حكايات مياده

الفصل الثالث عشر

خرج الشيخ الي الخارج لينظر اليهم بعينان جاحظتين ووجه يملاه العرق ليتحدث قائلا : لازم نثبتها في الارض .. . . . . عليها جني . . .ومش اي جني دا نار السموم . . . .

نظر اليه عمر بخوف مما قاله ليوما للشيخ الذي دخل ودخل من بعده عمر ومهاب ليرفع الشيخ المصحف في وجهها فيزداد صراخها . . . . ولكنها انزوت في ركن بعيد ليقترب  منها الشيخ وبيده المصحف ليشل حركتها فيمسكوا بها بقوه ويقوموا بتمديدها ارضا وسط صراخها وجنونها الشديد ليمسك مهاب بزراعها وعمر بزراعها الاخر بينما الشيخ اميك بها من اضافر قدميها الكبري ليقوم بتلاوه الايات لتغيم الغرفه وتظلم مره واحده . . . .  .

.اغمض الشيخ عينيه ليجد نفسه في مكان تملاه الشياطين ليقف امامه شيطان اكبر يسمي سموم لينظر اليه الشيخ بخوف شديد ثم يقوم باخراج المصحف من جيبه بيدين مرتعشتيني ليقوم بتلاوه الايات التي تحصنه من الجن ليبدا بايه الكرسي ليقراها بصوت وجل

بسم الله الرحمن الرحيم

“الم* ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ* أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.

“اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”

انتهي الشيخ من قراءه الايه ليتراجع ذلك الجني المخيف

ليكمل الشيخ بصوت اعلي

الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ” البقرة : 27.

“وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ” البقرة :58.

“وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ”

“وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ”

“وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيم”

“وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْح****مِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ”

“ “قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ* لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ* وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ* وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ* لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ" صدق الله العظيم .. . .

كان ذاك الشيطان يتراجع بل وينصهر مع كل ايه يتلوها الشيخ بينتهي به الحال محترقا في اوداج الجحيم لتضيئ الغرفه مره اخري وتسكن ليلي عن الحركه

لينظر مهاب وعمر الي الشيخ ليجدوه يتعرق وكانه كان يخوض معركه لتوه

لينظر اليهم الشيخ ويخبر عمر ان يحملها ليحملها ويمددها علي سريره ثم يخرج من الغرفه برفقه الشيخ مغلقا ايها خلفه . . . . .

جلس الشيخ مقابلا لعمر ليتحدث قائلا : دلوقتي اللي عمل كدا . . . موجود في البيت دا . . وبيستخدم السخر الاسود .. .غير انه باع روحه للشيطان . . ..

عمر بدهشه : باع روحه للشيطان ازاي مش فاهم . . . .ممكن توضح اكتر ياشيخنا .. . . . .

نظر اليه الشيخ قائلا : يعني بالمختصر في حد كفر بربنا في بيتك يااستاذ عمر . . . والواحد دا ست . . . وكمان هيا عملت عملها ودفنته في الارض ودلوقتي هقولك فين

. . .

نهض الشيخ من مكانه واخذ يتجول في الحديقه حتي وصل الي مكان ما ليشير اليه قائلا : ممكن تحفروا هنا . . .

اخذ عمر ومهاب يحفرون بكل قوتهم حتي استطاعوا ان يصلوا الب صندوق مدفون في الارض ليفتحوه فتقا**ه الحشرات من كل مكان فقد كان راس كلبه الوفي الذي لز يلاحظ اختفاءه بسبب حنون زوجته مدفون في الحديقه وعليه صوره لليلي وبعض الشعوذات موجوده بداخله

لينظر عمر الي الشيخ بدهشه فيتحدث قائلا : عندك خدامه هيا اللي عملت كدا . . . لامها بتحبك . . . وصل بيها انها تكفر بالله علشان تقدر تخاوي جن . . .

لم يكن عمر يعلم ماالذي يمكنه التحدث به لينظر اليه الشيخ قائلا : عارف بتفكر في ايه بس احنا دلوقتي حرقنا زعيم من زعمائهم علشان كدا هما هينتقموا بنفسهم . . . .

ليوما له عمر بتفهم . . . . . . .

كانت ورد تدور وتدور في غرفتخا تشعر بالرعب فقد استطاعت الشعور بما سيحدث لها ليتجد فجاه جسدها يسخن بطريقه شديده حتي نظرت الي يدها لتها اصبحت حمراء كالمحروقه لتهلع بشده واذا بها تجد جسدها يشتعل بشده لتصرخ وتصرخ وتصرخ

فيستمع الجميع الي صراخها ليرتاح بال عمر قليلا . . ..

بعد قليل انطفات النار من تلقاء نفسها . . . .

ليدخل عمر الي غرفه ورد فيجدها خاويه تماما ولا يو بها مايدل علي وجود حياه بها من قبل لينظر اليها بحزن ثم يهز راسه ويخرج باتجاه غرفه  زوجته الحبيبه

.. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . .

بينما علي الجانب الاخر تنام عائشه بين احضان يوسف لتتحدث قائله: حبيبي . . . انا كنت عايزه انزل النهارده اشوف ا**ه فريده عامله ايه مع البيبي عايزه اشيله شويه . . . . . .

ابتسم يوسف قائلا : شكلك كدا عايزه تجيبي بيبي مش كدا . . . . .

اومات له عائشه بسعاده لينظر لها يوسف بمكر قائلا : طيب مش تقولي  . . . . يالا بينا  .. .

عائشه بعدم فهم : علي فين . . . .

ليقترب يوسف منها يهمس في اذنها قائلا : علشان نجيب بيبي  .. . . .

. . . . . .. . .  . ..

اما في شقه فريده : تحاول فريده جاهده ان تتحرك قدر المستطاع ، لم يمر علي ولادتها القيصريه الكثير ولكن جرحها لازال يؤلمها .

دخل ادم الشقه ليجد فريده تمسك ببطنها بالم ليسرع اليها قائلا : حبيبتي  مالك  .. . انتي فيكي حاجه . . . . .

ابتسمت فريده قائله : ابدا ياحبيبي  انا بس . . .

لم تكمل فريده جملتها غقد وحدت شعره حريميه سوداء علي كتفه لتمسكها بقوه حتي انتفض جسده قائله بغضب : بتاعت مين دي ياابو العيال .. . ....

ادم بدهشه ؛ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .  وبكدا.البارت خلص دمتم ساليمن