اقتباس 2

561 Words
احب اطمنكم انى قربت اخلص كتابة الرواية وقريب جدا هنعلن عن بداية النشر. اسيبكم بقا مع جدو تاج الغيران ? _________ تحركت غالية بخطوات مثقلة نحو غرفتها ، أطال تاج صلاة الضحى هذا اليوم وعليهما التوجه لشراء هدية تاج الصغير ، رغم شعورها ببعض الألم الذى يثقل حركتها . دخلت الغرفة بهدوء لتجده جاثيا يناجى ربه ، يبدو أنه فرغ من صلاته لتوقفها كلماته وتزيد وجيب قلبها صخبا مع كل حرف يخرج من قلبه لا من بين شفتيه : يااااارب اللهم اجمع بيني وبين زوجتي في خير .. والف بين قلوبنا وارزقنا الرضي وراحة البال .. اللهم احفظنا من الهم وال**ل والحزن .. واجعلني لها عوضا عن حنان الاب الذي فقدت وبديلا عن عضد الاخ الذي غابت عنه .. اللهم احفظها بعينك التي لا تنام .. واشرح ص*رها للايمان .. واصلح ذات بيننا واخرج الشيطان من بيننا .. اللهم إن هذا البيت بني علي طاعتك .. فاحفظه من كل سوء واسعدني بقربها وارزقنى وإياها حسن الخاتمة . اللهم اجعل زوجتي رفيقتي في الفردوس الأعلى من الجنة .. مع النبين والصدقين والصالحين .. وحسُن اولئك رفيقا .. يا من جعلتها رفيقة الدنيا بنعمتك اجعلها رفيقتي في الجنة برضاك ورحمتك يا ارحم الراحمين وصل اللهم وسلم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه اجمعين . نهض تاج ليجدها تقف خلفه بقلب رق لدعائه وعين غامت من سعادتها . اقترب منها ليقف أمامها فاتحا ذراعيه فتستقر بينهما دون تفكير . شد ذراعيه حولها ليسمع زفرة ارتياح خرجت من ص*رها لتريح ص*ره . غالبت قلبها لتتساءل : يعنى راضى عنى يا تاج ؟ أبعدها برفق ليتطلع لوجهها : راضى يا قلب تاج . انت راضية ؟ عادت تستقر بين ذراعيه : ربنا يشهد ماعرفتش الرضا غير لما عرفتك . نظر لها متعجبا : انت لابسة ورايحة فين ؟ غالية : مش قلت هننزل نشترى هدية تاج ؟ قطب جبينه متسائلا بمرح : تاج مين ؟ هو الواد ده هياكل منى الجو ولا ايه ! ابتسمت غالية : يقدر !!! همس بلهفة وهو يزيدها قربا : طب ورينى إنه مايقدرش . اتسعت ابتسامتها ليتتاولها بروية ويحفظها بص*ره الذى احتفظ لها به بكل بسمة محبة له انف*جت عنها شفتيها . ______ خرج مهران من الغرفة حاملا صندوقا كبيرا يبدو ثقله من حجمه وخلفه روان بخطوات مهرولة : حبيبى نزله وانا هجيب اخر شنطة . ليزمجر مهران : انى جولت ايييه ؟ توقفت مرغمة تعقد ذراعيها حتى عاد إليها بعد دقائق لتقول بحدة : ماهو حرام عليك نفسك كدة ! وانا مش هخس لو شلت شنطة ؟ حمل مهران الحقيبة وهو ينظر لها بطرف عينه بغيظ لتتبعه نحو الباب ، وقفت تتطلع للشقة مرة أخيرة ، فهنا وجدت سعادتها معه ، هذه الجدران تحتفظ بأجمل ذكريات لهما معا ، استغرقت دقائق دون أن تشعر لتجده يقف خلفها مرة أخرى : مالك يا روان ؟ هزت رأسها : ماليش أنا كويسة . دفعها للداخل واغلق الباب فى لحظة . تسابقت الأعين فى لهفة يطوى كل منهما ملامح الآخر . هو يفهم ما تشعر به . وهى تعلم أنه يشعر بها . ارخت جسدها على الباب بإستسلام لتتساءل : فاكر يا مهران ؟ امسك كفها يقبله باطنه برقة ثم يضعه فوق ص*ره : هنا يا جلب مهران . نظرت لعينيه ليتابع : هنا كل لحظة عشتيها من عمرك ..محفورة چوايا . مش بين الچدران .. بين ضلوعى . اقتربت بلا إرادة ترتوى من نبع صدقه الذى طالما أحياها ... حين خرجت من الباب بعد دقائق لم تحصيها لم تنظر للخلف مرة أخرى بل عانقت كفه الذى يضم كفها وسارت للأمام .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD