بعد نصف ساعه ينظر يوسف بتركيز الى مهرة وعقله يعمل في كل الاتجاهات وصله إحساس مقيت أن ذلك الملثم رمق مهرة بنظرات لم يفهمها حاول ترجمتها لكن عقله كان مشتت بما يجري وخاصة وهو وحيد سحب نفس عميق وسأل بهدوء لايع** اللهيب الذي يشتعل به اللحظة (هل مازالت قدمك تؤلمك ياوئام) وبينما ينتظر الجواب نزل ضياء الدين ووحشي من السيارة التي تلاقت مع سيارة يوسف قبل المستوصف بقليل لم يسمع يوسف الجواب لأنه تحفز بشكل واضح عندما وصل إليه ضياء ليفتح باب السيارة يقول بنبرة شوبها القلق (السلام عليكم وصلت أخيراً ياشيخ) بنظرة جانبيه من ضياء إلى الخلف مرت حدقتاه سريعاً على مهرة يتأملها .. رائحة المسك والعود التي تفوح منها وتميزها أسكرت عقله لكنه سرعان ماعاد بنظره الى يوسف الذي قال (وحشي خذ النساء انت واعدهم الى الدار ولاتفارقه لأين كان) هز وحشي برأسه وبحركات ثقيلة احتل كرسي يوسف ليتولى بدلاً منه القيادة و

