فتح يوسف باب الغرفه بتأني وهو متأكد أن أخته شبه منهارة وخاصة أن جده الكبير حسم الأمر بطريقه لاترضي أحد زفر متن*داً عندما طالع مهرة وهي تمشي كاللبوة في الغرفه رأسها محني وعلى مايبدو أنها بهذه الحاله منذ أن فض الإجتماع بينما وئام متسمرة على السرير تسند رأسها على الوسائد من خلفها وعائشه وزينب مجتمعين حولها همس بهدوء ولين (مساء الخير ... هل يمكنني التحدث مع مهرة منفردين) حينها وكأن الجميع أيقن أنهم بحالة صدمه حينما التفتو الى مص*ر الصوت كان أول من ناظره بحدة وهجوم واضح هو وئام بقيت عيناها تحملق بعيناه المسلطتان على مهرة طويلاً حتى رفع نظراته نحوها فاتسعت عيناها بجمود أرادت أن توصل له بنظراتها عن مدى كرها للوضع الحالي وهو على رأس هذا الوضع وحين رفع يوسف حاجبه بتهديد أشاحت وئام عينيها عنه ونهضت بتعثر لتخرج ولكن قبل أن تفعل قالت مهرة باندفاع (لاتخرجي ياوئام أظن أن الأمر يعني

