الفصل التاسع عشر

1040 Words
فتح شهد باب شقته التي من المتوقع ان تكون كبيت الح*****ت فهو لم ينظفها منذ اكثر من شهرين ليجدها تضئ بشده وكانها قد تغيرت تماما ليدخل وتدخل بجانبه ريما التي اخذت تتفقد الشقه بابتسامه فقد كانت جميله جدا .. . . . . . .اما فهد فقد كان هو الاخر يتفقد معاها الشقه وكانه يراها للمره الاولي لتبتسم ريما قائله : كويس ان شقتك طلعت حلوه . . . . . كنت حاسه اني هاجي الاقي زريبه موجوده هنا . . . . . . . نظر اليها فهد ولم يكدن يجد كلمات ليرد بها عليها ليمسك بهاتفه ثم يهاتف ادم ليرد ادم قائلا : ابو عمو . . . ايه رايك في المفاجأة دي . . . .ابويا الغالي قال ابدا ميدخلو في الزريبه دي لازم تنضف . . . . بس ايه ياباشا دا كان فيه حجات لسه معموله جديده يعين مش من عادتك ترمي الاكل علي الارض . . . .وكمان اكل طازه . . .ولا هدومك . خرجتها كلها من الولاب ورميت كل شويه في اوضه . . . .اخص عليك هو دا اللي عملته لما روحت تلبس بدلتك . . . . وانا اللي فاكرك رايح تظبط الدنيا . . . . المهم الحمد لله اني كان معايا نسخه من المفتاح . . .اديني جبتلك كام ست ورنش*ها اخر ورنشه . . . وهدومك في المغسله . . . . وااااه المفتاح انا حطهولك علي السفره علشان انت مش بقيت لوحدك . . . اتوصي بالبت دي شكلها هبله اي نعم بعد اللي عرفته واللي عملته فيك في بيتنا ليك حق تخاف منها . . .. انت مبتتكلمش ليه . . هيا كلت ل**نك ولا ايه .. . . . فاق فهد من شرود ليشتم بغضب قائلا : يابن . . . . لكنه لم يكمل كلامه فقد اغلق ادم الخط في وجهه . . . استدار فهد ليدخل الي غرفته فيجد ريما قد خلعت حجابها وتنتظره لتنظر اليه بضيق قائله : ممكن لو سمحت تيجي تقفلي السوسته دي . . . ولا مش ممكن . . . ابتسم فهد واقترب مهها ليق م بفتح السوسته ويده تعيس فسادا بظهرها لتغمض رينا عينيها فقد اثار مشاعرها بشده الي ان استفاقت لتدفعه بعيده وتهرول الي الحمام ليحتضن خصرها بقوه قبل ان تصل ليحملها بقوه رافعا ايها علي يديه ثم يرميها علي سريره ويرمي بجسده فوقها فتصرخ ريما من الالم هاتفه بحنق : الله يخربيتك . . . فعصتني . . . فهد بابتسامه : انتي لسه شوفتي فعصان . . . داانتي هتموتي ياسوسو. . . . نظرت اليه ريما لتتحدث بصوت مختنق قائله : مين سوسو دي انت بدات تخترف من اولها . . . اما بعد كدا هتعمل ايه هتجيب نسو ان الشقه . . . انفجر فهد في الضحك لينزل لوجهه تجاهها مقبلا شفتيها هامسا . . .انتي سوسو . . وهتموتي . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . انتهي الزفاف ليعود الجميع الي بيوتهم وهو سعداء لتصعد حور الي شقتها هيا ومحمد لتنيم بناتها ليمسك محمد بخصرها فتتملص منه قائله : معلشي ياروحي بس عايزه اطلع اشوف يارا . . .انت عارف انها قربت وكمان مش رضيت تيجي ال*قيقه النهارده وماسه بايته عند ابوها ياسين مش هنا فانا عايزه اطمن عليها قبل منام . . .استناني اوعي تنام قبل ماجي . . . ابتسم محمد وقبلها قبل سريعه من شفتيها قائلا : ولا يهمك ياروحي روحي وانا هنام جمب العيال لو خبيتي تنامي عندها النهاره نامي لو كانت تعبانه قوي كدا . . . . . ابتسمت حور واحتضنته ثم رفعت راسها وقبلته علي شفتيه قائله : مش عايزه حاجه منك ياروحي . . . . . ضحك محمد لتهرول حور من امامه الي غرفتها لتبدل ملابسها بسرعه وتصعد الي شقه يارا لتطرق الباب مره واخري واخري الا انها لم تفتح لترفع الدواسه الموضوعه امام الباب وتاخذ المفتاح وتفتح وتدخل وهيا تنادي عليها الا انها لم ترد لتقترب من غرفه النوم فتجدها فارغه . . . لتهم ان تذهب الا انها وحدت اثار دماء علي الارض ليرتجف قلبها وتتبعه بقدمين مرتجفتين لتجد الدماء علي الارض بخط منعوج وكان صاحبها كان يجى نفسه بكل صعوبه الي ان وجدت يارا ممده علي الارض علي جانبها والظناء تحيط بها وبيدها الهاتف مغطي بالدماء يبدو انها ارادت مهاتفتهم . . . صرخت حور بك صوتها حتي استيقظ كل من في البيت . . . هرول اليها محمد بسرعه وهو عاري الص*ر لم يكمل ارتداء ملابسه وكذلك حمزه واميره ووادم وساجده واحمد ولين لينظفع الحنيع فيجدوا حور تجلس امام يارا وهيا تتحسس نبضها ليندفع محمد مبعدا ايها بسرعه حاملا يارا ومهرولا بها وخلفه حور وحمزه وادم واحمد لينظر ادم الي الفتيات الذين يبكون بشده ليتحدث قائلا : خليكم هنا في البيت متسيبوهوش . . . انهي كلامه وه ول خلفهم ليقود السياره وبجانبه محمد بينما حور كانت بالخلف تحتضن يارا التي كانت فاقده للوعي بنبض ضعيف . . ومن خلفهم احمد يقود سيارته بسرعه وبجانبه ادم ليهاتفوا الجميع . . . . وصلوا الي المشفي بسرعه ليحمل محمد يارا مره اخري وهو يصرخ في الاطباء الذين عرفوهم بمجرد دخولهم فهم ابناء طبيبتهم . . . . هرولت اليها ايلام التي لم تحضر السبوع فقد كانت لديها نبطشيه الليله ليدخلوها بسرعه الي غرفه العمليات لتقرر الطبيبه ان تفتح بطنها . . . . . قاموا بتزويدها باكياس الدماء فقد فقدت كم كبير من الدماء وقد تبرع لها الجميع . . . كانت الساعه قد قاربت الي الثالثه فجرا ليتحول المشفي من الهدوء الي الصخب فقد اجتمهت عائله ادم باكلمها خوفا عليها وقد تب ع كل منهم بكيس من الدماء لانقاذها وتبرع لبنك الدم عل الله ان ينجيها . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . .. . . . . . . . بعد مرور بعض الوقت خرجت الممرضه وهيا تحمل بين يديها فتاه جميله لتحملها حور ليدتخرج الطبيبه وتخلع الماسك والقفازات قائله : الحمد لله قدرنا ننقذها رغم ان حالتها كانت خطيره جدا بس الحمد لله ربنا نجاها. . . فرح الجميع بسلامتها ليضعوها في غرفه عاديه حتي يذهب مفعول البنج عنها ليفتح الباب ويدخل .. . . . . وبكدا البارت خلص دمتم سالمين
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD