الفصل الحادي عشر

944 Words

على الطريق المتعرج الوعر يقود يوسف بحذر وهو يرى تألمها.... بدت سارحه ونسب هذا بسبب وقوعها أشاح بنظره عنها وركز على الطريق أمامه حينما سمع مهرة من خلفه تقول وهي تقترب من المقعد الأمامي (مارأيكك ان ناخذها إلى مستوصف القريه .. لأن المشفى تبعد الكثير عنا) جذب نظره من الطريق إلى وئام فتكلم بنبرة هادئه (ماذا يؤلمك بالضبط ياوئام .. هل هي قدمك) رفعت وئام رأسها عن قدميها لتحملق به رجولي ٌ حقاً حتى وهو يسألها بهدوء ياإللهي متى باتت تنجذب الى عاطفته ورجولته بتلك الطريقه لم يمضي على معرفتها به سوى خمس اشهر هل هذا كافي ليثير في قلبها مشاعر غريبه نحوه اما أنها تعتبره بمثابة اخيها الغائب فتبرر لنفسها مشاعرها المهتاجه بقربه وربما يزيد تعلقها به على هذا التبرير إختلطت عليها الأمور وصحت من غفوة افكارها على صوت مهرة الحانق تكرر السؤال لها الذي طرحه يوسف (مابك يافتاة .. هل رأسك مايؤلمك .. هل

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD