الفصل الثالث

1605 Words
بينما علي الجهه الاخري تخرج تلك الفتاه التي لم تكن سوا عائشه اخت ليلي التي تهرول  من جامعتها باقصي سرعتها  بعد ان وصلها خبر بان اختها الكبري ليلي تعمل لدي رجل كطاهيه . . . لتصطدم باحدهم  فترتد مره اخري وتسقط علي الارض بقوه ،وينسكب عليها المشروب الذي بيده لترفع نظرها له بحنق شديد قائله : ايها الا**ه . . .الاعمي الا تري امامك ياغ*ي . . .كيف لك ان تصطدم بي هكذا . . .والا تتاسف .. ساقتلع قلبك بيدي الان .   . . كانت عيني الرجل تقدح شرارا ليمسكها من رقبتها يرفعها عن الارض وسط دهشه الطلاب ليهمس بالقرب من اذنها قائلا : الا تعلمين من انا ياصغيره . .   . . كادت روحها ان تزهق فقد كان يمسك بها بقوه لتض*به علي ص*ره بيدين مهتزتين فيدفعها بقوه حتي سقطت ارضا تسعل بكل قوتها ليقترب منها دافعا ايها مره اخري ويكمل سكب المشروب الباقي عليها . .  . . . لتدمع عينيها بشده وهيا تنظر في اثره . اقترب منها زملائها بسرعه لتنهض معهم تعدل ثيابها تنظر في اثره بدهشه كبيره . . . . . . . . . . . . . لتقترب منها صديقتها قائله : ايتها الغ*يه كيف لكي ان تتحدثي هكذا الا تعلمي من هذا . . . انه . . . . انه جوزيف من اكبر رجال المافيا في امريكا . . . من حسن حظك انه لم يقتلك او يقتلع قلبكي بيده ياغ*يه  ، هو لم يفعل هذا سابقا مع لي احد ، فالتحمدي الرب ،لانه نجاكي . . . . . نظرت لها عائشه بضيق وتحدي لتقرر الثار من هذا الرجل . . . لن تترك مافعله بها يمر هكذا ابدا . . . لتنظر الي يديها وبلوزتها التي غرقت بفعل قهوته البارده كصاحبها ثم تنهض متوعده له . . . كان جوزيف بالاساس رجل اعمال قد تم استدعائه ليقوم بالقاء محاضره في الجامعه فلديه نصيب كبير من الأسهم  بها . . . . دخل جوزف الي المحاضره وكانت بالصدفه نفس المحاضره التي ستحضرها عائشه . كان جوزيف يقوم بشرح بعض الاسس والمعايير التي يجب توافرها في رجل الاعمال الناحج . . . . كان يشرح باندماج شديد بينما نظرات عائشه تكاد تقتله ان استطاعت . . . . وهو ايضا اصبح الان لا ينظر الي سواها لتنهض عائشه من مكانها جامعه اغراضها بسرعه وضيق لتتحرك تحت نظرات جوزيف الي الخارج لتتوقف عند سماع صوته الجهوري الغاضب قائلا : انتي . . . الي اين انتي ذاهبه ايتها الفتاه . . . . . توقفت عائشه ثم التفت اليه بتعالي لترمقه من اعلي الي اسفل ثم تتحدث قائله : انا ذاهبه الي الخارج. . . .فمحاضرتك لم ترقني . . . وبت الان اشعر بالملل لذلك اريد الانصراف . . . . . . . . . . . . انهت كلامها وانصرفت الي الخارج  دون ان تنتظر رده ليضم جوزيف يديه بغضب جحيميي ثم ينهي المحاضره ويخرج ممسكا بهاتفه ملقيا بعض الاوامر علي رجاله . . انتهت عائشه من تصاريح سفرها لتحمل حقيبتها وتذهب ، لتستقل طائرتها المتوجهه الي مصر . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كانت عائشه تجلس في الطائره تشعر براحه كبيره لانها استطاعت اهانه هذا المغرور و**ر غروره امام جميع الطلاب لتغمض عينيها وعلي وجهها ابتسامه سعيده . كانت عائشه مغمضه عينيها شارده قليلا لتشعر باحدهم يجلس جوارها لكنها لم تعطي الامر اهتماما كبيرا لتشعر فجاه بيد توضع علي يدها لتفجل بشده وتسحب يدها ناظهر الي من وضع يده  لتفتح عينيها علي اتساعها فلم يكن هذا الشخص سوا هذا الجوزيف . . كان قلب عائشه يطرق بشده حتي انه كاد ان يتوقف وهيا تنظر اليه لتلتف بوجهها وجسدها الي الناحيه الخري في محاوله لتدارك نفسها الا انه لم تنجح فقد كانت انفاسه تلفح عنقها بقوه لتلتف اليه مره اخري تنظر اليه بضيق شديد قم تنهض من مكانها بسرعه ليمسك بيدها يجلسها رغما عنها مره اخري فتدفع يده بقوه هاتفه بحده : من انت ايها الغ*ي وميف تتجرا وتمسك بيدي . . .هل جننت . . .انا لست عاهره ايها الم***ف . . كانت تتحدث بغضب شديد غير عابئه بما قد يحد ث لها فهيا من المؤكد تفتح علي نفسها ابواب الجحيم  ليبتسم لها بشر ثم يجلسها مره اخري عنوه ويمسك بعنقها بين يديه هامسا بفحيح كفحيح الافاعي . . . .