الفصل العشرون

1042 Words
بعد مرور بعض الوقت خرجت الممرضه وهيا تحمل بين يديها فتاه جميله لتحملها حور لتخرج الطبيبه وتخلع الماسك والقفازات قائله : الحمد لله قدرنا ننقذها رغم ان حالتها كانت خطيره جدا بس الحمد لله ربنا نجاها. . . فرح الجميع بسلامتها ليضعوها في غرفه عاديه حتي يذهب مفعول البنج عنها ليفتح الباب ويدخل ياسين الذي اخذ ينظر اليهم جميعا بعيون محمره وكانه كان يبكي . اقترب ياسين ه من يارا وقبلها بسعاده لتبتسم له بتعب شديد ليقبل ابنته هيا الاخري ثم يلتف الي محمد ليض*به بقوه هو الاخر قائلا بغضب : كنت فين ياحيوان عمال ارن عليك .. .قلبي كان هيقف . . . تاوه محمد بقوه قائلا : والله لولا المزه اللي لسه مولوده ديي لكنت قطعتك . . . بس يالا بقي رزقك . . . ابتسم ياسين واحتضنه قائلا : كنت هموت من الخوف . . . يارا رنت عليا وانا في الطريق وكانت بتتكلم بالعافيا وبعدين الخط قطع . . . . وتلفوني فصل . . . وكمان اجي الاقي البيت مليان دم ويقولوا انكوا خدتوها علي المستشفي . . . .خوفت قوي يامحمد .. . كان الجميع ينظر اليه بحزن شديد ليجلس فتحضر له حور الفتاه قائله : خد ياخويا بنتك اللي نزلتا من البيت من غير هدوم . . . ابتسم ياسين وهو ينظر اليها فقد كانت ترتدي بجامه خريفيه واسعه وشبشب بيتي ومحمد الذي كان عاري الص*ر وحافي القدمين . . . . ليتحدث قائلا : بجد شكرا . . . مش عارف اوفي جمايلكوا ازاي بجد . . . . ابتسم محمد قائلا بمزاح : طيب اديني القميص اللي انت لابسه دا مانت لابس تحتيه تشرت اهو. . . ابتسم ياسين وخلع قميصه واعطاه اياه ليستاذن حمزه ليخرج ويهاتف اميره ليطمانها ليمسك محمد قميصه ويد حور ويخرج من الغرفه ليتحدث قائلا : حببتي مفيش حمام هنا عايز اغسل جسمي قبل ماالبس القميص . . . بصراحه ق*فان من روحي . . . . نظرت حور الي جسده الملطخ بالدماء لتبتسم له ثم تمسك بيده قائله : تعالي بقي اوضه ماما فيها حمام ملوكي بابا عمله ليها . . دلوقتي فيه اكيد دكتوره في النبطشيه مكانها هنستاذنها وتدخل تغسل جسمك وتطلع . . .علي فكره انت واحشني قوي . . . ابتسم محمد وما ان هم حتي يقترب منها حتي تنحنح ادم قائلا : اكيد انتوا مش عايزيني اجيب ليكوا بوليس الاداب . . . . ابتسم ادم وضم حور الي ص*ره قائلا : ولا حد بقدر . . . دي مراتي رسمي نظمي ياعم يعني احضن وابوس براحتي . . . جذبها ادم من داخل احضانه قائلا : واختي وتوامي ياعم يعني احضن وابوس براحتي برضوا . . . ابتسم محمد ببرود وجزبها من بين احضانه قائلا: شكرا ياعم مستغنين عن خدماتك . . . ابتسمت حور وضمت نفسها الي احضان محمد ليتحدث قائلا : حتي شوفت مستغنين ازاي . . ضحك ادم قائلا : واطيه واطيه . . . ضحك محمد وجذب حور من يدها قائلا بمزاح : يالا ياروحي خلينا ناخد دش سوا . . . ليقهقه ادم علي طريقته ثم يقرر الذهاب الي حمزه ليخبره بذهابه هو الاخر . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وصلت حور الي غرفه فريده لتطرق الباب فتفتح لها ايلام التي نظرت لها قائله: حببتي ياحور تعالي .. . ابتسم حور بخجل قائله : لولو ياحببتي معلشي كنت عايزه اطلب منك طلب يعني لو مش يدايقك . . . ايلام بابتسامه : قولي ياحببتي عايزه ايه . . . اقتربت حور منها قائله : معلشي محمد عايز يغسل بس في الحمام لو مش يدايقك . . . . . ابتسمت ايلام قائله : بس كدا حاصر ياروحي خدي راحتك انا كدا كدا كنت رايحه امر علي المرضي . . . ابتسمت حور بسعاده لتقبلها من خدها قائله : حببتي يالولو منحرمش منك يارب . . . ايلام بابتسامه : طيب ياروحي خدي راحتك ولما يجي تكليفك ان شاء الله هتشوفي هعمل فيكي ايه همرمطك . . امهت كلامها بضحك لتشاركها حور قائله : طيب يالا علشان محمد بره قالع هدومه وممكن ياخدوه اداب . . . لتضحك ايلام وتخرج دون ان تنظر لمحمد الذي دخل بسرعه واغلق الباب خلفه محتضنا ايهاها قائلا : انا الفرحه مش سيعاني . . هو بجد انتي معايا ولوحدنا من غير القرود دول . . . ابتسمت حور ودفعته الي الحمام ليجذبها الي الداخل مقبلا ايها لتدفعه حور قائله : شوفت الحمام . . . ابتسم محمد قائلا : دا ابوكي متوصي بيها قوي . . . بس مش غريبه ماهو صاحب المستشفي . ابتسمت حور قائله : انا هطلع بقي وانتي خلص واطلع هستناك بره . . . ابتسم محمد قائلا: والله انا زعلان اننا هنضيع الفرصه دي . . . . لتبتسم حور وتخرج من الحمام الي الخارج لتجد ادم واحمد امامها ليبتسم قائلا : حببتي احما هنمشي بقي وانتي ابقي تعالي مع ياسين وحمزه واوعي محمد يتخ*ف منك اصل المستشفي دا كله مزز . . . . ابتسمت حور وتحركت معهم بعيد عن الغرفه لتودعهم لتدخل الي الغرفه تلك الطبيبه الشابه التي استلمت تكليفخا مؤخرا لتصبح مساعده لايلام لتضع اوراقها وتجلس بكل اريحيه علي الكرسي ليخرج محمد وهو يجفف راسه بمنشفه بينما قائلا وهو يجفف وجهه بالمنشفه : بس الحمام ايه كان عايزك يارويحي والله . .. لم ترد الطبيبه ليرفع محمد الفوطه من علي وجهه ليندهش عندما يجد امامه. . . . .مها . . . حبيبه المراهقه . . . من تركته لتتزوج من زميلها الطبيب الذي يعمل بالمشفي الخاص . . . ذلك الطبيب الذي تركها وتزوج من اخري . . . .هيا الان تقف امامه . . . لم تكن دهشه كها تقل عن دهشته . . فقد كانت تنظر اليه بعيون مذهوله لتقترب منه قائله بدلع : محمد . . . . انت بتعمل ايه هنا . . . لم يرد عليها محمد لتقترب منه وتضع اصابعه تتحسس بها ص*ره ليقشعر بدنه بشده اثر لمساوها فتبتسم مها بخبث فيمسك محمد بيديها في محا له لابعاده الا ان الباب قد فتح ودخلت حور بابتسامه سرعان ما اختفت عند رؤيتها لهذا المنظر . . .ل . . . . وبكدا البارت خلص دمتم سالمين . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . ..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD