفاسها ثقلت فخرجت متقطعه والهواء من حولها ضاق فتحتاج للمزيد منه علّ تنفسها يعود لإنتظامه بينما يوسف برقت عيناه كالأ**د وأحنى هامته مطلقاً العنان لمشاعره بعيداً عن مرمى عينيها بعيداً جداً عن هيئتها المرتعشه.....لقد تذوق خوفها ...واستشعر ريبتها التخاطر الروحي بينهما اطلق العنان وحلق حولهما لكن الصوت الناعس الوقور من خلفه تحول فجاة الى صوت محتد وأقوى ليهدر بكلام باتر حاد كالسيف (هل فات أهل الدار حفل ما) ودون مزيد من الكلام اقتربت صاحبة الصوت المتمثلة بوالدته بهدوء خادع ويدها تطرق بعصاتها طرقاً على الارض حتى وصلت إ

