رغم أصوات الرصاص المنطلقه في الخارج كان الهدوء والسكون طاغياً في الغرفه على ضوء النظرات الحاقدة المتبادله بين الوليد وشعيب وحين تكلم وليد كان صوته خافتاً يخرج من بين شفتيه متقطعاً لاهثاً من فرط الألم الذي يعانيه من إصابته (أترفع سلاحك على إمرأة وأنت ابن الصحراء .... ليس بيننا رجلٌ يتحامى بامرأه) جز شعيب على أسنانه بكره وهو يجيب ببروده (أنت تعلم ياوليد أنني لن أؤذيها ... هي لي بكل الأحوال فلما سأفعل) شتم وليد بصوت مبحوح وعض على شفتيه ليهمس لوحشي قائلا (أنزلني يارجل سنتحدث رجلاً لرجل ٌ إذاً بما أنه لن يؤذيها) كانت مهرة ترتجف بين يديه مازالت تحت صدمه ماحصل منذ لحظات قبل ان تندلع الحرب في الخارج ماحصل كان متعب لأعصابها منهك لقواها فبعد أن دخل شعيب على صوت العراك بين وئام وأحد رجاله حدثت الفاجعه وئام بحالة الهيستيريه التي احتلتها أخذت تقاوم وتجابه حتى تسترد الهاتف لكن شعيب هدر ب