هل تعرفين مع من تتحدثي ايتها الصغيره . . . . .او بالاحري هل تعرفين من تتحدي الان . . .ام انكي تتدعين الغباء . . دفعته عائشه بغضب شديد واخذت تسعل بكل قوتها لتض*به علي وجهه فيلتفت الجميع الذين لم يكونوا سوا الحرس الخاص به . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لم يكن من جوزيف الا ان صفعها بقوه علي وجهها لتفقد الوعي فيحملخا ويذهب بها الي درجه رجال الاعمال في الطائره ليضعها علي الكرسي المريح ويقوم بربط الحزام لها بينما اقلعت الطائره باتجاه مصر . . كان جوزيف او بالاحري يوسف يجلس بجانبها يتطلع اليها بين الحين والاخر لترتسم علي وجهه ابتسامه سرعان ما اخفاها ثم اراح ظهره هو الاخر استعدادا لمقا**ه ش*يقه الاكبر ، الذي لم يقا**ه من قبل ابدا ويتخيل كيف سيكون رد فعله ، عندما يعلم ان لديه ش*يق . .. . . . . . . . . علي الجهه الاخري كان عمر يجلس علي طاوله الطعام بانتظار ان تاتي ليلي بالحلو الا انها قد تاخرت كثيرا لينادي بكل صوته علي مديحه اليه هرولت اليه بسرعه كبيره قائله : تؤمر بايه يامستر عمر . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . نظر اليها عمر اليها بضيق شديد قم تحدث قائلا : فين ليلي! ! ! ومجبتش التحليه ليه زي مطلبت منها. . . نظرت اليه مديحه بتوتر شديد فليلي لم تخبرهم ان عمر قد طلب منها التحليه . . . . . .كيف تخبره انها قد تركت المطبخ وذهبت الي ابنتها ولم تعره اي اهتمام . . . . كانت مديحه تقف امامه تفرق يديها في بعضها تفكر في شئ لتقوله اليه . . . . . . . . . .   لتتوتر مديحه بشده ثم تنظر اليه قائله : هيا تعبت شويه واحنا قولنالها روحي ارتاخي بس للاسف شكلها من تعبها نسيت تقولنا ان حضرتك طلبت  تحليه . . . . .سامحنا يامستر عمر . . . ارجوك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . لا ينكر ان قلبه قد اضطرب عندما استمع الي قولها بانها شعرت بالتعب الا انه يعلم انه فعلت ذلك نكايا فيه لينهض من مكانه بغضب ويقرر الذهاب باتجاه غرفتها. . كانت تلبس لين ملابس النوم بعد ان حممتها واطعمتها لتجعلها تخلد الي النوم . . .. ان ان صوت فتح الباب ودخول عمر دون استئذان جعل لين تعتدل في نومتها وتنظر اليه بابتسامه واسعه بينما ليلي . . وقفت ليلي تنظر اليه بضيق وحنق فمن هو حتي يدخل الي غرفتها دون ان يطرق الباب لتقترب منه بسرعه وغضب تدفعه الي الخارج مغلقه الباب خلفها قائله بغضب شديد : نعم .. . . ممكن اعرف انت ازاي تفتح الباب عليا انا وبنتي . . . وباي حق تعمل كدا اصلا. . . . انت مجنون. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كان عمر ينظر اليها بشوق جارف لا يعلم لما كان يرغب في ضمها الي ص*ره بقوه شديده ليدخلها بين حنايا اضلعه الا انه لم يفعلها ليمسك برسغها قائلا بغضب : ممكن اعرف منفذتيش اللي طلبته ليه. . . . . .ازاي  تتجاهلي كلامي وتمشي من غير مقولك . . . .دا انتي وسعت منك قوي المره دي. . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كانت ليلي تنظر اليه بضيق شديد فهيا تعلم تعرفه . . .نعم يشبه احد تعرفه من مكان ما لكنها لا تعلم من هو . . . .ظلت تنظر اليه بتفحص ليستشعر عمر نظراتها فيشعر بالتوتر ثم يدفعها بقوه لتسقط ارضا ،تاركا ايها وذاهب الي غرفته الخاصه حيث يسترجع ذكرياته. . اما ليلي فقد ظلت تحاول بكل طرقها ان تتذكر ان اين راته الي ان تذكرت انه. . . . . .هل من الممكن ان يكون . .. . لا لا ياالهي . . . . .هل  هو نفسه . . ..  ظلت تنظر الي المكان الذي كان يوجد به الي ان شعرت بانها يتفقد الوعي من شده خوفها ل. . . .   . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بكدا البارت خلص دمتم ساليمن
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD